الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أولادي نعمة
15-10-2022 - 10:08 pm
  1. (((( الملفات المفتوحة ))))

  2. والمقصود بها كالتالي ..:

  3. أخيراً ....

  4. همسة في أذن الزوجة ...


بسم الله الرحمن الرحيم
إن الزوج والزوجة يسعيان دائماً للسعادة الزوجية والطمأنينة والراحة والهدوء في حياتهما لهما ولأبنائهما ...
وفي هذا المقال سأسلط الضوء على أمر يغفل عنه الزوجين أثناء حياتهما وقد يسبب الكثير من المشاكل وتغير الأمزجة المفاجئة ---- مثل كثرة المشاكل ليلة العيد أو غيرها --- وهما لا يشعران بذلك .. ألا وهو

(((( الملفات المفتوحة ))))

والمقصود بها كالتالي ..:

أن الزوج أو الزوجة حينما يختصمان أو يتحاوران حول أي نقطة في حياتهما سواءاً كان الموضوع يهم الزوج أو الزوجة ، وسواءاً كان الموضوع في صالحهما أو ضدهما ... فتراهما يتحاوران – لأنهما مؤمنان بمبدأ الحوار بين الزوجين بدون تعصّب أو رفع صوت أو .. " وقد لا يطبقان مايؤمنان به " - ويكثر الجدال والحوار وتكثر النقااط وتكثر الحلول المعقولة والغير معقولة ويذهب الوقت في تشعب الموضوع في كل طريق وهما يحاولان إيجاد حل لهذا الأمر .... وفجأة يرن جوال أحدهما أو يجيء ضيف أو يدخل أحد الأولاد أو يحين وقت الصلااة أو..... فتنقطع أفكارهما حول إيجاد حل لهذه المشكلة .... وتبقى ملفاً مفتوحاً ...!!!
وبعد فترة يرجع الزوج ليحاورزوجته في موضوع أقلقه كثيراً- غير الأول - وهو خاص بالزوجة مثلاً في لبسها أو تعاملها أو تدينها أو إهتمامها به أو..... فيحاورها وهو جاد في إيجاد حل لهذه المشكلة ... وقد يتكلم معها وهو غاضب لأنه فعلاً غير مرتاح من هذه القضية ...وبعد وقت قليل من الحوار يأتي ما يقطعه ... فتبقى هذه القضية ملفاً مفتوحاً ثانياً ...!!!
وينفتح ملف آخر وهذه المرة من قبل الزوجة .... فلا أوجدوا حلاً ، ولا أعادوا الحوار ، ولا عاشوا بدون هذه المشكلة ....!!! وهكذا تتراكم الملفات وتبقى مفتوحة دون أن تغلق وتعاد إلى الرف الخاص بها ...!!!
وتعال وأنظر إلى ذلك اليوم الجميل حين تأتي الزوجة وتكلّم زوجها عن أشياء جديدة أو رومانسية أو طلبات للبيت وقد تكون أغراض يحبها الزوج ، وقد تكون هدية منها له مثلاً في ليلة العيد أو ذكرى زواجهما فتأتيه بكلام لطيف وأسلوب جميل ... فتتفاجأ بأنه يتعامل معها بأسلوب قاسي أو غير ملائم لما تتكلّم هي به ...!!! ولا تعرف ماهو السبب ...؟؟
ولكنها نسيت أن زوجها يتكلّم معها وهو ينظر لذلك الملف المفتوح ، ويعايش تلك المشكلة التي لم تحلّ إلى الآن ... ولذلك قد يفلت لسانه أو قد يتعمّد أن يذكّرها بذلك الملف المفتوح ... والزوجة قد تكون قد نسيته ...!!!
أو العكس .... حيث أن الزوجة تتعامل مع زوجها بنفسية مختلفة لم يجب أن تكون عليه بسبب أنها تتعايش مع ذلك الملف المفتوح ...!!!
والمشكلة أيها الأخوة والأخوات أن للملفات المفتوحة تأثير سلبي جداً جداً ... وذلك بما يلي :-
أن هذه الملفات المفتوحة تجعل الزوجين يعيشان تحت تأثير أمر خطير جداً على النفس وهو ( الحوارات النفسية ) وهو أن الزوج يطلب من زوجته طلباً معيناً كأكل أو إهتمام أو نظافة أو مشاركة في جنس أو .... فقد ترفض الزوجة وتتركه ... فيبدأ يخاطب نفسه بنفسه ويلومها ويحرضها على الإنتقام من الزوجة أو أخذ حقه أو تعطيل بعض مصالحها أو منعها أو ............( وكل هذا وهو يحترق داخلياً مع نفسه والزوجة لم تعلم بما يدور في داخله ) وعندما تأتي الزوجة وتطلب منه أي شيء آخر له أو لأولاده النفع منه ... فإنه يتعامل معها بتلك النفسية ويعتبر هذا الطلب – بلا شعور - أنه تكملة للصراع الذي كان بينه وبين نفسه وقد خرج منه مشحوناً .... فترى التعامل الغير لائق منه أو الكلام المؤلم أو ... والسبب هو تلك الضغوط التي سببتها الملفات المفتوحة ..
  • أن هذه الملفات كثيرة جداً جداً وتتكرر يومياً بين الزوجين أو مع الأولاد .. فلو تركناها مفتوحة لما ذقنا للحياة طعماً حلوا مادمنا لا نعرف كيف نغلق هذه الملفات .
  • أن هذه الملفات تستوجب على الزوجين – بعد معرفة خطرها – سرعة المعالجة والإغلاق .
  • أن هذه الملفات تجعل الأم أو الأب يعيشان في حالة من الصراع الداخلي أو الخارجي وقد تزداد النفسية سوءاً ، فيحرم الأولاد الحب والحنان والتربية الهادئة والعلم والتعليم ، فكيف ستعلّم الأم أبناءها القرآن والأخلاق الكريمة وكيف ستسعى للعلم وقراءة المفيد لها ولزوحها وأولادها ،،،،،رونفسيتها متعبة بسبب ملفات مفتوحة تقلقها وقد قال أهل التربية ( أن الطفل عندما يشاهد أمارات الحزن بادية على وجه والديه ،يزداد قلقه على نفسه وتتفاقم حالته ..، وبالرغم من أنه يحاول جهده أن يوقف هذه العادة فإنه يعجز تماماً لأن هذه التقلصات تحدث رغماً إرادته ، وكلما لفتنا نظره إليها إزدادت سوءاً )

وحتى يكتمل الموضوع ولا يبقى في الأذهاان ملفاً مفتوحاً هو أيضاً ... سأطرح بعض الحلول والطرق لإغلاق الملفات المفتوحة .. وهي كالتالي :- 1. أن نحاول وبقدر المستطاع أن نمنع ترك الملفات مفتوحة مما كان الأمر .
2. أن نحسن الظن دائماً – أقول دائماً – بتصرفات كل زوج مع زوجه .. مع عدم الغباء في ذلك .. فإحسان الظن بالآخرين شيء ، والسكوت عن أفعالهم الخاطئة وعدم معالجتها شيء آخر .
3. أن يتنازل الزوج وكذلك الزوجة عن بعض الأمور التي لاتؤثر على سير الحياة الزوجية بطريقة صحيحة ، وأن يكون التنازل بعد رضى صاحبه وقناعته ، لا إكراهاً له .
4. الصبر ... الصبر ... الصبر ، وهل هناك أفضل منه كحل لكل الأمور ، فليصبر الزوجان على بعضهما وعلى تصرفات بعضهما البعض ، وليحاولا أن ينهيا أي مشكلة تقع أو أي طلب مادام يؤثر على النفوس وعلى الأسرة ...
5. أن لا ينتهي يومهما إلا وهما قد تصالحا وتصافحا وأنهيا المشاكل ... حتى يبدأ اليوم الجديد بحياة جديدة وجميلة ومتجددة .
6. أن يستجيب الزوجان لطلبات بعضهما البعض مادامت في حدود المعقول وكانت في صالح الأسرة ..
7. أن يبتعد الزوجان عن النقاشات الحادة أو الصعبة أمام الأولاد حتى لا تسبب لهم عدم فهم للواقع وقد يتبعه خوف أو قلق ...
8. أن يتريث كل واحد من الزوجان وأن لا يصدرا الأحكام على بعهما البعض هذا جزافاً بلا دراسة أو تمعّن .... فكم من زوج إستعجل وندم ... وكم من زوجة خرجت من بيتها غاضبة فندمت طول عمرها ...!!!
9. أن يطبقا طريقة أحد الصحابة مع زوجته حين قال لها ( لا أنام حتى ترضيني ، ولا تنامين حتى أرضيك ) ياله من ليل جميل يوم أن ينام الزوجان بجسدين وقلب واحد ، وياله من صباح مشرق حين يبدأ يومهما بإبتسامة من قلب صادق ومشفق ....

أخيراً ....

همسة في أذن الزوجة ...

إنك إمرأة ... وتأثير المرأة على الرجل أقوى من الرجل على المرأة ... فأنت تملكين سحراً ، وفتنة وتعلقاً ... فأجتهدي في أخذ ما تريدين من زوجك باللين والأسلوب الطيب ، فصدق من قال ( الرجل طفل كبير ) ، وأنت إذا أتقنت هذا الدور فتأكدي أنك ستكونين السعيدة في بيتك والمسعدة لزوجك وأولادك ... وليس عيباً أختي أن تقولي إني اجهل كيف أوقع زوجي في فتنتي ... فعليك بالعلم والقراءة والحواار وفهم الحياة الزوجية والرجوع للسيرة النبوية ...
سدّدكنّ الباري
منقول


التعليقات (6)
دلع طفوله
دلع طفوله
يسلمو يالغلا

rosesdreams
rosesdreams
بصراحه موضوع رائع ومفيد جدا بارك الله فيك يا اختي

نورانه
نورانه
رائع جدا تشكري على جهودك

صدى قطرات الندى
صدى قطرات الندى
مشكوره اختي والله موضوع مهم جدا وكلنا تمر علينا بعض الاحيان مشاكل لكننا لانكمل حلها فتوئدي الى ملف مفتوح لايغلق كم من ازواج للاسف مر على زواجهم عشرات السنين والى الان هناك ملفات لم تغلق بينهم منذ ان فتحت من عشرات السنين
الله يوفقك يالغاليه

بنت طريف
بنت طريف
متابعه
متابعه

ام لاول مره
ام لاول مره
صحيح كلامك الملفات المفتوحه تبقى معلقه في الذهن لحد ماتغلق

آلية الجماع الأطوار الأربعة
أسرار حياتك الجنسية