- أهلا.. بشتاء بلا زكام
- استنشاق بخار الأعشاب المغلية
- الأعشاب والنباتات
- حذار من مضاعفات الإنفلونزا
- نصائح لمنع انتشار الجراثيم
- آلام مستمرة في مستوى الجيوب الأنفية.
- تعزيز جهاز المناعة
- انتبهي من العدوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
هل مر عليك شتاء من دون زكام او حتى اعراض للبرد المختلفة ؟
اصبح لا يمر شتاء الا ويجب على البعض الاصابة بالزكام وغيرها من اعراض المرض...
فهل باعتقادك كانه فرض على كل انسان ان يصاب بهذا المرض حجة ان مع تغيرات الجو لا بد ان نمرض ؟
فهل من المنطق حدوث ذلك ؟ او حتى علامة الصحة والمناعه كما يقال لدى الانسان ؟
أهلا.. بشتاء بلا زكام
نتعرض كل شتاء لأن نصاب بالزكام، فهو مشهد يتكرر دائما يبدأ المنخار بالوخز والحكة، ثم يليه العطس، فيأتي دور الأنف الذي يسيل وينسد، وترتفع درجة حرارة الجسم بشكل بسيط 38 درجة مئوية، وقد يصاحب ذلك آلام في الرأس. اما الفيروسات المسببة للانفلونزا فهي تزيد على 200 فيروس، ولذلك يصعب ايجاد علاج أو لقاح يعمل على محاربة هذه الجراثيم كلها.
والانفلونزا وانتكاساتها ليست مميتة، ومن الأفضل ومنذ بدء الاشارات الدالة عليها وضع حد للعدوى والبقاء ضمن محيط صحي وسليم.
تحتاج بعض حالات الانفلونزا الى العلاج الدوائي لشدتها، وقد يلجأ المريض الى دواء ما من تلقاء نفسه من دون استشارة الطبيب، فما الأدوية التي يمكن اللجوء اليها عند الاصابة بالانفلونزا وسيلان الانف؟
يتحول الأنف الى نبع حقيقي، ونستعمل المحارم التي لا تعد وتنتابنا بعد ذلك نوبات من العطس، وهذا ليس بمفاجئ حين نعرف ان هذه الأعراض تنجم عن مادة تلعب دورا في الحساسية هي 'الهستامين'، وهي مادة تفرزها المخاطيات الأنفية، وبالتالي فان العلاج لهذه الحالة يكون عبر تناول أدوية مضادة للهستامين.
انسداد الأنف
من غير الممكن استنشاق الهواء بشكل صحيح خلال الليل اذا كان المنخاران مليئين بالافرازات المكثفة والمخثرة.. والعديد يلجأ الى
تناول أدوية مضادة للزكام تحتوي على مضيقات للأوعية وهي أدوية أو مواد تسبب تضييق الأوعية الدموية، فهذه الأدوية بعد ان تسبب تضييق أوعية مخاطيات الأنف تسمح للهواء بالمرور.
تحذيرات من الاعتماد كليا على الادوية والمضادات الحيوية المؤقته للعلاج والمستمر للاصابة للمرض في الشتاء القادم
استنشاق بخار الأعشاب المغلية
ان الحرارة التي تولدها عملية الاستنشاق تعزز وصول الزيوت الأساسية المعقمة داخل المخاطيات الأنفية، مما يؤدي الى اخراج الافرازات من الأنف، ويكفي ان تستنشق بخار الأعشاب المغلية لمدة عشر دقائق. ومن اجل الحصول على فعالية قصوى، من الأفضل البقاء في الغرفة ذاتها لمدة ربع ساعة بعد الانتهاء من عملية الاستنشاق من اجل تفادي أي تغيير مفاجئ في الحرارة.
الأعشاب والنباتات
يكفي شرب السائل المستخلص من غلي بعض النباتات المعقمة والمحاربة للالتهاب مثل الزعتر واكليل الجبل، الى جانب العلاجات الأخرى، مع تناول القليل من العسل. ويمكن شرب هذا السائل بكمية كبيرة، فهو يعزز التخلص من المواد السمية، كما انه فعال جدا عند الاصابة بالحمى أو بالآلام في الرأس، كما يمكن استنشاق بخار هذا السائل قبل شربه.
حذار من مضاعفات الإنفلونزا
التهاب الاذن والتهاب الجيوب الأنفية أهم المضاعفات، وغالبا ما يحدث التهاب الاذن كنتيجة لتعقيدات الانفلونزا. وهو يصيب الاطفال من ستة أشهر حتى عامين، وذلك بعد أربعة أو خمسة أيام من بداية الانفلونزا. اما الاشارات التي تنبئ عن ذلك فهي بكاء الطفل من دون سبب واستيقاظه من نومه مرارا عديدة، وشكواه من حكاك في اذنه، وارتفاع في درجات الحرارة.
اما البالغون من العمر فيصابون بالتهاب الجيوب الأنفية، والاشارات التي تدل على ذلك هي ان المريض يظل مصابا بالانفلونزا على الرغم من العلاجات الاعتيادية، ويشعر بألم تحت العين (عادة من جهة واحدة)، ويزداد كلما أحنى المريض رأسه، بالاضافة الى ارتفاع في درجات الحرارة بشكل مستمر.
نصائح لمنع انتشار الجراثيم
عندما يكون الشخص مصابا بالانفلونزا، عليه ألا يستنشق لكي يمنع انتشار الفيروس والجراثيم الموجودة في الأنف في أعلى الجيوب الأنفية، ولذلك يجب تلقين الأولاد ان يتمخطوا جيدا، وان يتخلصوا من المحارم بعد كل استعمال للابتعاد عن العدوى.
من المهم ايضا تنظيف الأنف بمحلول ملحي بشكل منتظم للتخلص من الميكروبات.
متى نستشير الطبيب؟
تختفي الانفلونزا عادة بعد سبعة الى عشرة أيام، ولا يلزم بالضرورة استشارة الطبيب. ومع ذلك يجب استشارته في الحالات التالية:
اذا استمرت الحرارة مرتفعة لأكثر من 72 ساعة أو اذا زادت عن 39 درجة مئوية.
اذا تدهورت حالة المريض، تعب، اسهال، فقدان الوزن، آلام قوية في الرأس، تقيؤ.
لدى الأطفال والأولاد اذا ظهرت اشارات تدل على التهاب الاذن أو التهاب الملتحمة أو ذمة الجفن.
آلام مستمرة في مستوى الجيوب الأنفية.
تعزيز جهاز المناعة
بالحديد وفيتامين C يمكن تعزيز المناعة، فنقص الحديد يؤدي الى التعب وفقر الدم، ما يفسر تكرار الاصابة بالأمراض، ولذلك من الضروري تناول أغذية غنية بالحديد، خاصة من قبل الاولاد في طور النمو، والنساء الحوامل اللواتي تزداد حاجتهن إليه، وهو متوافر في السمك واللحوم وصفار البيض والفواكه والخضراوات.
اما فيتامين C فهو منشط مساعد يشارك في دفاع الجسم ضد الفيروسات والجراثيم. ومن هنا تأتي أهمية تأمين واردات غذائية يومية كافية من فيتامين C، وهو يتوافر في الفواكه مثل الجوافة والكيوي والبرتقال، والخضراوات مثل الفليفلة والملفوف والبقدونس.
انتبهي من العدوى
يبلغ خطر العدوى أقصاه في اليومين الأولين عند ظهور الأعراض الأولى للانفلونزا، وينتقل الفيروس بالهواء عند العطس أو عند الكلام، وباليدين عن طريق اللمس والأشياء الملوثة والميكروبات التي تلتصق بها، وهي تعيش لساعات عديدة على سماعة الهاتف أو مقبض الباب، ويمكن تنظيف هذه المساحات بمواد معقمة، كما يجب غسل اليدين بانتظام بعد التمخط، ويجب حماية الأولاد وكبار السن.
دمتن بخير وعافية
بارك الله فيكي حبي
وفقك الله ورعاكي
شكرا لك
تحياتي