الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- رجيم انقاص الوزن
- إساءة تناول الطعام ما السبب
نورالصحاري
10-10-2022 - 11:50 pm
يشعر البعض ممن يسيئون تناول الطعام بالضعف إزاء تواجد الطعام - وكأنما هم مسحورون به. فسلوكهم نحو الطعام تحكمه القابلية والرغبة، وليس الجوع – على الأقل ليس الجوع البيولوجي.
أحد الأسباب الرئيسة الكامنة خلف إساءة تناول الطعام هي أنهم يربطون تناول الطعام وإشباعات عاطفية معينة. من الممكن فعلاً، بأن يمثل الطعام في مثل هذه الحالة الحب.
لهذا، يلجاً من لا يجد الحب إلى تناول الطعام كوسيلة للتعويض عن الحب. يرتبط بهذا أيضاَ، بأنه يمكن للطعام أن يوفر درجة من الإشباع الجنسي. على صعيد النمو النفسي-الجنسي، فتتمثل أولى مراحله في المرحلة الفموية. في مرحلة الطفولة والحضانة تكون تناول الطعام، والعض، والمص أو الرضاعة على درجة كبيرة من الأهمية.
الأفراد الذين ينقصهم الإشباع الجنسي الملائم كالأشخاص البالغين قد يتحولون لمراحل مبكرة من مرحلة النمو النفسي-الجنسي سعياً لتحقيق بعض الرضا الجنسي على الأقل.
على الرغم من ذلك، تجدر الإشارة بأن الرغبة في تناول الطعام غالباً ما تظهر عند أي نقص عاطفي. الاكتئاب، والقلق، والغضب، والشعور بالملل تشكل القاسم المشترك فيما يختص بإساءة تناول الطعام.
على صعيد الاكتئاب، فإن تناول الطعام يوفر وقتاً سعيداً عندما يعاني الشخص من الكآبة والشعور بالملل وعدم الرضا. في حال الشعور بالقلق، يعمل الطعام كمسكن طبيعي من خلال تفعيل وحدة الجهاز العصبي اللاودي (Parasympathetic Division) للجهاز العصبي المستقل (Autonomous Nervous System) وتثبيط اليقظة . اما في حالة الغضب، فتناول الطعام عن طريق القضم أو العض والمضغ والتي يشعر معظم الناس بالرغبة في القيام بها عندما ينتابهم الغضب. وفي حال الشعور الملل، فأن تناول الطعام ببساطة هو شئ نقوم به ويخفف من الشعور بالملل.
يرتبط تناول الطعام في بعض الأحيان بأسلوب العائلة. هنالك "عائلات بدينة" يسئ جميع أفرادها تناول الطعام. في مثل هذه الحالة، يعطي الآباء الإذن لأطفالهم بتناول طعام يزيد عن حاجتهم وأيضاً أن يكنوا بدناء – فالبدانة موافق عليها. في بعض الحالات، يدفع الأهل علاوة على ذلك بالطعام لأبنائهم كأسلوب للتعبير عن ندى حبهم لأطفالهم وأيضاً كنوع من تأييد فكرة كونهم أنفسهم بدناء ويسيئون تناول الطعام. فيما يتعلق بالنقاط السابقة، هنالك أسراً تنتقي طفلاً من أطفالها يكون "السمين". يكون هذا الطفل بمثابة تصريف للعدائية والشعور بالتفوقق من قبل أفراد العائلة الآخرين حيث يكون كبش الفداء.
يلعب السلوك غير التكيفي (Maladaptive Habits) دوراً بارزاًً في إساءة تناول الطعام. فالسلوك هو نمط غير تفكيري للتصرفات، وأي سلوك أو عادة "سيئة" هي تلك التي تميل، على الأمد البعيد، لتعمل ضد مصالح الفرد على الرغم من أنها قد توفر إشباعاً وسعادة وقتية. لهذا، قد يكتسب الفرد عادات أو سلوكيات ضارة مثل تناول ربع جالون من البوظة كل مساء بعد العشاء، أو تناول كعكتين محلاتين أو دوناتس كل يوم عند الساعة العاشرة صباحاً وبعد تناول وجبة إفطار كاملة عند الساعة السابعة صباحاً، وهلم جرا. إن مثل هذه العادات السيئة شائعة جداً، وكل منها على حدة يشكل زخماً. كما ذكر سابقاً، تجلب هذه السلوكيات السعادة لأصحابها، كما إنه يصعب التوقف عنها لأنها تكرارها على نحو مستمر يمنحها كما يقول علماء النفس "بتعزيز السلوك".
إن قابلية تعرض الشخص لانخفاض سكر الدم (Hypoglycemia)، يمكن أو يؤدي إلى سوء تناول الطعام. إذا كانت لدى الشخص ميل لمثل هذا الانخفاض، فإنه سيشعر أحيان كثيرة بالكسل، والتعب، وتدني اليقظة بسبب وجبه طعام ما لا يمكنها المحافظة على مستوى السكر في الدم في مستويات مناسبة للفترة الفاصلة بين الوجبات وتبلغ من أربع إلى ست ساعات. إن المعالجة السريعة لمثل هذا الوضع هي تناول لوح شوكلا، أو شرب المشروبات الغازية أو العصائر، تناول بعض البوظة، أو تناول ما شابه ذلك ويحوي كميات عالية من السكروز. لسوء الحظ، على الرغم من أن ذلك يشعر الشخص بالراحة، فإنه سيؤدي إلى تفاقم المشكلة. فسيرتفع سكر الدم بسرعة، ويبلغ أعلى مستوياته، ثم ينخفض مجدداً فيحصل الارتداد لانخفاض سكر الدم (Hypoglycemic Rebound). من الواضح بأن الطعام المحتوي نسباً عالية من السكر له خواص إدمانية. إن الإشباع قصير الأجل والذي يوفره السكروز لمن يعاني من انخفاض سكر الدم كبير بحيث يسهل تناول الطعام الخاطئ.
في حالة القهم العصبي أو ما يعرف بفقدان الشهية المرضي أو داء النحافة (Anorexia Nervosa)، فإن من الأسباب التي تساهم في هذه المشكلة هو الصراع الداخلي على مستوى العائلة. يمكن إجراء تحليل على الفتيات غير المتزوجات اللواتي تعشن في المنزل. فالأبوان مهتمان بالفتاة وبعدم استعدادها لتناول الطعام وبالتالي نحولها. هم يدركون بأن هذا السلوك غير صحي. في حال زادت سيطرة الآباء وكانوا سلطويين، فإنهم سيلحون على الفتاة لتناول الطعام. أما الابنة البالغة، من جهة أخرى، تناضل في هذه المعركة لاستقلاليتها، فهي تريد التحكم بحياتها ولا تريد من يملي عليها ما تفعل. فتحصل معركة نفسية، و"الفوز" بالنسبة للفتاة يعني عدم تناول الطعام وتطبيق ما تعتقد به.
يتمثل آخر مسبب يؤدي لإساءة تناول الطعام في الولايات المتحدة، يكمن في طريقة الإعلان والترويج للأطعمة، حيث تربط دائماً بالمرح والتصرف بطفولة. حيث غالباً ما يظهر الأشخاص البالغون في الإعلانات المتلفزة وهم يلتهمون الطعام بسعادة. جدير بالذكر بأن أكثر أنواع الأطعمة المعلن عنها عالية في السكريات أو تمت معالجتها بكثرة. أما الأطعمة الأخرى الصحية والتي تباع في حالتها الطبيعية فلا يتم الإعلان عنها كما يحصل في الأطعمة الأخرى. إن معظم الأطعمة المعلن عنها هي التي يسئ الأفراد تناولها
صدقوني أعجب دايت←
تحذير هام→
الاكل شهوة علنية وهذا المصطلح وارد في كل مكان ،، لما تروحين اي مكان فيه تجمعات تشوفين الكل ياكل بدون حدود
هو يعتبر شئ مفرح وسعيد ووجود الاكل بين ناظري المرء هو بمثابة اغراء بحد ذاته ..
بعضهم في حالة الفرح يصيبه نهم شديد تعبيرا عن المشاعر
وبعضهم في حالة الحزن يصيبه نهم وشراهه زايدة لانه يبي ياكل عشان ينسى الالم ..
مشكورة ياقلبي على الموضوع الرائع لاخلا ولاعدم ..