إلى قلب من الماس

إليك دون سواك ..
إلى تلك التي علمتني كيف أتهجأ بوح السعادة ..
إلى تلك الروح العذبة ..
إلى من عجزت حروف الصداقة أن تحتوي شموخ احساسها..
مالذي سأكتبه .. وأنا أكتب عنك ..
هل أكتب كم أحبك ..
وفي كل يوم يزداد حبك وقربك ..
وكيف لا .. وحبنا كان غرسه الطاعة .. وسقياه العمل الصالح ..
هل اكتب لك .. كم تعلمت منك .. ؟!
كم من الزهور أنبتتها صحبتك .. ؟!
أم أكتب أنك حاملة المسك .. والصديقة الصالحة ..
التي ندر وجودها..
أم أسطر لك سطورا ً تحتوي من الإعتذار الكثير
على كل هم ٍ وحزن ٍ أدخلته على قلبك الطاهر ..
لاأدري مالذي أكتبه .. ومالذي أريد أن أكتبه .. !
فلم أمسك القلم إلا واحساسك هو الذي دفعني ..
دفعني أن أسطر شيئا من بوحي لك ..
لتعلمي .. مدى السعادة التي تغمر قلبي ..
حين اتحدث عنك ..
عن صداقتنا ..
عن كل تفاصيلنا الصغيرة ..
المبهجه والمضحكه احيانا ..
عن مامضى من سنين ..
وعن احلامنا في السنين الباقية..
عن دراستنا .. ونزهتنا .. وحتى عبادتنا ..
عن ذلك القران الذي عمّر مابيننا ..
أم عن ماذا .. !
هل عن تلك المشاكسات .. التي مانلبث ان نعود بعدها ..
ونضحك كثيرا ً كيف كل واحدة ٍ منّا تغضب .. لأنها أغضبت الثانية ..
أم عن ماذا
وكل حياتي تحتوي تفاصيلك ..
صديقتي ..
ورفيقة دربي .. وزهرة ايامي ..
يقول المولى جل وعلا .. (( واما بنعمة ربك فحدث))
وها أنا أحدث بنعمة ربي .. وأشكره عدد ماخلق ..
ثم أفيض شكرا ً .. لكل احساس منك ونحوك ..
واسأل الله ان يديم علينا مانحن فيه ويزيدنا قربا ً منه ..
ويكلل صداقتنا بظل عرشه ومنابر النور التي وعدنا..
بكل الحب ..
..روان .. /مرهفةالاحساس
13/4/1428
التصميم ل قلب الماس
أدعوا لي ولرفيقة دربي ان يجمعنا في الدنيا والآخرة ..
ولايفرق شملنا وان يتم علينا نعمته بحفظ القران كاملاً