الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
حبيبة حبيبها 2006
31-03-2022 - 01:09 pm
  1. وحطيته بالمفضله وكل بعد كم يوم اقراه والله فعلا غير فيني اشيا كثيره

  2. فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ

  3. هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال؟!


بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزاتي عجبني الموضوع وبصراحه استفدت منه وحسيت اني بدات اتغير من بعد ماقريته

وحطيته بالمفضله وكل بعد كم يوم اقراه والله فعلا غير فيني اشيا كثيره

وحبيت انكم تستفيدون زي ماانا استفدت ولاتنسوني من دعواتكم الحلوه وان الله يهديني واصلي الصلاوات فوقتها
صادف في إحدى الدورات (ذات الرسوم المرتفعة جداً) التي حضرتها أن أجلستني المنظمات في طرف القاعة الغاصة بالمتدربات، وقد كان موقعاً في غاية السوء حيث بالكاد كنت أرى المدربة، وفوق هذا كنت في مواجهة تيار هوائي بارد وعنيف، وبعد لحظات من جلوسي أحسست بثقل في رأسي وألم في أطرافي والمشكلة أننا لازلنا في بداية الدورة التي ستمتد لأكثر من خمس ساعات ..
الجميع متحفز ومتفاعل مع المدربة المشهورة إلا الفقيرة لعفو ربها فهي في كبد لا يعلمه إلا الله!
والمصيبة أنني كنت أوزع الابتسامات على من يجاورني ولسان حالي يقول:
لا تحسبوني أرقصُ بينكم طرباً ...

فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ

هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال؟!

أم انسحب بهدوء وأسأل الله العوض في الرسوم التي دفعتها وهذا خير لي من أنفلونزا مؤكدة وفائدة معدومة ومتاعب لا تطاق!؟ غادرت القاعة وجلست في صالة الانتظار باحثة عن مخرج لهذه المعضلة، تحدثت مع المنظمات فلم يتفاعلوا مع معاناتي ثم اهتديت لرأي آخر وجدت فيه المخرج الصحيح والحل الأنسب واليكم تفاصيله: عدت إلى القاعة ووقفت عند مقعدي ورفعت يدي طالبة التحدث ولم يستجب لي .. أبقيت يدي مرفوعة لدقائق حتى أذنت لي المدربة بالحديث وبعد الترحيب بالمدربة والحضور، تحدثت بكل صراحة عن معاناتي التي أعيشها وعن استحالة بقائي في هذا الموقع التعيس! وسألت المدربة(بوضوح) أن تساعدني! عمّ ذهول في القاعة وصمت رهيب وأصبحت محط أنظار الحضور بأسرهم!
وبعدما انتهيت من كلمتي، تحدثت المدربة وشكرتني على صراحتي وجعلت من تلك المداخلة بوابة لموضوع تحدثت عنه لاحقاً ثم طلبت من المنظمات إيجاد حل فوري لي، وبالفعل هبوا مسرعين وأجلسوني في مكان ما كنت أحلم به! ومن هذا الموقف تعلمت درساً أعدّه من أعظم الدروس في حياتي ألا وهو أنني اختار في الحياة الأسلوب الذي يناسبني وأن أعبر عن مشاعري برفض أي وضع خاطئ يُفرض عليّ ...
الكثيرُ منا للأسف تراه يقنع بما يفرض عليه، راضياً بالأساليب التي لا يفضلها, صامتاً تجاه التصرفات التي تزعجه والكلمات التي تجرحه، يعتقد أن الآخرين أحق منه بالسعادة في هذه الحياة، وأولى منه براحة البال، بل ويرى كل مطالبه حقيرة تافهة لا تستحق أن يلتفت إليها ولا تستحق منه بذل صغير الجهد من أجلها .. وإليكم بعض تلك المواقف الحياتية المتكررة التي تمر علينا جميعاً:
1 - تذهب لأحد المطاعم الفخمة ويقدم إليك الطعام بارداً فلا تجرؤ على الاعتراض، وقد تقدم إليك الفاتورة وقد شككت في صحتها ولكنك تجبن عن مراجعتها خوفاً من خدش (بريستيجك)!
2 - يتقدم عليك أحدهم في إحدى الطوابير وتكتفي بحديث داخلي مفاده (فعلاً شخص ما عنده ذوق).
3 - تطلب منك الطبيبة في إحدى المستشفيات الخاصة عشرات التحليل والأشعات والتي لا تشكين أنها مبالغ فيها ومع هذا تستكينين وتمسكين بالأوراق ميممة نحو المختبر معزية نفسك بقولك (هي طبية وأعلم مني) ... وغيرها من المواقف المشابهة. -
أخي الحبيب أختي الكريمة لا تسلِّم نفسك للآخرين ولا تقدم سعادتك (قرباناً )لأمزجتهم الرديئة وسلوكياتهم السيئة، اعترض بعد أن تتأكد من أن لك حقاً, وتحدّث بلطف وابتسامة وإياك والحدّة والعنف .. طالب بحقك وعبِّر عن مشاعرك بقوة و(توقّع أكيد) بالاستجابة لمطالبك .. تحدّث بثبات ووضوح .. انظر إلى من تخاطب واجعل عينيك في عينيه دون أن تحد النظر إليه .. سل بإصرار وطول نفس حتى يستجاب لك، وتأكد أنك حال اتصفت بتلك الصفات ستنقل للآخرين (شعوراً) بأن مطالبك في محلها وأن اعتراضك مشروع وأن كلمة (لا) منهم لن تثنيك عن مطالبك ولن تجعلك تهرب من المواجهة وتركض نحو الباب بل تؤكد للآخر أنك مازلت تنتظر إجابة ورداً على مطالبك (المنطقية المستحقة) وتقنعه بأن لا يضيع وقته بالمماطلة وأن يتحمل مسؤولية رفضه غير المبرر لطلبك ... إضافة إلى أنك ستكتسب شخصية مرموقة تحظى بتقدير واحترام الجميع .. ما رأيك أن تبدأ من اليوم! جرِّب ولن تندم.
ومضة قلم
تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً من خط تجميع، بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها.
اتمنى الاقي دعوه حلوه منكم


التعليقات (8)
Reema Ahmad
Reema Ahmad
يسعدني اول وحدة ترد
الله يسعدك ان شاء الله موضوع رائع ومهم جدا
مرره شكرا
واتمنى من الفراشات يسردوا لنا مواقف مشابهة عشان نستفيد
شو رايكم ؟؟

رجفه خفوق
رجفه خفوق
لا الحمدلله هذه الصفه مو فيا
مايردني الا لساني الحمدلله عمرو ماضغطت على نفسي بشي

أم ريومة
أم ريومة
الله يعطيك العافية ويهديك أنك تصلي الصلوات في وقتها موفقة حبيبتي ع الموضوع الرائع

أم لانا111
أم لانا111
موضوعك رائع
ان شاء الله اتميز بها
يسلمو الله يوفقك

أرياف502
أرياف502
موفقه غاليتي كلامك درر والله يهديك ويثبتك والدنيا ساعه فلا تضيعي صلاتك
ثم تندمي حين لاينفع الندم
ادعي لي بالخشوع وهدايه احبابي

فداكـ الروح
فداكـ الروح
مشكوره
ان لم تكن ذئبا اكلت الذئاب

نواعم الرياض
نواعم الرياض
اب

متفائلة واليأس بالمرصاد
متفائلة واليأس بالمرصاد
موضوع رائع

ابغى مطعم رومانسي ينفع لذكرى زواج في الرياض
فترت النفاس فتره طويله بالنسبه للزوج