- كتمان المشاعر
- كتمان الرغبات
- كتمان الأحاسيس
- كتمان الملاحظات
- كتمان الاقتراحات
- كتمان الآثار
- مشاعر ينبغي كتمانها
- ما يباح داخلها يكتم خارجها
كتمان المشاعر
وفي مقدمتها مشاعر الحب، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار، وأمام الأبناء، ووسط زحمة العمل .. فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها. وحتى لو كان هذا الحب قليلاً، أو ضعيفاً، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج، أمر مهم ونافع، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة.
كتمان الرغبات
ما زالت الكثير من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها، ويتركن ذلك للزوج وحده، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه.
كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً، والمكابرة أحياناً أخرى، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصى ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية. ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة، بل حتى المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك.
كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها، وتكتم ضيقها هذا في نفسها، ولا تبديه لزوجها، على الرغم من تكراره عدة مرات، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها. وهذا الكتمان خطأ بالغ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته. ومن ذلك على سبيل المثال، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص على أن يتبع طرقاً أخرى تخفف من وطأة ثقله فوق أنفاسها.
كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدى المعاشرات ولم يفعله ثانية، وتتحرج من أن تقترح على زوجها فعل ذلك ثانية، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب، واقتراح ما يسعدها ويمتعها، فزوجها كما وصفه القرآن، لباس لها، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما.
كتمان الآثار
تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة، فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار، وتختلف دوافعهن إلى هذا الكتمان، فمنهن من ترى الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث، ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة .. وهكذا. إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلى معاشرات جديدة ناجحة أيضاً، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة.
مشاعر ينبغي كتمانها
في مقابل ما دعونا إلى عدم كتمانه مما سبق، فإن هناك مشاعر ندعو إلى كتمانها داخل غرفة النوم، وهي مشاعر الغضب القديمة، والمعاتبات المختلفة، والاتهامات بالتقصير .. وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها. فليحرص كل من الزوجين على عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلى غرفة النوم، وتأجيل البحث فيها إلى وقت آخر.
ما يباح داخلها يكتم خارجها
وإذا كنا قد دعونا إلى البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم .. فإننا ندعو إلى كتمانها خارج هذه الغرفة، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً، أياً كان، بما يحدث بينهما، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها". صحيح مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقبل عليهم بوجهه فقال: "هل منكم الرجل إذا أى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ثم يخرج فيحدث فيقول: فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا ؟! فاسكتوا، فأقبل على النساء فقال: هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها الرسول صلى الله عليه وسلم وليسمع كلامها، فقالت: أي والله، إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن، فقال: هل تدرون ما مثل من فعل ذلك؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانه. لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه". أخرجه أحمد وأبو داود
وإذا كنا قد دعونا إلى البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم .. فإننا ندعو إلى كتمانها خارج هذه الغرفة، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً، أياً كان، بما يحدث بينهما، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها". صحيح مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقبل عليهم بوجهه فقال: "هل منكم الرجل إذا أى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ثم يخرج فيحدث فيقول: فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا ؟! فاسكتوا، فأقبل على النساء فقال: هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها الرسول صلى الله عليه وسلم وليسمع كلامها، فقالت: أي والله، إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن، فقال: هل تدرون ما مثل من فعل ذلك؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانه. لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه". أخرجه أحمد وأبو داود ))
موضوع فعلا رائع والاروع هذة الكلمات الطيبة والاحاديث النبوية الصريحة التى تحذر من ان تبوح الزوجة الى غيرها ما يحدث بينها وبين زوجها وما اكثرهن فى هذا الزمان !!!!!!...سيدات يتباهين امام بعضهن بما يفعل كل منها مع زوجها وكأنها فى مسابقة تنافسية لاظهار من افضل من من !!!!! وهن لا يعين ان ما يفعلن هو من اقبح الصفات التى حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم منها الا وهى البوح بحرمة الفراش ... تحياتى لك وفى انتظار موضوعاتك المفيدة القيمة ..