الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نعناعــة
08-10-2022 - 08:45 am
  1. قلت: إن كان يخص هبه فلا بأس اسمحي لهن بالدخول، .......

  2. ثم عدت للصديقة وكلي آذن صاغية: أخبريني، ماذا حدث لهبة.........

  3. كل هذا كان يحدث،


قصة جميلة
للدكتورة ناعمة الهاشمي المستشارة الاسرية المعروفة
اتمنى انكم تستفيدون منها يالمتزوجات ويالبنات كلكم
دخلت السكرتيرة لتستأذنني: أستاذة، في الخارج عميلة جديدة اسمها هبة، كانت قد حجزت موعدا لمدة ساعة، لكن والدتها وصديقتها تصر على الدخول قبلها، فهل تسمحين بذلك، كل ما سَيرويانه يخص هبة......

قلت: إن كان يخص هبه فلا بأس اسمحي لهن بالدخول، .......

دخلتا، امرأة في الخمسين، وصديقة هبة في العشرين، .........سلمتا، جلستا أمامي، بدأت أم هبة تحكي قصتها: (( لقد كانت فتاة ذكية، وشاطرة، والكل يشهد بذلك، وكانت جميلة وهي ابنتنا المدللة، لم نرزق سوى بابنتين، واحدة تكبرها بعشرة أعوام متزوجة ولديها أطفال، ثم رزقت بأولاد، ثم بعد الأولاد، جاءت هبة، التي انتظرتها طويلا، فقد كنت أحب البنات، وعندما أنجبتها أقفلت الرحم، فقد بات عندي ما يكفي من الأطفال، وأخبرني الأطباء أن صحتي في خطر، ولا يمكنني الإنجاب من جديد، ......... فحمدت الله الذي رزقني هبة، وسميتها هبة، لأنها تذكرني بهبة الله ومنته علي،
عاملت هبة معاملة خاصة، وجعلتها المدللة بين أشقائها، ويعلم الله أني لم أقصر معهم في شيء، لكنها احتلت مكانة خاصة في قلبي، ومرت الأعوام، وهبة كبرت، ودخلت الجامعة، كنت أعلم أنها شقية بعض الشيء، وكنت أعلم أنها تعاكس الشباب عبر النقال، لكني تجاهلت الأمر مرات عديدة، لأني لا أريدها أن تزعل، وأقول في نفسي: كل بنات اليوم يفعلن ذلك.........!!! حتى جاء ذلك اليوم، الذي تغيرت فيه حياة هبة إلى الأبد، فقد تعرضت فلذة كبدي لحقد عظيم، من امرأة لم تتركها في حالها، وحطمتها تحطيما تاما، لا لشيء إلا لأنها نظرت لزوجها في السوق، تخيلي..........!!!!
وبدأت الأم تبكي وتنتحب، ........ وتنظر إلي برجاء وتقول: أرجوك يا أستاذة، شوفي لنا حل، هبة بنت طيبة، ولا تستحق ما حدث لها، لقد خسرت كل شيء، لسبب تافه، خسرت سمعتها، وثقة والدها بها، ودراستها، بعد أن منعها والدها من الخروج، وخسرت أخوتها، فلا أحد منهم يكلمها، .......... حتى ابن عمتها الذي كان يموت فيها، وينتظر يوم خطبتها بفارغ الصبر، بات زاهدا بها، ويعايرنا ليل نهار، ويقول لنا اقتلوها..........!!!!!
فقلت متساءلة، وقد أخذتني الحيرة، ازدادت رغبتي في معرفة حكايتها:
ماذا حدث بالضبط، أخبريني..........
وهنا نظرت الأم الباكية إلى صديقة ابنتها وقالت لها: أخبريها بالله عليك ما حدث، فأنا لا أستطيع أن أروي الفاجعة، خبريها، كيف قتلتها تلك الحاقدة.........
لكن صديقة هبة قالت بتردد: خالتي إن كنت ترغبين في أن تشفى هبة، علينا أن نروي الحقيقة، سأخبرها بتفاصيل قد لا تعجبك، هلا انتظرت خارجا خالتي رجاء.......
وهنا طلبت من الأم أن تغادر إلى الإستراحة، لتريح أعصابها، وتشرب العصير......وأوصلتها بنفسي إلى الباب،

ثم عدت للصديقة وكلي آذن صاغية: أخبريني، ماذا حدث لهبة.........

شيئا فشيئا بدأنا في محادثة الأرقام التي نحصل عليها، لعدة أيام، ثم نترك الشاب بمجرد أن يبدأ في طلب موعد للقاء، وهكذا مضت أيامنا الأولى، ثم عندما دخلنا الجامعة، بات لدينها مزاج مختلف، فقد مللنا التحرش بالشاب العازب أو الذي يسير بمفرده، أو مع اخواته، بات الأمر عاديا، ولا يثير التحدي لدينا، فبدأت هبة في التحرش في الشباب المتزوجين، وقد وجدتها تستمتع بالأمر، وقد جربت الأمر ووجدت فيه الكثير من المتعة، في البداية، فالرجل المتزوج عندما نعاكسه وزوجته قربه، يرتبك، فيثير منظره الضحك، ثم يبدأ في التسلل من جوار زوجته ليلحق بنا، ويرقمنا، كان الأمر أشبه باللعبة، التي تصارعين فيها الظروف، وتستغفلين الحرس لتسرقي شيئا ما،
كذلك فالشاب بعد الزواج، عندما يعاكس، يفعل ذلك بحماقة، وبلاهة، حتى إن منظره يثير السخرية، ......... وكان هذا أكثر ما يضحكنا، تصرفاته العبيطة، وخوفه، ونظراته المتلصصة، وحذره الكبير من زوجته، كل هذا يصبح بعد العودة إلى البيت مادة جيدة للفكاهة والتنكيت، كنا نخبر زميلاتنا عن مغامراتنا وكن يحببن القصص، وفي أحيان نصور عبر الموبايل صورا خاصة للزوج الذي يتلصص ويرقمنا، ..........!!!! وننشرها عبر البلوتوث، ونكتب عليها عبارات مثل ( حم...........ا.....ر للبيع) وغيرها من العبارات، .......!!!
ويصبح الزوج مثيرا للشفقة والضحك إن كان في الثلاثين أو الأربعين، إذ يكون دقة قديمة، ويتصرف بطريقة ( تفشل)،

كل هذا كان يحدث،

لكن الأمر الذي لم يكن يعجبني وينغص علي متعتي، هي نظرات الزوجة المسكينة، التي غالبا تكتشف الأمر، وتصبح مزعوجة، ويبدو الهم على وجهها،
هل تعلمين متى بت أكره تصرفاتنا، عندما جاءت أختي ذات مرة زعلانة من زوجها وتطلب الطلاق، لأنه ابتسم لفتاة في السوق، وصارت تبكي بحرقة، وتقول بأن الموقف جرحها في الصميم، ومزق قلبها، وهي التي أحبته من كل قلبها، وأخلصت له مشاعرها، ........... ورفضت أختي العودة لزوجها، فتفاقم الأمر أكثر، وتحولت المسألة إلى عراك في ساحات المحاكم، وتطلقت أختي طلقة، ثم عادت على مضض، وكانت في كل مرة تزورنا، تعيد ذكر الموقف، وقالت لي ذات مرة: (( تلك التي لاحقت زوجي وابتسمت له، ذهبت في حال سبيلها، لكنها لا تعلم أن ما فعلته، دمر علاقتي بزوجي مدى الحياة وأنها بابتسامتها دمرت حياة زوجية كاملة، وحطمت أسرة، وكادت أن تشتت أبنائي، لأجل لحظة مغرورة، وبسبب طيشها وغرورها، وأنانيتها، ودناءتها، أفسدت علاقتي بزوجي، فبعد ما حدث علاقتي بزوجي لم تعد أبدا كالسابق، ............!!!!!
زوج أختي رجل محترم، ولا يعاكس، ويحبها بجنون، لكن أي رجل عندما تضغط عليه فتاة في عمرنا، وتعاكسه هو بالتحديد، لا يملك إلا أن يبتسم غالبا، .......... لعلك تتساءلين وما علاقة أختي بهبة، .......... فقصتها لا تخرج عن الموضوع، ......... فبعد حادثة أختي، أصبحت أرفض معاكسة المتزوجين، وشرحت لهبة أسبابي، وقلت لها لنتكتفي بالشباب من سننا، ومثلنا عازبين، لكنها أصرت وقالت: لكنهم مملين وليس كل النساء كأختك.......!!!
في ذلك اليوم، كنت مستغرقة في لعبة إلتكترونية في أحد المراكز التجارية، حيث خرجت مع هبة، ومنى، وفجأة لم أجدهما حولي، فاتصلت على موبايل هبة، وسألتها: أين أنتم، فقالت: إنها جالسة مع منى في مقهى قريب، وكانت تضحك بصوت مسموع، وطلبت مني أن أحضر وقالت بصوت عال ٍ: تعالي الجو لطيف والجيران أقمار، فلتة........
تعني أن ثمة رجل في المكان، يعجبها،
فذهبت، وعندما انضممت إليهم، وجدتها تنظر لرجل يجلس على طاولة قريبة، من طاولتنا، مع زوجته، التي لا نرى وجهها، لأنها تقابله، بينما كان يقابلنا، ........
وفهمت بأن هبة، رأت الرجل يسير مع زوجته في مكان ما، وتبعتهما للمقهى، لم يكن الزوج وسيما كثيرا، كان عاديا، لكنه لم يكن مهتما بنا،
لكن هبة بالطبع، تستطيع أن تلفت انتباه أي رجل في العالم، لديها طرق غريبة، وأساليب، ونظرات تجعل أي رجل يظن أنه حلم حياتها الوحيد، وأنه إن لم يبتسم لها سيقتلها هما وكمدا، ..........!!!!
في البداية، بدأ الرجل يرفع عينيه في نظرات سريعة نحو وجه هبة المبتسم ابتسامة عريضة، ثم بدأ في استراق نظرات طويلة كلما واتته الفرصة،
لكن زوجته، التي أحست بالأمر، نظرت للخلف فجأة، فرأت وجه هبة المبتسم، فنظرت لنا نظرة احتقار مهينة، وعادت تحدث زوجها، وبعد لحظات، تبادلت مقعدها مع زوجها، وصارت تواجهنا، بينما أعطانا الزوج ظهره، قلت في نفسي، الحمد لله، إنها امرأة قوية، إذ استطاعت أن تطلب منه تغيير المقعد،
لكن هبة العنيدة، شعرت بالتحدي، وأذلتها حركة الزوجة، وهي عنيدة ولا تحب أن يتفوق عليها أحد، فقالت لي ما رأيك لو نغير مكاننا، فقلت لها، اعقلي واتركي المرأة في حالها، لكن هبة قالت: إن لم تأتي معي، فسأذهب وحدي وأجلس على ذلك الكرسي،، ثم قامت بسرعة، وشدت يد منى وذهبت بكل جرأة لتجلس على الكرسي المقابل للزوج، .........!!!!
وهنا ابتسم الزوج لا شعوريا، فقد أصابه الموقف بالدهشة، ومن الطبيعي أن يضحك، فشعرت الزوجة بشيء فالتفتت، فوجدت هبة مبتسمة من جديد..................!!!!
وحتى تلك اللحظة فقط، كانت هبة جميلة، طبيعية، وبخير، وبعد تلك اللحظة تغيرت حياة هبة إلى الأبد، ........!!!!
  • لماذا ماذا حدث..........؟؟؟
  • ما حدث أمر لا يصدق، ....... أمر لم يخطر ببال أي أحد منا، فقد كنا طوال الوقت نرى زوجات ضعيفات خجولات، لا يستطعن الدفاع عن أنفسهن، وأقصى ما يفعلنه هو الهرب من السوق، أو المكان الذي نحن فيه، لكن هذه المرأة فعلت شيئا مختلفا، .......... - ماذا فعلت..........؟؟ - قامت من مكانها، وفي يدها فازة الطاولة المعدنية، ذات الرأس الحاد، واندفعت في غمضت عين نحو هبة، وفي لحظات لحظات سريعة، كانت هبة تصرخ، والدماء تنبثق من رأسها، وتحاول الفكاك من يدي الزوجة، التي صارت تضربها في عدة أماكن من رأسها بالفازة، وكانت تصرخ وتقول لها: يا بنت الحرام، ألا تستطيع المرأة أن تهنأ مع زوجها لدقائق بعيدا عنكن، مصرة على تنكيد طلعتي مع زوجي، لماذا تفعلين هذا، خذي خذي......... كنت أنظر إليها مذهولة، ثم حاولت الجري بعيدا لكي أنجو بنفسي، وكانت منى قد ركضت بعيدا، ولم أعد أراها،
  • لماذا لم تفكري في إنفاذ هبة، .......؟؟؟
  • كيف أنقذها، إن كان الزوج لم يستطع ذلك، الزوجة كانت قوية، وضخمة، وشرسة، حتى موظفو المقهى لم يقدروا عليها، ............!!!! - ياه، إلى هذه الدرجة، وماذا حدث بعد ذلك..........؟؟ - ابتعدت عدة خطوات، وأنا أصرخ، وأنادي الناس لينقذوا هبة، وبدأ الناس يركضون نحو الصوت، وكان موظفوا المقهى قد أبعدوها بعض الشيء، لكني رأيت هبة تسقط على الأرض، ورأسها يقذف الدماء بعيدا، وقد فقدت الوعي، فظننت أنها ماتت، وصرت أصرخ كالمجنونة، والناس يقفون بلا حراك، الكل خائف من أن يفعل أي شيء، فجأة قام رجل منهم بحملها بين ذراعيه، وصار يركض بها نحو المواقف، فلحقت به، ..... - وماذا حدث للزوجة، ...............؟؟ - لا أعرف، لا أعرف ماذا حدث لها،.......... - كيف ألم تشكونها، ألم يشكوا أهل هبة الزوجة............؟؟ - لا، لأن ما حدث بعد ذلك هو المأساة، .............. فبعد أن نقلت هبة إلى المستشفى، أقر الأطباء بخطورة حالتها، وأن الكثير من الدماء التي فقدتها قد تأخذها في غيبوبة، كما وجدوا في رأسها سبعة جراح، تراوحت بين العميقة والسطحية، ......... عندما جاء والد هبة وأخوتها ووالدتها منهارين لمعرفة ما حدث، لم أستطع أن أشرح لهم شيء، بينما كانت منى في بيتها ترفض الكلام، ....... فقال شقيق هبة، بأنه سيطلب تسجيل الكاميرا الموجودة في السوق، ليعرف المرأة التي فعلت ذلك ويشكوها، ......... فقررت بعد ذلك أن أذهب للإختباء في بيت أختي الكبرى، وأطلب من جدتي أن تلحق بي هناك، لتحميني من بطش أهلي بعد أن يروا الشريط، ويعلمون ما كنا نفعل في السوق، وبالفعل، حصل شقيق هبة الأكبر على الشريط كاملا، قدموا له شريطا كاملا منذ أن دخلنا السوق وحتى أصيبت هبة، وتركت السوق جريا، كل التفاصيل، عدة كاميرات كانت ترصدنا في السوق، فهو مركز وأنت تعرفين كيف تكون المراكز التجارية مزودة بالكاميرات في كل جهة، والمقهى مفتوح وواضح كل الوضوح، ...... وطبعا كنا قبل أن تلاحق هبة الزوج، كنا قد تحرشنا بعدد من الرجال، وأخذنا أرقاما من الشباب، كنا نعيش يوما مليئا بالفرص، فنشطنا أكثر، وقدر الله وما شاء فعل، ........ وكأنه تدبير العلي الحكيم لننكشف، ......

كذلك زودهم السوق بصور الزوجة وزوجها، من لحظة دخولهما السوق، فاكتشفنا أن هبة كانت تلاحقهم قبل أن يجلسا في المقهى بنصف ساعة وأن الزوجة لاحظت تصرفات هبة بينما كانت مع زوجها في محل لشراء ملابس الأطفال، ويبدو أن الزوجة واحم، وحالتها النفسية مضطربة بسبب الحمل، فلم تحتمل تصرفات هبة، وفعلت بها مافعلت، ........ - وماذا فعل أهل هبة.............؟؟
  • بعد مشاهدة الفيلم، صعق والدها وحلف عليها أن لا تخرج من المنزل بعد اليوم، حتى للمستشفى، ولن تكمل دراستها الجامعية، وحبسها في المنزل، عندما تمرض يسمح للدكتورة بزيارتها فقط، لا يعرضها على دكتور مهما حدث، ... بينما اعتزلها أخوتها جميعا، وباتوا يطالبون والدها بتزويجها من الح.........ي.. - ومن يكون هذا..........؟؟
  • إنه رجل من العائلة، لا يسمع ولا يتحدث، أصم، لكنه يعقل قليلا، ولم يتزوج حتى الآن بسبب إعاقته، وهم يرون أنها تناسبه، بعد ما فعلت.......!!! - غير معقول، ألم يسامحوها، أبدا......... منذ متى حدث الحادث.....
  • منذ ثلاث سنوات تقريبا، ......... ولازالوا يعاملونها كأن ما فعلته فعلته البارحة، ....... ولازالوا يصرون على تزويجها من قريبها الأصم، تعلمين.....هي أيضا ما عادت تسمع، إلا بأذن واحدة، فالحادثة سببت لها تلفا في أعصاب السمع، وجعلت إحدى عينيها ضريرة، و جفنها لا يفتح تلقائيا، بل تفتحه بيدها كل صباح، وهي لا ترف به، ولهذا ترتدي طبقة عازلة لتقي عينها التلوث، ..........!!!
  • كل هذا فعلته بها الزوجة ولم يشكونها، لا يعقل، لا أصدق، ألم يقدموا أية شكوى ضدها...........؟؟؟ - لم يفعلوا، قال والد هبة وأخوتها: بأن الشكوى فضيحة كبيرة، فالفيلم إذا تم عرضه على الشرطة، فسيكون مصيبة وفضيحة في حق العائلة، بينما سجلوا الإصابات بأنها حادث سيارة..........!!!! - يا إلهي، ........... قصة مفجعة، وحكاية غريبة، لم أكن لأصدقها لولا أني أرى دلائلها أمامي، يا الله، سبحان الله، يمهل ولا يهمل.........!!! قلتها ولم أنتبه إلى أن الكلمة جرحتها، ,,

فتداركت قائلة: معك حق، ....... فبعد ما حدث أصبت بصدمة كبيرة، فأنا أيضا حرمت من الجامعة، وزوجني والدي من ابن خالي، الفاشل، وحلف عليه أن لا يسمح لي بإكمال تعليمي، أو العمل، ولكني لا زلت أحمد الله، أن عقابي أقل ألما مما حل بهبة، فابن خالتي رغم أنه صاحب علاقات، لكنه على الأقل أنقذني من جحيم بيت أبي، حيث كانوا يهينونني كل يوم ويعيروني بالحادثة، و كان والدي بالذات، يحمي الملعقة كل يوم، ويحاول لسعي بها، لولا صرخات أمي المستنجدة وتوسلات أخواتي، له بأن يتركني، ولولا يمين جدتي، التي حذرته من إيذائي، ....... لكنت لاقيت ذات المصير الذي ألم بهبة..........!!!! - كيف أخرجتم هبة، التي منعها والدها من الخروج............؟؟
  • إنه مسافر مع أبنائه للعمرة، ........

حينما تنظر فتاة ما في مكان ما للزوج،
سواء شجعها على ذلك أو لم يفعل،
فإن الزوج في هذه اللحظات سواء واعيا أو غير واعي،
يختبر الزوجة، وردة فعلها،
فإن تصرفت الزوجة وفق ما يقال ( كوني أفضل وأسمى من الموقف)،
فسكتت وهربت بزوجها، فإن الزوج غالبا يكون في ذهنه للزوجة شخصية ما،
تلك الشخصية تدور حول عدة ارتكازات:
1- الزوجة ضعيفة، خجولة، لا تعرف كيف تأخذ حقها.
2- الزوجة غير محاربة، إذا فهي لا تتقن فن الحب الفطري.
3- الزوجة مسالمة، تستسلم بسهولة، يمكنني، أن أفعل ما أشاء، ولن تفعل شيء سوى الإستسلام.
الساكت عن الحق شيطان أخرس،
ولعل ما يحدث لك حينما يتمادى زوجك في خيانتك
يكون عقابا من ربك، لأنك ترين الخطأ ولا ترديه،
فكل ما يصيب الإنسان من حصائد عمله
لا تكوني جبانة، وضعي الحق في نصابه
وقولي للمخطئة مخطئة في وجهها،
وسترين كيف سيعاملك زوجك......!!!
وأنت صاحبة حق، وهذه تتطاول عليك في مكان راحتك، وخلوتك بزوجك، وتتطفل على لحظات سعادتك الخاصة، التي قد تكون نادرة بسبب انشغال الزوج، وغير ذلك،
وهي بذلك تغضب الله مرتين، مرة عندما تحدق في رجل غريب
ومرة أخرى حينما تكون عاملا لإزعاج علاقة زوجية.
لماذا فعلت هبة كل مافعلت،...........؟؟؟
ماهو هدفها، ماهي غايتها، .........؟؟
لا شيء عدى الغرور، والمرض،
تدمر لك سعادتك لأجل لحظة من لحظات الغرور،
والمشكلة أن نظرات المتلصلصات من الفتيات، هي التي تفسد الزوج،
وتجعله يرى نفسه أعلى من الزوجة مكانة، وأنه الوسيم الذي لا يقاوم،
بينما ردة فعل الزوجة القوية، تجعله يدرك من يكون
وكيف عليه أن يتعامل مع هذه النينجا،
الرجل يحترم المرأة القطة،
شرحت ذلك بالتفصيل في فيض الأنوثة
وأخبرت الأخوات كيف تساعد الهرمونات على ذلك
وكيف تتمتع المرأة الشابة بتلك الصفة،
بينما من لا توجد لديها الغيرة والشراسة، عند هذه المواقف
فإن الزوج يراها أكبر سنا، ويبحث عن قطة شرسة
والقطة الشرسة، قد تموء بقوة ويعلو ظهرها،
قد تخرمش
لكنها لا تقتل بالطبع،
كانت تلك الزوجة، حادثة نادرة، وامرأة من نوع آخر،
لا أشجع إطلاقا على القيام بما قامت به،
فثمة حلول أفضل
فإن قامت الزوجة بتحطيم كرامة الأخرى أمام الزوج
وفضح الأمر بطريقة لبقة، للقنت درسا مهما له ولها،
في أي موقف في الدنيا، ولدى أية مغرورة طبيعية، عندما تقوم الزوجة بتغيير مكان جلستها ستفهم وترحل، عندما تنظر لها الزوجة نظرة احتقار، ستخجل وترحل،
لكن هذه الهبة، لم ترحل،
نحن حتى لم نرى خلفية المرأة التي قامت بضرب هبة، والتي أجدها تستحق، مادام الله قد شاء لها، فذلك جزاؤها من الحكم العدل، وهل بعد هذا كلام أو نقاش......!!!!
لكن ماذا لو علمت أن تلك المرأة تعاني من مشاكل مع زوجها، وفي هذه الجلسة تحاول علاج مشكلة مصيرية بينها وبينه، وهبه بكل بساطة تشتت انتباهه،
ماذا لو كانت تلك المرأة لديها مرض عصبي تتعالج منه، والزوج يعلم ويقدر،
أما عن موقف الزوج،
فأعتقد والله أعلم، أنه سيعود بزوجته للبيت، بلا ولا كلمة، مذهولا، محموما، وبعد أن تمر العاصفة، سيحترمها أكثر، ويحسب لها ألف حساب، سيعلم أن هذه المرأة لا يؤكل حقها،


التعليقات (6)
بقربه تحلى الحياة
بقربه تحلى الحياة
سلمت أناملك أختك في الله
بفربه تحلى الحياة

نعناعــة
نعناعــة
شاكرة المرور

ام ماجد!
ام ماجد!
قصه رائعه مع انها طويله تعبت من القراءه بس ماقدرت الا ان اكملها
الله يعطيك العافيه

نعناعــة
نعناعــة
شاكرة مرورك

همة نحوالقمة
همة نحوالقمة
روعة ومفيدة جدا ومؤثره وإستفدت منها وليت كل البنات المعاكسات تتعض منها ولكي جزيل الشكر
وأستمتعي أثناء تصفحك بسماع
تلاوة القرآن الكريم بصوت شجي و مؤثر للقراء المتميزين والأناشيد وأنشر تؤجر
http ://www.tvquran.com/maher_4.htm ************************************************** **** لايفوتك :: لايفوتك :: لايفوتك :: ض ر و ر ي تدخلين على الرابط اللهم بلغت فشهد
************************************************* لايفوتك إضغط على الرابط توقيع الرقية روعه ::: يقرأ عليك والله يشفيك وأنتي تتصفحين

ام خطاب
ام خطاب
ابداع جزاك الله كل خير دنيا وآخرة

شخير الزوج
مهمومه اربع سنوات ابي ارتاح