الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- إهداء إلى جونسون خواطر مسلمة إرهابية
RETASH
12-12-2022 - 07:53 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
" بدون مقدمات "
هل تعلم ياجونسون أنني كنت من أشد المعارضين لتفجيرك بالحزام الناسف ؟!
ليتك رأيت غضبي وأنا أراه وهو مطوق جسدك !؟ هل تعلم لماذا ؟؟
لأننا ياجونسون لانرتدي هذا الحزام ونربطه ونشد عليه الا وقد عزمنا على " الجنه "
فكم تنافس عليه الكثير وتسابقت عليه حتى الفتيات قبل الرجال فهذا حزام الشرف لأعلا مراتب الفداء للدين ..
وايضا سبب آخر .. أننا ياجونسون نحب " محمد " صلى الله عليه وسلم حبا خالط ارواحنا .. حبا جعلنا
نسعى الى تطبيق كل ماقام به وسنه لنا فنحن بهذا الحب نتقرب لله سبحانه وتعالى القائل في محكم
تنزيله ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
فأعذرنا ياجونسون فنحن ما أردنا سوى تطبيق سنة حبيبنا فيك وهي " النحر " ..!
فهو الذي قال (.. جئتكم بالذبح ) فكنا نريد تطبيق هذه الكلمات فيك ..فقط !
" إهداء لك جونسون "
كم كنت اتمنى بهذه المناسبة وانت اليوم في اول ليله تنعم بها بين اهلك وفي بيتك الذي ملئته باقات الازهار
أن اكتب لك هذه الكلمات بدمي على ورقة وأضعها لك بين اجمل باقه بجانبك ...ولكن أسأل الله ان تصلك ..
" خواطر مسلمة إرهابية "
كم نسجت خيوط خيالي لك وكم غزلتها حتى أصنع هذه الأمنيات !!
تمنيت " ياجونسون " رأسك !؟
تمنيت أن أرى نحرك وأنا أسمع التكبيير !
وأمعن في النظر حتى يفصل رأسك عن جسدك !
وكنت اردد في نفسي وانا "مبتسمه" ما اسهل نحرك ياجونسون!
فرقبتك المهترئه لن تصمد طويلاً أمام " السكين "
مع انني اشفقت على يد ناحرك الطاهره ان تنجسها دمائك الملوثه
دماء سرى فيها كره الإسلام والمسلمين وحب الصهاينه الاسرائليين
كنت اريد ان ارى دمك المقزز وهو ينزف حتى الون سواد حياتي بالوانه
فانا ياجونسون لاتتفتح ازهار بساتيني الا بإراقة دمائكم ؟!
ولن يحلوا طريقي الا بالدوس على اشلائكم ؟!
ولن نمرح الا باللعب بجماجمكم!
.
.
.
جونسون ...
أيها الحقير ....
هل تعلم إنك هزمتني اليوم !
وكسبت الجوله !
هل تعلم ان " ضحكتك اليوم " بددت احلامي الدمويه
وامنياتي الارهابيه !؟
لا أصدق انك الآن بين اهلك ؟ وتنعم اليوم بأول ليله بعد هزيمتي
لا أصدق ان الآن من بجانبك يشاهد نواجدك من شدة فرحتك !
كم أتمنى ان اكون مكان أحدهم ولو للحظات ! لحظه فقط يمكن أن أقلب نفس المشهد
الى مشهد أجمل .. فما أجمل أن ارى تلك الورود تحيط قبرك وتلك الاعين التي سالت
منها دموع فرحه بعودتك الى دموع حرقة وحسرة عليك ..
جونسون ...
أجزم أنك حين تقرأ هذه الكلمات ستجزم أنت أيضاً بأنني من احدى المضطهدين في الأرض بسببكم وبسبب سياسة بلدكم
وأني ربما قُتِل لي أب أو أخ عندما أمرت بريطانيا بإجتياح فلسطين وقتها !!!
كلا ياجونسون .....أنا التي لم تجري في طفولتها الا في حدائق لندن .. والتي اشتد طولها بين شوارعها
أنا من تمنيت يوماً العيش في دياركم وكم بكيت عيني عند كل لحظه يحين رحيلي عنها ...!
ولكن ... !!
تلك ماتت يوم مات الطفل " الدره " بين ذراع والده ...
ويوم مات الشيخ " ياسين " المُقعَد على كرسيه !
ولكنها عاشت يوم عاشت صور اطفالنا تحت الركام فيها حولت خيالها الى معرض صور فلايمر
يوم حتى تعلق فيه صور جديده !!
صور نستها عدستك ايها الصحفي ! صور حين تراها تشتم فيها رائحه الدماء والاشلاء!
انا يا جونسون
خرجت من صمتي يوم صرخت " فاطمه " في سجن ابو غريب تستجير بالمسلمين !
صرختها الى اليوم اسمعها ! طبعا أسمعها بصدى اخواتها " عبير " و " صابرين " والكثير ..
فبعدها أصبحت أرى ما كنت أحبه في " لندن " مختلفاً فالحديقة ذهبت الوانها وبحيراتها اتخيلها حمراء بدمائنا
وابتساماتكم اراها ارتسمت عليكم بسبب المنا ! وحضارتكم التي كنت بها أفخر ماكانت سوى من فيضنا ..
ربما ياجونسون شاهدتني مره الهو وامرح في صغري هناك ! ولكنك لم يمر في خيالك أن تلك الطفله هي التي
لاتتمنى الآن سوى ان تستمتع في منظر انفصال رأسك عن جسدك !!وهذا كله بسببكم أنتم ..
وتلك التي طالما حلمت بالعيش هناك .. اقسمت ان لاتطئ قدمها تلك الارض
حتى تخرج آخر قدم لجندي بريطاني من أراضي المسلمين ..
.
.
ولكن أنا أيضا علمت حقيقه مره عن نفسي !!
.
.
(( انني حين كنت اجري في بساتينكم كنت اجري على جراح امتنا ! ))
منقول من
متفائلة
أفتقدتك←
ورقتي→
الهم فرج كربتها وهما عاجل غير اجل...........آمين
اختك محبتك في الله
روز