- كيف الحال؟
- اتمنى جميعكن بخير ,,
- فعلى سبيل المثال:
مرحبا بكل الفراشات الغاليات,,
كيف الحال؟
اتمنى جميعكن بخير ,,
كما لا يتشابه البشر في بصمات أصابعهم لا يتشابه - حتى التوأمان - في تضاريس آذانهم.. وهذه الحقيقة هي ماجعل أقسام الشرطة - في الدول المتقدمة - تأخذ صورا لآذان المجرمين جنباً إلى جنب مع بصمات أصابعهم.. فلكل إنسان أذن خارجية (أو صيوان ) يتشكل من خليط معقد من التعرجات والانحناءات والامتلاءات والأقواس.. وتمازج هذه العناصر يعطي للأذن بصمة فريدة يستحيل أن تتشابه مع أي شخص آخر ( وفي الحقيقة كانت بصمة الأذن من الوسائل التي فضحت كذب المرأة التي ادعت أنها ابنة نيوقولا الثاني آخر القياصرة الروس ووريثته الوحيدة )!!
وكان الطبيب الألماني فالتر هارتنباخ قد درس أرشيف الصور الضخم الذي تحتفظ به شرطة ميونخ وحاول استشفاف العلاقة بين ( شكل الأذن ) و (شخصية صاحبها ).. وكان كلما تعمق في البحث ازداد قناعة بوجود علاقة بين آذان البشر ومواهبهم وشخصياتهم المختلفة.
وقبل ثلاثة أعوام ألف كتابا بعنوان «ماذا تقول الأذن» (نشرته مؤخراً دار العبيكان) تضمن صوراً لآذان مشاهير ومعروفين كنيلسون مانديلا وبابا الفاتيكان والرئيس بوش وجورباتشوف وعدد من نجوم الرياضة والسينما...!!
وقبل أن نبدأ باستعراض الكتاب أشير أولاً إلى أن هذا الموضوع ليس جديدا بالكامل كونه جزءاً من «فراسة الجسد» وطريقة قديمة لعلاج بعض الأمراض الباطنية ( حيث اعتمد الصينيون القدماء على وخز مناطق معينة في الأذن تقابل في شكلها الجنيني أعضاء الإنسان المريضة )...
على أي حال .. يمكن القول إن هناك خمسة عناصر أساسية - تشكل الفرق بين الآذان المختلفة - يمكن للجميع تخيلها:
العنصر الأول: حجم الأذن (هل هي كبيرة أم متوسطة أم صغيرة)!
العنصر الثاني: شكل الأذن (قبيحة، جميلة، متناسقة، بارزة، ملتصقة)!
العنصر الثالث: إطار الأذن (أو القوس) الخارجي والداخلي!
العنصر الرابع : الصوان الداخلي (او الحفرة العميقة التي تنتهي بثقب السمع).
العنصر الخامس: شحمة الأذن (من حيث حجمها وبنيتها وطريقة التصاقها بالوجه).
فعلى سبيل المثال:
بالنسبة لحجم الأذن اتضح أنه كلما كبر حجمها اتصف صاحبها بالحيوية والاندفاع والرغبة في التنافس (مع الأخذ بعين الاعتبار ضخامة آذان الرجال مقارنة بالنساء ).. أما الأذن المتوسطة فتشير إلى شخصية موضوعية تملك أفكارا متزنة ورؤى واضحة.. أما الأذن الصغيرة فتشير إلى الانطوائية والذكاء والكلام الموزون!!
أما بالنسبة للعنصر الثالث؛ فيدل الإطار الخارجي للأذن على النوايا المسيطرة وطبيعة الأفكار الغالبة .. فكلما كان الإطار الخارجي رقيقا دل ذلك على شخصية حساسة ومخيلة بعيدة عن الواقع. وكلما كان غليظا دل على طريقة تفكير معقدة واستعداد غير لائق للتعبير...
أما بخصوص «شحمة الأذن» فيشير امتلاؤها واستقلاليتها إلى قوة الجانب العاطفي والاحساس بمشاعر الآخرين. . وفي المقابل كلما كانت صغيرة ( وأشبه بالشريط ) دل ذلك على أنانية صاحبها وميله للتصرف بقليل من الإحساس - في حين تعطي «شحمة الأذن» المتوسطة وغير الملتصقة دلالة على اتزان الشخصية والميل لإقامة علاقات اجتماعية معتدلة..
وهنا يعترف الدكتورهارتنباخ أن ما من شيء يمكن أن يتكهن بمصير الانسان أو مستقبل حياته غير أن تحليل الأذن يساعدنا فقط على معرفة طبيعة المرء وميله لهذا السلوك أو ذاك. ورغم أنني شخصيا لا أؤمن بدقة الأحكام المقتبسة من معالم الجسد إلا أنني أؤمن بوجود «علاقة جزئية» بين الأذن الخارجية والشخصية الإنسانية (معتمداً على حقيقة عدم تشابهها بين الناس .. وعدم فائدتها لعملية السمع ذاتها!!).
على أي حال الأذن البشرية ليست شيئا نادرا وتستطيعين - من الآن - تشكيل رأيكِ الخاص من خلال مراقبة أصدقائكِ وأقربائكٍ.. اوأطفالك في البيت!
محبتكم/White_Swan
بارك الله فيك غاليتي سواني ..
: