أيها الوسيم

O
O
يا ايها الوسيم المنتظر..
متى يأتي الغد الجميل..
الذي اناديك باسمك فيه..
فقد مللت من صيغه الغائب ..
التي كانت ترمز لك..
فقد عرفت لذة الانتظار في بعدك..
وسوف اتعود على نسيانها بقربك ..
فليحين القرب المنتظر..
اصبحت حياتي انتظار.. اكاد امله.. لو طال..
جمال الشيء في ندرته ..
وان الوقت الممتع يذهب سريعا.. ووقتي معك طال..
اهو ممل لهذه الدرجه.. وهل انا لا اطيقه وانا لا اعلم..
لذه الانتظار لا تظهر..
الا عندما ينجلي الانتظار ويصبح في خبر كان..
استعجلت اللقاء..فتوهمت بلذه الانتظار..
وما بقي لي من اللقاء والانتظار شيء...
فكلاهما كانا سيحدثان في فكري.. ولا كني منعتهما..
ليس علي ان اتعذب قبل ان يحين وقته..
فكل شيء جميل لو كان في وقته..
انت ايها الوسيم..
لم تعد منتظر ..متى احببت المجئ.. فانا هنا..
وان لم تجئ.. فانت هنا.. في قلبي..
O
O
O