بسم الله الرحمن الرحيم
- * كلنا نعلم أن هناك علاقة متبادلة بين المشاكل والمتاعب النفسية،
فكلما زادت المشاكل ساءت نفسية الشخص والعكس صحيح كلما كانت نفسية الشخص
متعبة كلما زادت مشاكله. لذا سيكون الشخص المتعب وكأنه يدور في حلقة مفرغة تتقاذفه
المشاكل والمتاعب النفسية لدرجة أنه لا يعلم ما هو الأصل بينهما المشاكل بدأت أولاً وسببت
المتاعب النفسية أم العكس ؟!!
- * لكي ينهي أي شخص معاناته عليه أن يبحث عن الحلول فإذا جربها جميعاً ولم تنجح عليه أن يلتفت
إلى نفسه لأن الخطأ قد يكون منه وليس من الظروف المحيطة به لذا عليه أن يغير إستراتيجيته وأسلوبه في الحياة.
كيف يكون ذلك ؟؟!!!
أختي العزيزة :- * عندما تكونين غير سعيدة في حياتك ... وترين أن زوجك لا يساعدك في تحقيق سعادتكما، وعندما تفشلين في
تغيير أسلوب حياتكما... عليك أن تزوّجي زوجك بامرأة أخرى ... لاتغضبي فأنا لا أقصد الزواج الفعلي بل
عليك أنت أن تتغيري لتكوني امرأة جديدة ...ستقولين كيف؟؟!!
- * الحل ليس سهلاً ولكن عليك المثابرة إذا كنت تريدين حقاً لحياتك أن تتغير، وهنا بعض الخطوات التي يجب عليك
إتباعها بدقة لتبدئي طريق السعادة :1. إذا كنت امرأة سريعة الغضب ... تتخذين مواقفاً عدوانية أو تكونين صريحة في أغلب الأحيان ...
عليك أن تبدلي نفسك سريعاً ... لأن الرجل يحب المرأة الهادئة التي لاتحب المشاكل... ولو تعرّضَت
لمشكلةٍ ما تتعامل معها بهدوء شديد فلا يرتفع صوتها ولا تثور أوتلقي باللوم على غيرها.
2. الرجال عموماً يحبون المرأة (( الدلوعة )) أي المغناج التي تدلِّل زوجها وتتدلَّلُ عليه وليست الدلوعة
التي تبكي على كل صغيرة وكبيرة ... والتغنج صفة يسهل تطبيقها فعندما تتحدثين مع زوجك كلميه بصوت خافت
ناعم كأنك تتغزلين به حتى ولو لم يكن الموضوع يتعلق بالحب والغزل، وناديه باسم يفضله أو اختاري له اسماً رقيقاً
يحسسه بحبك له، وعندما تطلبين منه طلباً معيناً اطلبيه بدلال وحتى لو رفض بيّني له حزنك وانكسارك كأنك فتاة
صغيرة فقدت لعبتها ولا تغضبيه لأنه إن رأى موقفك ونظرتك سيحز في نفسه أن يتركك حزينة.
3. امتنعي عن انتقاده بأي طريقة كانت ... فلا تستهزئي به أبداً ولا تذكريه بأخطائه خصوصاً أمام الناس.
4. لاتحدثي نفسك بعيوبه لأنك كلما فعلتِ ذلك تنطبع في ذهنك صورة سيئة عنه مما يجعلك تنظرين إليه بطريقة
توحي له بضيقك منه ومن تصرفاته حتى ولو لم تقولي له ذلك علانية، فإذا لاحظ تلك النظرة سيبتعد عنك رويداً رويداً حتى تفقديه.
5. لاتتحدثي عنه بسوء أمام الناس حتى وإن كانوا أقرب الناس إليك حتى لا يحكموا عليه فيشوهوا صورته في نظرك.
6. ابحثي دائماً عن حسناته وفكري فيها كثيراً واجعليها عظيمة في نظرك مهما كانت صغيرة.
7. تغاضي عن سيئاته وتعاملي معها وكأنها لم توجد، وإذا حصل وتذكرتي صفة سيئة فيه
حاولي تصغيرها وتهميشها حتى تتلاشى فلا تعود موجودة في بالك.
8. ذكري نفسك دائماً بأنك جديرة بحبه ... وأنه جدير بحبك له ...وأنكما تستحقان هذا الحب المتبادل
فتدللي عليه وتعاملي معه كأنك ملكة قلبه ...كلما رأيته قابليه بابتسامة وودعيه بابتسامة وسترين كيف تكون
النتيجة "ابتسامتك في وجه أخيك صدقة ".
9. لا تكثري من الشكوى أمامه فإذا كان عامة الناس لا يحبون الشكوى والتذمر أو أسلوب الشفقة
على النفس فما بالك بالزوج الذي يعيش معك طوال العمر؟!...
0- عندما تريدين التحدث معه ... تخيلي أنك تحدثينه أمام أناس غرباء ولستما وحدكما لأنك ستحدثينه
باحترام وستنتقين كلماتك بعناية ...أو تخيلي أنه يقول لك نفس الكلام الذي تنوين قوله له ... بنفس الأسلوب ونفس
الكلمات ... فهل سيكون وقع الكلام جيداً عليك؟؟!!... إذا لم يكن كذلك فغيري أسلوبك وكلماتك وأسمعيه الكلام
الذي تحبين أن يسمعك إياه ... " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
1- اشكريه على شيء فعله أعجبك أو أثر في نفسك... وذكريه بموقف أعجبك منه وبيني له مقدار
تأثرك به ... لأن كل شخص يحب أن يرى أثر أفعاله في عيون الآخرين ويسمع كلمات شكر منهم.
2- كوني صديقته المقربة....وافتحي له المجال ليشتكي لك دون أن تجعليه مخطئاً ... تعاطفي معه
واسمعيه حتى النهاية وأخبريه أنك تحسّين به وبالضيق الذي يعتريه وإذا طلب رأيك صارحيه دون أن تجرحيه
أو تلقي باللوم عليه عندها سيرتاح للحديث معك دائماً وستكسبين ودّه وصداقته.
3- لكي تستمر حياتك بالتجدد انظري إلى زوجك كل يوم وكأنك ترينه للمرة الأولى... وكأنك تحبينه
للمرة الأولى ... كأنه عشيقك الذي تتلهفين لسماع كلماته ورؤيته ...وفي نفس الوقت عامليه وكأنك تعيشين معه
آخر يوم في حياتك... إذا غضب لا تجعلي غضبه يطول تخيلي – لا سمح الله - أن يكون آخر حديث بينكما هو ما
أغضبه ... فلا تفارقيه وهو غاضب حتى لا تندمي عندما لا ينفع الندم... لأنك وقتها ستتمنين لو تعود تلك اللحظات
لتخبريه كم تحبينه وتأسفين لغضبه .
4- رغم بحثك عن رضا زوجك تذكري أن لك شخصيتك فلا تمحي شخصيتك أمامه ... ولا تفرضي
شخصيتك عليه وكلما أعطيته حريته – دون أن ينسى واجباته طبعاً – تأكدي أنه سيعود دائماً إليك لأنه يجد راحته بقربك.
5- كوني صبورة... كوني صبورة... كوني صبورة... كوني صبورة..
.وكلما فترت همتك عودي إلى هذه النصائح وأقرئيها من جديد ولأكثر من مرة ...لأنك أنت فقط من يستطيع تغيير حياتك ... لذا ومن الآن قرري أن
تحافظي على زوجك بنفسك ودون مساعدة من أحد ...
حتى ولو طال الزمن فاستمري ... لأنك ستحصلين في النهاية على رضا الله عز وجل وستكسبين ود زوجك بإذن الله.
اتمنى أن أقرأ آرائكن وانتقاداتكن... وإضافاتكن على الموضوع ...
اختي صدى السعودية0000جزاك الله خير وجعل كلماتك في موازيين اعمالك
والله يسامحك بالأول 000لأني زعلت بالأول كيف ازوجه بثانيه ياويلي ؟ لكن سماح بعد ماكملت الموضوع
ههه
والحقيقة وان كلامك فعلا درر لو قدرنا نطبقه ونبعد انفسنا عن مبدأ كبريائي وكرامتي وليه هو مايفعل هاذي
الاشياء وسبحان الله الخطوة هاذي من المرأة لها اثر كبير في العلاقة الزوجية
مع تحياتي ودعواتي لجميع الفراشات بالسعادة 0
وتسلم الايادي