ريف الاشوااق
11-05-2022 - 01:53 am
السلام عليكم ورحمه وبركاته
خواء مشاعر.. ملل.. فتور.. والنتيجة طلاق.
لا أدري كيف تسلل هذا الفتور العاطفي إلى حياتنا التي أصبحت برودتها
قريبة من برودة القطب الجنوبي رغم أننا تزوجنا بعد علاقة حب عاصفة .. لكن يبدو أن انشغال كل منا بمتابعة
دراسته وعمله قد وسع الهوة شيئاً فشيئاً بيننا حتى وصلنا إلى هذه الحال التي نحن عليها, وإن جمعتنا
ساعات قليلة في المنزل فهي مشغولة بالأطفال وأنا مشغول بمتابعة الأخبار وقراءة الصحف.. كلمات قليلة
فقط قد يتلفظ بها أحدنا في بعض الأحيان لتذكير الآخر بوجوده حتى علاقتنا الجسدية أصبحت كالواجب أو ما يسمى رفع العتب فقيرة بحرارة المشاعر التي عشناها في بداية زواجنا.
بدايه من هااذ الكلماات اللتي خرجت من قلب زوجين ساد بيتهم ملل وفتور الى ان وقع لالاسف الطلاق
النفسي الذي كسر اجمل معااني الحب وارق مشااعر الحيااه تجااه اجمل واحن وارق زوجين جمعهم
بيت واحد انجبا ابنااء سعدو بهم فرحو بوجودهم بينهم الا ان مشااغل الحيااه ابعدت قلبيهم وجمعت جسديهم
أثبتت الكثير من الدراسات التي قام بها علماء النفس أنه في حالة الانفصال النفسي يتحول الزواج إلى منجم
للأمراض النفسية أو العضوية وأكثر الأمراض شيوعاً هو الإرهاق المزمن وأمراض القرحة والقلب وسقوط الشعر والأمراض الجلدية.
كما تشير إحدى الدراسات إلى أن الانفصال النفسي وعدم المشاركة الجدية بين الزوجين هي في حد ذاتها
مرض يتولد عنه مضاعفات كثيرة وهو ما يدفع أحدهما أو كليهما إلى ادمان العقاقير وخاصة المهدئات بحثاً
عن الراحة التي هي نوع سلبي من الحلول يهرب فيه صاحبه من المشكلة بحجة المرض كما تشير الدراسة إلى أن الحياة الزوجية الفاشلة التي تستمر إجبارياً بين الطرفين لأي سبب تكون مقبرة للصحة ومنجماً
للأمراض على كل شكل ولون.
فما رأيك فيما سبق؟
وهل تعتقدي أن الأفضل في حالة "الطلاق النفسي" أن يحدث طلاق مباشر وكامل، أم من الأفضل الصبر على
هذا الواقع والتعايش والتكيف معه حفاظاً على تماسك الأسرة ومستقبل الأولاد؟
مع خالص ودي لكم ريف
والله يعطيك العافيه على المواضيع الهادف