إحساس القلم

أحب القلم وأحب أن أكتب لأترجم مالا أستطيع نطقه أو حتى عمله في حياتي...
فالقلم جماد لا يحس بنا مجرد أداة معبأة بالحبر لتسطر على الورق.......معاناة
أو فرحه...
أو حزن...
أو إبتسامه....
فمن يدركه ويدرك إبداعه يعرف أنه حساس للغايه...
فلو أنه لا يحس لما ترجم معاناة البشر بكل صدق ووفاء...بلاخيانه أو نكران جميل...
يحس بنا وبما نكتبه من صفحات....
من يمسك بالقلم يدرك أنه يحس بل ينبض بالأحساس لأنه يترجم ما يختلج بين أضلعنا من دون أن نحس
نحن بذلك....
فبمجرد أن نمسكه تنساب الأحاسيس والمشاعر والآلآم وبكل ما يدور في داخل الأنسان من دون أن
يشعربه....
أليس هذا دليل على الأحساس...
فمن يكتب ويسطر مشاعره عنده إحساس وما يكتبه هو دم القلب الذي ينبض يريد التحدث إلى شخص
يفهم فلا يجد سوى القلم...
ورقة ودمعه مواسيه له في حزنه وألمه....
وما بكى القلم ما لديه من حبر إلا ليبث للورقة آلامنا...