- هذا شعور الحزن الذي يتملكني... ... ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري كيف سأكتب كلماتي التالية .. ولا أدري أي شعورٍ يتملكني!
أهو شعور الاستغراب.... شعور الذهول.... شعور الفرحة.... شعور الحزن.... شعور حسرة .... شعور الفضول.... أم البحث عن المجهول؟؟؟ ........ ؟!!!!! أيهم هو شعوري!!!!!؟ .....
يجول في خاطري الذهول.... نعم هو ذهول....
وأيضاً حسرة.... وأيضاً هو فرحة.. نعم فرحة مع كل الشعور... فرحة للآخر...
:
:
.. .... ...... . . أعلم أنكم تُهتم معي في دوامة أفكاري!! لكن كل القصة أني أنتظر الحمل منذ سنتين على الأقل.. أنتظره بشغف... حاولت بشتى الوسائل... قالوا لي اصنعي كذا و كذا وستحملين فوراً . وأنا صدقوني قد صنعت.. لكن ربي له الحمد لم يأذن لي بالحمل بعد... له الحمد ....
صرت أسرح بفكري وأتخيل أني حامل، وكيف سأخبر زوجي بهذا الخبر!! وأخطط بأفكارٍ تعبث برأسي جبراً لا خياراً مني... كيف سأفاجأه بالخبر السعيد؟!!
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .. وتنزل الدورة في موعدها أو تتأخر بعض يوم..
لك الحمد ربي.... أنا راضية بحكمتك... لك الشكر والحمد ... فقد وهبتني من النعم ما لا أستطع ذكرها... لك الحمد... ولك الشكر...
هذا شعور الحزن الذي يتملكني... ... ...
ولكن ما سبب شعور الفرحة؟ زفت لي أمي بالأمس خبراً بأن أختي الوحيدة حامل ... طبعاً أنا سعيدة جداً ... جداً ... أحس أني أنا الحامل!
ولكن هنالك شعورٌ حزينٌ أيضاً، هذه المرة ليس على نفسي .... لا ... هو على أختي ... التي لديها طفلة لم تتجاوز التسعة أشهر حتى الآن ... طفلة محتاجة لحليب أمها؛ لأنها لا تستطيع أن تشرب حليب صناعي لأسبابٍ عدة... طفلة أصبحت عصبية بطريقة (الكبار)! هذا لأنها تفتقد حنان أمها التي باتت تعاني من صعوبات الحمل والوحام... أمٌ تعاني لأنها مُدرسة في مَدرسة ثانوية إدارتها لا ترحمها ولا تراعي حالتها الصحية والعائلية! بل تعاملها بقسوة وتستنكر حملها! كأن الأمر بيدها!
تشكو لي أختي... تعب الوحام ... تعب التدريس ... ××××××× ... تعب قسوة المسئولين ... تعب طفلةٍ تكبر وتحتاج لحنان أمها لا أي أحد آخر....
أما شعور الحسرة .... فهو الرغبة بالحمل.. والتحسر على شعور الأمومة... وعلى وجود طفلٍ يربط علاقتي بزوجي أكثر، وتقوي معنى الحياة...
أما شعور الغرابة... والذهول، وأيضاً الفضول نحو معرفة المجهول!
هي إرادة الله حيث نحن لا نعلم!
عقولنا التي نتباهى بها تعجز عن تفسير حكمة الله ومشيئته! نتوقف لحظات لنقول أنا أريد الحمل الآن أو لا أريده إلا بعد فترة ما .. لكن الله يعلم الوقت المناسب.. ويعلم ما لا يمكن أن تفقه عقولنا هذه!!
أما شعور الغرابة... والذهول، وأيضاً الفضول نحو معرفة المجهول!
هي إرادة الله حيث نحن لا نعلم!
عقولنا التي نتباهى بها تعجز عن تفسير حكمة الله ومشيئته! نتوقف لحظات لنقول أنا أريد الحمل الآن أو لا أريده إلا بعد فترة ما .. لكن الله يعلم الوقت المناسب.. ويعلم ما لا يمكن أن تفقه عقولنا هذه!!
والله يا اختي كما قلتي حكمت ربي والحمدلله على كل شي