الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مادا تعرف عن الصحة النفسية
الصحة النفسية تعنى التوافق التام بين الوظائف النفسية المختلفة، مع القدرة على مواجهة الازمات النفسية العادية التى تطرا على الانسان والمواقف الحياتية اليومية مع الاحساس بالكفاية والسعادة والرضا .
وللصحة النفسية عوامل ادا استطاع الانسان الاخد بها وتحقيقها اصبح متمتعا بالصحة النفسية
اولا: ان يفهم الانسان نفسه ، ويتقبلها بما فيها من سلبيات وايجابيات ، وان يعمل على معالجة السلبيات والتعامل معها وان يدعم الايجابيات
ثانيا: ان يتقبل الاخرين كما هم وليس بالصورة التى يراها او يرضى عنها وفى كل انسان جوانب ايجابية وجوانب سلبية وعليه هوان يركز في تفاعله على الجوانب الايجابية
ثالثا: ان يكون لديه مفهوم دات ايجابي ففكرة المرء عن نفسه تلعب دورا كبيرا في تكيف الفرد شخصيا واجتماعيا وشعوره بالكفاية والسعادة
رابعا: اتخاد اهداف واقعية في الحياة ووضع مستويات طموح مناسبة لقدرات الفرد وامكانياتة وان يوقن ان النجاح والتكيف ليس معناه تحقيق الكمال وتحقيق الاهداف كاملة كما وضعها ، بل يعني التكيف الجهد والعمل المستمر لتحقيق هده الاهداف
خامسا: القدره على ضبط النفس وتحمل المسؤلية فضبط النفس احد اهم العوامل لنجاح الانسان فى علاقاته الاجتماعية واداة تسعده على تخطى مواقف الحياة الصعبة بسلام ولقد ورد فى القران الاشارة لها قال تعالي ( والكاظمين الغيظ )
سدسا : القدرة على التضحية وايثار الاخرين وخدمتهم
سابعا:الكفاية فى العمل والانتاجية
ثامنا : الشعور بالسعادة وليس معناها ان يكون االانسان ليس لديه مشاكل فليس هناك حياة انسان تخلو من المشاكل ولكن ما نقصده هنا القدرة على حل المشاكل واسلوب مواجهة الصراع
وليس كافيا معرفة عوامل الصحة النفسية ولكن المهم كيف تحقق هده العوامل
ما هي الصحة النفسية What is mental health
لا يقللون من أهميه مقدرتهم ، كما انهم لا يقدرونها اكثر مما هي عليه
يتقبلون أخطاءهم وتقصيراتهم
يحترمون أنفسهم
يشعرون بأنهم قادرون على مجابهة معظم ما يعترض طريقهم في الحياة
ينالون الرضى من مباهج بسيطة يومية
مواقف ذوي الصحة النفسية
يتخذون موقفا صوابيا صحيحا تجاه الآخرين
يوطدون مع الآخرين علاقات شخصية حسنة ومرضية وثابتة
ينتظرون أن يثقوا بالآخرين ويحبونهم ويتأكدون أن الآخرين يحبونهم بدورهم ويثقون بهم
يحترمون الفروق التي يجدونها بين الاخرين
لا يضايقون الآخرين ولا يسمحون للآخرين بأن يضايقوهم
يشعرون بأنهم جزء من الجماعة
يشعرون بالمسؤولية تجاه جيرانهم وإخوانهم في البشرية
مجابهتهم للأمور
يتمكنون من مجابهة مطالب الحياة
يحلون مشاكلهم بأنفسهم كلما ظهرت
يتحملون مسؤولياتهم
يؤثرون على بيئتهم إذا قدروا ويكيفون أنفسهم لها إذا رأوا ذلك ضروريا
يضعون الخطط للمستقبل ولا يخافونه
يرحبون بالأفكار والاختبارات الجديدة
يستخدمون قواهم ومواهبهم الطبيعية
ينصبون لأنفسهم أهدافا حقيقية عملية
يقدرون على التفكير بأمورهم واتخاذ القرارات اللازمة بأنفسهم
يعملون باجتهاد في كل عمل يقع بين أيديهم ويجدون اللذة والرضى في القيام بذلك العمل
المفاهيم الخاطئة للمرض والعلاج النفسي
Wrong perception of disease and psychological treatment
د فائق الزغاري - استشاري الطب النفسي
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة بنيت على الخرافات وعدم المعرفة والجهل بطبيعة الأمراض النفسية والعلاج النفسي والتي أدت بالفرد داخل المجتمع العربي أن يحجم عن الذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي , فيتردى وضعه النفسي ويتمكن منه المرض وتصبح حالته مستعصية , وأول ما يذهب إليه هو المشعوذين والدجالين والذين يدعون القدرة على شفاء الأمراض النفسية , ويتنقل من مشعوذ إلى آخر بغية أن يساعده في علاج حالته ولكن هيهات , رغم أن الذهاب إلى الطبيب النفسي في البداية يساعده في السيطرة على المرض ويوفر عليه الكثير من العناء.
من أهم هذه المفاهيم ارتباط الأمراض النفسية بالجنون: يعتقد الكثير من الناس بأن كل زوار العيادة النفسية هم من المجانين وكذلك الاعتقاد بأن الأدوية النفسية لا فائدة منها وأنها تسبب الجنون وان هذه الأدوية نوع من المخدرات وان تناولها يؤدي إلى الإدمان, والاعتقاد بأن الأمراض النفسية لا شفاء منها. إن هذه الاعتقادات تؤدي إلى التردد عند زيارة الطبيب النفسي والخجل من ذلك بل ربما الامتناع عن الإقدام عليه رغم الحاجة الشديدة إلى ذلك، ولكن من السهل مراجعة راق دجال أو مشعوذ ودون تردد. ونتيجة لهذه الأفكار والممارسات فان الناس يتأخرون في مراجعة العيادة النفسية حتى يستفحل المرض وتصبح عملية العلاج أطول. وعلينا أن نتذكر بأن المرض النفسي يتدرج من الاضطراب البسيط الذي يمكن علاجه بالإرشاد النفسي والطمئنه إلى الفصام العقلي شديد الاضطراب الذي يتحكم به دوائيا , فأمراض القلق و الاكتئاب والوساوس والمخاوف والهستيريا و اضطرابات النوم و اضطرابات الأطفال وغيرها من الأمراض النفسية قابله للشفاء, وان هناك نسبه قليلة من الأمراض النفسية التي لا تشفى ولكن يتحكم بها من قبل الأدوية , ولو نظرنا إلى الأمراض غير النفسية فان الأمر لا يختلف كثيرا فهناك العديد منها يستمر طوال العمر مثل مرض السكري و الضغط و أمراض القلب و يحتاج المريض المصاب بها إلى تناول علاجه مدى الحياة.
لقد أثبتت التجارب العلمية بأن سبب الأمراض النفسية هو اختلال في مستوى النواقل العصبية في الدماغ وذلك نتيجة عدة عوامل منها تأثير الوراثة والبيئة والتربية وعوامل عديدة أخرى, والمرض النفسي مثله في ذلك مثل الأمراض العضوية الأخرى له أساس عضوي, وانتقال الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس الطبيعة المرضية لتلك الأمراض.
والتجارب العلمية مدعومة بالخبرات العملية والمشاهدة اليومية أثبتت نفع الأدوية النفسية في علاج الأمراض النفسية.
وتختلف العلاجات النفسية عن غيرها بأنها تحتاج إلى عدة أسابيع حتى يبدأ مفعولها وقد يستمر العلاج لفترات قد تمتد إلى أشهر أو أكثر ويعتمد التحسن على مدى استمرارية المريض على العلاج . وللارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للفرد داخل المجتمع العربي عليه أن يتخلص من هذه المفاهيم الخاطئة وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.
هذه الأفكار الخاطئة أوجدت الاتجاهات السلبية للمرض النفسي من قبل العائلة في حالة إصابة أحد أفرادها به: فإذا أجرينا مقارنة متعلقة بموقف الأهل في حالة الإصابة بالمرض العضوي والإصابة بمرض نفسي نجد أن الأهل في الحالة الأولى يستدعون الطبيب بشكل فوري, وينفذون تعليماته بدقة, ويعطونه ثقة كبيرة, ويقبلون بتشخيصه, ويكون المرض مناسبة اجتماعية للزيارات، وتسود الأجواء مشاعر التعاطف مع المريض ورغبة في متابعة علاجه حتى الشفاء التام. أما في حالة المرض النفسي فنجد الأهل يترددون كثيرا قبل مراجعة الطبيب، ويحاولون التهرب من تنفيذ تعليماته، ويفضلون مراجعة أكثر من طبيب, ويحيطون التشخيص بالتشكيك, ويحملون عدائية غير ظاهرة للمعالج، كما أنهم يحاولون أخفاء أنباء المرض حتى عن المقربين، ومحاولة إنهاء العلاج بأقصى سرعة ممكنة (حتى قبل أوانه), كما يحملون مشاعر هجومية نحو المريض ويوجهون انتقادات مكثفة إليه.
من العوامل التي ساهمت في ترسيخ المفاهيم الخاطئة هي وسائل الإعلام: لقد تعودنا من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والرواية العربية تقديم صورة مشوهة عن العلاج والمعالج النفسي مما جعل هذه المفاهيم تتغلغل في وجدان الناس ومن الصور المشوهة التي قدمت في الأفلام والرواية العربية شخصية الطبيب النفسي فتظهر الطبيب النفسي وكأنه غير مستقر نفسيا . ومنها أيضا طريقة العلاج النفسي وتنفيذها والمثل الواضح على هذا هو العلاج بالاختلاج الكهربائي والذي يصور على انه نوع من العقاب ويعرض بطريقة تثير اشمئزاز المشاهد, فنجد المريض يصرخ ويتألم وكأن الذي يحدث هو تعذيب للمريض وليس علاج له , وإظهار الممرض النفسي بأنه شخص قاسي عديم الرحمة ، عابس الوجه، عنيفا في حديثه وأسلوبه وتعامله. تركيز وسائل الإعلام على عرض المرضى النفسيين ذوي الحالات المزمنة وغير القابلة للشفاء وهذه الأمراض تحدث بنسبة قليلة مقارنة بالأمراض النفسية الأخرى والتي تعالج ويشفى منها تماما.
ولكي نتخلص من موروث سنوات طويلة من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن الطب النفسي, على وسائل الأعلام والعاملين في مجال الصحة النفسية أن يقوموا بدورهم لتحسين الصورة المشوهة عن الطب النفسي, والمساعدة في توصيل المعلومات الصحيحة عن الأمراض النفسية وطرق العلاج النفسي, ونحن نتوق إلى ذلك اليوم الذي تصبح فيه زيارة العيادة النفسية أمرا عاديا وان نتخلص من الخوف والخجل والوصمة السلبية .
إن الهدف الذي نسعى إليه هو الارتفاع بمستوى قدرات الفرد ليعيش حياة أفضل ويساهم في بناء المجتمع بأقصى طاقاته. ولتحقيق هذا الهدف على الفرد داخل المجتمع العربي أن يتخلص من هذه المفاهيم وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.
القلق والتوتر النفسي Anxiety & Stress disorders
الدكتور / محمد عبدالله شاووش - استشاري الطب النفسي - مدير مستشفى الصحة النفسية - جدة - المملكة العربية السعودية
يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء .
وتظهر الأعراض النفسية على شكلين
الشعور بالعصبية أو التحفز والخوف وعدم الإحساس بالراحة.
الأعراض الفسيولوجية الجسمية كخفقان القلب أو رعشة اليدين أو آلام الصدر وبرودة الأطراف واضطرابات المعدة وغير ذلك . والقلق النفسي أيضا يؤثر على التفكير والتركيز مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي .
ما مدى انتشار القلق النفسي المرضي؟
كل شخص بين أربعة أشخاص يعاني من القلق النفسي خلال فترة حياته .
17.7% في أي وقت في السنة يعانون من القلق .
وتزيد نسبة القلق النفسي في المجتمعات البسيطة والفقيرة .
ما هي أسباب القلق النفسي؟
أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية .
العوامل السلوكية باعتباره سلوكاً مكتسباً مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي .
عوامل حيوية بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي هي النورابنفرين (Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والقابا (GABA) .
العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع Panic Disorder .
وعندما نتحدث عن القلق النفسي فإننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض التي تندرج تحت هذا المسمى وكل مرض يتميز ببعض الخصائص المميزة له . من هذه الأمراض :
الفزع والخوف البسيط Simple phobia
رهاب الخلاء Agora phobia
الخوف الاجتماعي Social phobia
الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder
قلق الكوارث Post traumatic stress disorder
حالات القلق الحاد Acute stress
القلق العام Generalized anxiety disorder
القلق الناتج عن الأمراض العضوية Organic anxiety أو استخدام الأدوية Anxiety related to medicine
الفزع Panic Disorder
الفزع عبارة عن نوبات من الخوف والقلق الشديد المصحوب بأعراض جسمية والتي تحدث فجأة وتصل ذروتها في خلال عشرة دقائق ، ومن هذه الأعراض خفقان القلب والعرق والرعشة وصعوبة التنفس والإحساس بالاختناق وألم الصدر والغثيان واضطراب الهضم والإحساس بالدوخة والصداع والخوف من الموت حيث يعتقد المريض أن تلك النوبة ليست إلا أعراض الموت . وكثيراً ما يكون مصاحباً لأمراض أخرى كأمراض القلب أو أمراض الجهاز العصبي ورغم أنها تعرف بمفاجأتها للمريض إلا أنها قد تحدث عقب إثارة شديدة أو مجهود عضلي أو جنسي أو مصحوبة بشرب كميات من القهوة أو الخمرة .
الخوف الاجتماعي Social Phobia
وهو الخوف الشديد والمستمر في المواقف الاجتماعية التي لا تثير الخجل لدى الآخرين ويحدث للمريض الارتباك والشعور بالإحراج من تلك المواقف التي تحدث أمام الآخرين أو مقابلة شخص ذو مسئوليات أعلى أو الأكل والشرب أمام الآخرين أو عند إمامة الصلاة أو إلقاء درس ، ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الآخرين وتصل نسبة احتمال الإصابة بالخوف الاجتماعي إلى 13% من الناس ويؤدي هذا الخوف إلى تعريض علاقات المريض الاجتماعية والعملية إلى التأثر والتدهور . ويصحب الخوف أعراض جسمية كالخفقان وسرعة التنفس وجفاف الفم ورعشة الأطراف .
الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder
هو عبارة عن اضطراب في الأفكار أو الأفعال ويستغرق وقتاً طويلاً من المريض وقد يعيق المريض عن أداء واجباته ومسئولياته ويظهر على شكلين:
وسواس الأفكار Obsessional thoughts
وهو عبارة عن أفكار ملحة ومستمرة أو شعور أو صورة غير سارة يعرف المريض بسخافتها ولا يستطيع كبتها . وعادة ما تكون الأفكار حول الدين والطهارة أو الجنس أو المرض . كالتفكير في الإصابة بمرض ما كالإيدز مثلاً أو مرض جنسي أو مرض في القلب أو السرطان مثلاً ، وكثيراً ما يتجه المرضى إلى العيادات غير النفسية للبحث عن مشاكلهم . يصحب الاكتئاب النفسي أكثر من 50% من الحالات .
وسواس الأفعال Rituals
وهو تكرار أفعال معينة كتكرار الوضوء أو تكرار الصلاة أو أجزاء منها أو غسل اليدين أو الاستحمام وقد تستغرق وقتاً طويلاً .
القلق النفسي العام Generalized anxiety disorder
يعرف على أنه التوتر وانشغال البال لأحداث عديدة لأغلب اليوم ولمدة لا تقل عن ستة اشهر ويكون مصحوباً بأعراض جسمية كآلام العضلات والشعور بعدم الطمأنينة وعدم الاستقرار وبضعف التركيز واضطراب الذم والشعور بالإعياء وهذه الأحاسيس كثيراً ما تؤثر على حياة المريض الأسرية والاجتماعية والعملية وغالباً ما يصيب الأعمار الأولى من الشباب ولكنه يحدث لجميع الأعمار.
الصحة النفسية تعنى التوافق التام بين الوظائف النفسية المختلفة، مع القدرة على مواجهة الازمات النفسية العادية التى تطرا على الانسان والمواقف الحياتية اليومية مع الاحساس بالكفاية والسعادة والرضا .
وللصحة النفسية عوامل ادا استطاع الانسان الاخد بها وتحقيقها اصبح متمتعا بالصحة النفسية
اولا: ان يفهم الانسان نفسه ، ويتقبلها بما فيها من سلبيات وايجابيات ، وان يعمل على معالجة السلبيات والتعامل معها وان يدعم الايجابيات
ثانيا: ان يتقبل الاخرين كما هم وليس بالصورة التى يراها او يرضى عنها وفى كل انسان جوانب ايجابية وجوانب سلبية وعليه هوان يركز في تفاعله على الجوانب الايجابية
ثالثا: ان يكون لديه مفهوم دات ايجابي ففكرة المرء عن نفسه تلعب دورا كبيرا في تكيف الفرد شخصيا واجتماعيا وشعوره بالكفاية والسعادة
رابعا: اتخاد اهداف واقعية في الحياة ووضع مستويات طموح مناسبة لقدرات الفرد وامكانياتة وان يوقن ان النجاح والتكيف ليس معناه تحقيق الكمال وتحقيق الاهداف كاملة كما وضعها ، بل يعني التكيف الجهد والعمل المستمر لتحقيق هده الاهداف
خامسا: القدره على ضبط النفس وتحمل المسؤلية فضبط النفس احد اهم العوامل لنجاح الانسان فى علاقاته الاجتماعية واداة تسعده على تخطى مواقف الحياة الصعبة بسلام ولقد ورد فى القران الاشارة لها قال تعالي ( والكاظمين الغيظ )
سدسا : القدرة على التضحية وايثار الاخرين وخدمتهم
سابعا:الكفاية فى العمل والانتاجية
ثامنا : الشعور بالسعادة وليس معناها ان يكون االانسان ليس لديه مشاكل فليس هناك حياة انسان تخلو من المشاكل ولكن ما نقصده هنا القدرة على حل المشاكل واسلوب مواجهة الصراع
وليس كافيا معرفة عوامل الصحة النفسية ولكن المهم كيف تحقق هده العوامل
ما هي الصحة النفسية What is mental health
Wrong perception of disease and psychological treatment
د فائق الزغاري - استشاري الطب النفسي
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة بنيت على الخرافات وعدم المعرفة والجهل بطبيعة الأمراض النفسية والعلاج النفسي والتي أدت بالفرد داخل المجتمع العربي أن يحجم عن الذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي , فيتردى وضعه النفسي ويتمكن منه المرض وتصبح حالته مستعصية , وأول ما يذهب إليه هو المشعوذين والدجالين والذين يدعون القدرة على شفاء الأمراض النفسية , ويتنقل من مشعوذ إلى آخر بغية أن يساعده في علاج حالته ولكن هيهات , رغم أن الذهاب إلى الطبيب النفسي في البداية يساعده في السيطرة على المرض ويوفر عليه الكثير من العناء.
من أهم هذه المفاهيم ارتباط الأمراض النفسية بالجنون: يعتقد الكثير من الناس بأن كل زوار العيادة النفسية هم من المجانين وكذلك الاعتقاد بأن الأدوية النفسية لا فائدة منها وأنها تسبب الجنون وان هذه الأدوية نوع من المخدرات وان تناولها يؤدي إلى الإدمان, والاعتقاد بأن الأمراض النفسية لا شفاء منها. إن هذه الاعتقادات تؤدي إلى التردد عند زيارة الطبيب النفسي والخجل من ذلك بل ربما الامتناع عن الإقدام عليه رغم الحاجة الشديدة إلى ذلك، ولكن من السهل مراجعة راق دجال أو مشعوذ ودون تردد. ونتيجة لهذه الأفكار والممارسات فان الناس يتأخرون في مراجعة العيادة النفسية حتى يستفحل المرض وتصبح عملية العلاج أطول. وعلينا أن نتذكر بأن المرض النفسي يتدرج من الاضطراب البسيط الذي يمكن علاجه بالإرشاد النفسي والطمئنه إلى الفصام العقلي شديد الاضطراب الذي يتحكم به دوائيا , فأمراض القلق و الاكتئاب والوساوس والمخاوف والهستيريا و اضطرابات النوم و اضطرابات الأطفال وغيرها من الأمراض النفسية قابله للشفاء, وان هناك نسبه قليلة من الأمراض النفسية التي لا تشفى ولكن يتحكم بها من قبل الأدوية , ولو نظرنا إلى الأمراض غير النفسية فان الأمر لا يختلف كثيرا فهناك العديد منها يستمر طوال العمر مثل مرض السكري و الضغط و أمراض القلب و يحتاج المريض المصاب بها إلى تناول علاجه مدى الحياة.
لقد أثبتت التجارب العلمية بأن سبب الأمراض النفسية هو اختلال في مستوى النواقل العصبية في الدماغ وذلك نتيجة عدة عوامل منها تأثير الوراثة والبيئة والتربية وعوامل عديدة أخرى, والمرض النفسي مثله في ذلك مثل الأمراض العضوية الأخرى له أساس عضوي, وانتقال الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس الطبيعة المرضية لتلك الأمراض.
والتجارب العلمية مدعومة بالخبرات العملية والمشاهدة اليومية أثبتت نفع الأدوية النفسية في علاج الأمراض النفسية.
وتختلف العلاجات النفسية عن غيرها بأنها تحتاج إلى عدة أسابيع حتى يبدأ مفعولها وقد يستمر العلاج لفترات قد تمتد إلى أشهر أو أكثر ويعتمد التحسن على مدى استمرارية المريض على العلاج . وللارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للفرد داخل المجتمع العربي عليه أن يتخلص من هذه المفاهيم الخاطئة وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.
هذه الأفكار الخاطئة أوجدت الاتجاهات السلبية للمرض النفسي من قبل العائلة في حالة إصابة أحد أفرادها به: فإذا أجرينا مقارنة متعلقة بموقف الأهل في حالة الإصابة بالمرض العضوي والإصابة بمرض نفسي نجد أن الأهل في الحالة الأولى يستدعون الطبيب بشكل فوري, وينفذون تعليماته بدقة, ويعطونه ثقة كبيرة, ويقبلون بتشخيصه, ويكون المرض مناسبة اجتماعية للزيارات، وتسود الأجواء مشاعر التعاطف مع المريض ورغبة في متابعة علاجه حتى الشفاء التام. أما في حالة المرض النفسي فنجد الأهل يترددون كثيرا قبل مراجعة الطبيب، ويحاولون التهرب من تنفيذ تعليماته، ويفضلون مراجعة أكثر من طبيب, ويحيطون التشخيص بالتشكيك, ويحملون عدائية غير ظاهرة للمعالج، كما أنهم يحاولون أخفاء أنباء المرض حتى عن المقربين، ومحاولة إنهاء العلاج بأقصى سرعة ممكنة (حتى قبل أوانه), كما يحملون مشاعر هجومية نحو المريض ويوجهون انتقادات مكثفة إليه.
من العوامل التي ساهمت في ترسيخ المفاهيم الخاطئة هي وسائل الإعلام: لقد تعودنا من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والرواية العربية تقديم صورة مشوهة عن العلاج والمعالج النفسي مما جعل هذه المفاهيم تتغلغل في وجدان الناس ومن الصور المشوهة التي قدمت في الأفلام والرواية العربية شخصية الطبيب النفسي فتظهر الطبيب النفسي وكأنه غير مستقر نفسيا . ومنها أيضا طريقة العلاج النفسي وتنفيذها والمثل الواضح على هذا هو العلاج بالاختلاج الكهربائي والذي يصور على انه نوع من العقاب ويعرض بطريقة تثير اشمئزاز المشاهد, فنجد المريض يصرخ ويتألم وكأن الذي يحدث هو تعذيب للمريض وليس علاج له , وإظهار الممرض النفسي بأنه شخص قاسي عديم الرحمة ، عابس الوجه، عنيفا في حديثه وأسلوبه وتعامله. تركيز وسائل الإعلام على عرض المرضى النفسيين ذوي الحالات المزمنة وغير القابلة للشفاء وهذه الأمراض تحدث بنسبة قليلة مقارنة بالأمراض النفسية الأخرى والتي تعالج ويشفى منها تماما.
ولكي نتخلص من موروث سنوات طويلة من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن الطب النفسي, على وسائل الأعلام والعاملين في مجال الصحة النفسية أن يقوموا بدورهم لتحسين الصورة المشوهة عن الطب النفسي, والمساعدة في توصيل المعلومات الصحيحة عن الأمراض النفسية وطرق العلاج النفسي, ونحن نتوق إلى ذلك اليوم الذي تصبح فيه زيارة العيادة النفسية أمرا عاديا وان نتخلص من الخوف والخجل والوصمة السلبية .
إن الهدف الذي نسعى إليه هو الارتفاع بمستوى قدرات الفرد ليعيش حياة أفضل ويساهم في بناء المجتمع بأقصى طاقاته. ولتحقيق هذا الهدف على الفرد داخل المجتمع العربي أن يتخلص من هذه المفاهيم وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.
القلق والتوتر النفسي Anxiety & Stress disorders
الدكتور / محمد عبدالله شاووش - استشاري الطب النفسي - مدير مستشفى الصحة النفسية - جدة - المملكة العربية السعودية
يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء .
وتظهر الأعراض النفسية على شكلين
ما مدى انتشار القلق النفسي المرضي؟
وتزيد نسبة القلق النفسي في المجتمعات البسيطة والفقيرة .
وعندما نتحدث عن القلق النفسي فإننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض التي تندرج تحت هذا المسمى وكل مرض يتميز ببعض الخصائص المميزة له . من هذه الأمراض :
الفزع عبارة عن نوبات من الخوف والقلق الشديد المصحوب بأعراض جسمية والتي تحدث فجأة وتصل ذروتها في خلال عشرة دقائق ، ومن هذه الأعراض خفقان القلب والعرق والرعشة وصعوبة التنفس والإحساس بالاختناق وألم الصدر والغثيان واضطراب الهضم والإحساس بالدوخة والصداع والخوف من الموت حيث يعتقد المريض أن تلك النوبة ليست إلا أعراض الموت . وكثيراً ما يكون مصاحباً لأمراض أخرى كأمراض القلب أو أمراض الجهاز العصبي ورغم أنها تعرف بمفاجأتها للمريض إلا أنها قد تحدث عقب إثارة شديدة أو مجهود عضلي أو جنسي أو مصحوبة بشرب كميات من القهوة أو الخمرة .
الخوف الاجتماعي Social Phobia
وهو الخوف الشديد والمستمر في المواقف الاجتماعية التي لا تثير الخجل لدى الآخرين ويحدث للمريض الارتباك والشعور بالإحراج من تلك المواقف التي تحدث أمام الآخرين أو مقابلة شخص ذو مسئوليات أعلى أو الأكل والشرب أمام الآخرين أو عند إمامة الصلاة أو إلقاء درس ، ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الآخرين وتصل نسبة احتمال الإصابة بالخوف الاجتماعي إلى 13% من الناس ويؤدي هذا الخوف إلى تعريض علاقات المريض الاجتماعية والعملية إلى التأثر والتدهور . ويصحب الخوف أعراض جسمية كالخفقان وسرعة التنفس وجفاف الفم ورعشة الأطراف .
الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder
هو عبارة عن اضطراب في الأفكار أو الأفعال ويستغرق وقتاً طويلاً من المريض وقد يعيق المريض عن أداء واجباته ومسئولياته ويظهر على شكلين:
وهو عبارة عن أفكار ملحة ومستمرة أو شعور أو صورة غير سارة يعرف المريض بسخافتها ولا يستطيع كبتها . وعادة ما تكون الأفكار حول الدين والطهارة أو الجنس أو المرض . كالتفكير في الإصابة بمرض ما كالإيدز مثلاً أو مرض جنسي أو مرض في القلب أو السرطان مثلاً ، وكثيراً ما يتجه المرضى إلى العيادات غير النفسية للبحث عن مشاكلهم . يصحب الاكتئاب النفسي أكثر من 50% من الحالات .
وهو تكرار أفعال معينة كتكرار الوضوء أو تكرار الصلاة أو أجزاء منها أو غسل اليدين أو الاستحمام وقد تستغرق وقتاً طويلاً .
القلق النفسي العام Generalized anxiety disorder
يعرف على أنه التوتر وانشغال البال لأحداث عديدة لأغلب اليوم ولمدة لا تقل عن ستة اشهر ويكون مصحوباً بأعراض جسمية كآلام العضلات والشعور بعدم الطمأنينة وعدم الاستقرار وبضعف التركيز واضطراب الذم والشعور بالإعياء وهذه الأحاسيس كثيراً ما تؤثر على حياة المريض الأسرية والاجتماعية والعملية وغالباً ما يصيب الأعمار الأولى من الشباب ولكنه يحدث لجميع الأعمار.