الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
Nadine Love
10-07-2022 - 11:55 pm
قلبي يخفق حزيناً بين جنباته..
لقد حطمته وحطمتني ..
أنا من أحبك كل هذا الحب ..
لم تعاملني بهذا الجفاء ..
قلبي يبكي دماً .. لفراقك ..
وعيوني غارقة بالدموع ..
تدعوك لتعود ..
ولكن هيهات .. هيهات أن تعود .. أن تسمعني ..
وكيف تسمعني وانت صام اذنيك ..
عن أنيني وشهقاتي ..
ودموعي تسبق أناتي ..
آآآآه من حبك .. يؤلمني .. يؤرقني ..
كيف تسمعني وأنا أناديك ..!!
وأنت بعيد .. بعيد ..
بعيد بعد الأرض عن السماء ..
وتفرق بيني وبينك جبال ووديان ..
أتذكر حين التقينا أول مرة ..!؟
لا .. لا تذكر ..
لأنك لم ترني .. أنا من رآك..
من خلف زجاج النافذة ..
لم أكن أعرفك حينها ..
ولكني رأيتك وخفق قلبي لرؤياك ..
لم تخفق يا قلبي ..؟؟
فأنا لا أعرفه ..!!
لم ترتجف بين أضلوعي ..
وجلست أفكر ..
وشعرت كم أنا قريبة منك .. وانت بعيد لا تعرفني ..
أمسكت فنجان القهوة بين يديك ..
ورأيت آثار شفتيك ترتسك على حواف الفنجان ..
وشعرت بالشوق والحنين يغمرني ..
لم لا أعلم لا أعلم ..!!
غادرت .. وقد خلفت آثارك ..
ترددت ..
ومددت يدي لألمس مكان أثرك ..
كنت أرتجف ..
ماذا أفعل .. مثل المراهقات ..!!
لم أكثر من المقاومة وغلنبي شعوري ..
أمسكت الفنجان واحتضنته بين يدي ..
لأشعر بدفء يديك يغمرني ..
أقبل مكان شفتيك ويتمكلني احساس بحرارة ملمسها على شفتاتي ..
كأنك تحتضنني ،.. تقبلني ..
وغرقت في أحلام اليقظة ..
لأصحو منها على صوت خطواتك تعود ادراجك الى داخل المقهى ..
وقفت بجانبي .. فاجأتني ..
لتراني غارقةً في أحضان فنجانك .. أجلس مكانك ..
نسيت الجريدة ..
تقابلت نظراتنا ,, بنظرة لا أنساها ..
كان في عينيك ألف سؤال و سؤال ..!!
تمكلني الحرج ونظرت للأسفل ..
آآسف .. نسيت جرديتي ..
جذبني صوتك الى لجات بحر عميق لا نهاية له ..
وغرقت في احلام اليقظة مرة ..أخرى ..
نظرت الي نظرة أخيرة .. واختفيت والابتسامة تعلو شفتيك ..
جلست مع ذكرياتي .. القليلة .. نظرتك .. ابتسامتك .. ويدك حين ممدتها لتأخذ الجريدة ..
مرت الأسام وأنا أحلم بك .. واشتاق اليك ..
أعيش على ذكراك .. تتقاذفني أمواج الذكريات ..
علمت بعد خروجي أنك سألت عني ..
من أنا ..؟؟ من أكون ..؟؟
لم ..!!؟ استغربت وفرحت ولكن غمرني خوفٌ عميق ..
خفت أن تكون أحلامي ظغت على واقعي .. بأني وحيدة من دونك ..
وابتعدت واختفيت عن ناظريك ..
ولكنك لم تيأس ..
بحثت عني ووجدتني ..
وسألتني من أنتِ ..؟؟!!
لم أجب ..!!
لم صوتي ..
حاولت .. لم استطع ..
جاوبتني ..
لا يهمني من أنت ..
حزنت ودموعي تسبقني ..
أمسكت ذقني بقبضتك الكبيرة ..
ورفعت رأسي ..
لم تفهمي ..!!
لا يهمني من أنتِ لأن قلبي أخبرني ..
منذ رأيتك أول مرة لما تفارقيني ..
أفكر بك أتذكر .. ماذا فعلت بي ..؟؟!
لن تأثرت عندما رأيتك تحتضنين فنجاني القهوة بين يديك ,,
أذكر نظراتك الحالمة .. لمسة يديك على الفنجان .. ابتسامتك الدافئة ..
ابتسمت و تسألت لو أني من كان بين يديك .. هل سيكون لي نفس النظرة ...!!
وأسرع لساني بالإجابة ..
نعم ..
تملكني الخجل .. أردت الهرب ..
امسكتني منعتني من الهرب ..
غمرت يدي بين يديك الكبيرتين الدافئتين ..
هل تقبلين بي زوجا..؟؟
والآن ..
تكسر قلبي ..
ام لأني أحبك ..
لأني أعشقك ..
.. .. ..
انتهت أوراقي ..
جف قلمي ..
ولم تنتهي عبراتي ..
رفعت رأسي .. رأيتك أمامي ..
تناثرت أوراقي على الأرض .. رفعتها عني .. قرأتها ..
جلست وحدك .. بعيداً عني ..
دقيقة .. دقيقتان ..
ثم عدت واخذتني بين احضانك ..
وقلبي يخفق حباً وشوقاً اليك ..
سامحيني ..!!
آآآه منك يا قلبك .. كم تحبه ..
أحبك ولا غنى لي عنك ..
أنت دنياي ..
أنت حياتي ..
ولا حياة لي من دونك ..
أحبك ..
أرجوك أحبني .. ولا تتوقف عن حبي ..
نصفك الآخر


التعليقات (1)
ظبية دبي
ظبية دبي
كلماتك معبرة ونعبرعن قصة من يبدا بقرائتها يتلهف لمعرفة نهايتها وفقك الله يااختي

محتاجة
كتبتك بالحروف