إليك ترتيلة البحر تخلق من الموج عشقا

تحايا ترددها العاجزات..عن حماية - أنفسهن - من (أنفسهنّ) !!
إليك سيديّ..
سيمفونيةٍ أزليّةٍ ترقص على أنغامها فتيات الهوى الماجنات !!
والتبغ : ( كوباهي ) جلَبْتُه من ( كاسترو ) بعد أن لُفّ على سيقان العذارى الغافلات !!!
(احتياطي , إلزامي , تطوعيّ , مرتزقة ..) هذه هي أقسام الجيش الحربيّ,
وهي ذاتها .. أنواع الحُبّ...!!

عمتم مساءً..
التوقيع : كثيراً ما أُنادى بال(رجل) .. ولي قلب أنثى , وكبرياء ذكر!

أحمل بين جنبيّ قلباً طيّباً للغاية..
خُلِق للحبّ.. وللحُبِّ فقط !

جميلٌ أن نحب.. والأجمل , أن يبادلنا من نحبّ (الحُبّ) كمّاً وكيفاً...

من أروع مروج زهر الليلك المندّى , أهدي لكل من قرأت ( كشكولي )
باقة معطّرة ...ملؤها الاحترام .. والوفاء
دمتم بعامر الوفاء , وشديد الاخلاص....

أحمر أصفر أخضر أزرق .......
أي لونٍ منها تحتوي عليه أحلامنا المغلّفة بالتشاؤم.. والمبطّنة بالظلام؟
مالذي يبقى لنا منها إذا زرنا القبور؟!!

(نور على نور )
هكذا قال لي , فأجبته .. : إذن أبعد يديك عن عينيّ !

سأظلّ بالودّ أذكر ما حييتُ أباً
لا مثله في هذه الدنيا الظلومُ أبُ

عذراَ...
تعديت على حدود اسوارك
كلص اقتحم متصفحك بخلسة محب خواطر
اللصوص تقتحم
دون استأذان
دون اعتذار
بنية السرقه
/
/
/
/
/
/
/
اما انا فاعتذر عن اقتحامي سياج مملكتك الادبيه
من باب الخوة والصداقه
لان حديتك اشدا بصوته الشجي فاطرب مشاعري فلم استطع الخروج دون رد

ليس لساعي البريد حدود..
انتظريني على الخاص..

عندما تغنّي الضادَ .. انصتوا..
في تؤدةٍ ... و انصياع ..
اصيخوا باسماعكم إلى ارجوزة الحياة ..
اِطرَبوا ... اِخشَعوا ...
وا بتغوا القطف الحلال !!!

هذا الرحيل المرُّ يقتات من الأيامِ مرّ الذكريات!!
هذا الرحيل ( مصارع العشّاق ) في يوم الحساب,
وهدنة الأحباب .. آياتُ العذابِ و حفنةٌ من طينِ أرضِ الساخطين ,
من المنايا والحياة....!

هكذا
عودونا...
هكذا علمونا يحضنونا في قلوبهم
اخوةً او صحبةً
ينسكب حنانهم على مشاعرنا
تتسابق محبتهم لتغطي جروح الايام
وفجأه يغيبون وننتظرهم
نتساأل عنهم
لكن لانسمع سوى صدى حروفنا
اين هم؟