الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- منزل فتيات
- اتيكيت وذوق
ام مسلمه
03-09-2022 - 04:33 am
فمن خلال حديثك تستطيع أن تجني العديد من الثمار فقد تكون طريقة تحدثك مع الآخرين هي التي تفتح عليك باب الرزق وتكون هي الأداة الأساسية للجاذبية والإقناع . الحديث بلباقة فن وهذه هي قواعده :
عليك أن تنظر إلى وجه محدثك جيدا ولا يشتت انتباهك شئ آخر ، كما يجب عليك التحدث بصوت معتدل كي لا تزعج محدثك وتجنبه أيضا فك طلاسم الكلام الخافت ، وتكمن أهمية نظرة عينيك إلى محدثك أن هناك قاعدة تقول أنه كلما نظرت إلى الأسفل فأنت تكذب وتتجنب النظر في وجه محدثك ، كما أن النظر لأعلى أنك لا تعرف ماذا تقول وأنك تفكر في أي شئ كي تزيل الحرج عنك ، وهو بالطبع ما ستواجهه في حياتك العملية كثيرا سواء في التعامل مع المديرين أو العملاء أو حتى في المقابلة الشخصية.
عليك أن تتمكن من التحكم في سرعة كلامك حتى لا تكون سريعة بحيث تزعج المستمع ، ولا بطيئة مما يجعل المتلقي يشعر بالملل و يرغب في إنهاء الحديث.
تذكر أنه إذا أردت أن تكون متحدثا لبقا ، عليك أن تكون في نفس الوقت مستمعا جيدا ، فالاستماع جزء من الحديث ، وعليك ألا تقاطع أحد في حديثة وهو ما يزيد احترام الناس لك .
إذا أصابك ألم معين أثناء حديثك ، يفضل ألا تشعر الشخص الأخر به وتشرح له ما حدث ، بل عليك تدارك آلامك في خاصة بك وحدك.
سواء كان حديثك مع فرد واحد أو عدة أفراد فعليك عدم احتكار الحديث ، وضرورة ترك الفرصة في أن يبدي الآخرين آرائهم تجاه موضوع الحديث.
قد يظهر الشخص الذي تتحدث إليه جهله في شئ ما ، وهنا يفضل تجاهله وكأنك لم تسمع شيئا كي لا تسبب إحراجا له ، إلا إذا كان جهله هذا سيؤدي إلى غلطة كبيرة فعليك تنبيهه بشيء من اللباقة .
إذا كنت في مقابلة عمل أو توجد وسط فريق العمل فعليك ألا تقوم باستعراض معلوماتك ولا تكثر في الاستشهاد بالمؤلفين والشعراء بل اجعل الآخرين يستنتجون ذلك بمفردهم عن طريق إضافاتك لمجرى الحديث من معلومات.
تأكد أن السخرية والازدراء في الحديث من الأمور الهامة التي لا يفضلها الكثيرين وخاصة أصحاب العمل الجادين .
حاول ألا يقتصر أسلوبك على إبداء الموافقة لكل ما يوله الآخرين بل قدم رأيك دون خجل حتى ولو كان يتفق مع آراء الغير.
تجنب استخدام المصطلحات اللغوية الصعبة أو الكلمات الأجنبية دون داع كي تستعرض مهاراتك في الكلام ، لأن ذلك يكشف بسرعة ولا يضيف إليك شئ.
حاول أن يكون حديثك متضمنا كلمات إيجابية وتجذب انتباه المتلقي ، وقد وجد خبراء الاتيكيت أن من أكثر الكلمات التي تجذب الأشخاص وتجعلهم يهتمون بمضمون الحديث : فائدة – ضمان – مال – نتائج – صحة – جديد – آمن – مجاني – توفير – مسل – حب أكيد – أنت – ملكك
مطبخك بآل←
وين اضع عطوراتي→
* عدم الذهاب بدون موعد :
يقول تعالى في كتابه الكريم في سورة النور :
" يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها "
تستأنسوا هنا معناها : تتأكدوا أنهم مستعدون لاستقبالكم
ولن يتم هذا التأكد إلا بأخذ موعد ...
* ومن الذوق ألا نتضايق إذا لم يأذن لنا من نريد الذهاب إليه
يقول تعالى أيضاً في سورة النور :
" وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم "
* نكمل ذوقيات الزيارة :
مثلاً : اتصلت بالهاتف وأخذت موعد وأذنوا لك وذهبت لكن من قلة الذوق أن تقف أمام الباب مباشرة بل الوقوف على جنب الباب
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر " رواه أبو داود
نتابع :
* وقفت بجانب الباب الأيمن أو الأيسر ثم ستدق الجرس ( ستستأذن ) فمن قلة الذوق أن تضع يدك على الجرس مثلاً ولا تبعدها حتى يفتحوا لك الباب !
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" من استأذن ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع "
* ومن السنة أن ننتظر قليلاً بين المرة والأخرى لكي نعطي فرصة لصاحب البيت أن يكمل صلاته إذا كان يصلي أو أن يستر نفسه أو ما شابه ...
فإذا لم يفتحوا الباب بعد ذلك فنذهب ، لا تبقى تدق وتدق كثيراً قائلاً : لن أمشي حتى يفتحوا فأنا أرى خيال أحدٍ بالداخل !!!
* نكمل : أسرع أحد أهل البيت لفتحه قائلاً : مَنْ ؟ فهناك الكثير ممن يقول : أنا ! وهذا الرد ليس من الذوق أليس كذلك ؟
لقد نبهنا الإسلام حتى إلى هذا الأمر الذوقي البسيط في الاستئذان وأمرنا أن نقول اسمَنا .
* قلنا اسمنا فُتِح الباب دخلنا و أغلقنا الباب بعنف فاهتزّ البيت من هول هذا الإغلاق ! هذا التصرف ليس من الذوق أليس كذلك ؟
انظروا كيف علمنا الإسلام أن من الذوق أن نتصرف برفق
يقول صلى الله عليه وسلم :
" إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه " رواه مسلم
* ومن قلة الذوق أن تعِد أحداً بأنك ستأتي إليه لوحدك فيُفاجأ بأنك تأتي ومعك صديقك مثلاً فالذوق لا يؤيد هذا التصرف و قد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ذوق عدم إحضار من لم نأذن له سابقاً ففي إحدى المرات دعا صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام هو وأربعة من الصحابة وعندما كانوا في طريقهم إليه فجاء معهم رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي دعاهم : إنّ هذا قد تبعنا فإن شئت أن تأذن له فأذن له وإن شئت أن يرجع رجع فقال لا بل قد أذنت له "
* دخلت ، تريد أن تجلس ، فمن الذوق أن تجلس في المكان الذي يشير إليه صاحب البيت لك فتقف وتنتظره حتى يشير إليكَ بالجلوس في مكانٍ ما
" ولا تقعد على تكرمة أحد إلا بإذنه " رواه أبو داود
( تَكرِمة = سرير ) أي لا تجلس على ما يخص الغير إلا بإذنه .
* ومن الذوق في إعطاء المواعيد عدم التأخر - وهذا ما يقع به أغلب الناس - وللأسف الشديد جداً : عندما يكون الإنسان ملتزماً بمواعيده يُقال : وعد أميركي أو إنكليزي !!!! وإذا كان يتأخر عن مواعيده يقال عنه : عربي !!!
يا للعجب
مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام نبهنا تنبيها شديداً لهذه الناحية ، حيث وصف مخلف الوعد بأنه يحمل صفة من صفات المنافقين أرجو ان تستفيدو وتخبرونى عن رأيكم