فراشة الحديقة
01-02-2022 - 02:51 pm
السلام عليكم ورحمة الله
انا اختكم فراشة الحديقة
وارجو من جميع الاعضاء ان تقرأو هذا الموضوع
والرد .......
انا بالحقيقة متزوجة واعاني من مشكلة زوجية بصراحة انا خجلانة احكيلكم بس راح احكيلكم
انا صدري صغير وزوجي يعشق الصدور الكبيرة وانا مش عارفة ايش اعمل ساعدوني لكي لا ينظر الى
الفتيات الاخرى
ارجوكم ولله انا اعاني كثيرا
بصراحة انا احزن كثيرا من هذة المشكلات لان الموضوع لا يخص الزوجة فقط بل يخص علاقة الفرد مع الله !! فاين تقوى الله واين غض البصر الذى امرنا به الله ورسوله ؟؟ قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَ رِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذ لِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ للَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ...
فما المعنى ان يقوم الرجل المتزوج بالتهام صدور الفتيات والنساء فى الشورارع وهو عنده حلاله ؟؟!! واتساءل هل لو كان صدرك كبير وزوجك لم يكن يحبه اى العكس هل ستجلسى تفكرى ماذا افعل بصدرى الكبير الذى لا يعجب زوجى ؟؟!! بصراحة مشكلة غريبة ولستى اول من طرحها لكن المشكلة ليست فيك بل فى زوجك الذى اولا يخالف شرع الله واوامره ونواهييه ثم لا يرضى بزوجته المحبة المخلصة له وينظر الى توافه الامور (( الصدر الكبير والصدر الصغير و ,,,,الخ )) ...
اختى انصحك ان تقولى لزوجك ان يتقى الله فيما يفعل وليعرف انه كما لا يقبل ان ينظر احد لك او لاخته او لامه ايضا هؤلاء النساء والفتيات منهن من لا يقبل ان ينظر احد لهن ...وانه اذا كان ينظر للفتيات كبيرى الصدر فاكيد يوجد رجال ينظرن لمن يمتلكن الصدر الصغير ؟؟!!!!!!!!!!!! فهل يقبل ان تكون زوجته اى انتى واحدة منهن ؟؟!! اذن فاليتقى الله لان كما تدين تدان خاصة ان ما يفعله يعتبر ((((( زنا )))) في الصحيحين من حديث أَبي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ : ((إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ)).
اخيرا اذا لم يكن يرضى بصدرك الصغير وتريدى رد الفتنه عليه فبامكانك بعد موافقته ان تجرى عملية تجميلية لتكبير ثدييك بالحجم الذى يرغب فيه زوجك وما سيجعله يمتنع عن مشاهدة صدرور الفتيات !!! لكن هذا ليس حل لان الاصل فى نفسه وفى وازعه الدينى الذى يجب ان تسعى لاصلاحه ... وربنا يهديه ....
تحياتى لك ....