اختاري النظارة التي تناسب شكل وجهك

النظارات الشمسية ليست إكسسواراً للزينة وحسب, بل هي ضرورة طبية لا غنى عنها, وخاصة في فصل الصيف مع ازدياد حرارة وخطورة أشعة الشمس.
ولا مانع أن تجمع هذه الضرورة بين الجانب الطبي والجانب التجميلي للمرأة, وأن يكون مظهر وشكل النظارة الشمسية متماشياً مع موضة العصر, ومع شكل الوجه نفسه الذي سيحملها.
فإذا كان الوجه بيضاوي, فيفضل اختيار نظارة بإطار مؤثر وسميك من الأسفل, وهذا لجعل الجزء الأسفل من الوجه يبدو أعرض؛ وأيضاً يجب تجنب الإطارات العريضة جداً, التي تكون أعرض من الوجه نفسه, لأنها ستجعل الذقن يبدو صغيراً جداً ومدبباً, وكذلك الأمر بالنسبة للأشكال البيضاوية أو المستديرة, وهذا من أجل خلق توازن بين منطقة الجبين والذقن.
وبالنسبة للوجه المدور, فأكثر ما يتناسب معه الإطارات المستطيلة أو البيضاوية المقوسة عند الجوانب, مع تجنب الإطارات المستديرة التي تجعل الوجه يبدو وكأنه أعرض؛ ويفضل أن يكون إطار النظارة أكبر من أعرض جزء في الوجه, ليحدد تقاطيعه ومن ثم يعطي الانطباع بأنه أنحف مما هو عليه.
أما النظارات التي يأخذ إطارها الشكل الدائري, فهي تناسب تماماً الوجه الطويل, وأيضاً الإطارات المستطيلة التي تتحول إلى بيضاوية عند الجوانب, فشكلها يشبه أجنحة الفراشات لأنها عريضة من الجوانب, وكلما كانت النظارة عريضة أزاحت النظر عن طول الوجه, وخلقت له بعض التوازن.
ومن جهة أخرى يجب أن تحذر صاحبات الوجوه الطويلة, من النظارات التي يكون طولها أكبر من عرضها, لأنها تزيد من طول الوجه.
وفي حال كان الوجه مربعاً فستناسبه النظارات المثلثة الشكل, لأنها تلطف من تقاطيع الوجه وتحدده, أو يمكن وضع نظارات القطة التي تكون بيضاوية أو شبه مستطيلة, وتزداد ارتفاعاً عند الجوانب.
ومن أجل إعطاء الوجه المربع بعض الطول, لا بد من أن يكون إطار النظارة عريضاً وليس طويلاً, ويفضل أن يكون من البلاستيك لأنه أكثر نعومة من المعدن, ويتماشى مع الجزء الأسفل من الوجه الذي قد يميل إلى بعض الصرامة.