اختي هل علمتي لما ابتلاك الله

عندما تصبح يوما فتجد حياتك سوداء مظلمه ، تتجمد اللحظات وتتجمد معها أنفاسك
تبحث عن تلك القشه لتنقذك من الغرق ، لكن جميع أبواب العلاج قد تكون مغلقه بوجهك حينها فقط تدرك لما ابتلاك الله هذا الإبتلاء
فهو يريد أن لا تشتكي إلا إليه ولا تحب إلا إياه ولا تناجي سواه ولا تلجأ إلا إليه ولا تنطرح على باب العباد طالب العون
بل تخر ساجدا طالبا باب الرجاء
يريدك ان تتعلم ان لا ملجأ منه إلا إليه ولا مفر إلا اليه ، فهو الوحيد الذي لن يتخلى عنك ، وإن تخلت عنك الدنيا بأسرها
هو الوحيد الذي ينتظرك رغم طول هجرانك ورغم كثرة ذنوبك
هو الوحيد الذي شرك إليه صاعد وخيره إليك نازل
هو الله أرحم الراحمين ، جابر المنكسرين ناصر المظلومين أرحم بك من أمك ، القريب
أقرب إليك من حبل الوريد
فلماذا تطرق باب من لا يضر ولا ينفع ولا تطرق باب من يضر وينفع
فاشتكي إلى من يسمع انينك والناس رقود ، ويرى دموعك والناس عنك غافلين
ويسمع شكواك ومن حولك لاهين ،
لا تحزن
فالله معك باق لن يتركك ابدا