- لذالك كانت الكثير من القوى بالعمل ضد السلطات من أجل التحرر.
- النمسا
- كيف حاولت الدول الأبسلوتية أن تؤمن لنفسها سلاماً دائماً وثابتاً؟
- ولمحاولة أن يجعلوا هذه التسويات مفعوله أقاموا حلفين:
- مراكز الفوران 1815 – 1849 في أُوروبا
- بدأ تغير في ميزان القوى.
- الوحدة الألمانية –1871 - بسمارك.
- رد الفعل الفرسي
- ج. أزمة البوسنة 1908:
- د. أزمة سراييفو، حزيران 1914:
- أفريقيا كساحة تصادم مصالح الدول الإستعمارية
- الشرق الأقصى ساحة تضارب المصالح بين الدول الإستعمارية
السلام عليكم بين حرب و سلام محاولة تأمين السلام الدائم والمُستقر في أوروبا1815-187 0 1815- إنتهاء حكم نابليون في فرنسا ما بعد الثورة الفرنسية التي جرت عام 1789.
1871- توحيد ألمانيا على يد بسمارك.
الدول الكُبرى الرئيسة في النصف الأول من القرن التاسع عشر
روسيا
إعتبرت نفسها من اعظم الدول بعد إنتصارها على نابليون. لقد وسعت حدودها حتى دول البلقان. نظام حُكمها إستبدادي(أوتقراطي) وسلطة القيصر غير محدودة بإنتخاب من الشعب.
إن القيصر الأول لقد بدأ بإصلاحات لكن تراجع عنها بعد سقوط نابليون وبدأت روح الرجعية تنتشر في روسيا:
1. رقابة صارمة على الصحافة.
2. وعلى جميع المجالات(الأداب، التعليم،التربية والبحث العلمي).
3. تعرضت الأقليات القومية منها الأقلية اليهودية إلى ملاحقات بشكل عنيف.
4. معظم الأراضي الزراعية تابعة للنبلاء.
لذالك كانت الكثير من القوى بالعمل ضد السلطات من أجل التحرر.
النمسا
إمبراطورية واسعة الاطراف. رئيس حكومة النمسا، مترنيخ، شخصية البارزة في مؤتمر فينا الذي أوصى بروح الرجعية وبقاءها. كانت النمسا في عهد مترنيخ"دولة شرطى": كانت العيون السلطة ترى كل ما يحدث في النواحي السياسية والفكرية التعليمية.
وبُذلت جهود لعدم إنتشار الأراء التحررية والتقدمية وإن النبلاء إعتقدوا ذلك من أجل الحفاظ على إمتيازاتهم.
بروسيا
لم تكن واسعة المساحة بالرغم من ذلك أحرزت نصراً على نابليون. كانت بروسيا تخضع لنظام حكم ملكي مستبد (اوتقراطي). إنتشرت فيها عام 1915 الأراء الرجعية.
بريطانيا
تحولت بريطانيا خلال القرن الثامن عشر إلى الدولى الأُُولى الدول التجارية، وسبقت جميع الدول الاُخرى في التطور الصناعي. ولم تكن لأًُوروبا أهمية كبيرة بالنسبة لها.
نشبت رياح رجعية فيها عام 1915 فصُدرت عام 1915 قوانين مست بحرية التعبير عن الرأي وتحول النظام من برلماني وليبرالي إلى رجعي.
كيف حاولت الدول الأبسلوتية أن تؤمن لنفسها سلاماً دائماً وثابتاً؟
الشرط الأول من أجل تحقيق الهدف هو تأسيس نظام جديد، نظام دولي يمكنه أن يمنع سيطرة قوة واحدة في أوروبا.
لذالك إهتمت روسيا النمسا، بروسيا، بريطانيا بإيجاد ضمانات ناجحة من أجل منع قوة فرنسا. ولتحقيق ذالك قَوَة الدول الواقعة على حدودها، بتوحيدها مع دول أُخرى لكن لم يمر وقت طويل حتى إستعادة فرنسا وأخذت مكانتها بين الدول الرئيسية في أُوروبا.
مقابل إنفصال بعض الدول: ألمانيا، إيطاليا، بولندا. تم توحيد شعوب أُخرى في إطار إمبراطوريات متعددة القوميات منها النمسا وروسيا. والإمبراطورية الثالثة التي تميزت بتعدد الشعوب هي الإمبراطورية العثمانية. لكن لم يكن لها تأثير كبير في تاريخ أُوروبا بالرغم من أنها كانت ما تزال تحكم أماكن كبيرة من البلقان ومناطق واسعة من الشرق الأوسط ومنها: يونانيون وصربيين وعرب وأرمن ويهود وغيرهم.
ولمحاولة أن يجعلوا هذه التسويات مفعوله أقاموا حلفين:
أ. حلف المقدس: عن طريقه أعلن زعماء روسيا والنمسا وبروسيا عن نواياهم أن يعتبروا أنفسهم داخل الأُمة المسيحية الواحدة. لم يكونوا معنيين بالتقدم والإنفتاح إنما بالرجعية. مع مرور الزمن إنضم إلى الحلف جميع زعماء أوروبا بإستثناء ملك إنجلترا والسلطان العثماني والبابا.
ب. حلف الرُباعي : تَكَوَنَ من إنجلترا وروسيا والنمسا وبروسيا، (إنضمت فرنسا بعد مدة قصيرة). لقد حافظوا أعضائه على التسويات التي تم الوصول إليها في مؤتمر فينا 1915 لمدة عشرين عام والإجتماع في فترات محددة من أجل بحث في المصالح المشتركة والوسائل المناسبة للمحافظة على السلام في أُروربا. عقد احلف الرُباعي عدة مؤتمرات الذي بحث فيها القضايا التي ظهرت من حينٍ إلى أخر ووجدت محاولات لحلها بالإتفاق والتعاون الدولي. تم وضع حجر الأساس لعهد "الكونسرت الأوروبي" هذا العهد مكون من تنسيق وتعاون وتوافق وإنسجام في العلاقات بين الدول الرئيسية.
ما هي القوى التي حاولت أن تزعزع التسويات التي قررت عام 1815
القوى التي حاولت أن تزعزع التسويات التي قُررت عام 1815 الذي أدت إلى توقف الإنسجام والتعاون في "الكونسرت الأُوروبي" هي القوة القومية.
مراكز الفوران 1815 – 1849 في أُوروبا
في تلك الفترة حدثت في أُوروبا ثورات عديدة ضد الحكم الرجعي وإرجاع الدستور اليبرالي وهي القوى التي سُمييت "قوة تغيير" بعد سقوط نابليون عام 1815 في فرنسا وسميت أيضاً القوة القومية من أجل الوحدة فهذه الثورات والحركات أدت في بعض الدول إرجاع النظام الليبرالي. منها حصلت ونالت على إستقالها.
لكن بعد هذه الفترة جاءت فترة إزدهار سُميت بأحداث "ربيع الشعوب" 1848 – 1849.
في هذه الفترة بدأت الدول في أُوروبا تحصل أو تحقق بعض الأُمنيات خاصة أن بفصل الربيع تُفتح الأزهار والأجواء ممتازة لذالك سُميت هذه الفترة بربيع الشعوب. فبعض الدول مثل النمسا رجعت الأوضاع كما كانت في الماضي قبل سقوط نابليون بونابرت في فرنسا.
القومية في القرن التاسع عشر، توحيد إيطاليا وألمانيا
لقد حصلت 3 أحداث قد تؤدي إلى تغير الواقع:
- حرب القرم
- الوحدة الإيطالية – 1859-1861.
- الوحدة الألمانية – 1871.
بدأ تغير في ميزان القوى.
القومية تبقى للأُمة حتى لو فَقَدَت هذه الأُمة إسْتقلالها. الوحدة الإيطالية – 1859-1861 - كافور.
رأى كافور أن العقبة الرئيسية التي تعترض في طريقة هي النمسا. لقد حظي بتأييد من نابليون الثالث مقابل التنازل عن أراضي إيطالية إلى الحدود الفرنسية. لقد تمكن من هزيمة النمساويين بعملية عسكرية مشتركة مع الفرنسيين. وتم توحيد معظم الأقسام الشمالية.
هذه الإنجازات أدت إلى جمهويين مثال غريبالدي بتأييد كافور. غريبالدي – كان منفذ خطط كافور، لقد كان القائد للجيش.
لقد خرج 1960 إلى جنوب إيطالية لإحتلال دولة نابولي المؤيدة للنمسا. ووصل نتيجة إنتصاره إلى الحدود الجنوبية لمملكة البابا. إستمر غريبالدي في حملته نحو روما فإن ذلك سيؤدي إلى تدخل فرنسا لحماية البابا. فقرر كافور الإتفاق مع نابليون الثالث أن يُمنع من إحتلال روما إنما يستطيع إحتلال الأقسام الأُخرى من دولة البابا وهكذا تم توحيد إيطاليا بإستئناء روما والبندقية لكن لم يمر حتى إنضمت هذه الدولتين إلى إيطاليا.
الوحدة الألمانية –1871 - بسمارك.
رأى بسمرك أن العقبة التي تعترض طريقة هي النمسا. لكن لم يكتف بمساعدة دولة واحدة مثل كافور بفرنسا. إنما تطلع إلى غزل النمسا وتقريب روسيا، إيطاليا، بريطانيا وفرنسا. وتم تقربهم إليه بوعود كاذبة لم يفكر يوماً بتحقيقها. وبعد ذالك ورط بسمرك النمسا في حرب قصيرة، كانت حرب قصيرة وساحقة. إنتهت الحرب بإنتصاره لكن لم يستغل إنتصاره من أجل الوصول إلى الأراضي النمساوية إنما لتتنازل النسما عن نفوذها في المانيا وتعترف بتوحيد دول شمال ألمانيا بقيادة بروسيا.
إن إنتصار بروسيا على النمسا أثار مخاوف الفرنسيين مما أدى إلى طلب النمسا بتعويض بسبب إختراق ميزان القوى، ذلك بتحويل أراضي ألمانية إلى فرنسا وذلك ما حدث.
فأدى إلى تحالف دول أُخرى مع بروسيا وهكذا بقيت فرنسا لوحدها حتى أعلنت الحرب على بروسيا وإنتصرت بروسيا وأدى هذا الإنتصار إلى توحيد المانيا وضمت لها ولاتي الزاس واللورين من فرنسا.
وتحولت ألمانيا الموحدة دولة عظمة وأقوى دولة في أوروبا وضمت روما إلى إيطاليا.
إن توحيد ألمانيا وإيطاليا أدى إلى شعوب أُخرى تطالب بإستقلالها.
من توازن قوى إلى حرب شاملة(1871-1914) (أسباب الحرب العالمية الأُولى) 1871- توحيد ألمانيا على يد بسمارك.
1914- إندلاع الحرب العالمية الأُولى.
الإعتبارات السياسية التي وجهت سياسة الدول الكبرى بعد 1870
المانيا
1. عزل فرنسا سياسياً حتى لا تستطيع شن حرب عليها في المستقبل أي منعها من تشكيل أحلاف.
2. إتباع سياسة الأحلاف من المبدأ الأول بمبادرة رئيس حكومتها(المستشار) بسمارك.
لتطبيق هذه السياسة أقام بسمارك عدة أحلاف وهي:
· حلف القياصرة الثلاثة الذي شمل المانيا، النمسا-المجر، روسيا(1873).
· الحلف الثنائي الذي شمل المانيا، النمسا(1879).
· الحلف الثلاثي الذي شمل ألمانيا، إيطاليا، النمسا-المجر(1882).
3. عدم القيام بنشاط إستعماري بهدف عدم إثارة عِداء بريطانيا.
فرنسا
1. سعت فرنسا لإستعادة قوتها الإقتصادية والعسكرية بعد هزيمتها في حرب 1870 وقد تمكنت من ذالك خلال مدة قصيرة.
2. السعي لإقامة إمبراطورية إستعمارية فرنسية من خلال تكثيف النشاط الإستعماري خلال سنوات الثمانين والتسعين من القرن ال19 في إفريقيا واسيا بهدف رفع مكانتها وزيادة مواردها الإقتصادية.
3. السعي للخروج من العُزلة السياسية التي فرضتها المانيا وذالك من خلال من خلال التقرب مع بريطانيا(الإتفاق الودي 1904) والتقارب مع روسيا(حلف دفاع مشترك 1892).
روسيا
1. تأسيس إمبراطورية شرقية من خلال وراثة الدولة العثمانية حيث تجمع الشعوب السلافية وإبناء الطائفة الأُورثوذكسية في هذه الإمبراطورية.
2. السيطرة على المضائق والقسطنطنية.
3. بسط نفوذها في منطقة البلقان منافسة بذالك النمسا.
4. دعم الحركة السلافية.
بريطانيا
1. الإهتمام بقوتها البحرية مما يبقيها أقوى دولة بحرية في أوروبا والعالم.
2. زيادة سيطرتها الإستعمارية في أسيا وأفريقيا مع تقليص تدخلها في أوروبا.
3. المحافظة على مبدأ توازن القوى في أوروبا وذالك لمنع قيام حرب شاملة.
4. المحافظة على سلامة الدولة العثمانية وعدم تقسيمها إلا إنه حدث تحول في هذه السياسة بعد.
5. حياد الأراضي المنخفضة.
النمسا - المجر
1. تعاني من تعدد القوميات حيث أن هذا التعدد كيان هذه الإمبراطورية.
2. مكافحة العنصر السلافي الذي يشكل خطراً على وحدة الإمبراطورية والمدعوم من قبل دولة الصرب.
3. بسط نفوذها على منطقة البلقان مما أدى إلى تصادمها مع المصالح الروسية وسنرى أثر ذالك فيما بعد.
4. تعزيز علاقتها مع المانيا لتوافق المصالح بينها.
سياسة الأحلاف التي إتبعها بسمارك
حلف القياصرة الثلاثة 1873
عُقد هذا الحلف بين ألمانيا وروسيا والنمسا، وأما أهداف الحلف فهي:
1. دعم الأنظمة المُلكية القائمة في أُوروبا.
2. عزل فرنسا سياسياً (الوقوف ضد الخطر الفرنسي)
3. دعم مواقف كل من النمسا وروسيا في البلقان ضد الدولة العثمانية.
أما شروط هذا الحلف
1. دعم ألمانيا في حالة وقوعها في حرب مع فرنسا.
2. الوقوف على الحياد في حالة قيام حرب بين ألمانيا ودولة ثالثة.
الحلف الثنائي بين النمسا وألمانيا 1879
بموجبه تعهدت كل من الدولتين بدعم بعضها البعض وأهم شروطه:
1. ألمانيا تساعد النمسا إذ تعرضت لهجم من قبل روسيا.
2. مساعدة لألمانيا في حالة مشابهة ووقوف النمسا على الحياد في حالة تُعرض ألمانيا لهجوم من قبل دولة غير فرنسا.
3. دعم مصالح النمسا في البلقان ضد روسيا والدولة العثمانية.
الحلف الثلاثي بين ألمانيا والنمسا إيطاليا
لإيطاليا مصالح في شمال أفريقيا وعلى الإخص تونس التي أُحتلت من قبل فرنسا عام 1881 وقد أغضب هذا العمل إيطاليا التي تطمع في السيطرة على تونس. وأما شروطه:
1. تبادل الأراء حول القضايا السياسية.
2. مساعدة إيطاليا في حال تعرضها لهجوم من قبل فرنسا.
3. مساعدة المانيا في حالة تعرضها لهجوم من قبل فرنسا.
على أثر نجاح بسمارك في إقامة هذه الأحلاف أصبحت ألمانيا عصب السياسة الأُوروبية.
رد الفعل الفرسي
سعت فرنسا للخروج من العزلة السياسية التي السياسية التي فرضت عليها من قبل ألمانيا. ووصلت إلى إستنتاج بأن الطريقة المُفضلة لترميم كرامة فرنسا الجريحة ورفع مكانتها بين الدول هي تأسيس إمبراطورية إستعمارية. وبالفعل قامت خلال سنوات الثمانين والتسعين بأعمال إستعماية نَشِطة في أفريقيا وفي جنوب شرق آسيا خاصة.
وبالإضافة الى ذالك عقدت فرنسا حلف مع روسي أما أسباب ذلك التحول في سياسة روسيا:
1. موقف ألمانيا من روسيا أثناء أزمات البلقان حيث أيدت المانيا مواقف النمسا وعلى الأخص إكتشاف روسيا للإتفاقية السرية التي وقعت بين النمس والألمانيا.
2. الحصول على دعم إقتصادي من فرنسا على أثر تطور العلاقات التجارية بين الدولتين.
3. إعتلاء العرش الألماني القيصري ولهم الثاني الذي إهتم بالإستعمار ودعم مواقف النمسا وتفضيلها على روسيا. وعدم سعيه لتجديد الإتفاق مع روسيا مخالفاً بذالك سياسة مستشاره بسمارك.
4. إختفاء بسمارك عن مسرح السياسة الدولية وإقالته من قبل القيصر الجديد الذي إختلف معه حول سياسة ألمانيا الخارجية.
الإتفاق الودي بين فرنسا وبيطانيا 1904
عوامل التقارب بين الدولتين:
1. التقارب الألماني العثماني.
2. تبني ألمانيا سياسة إستعمارية على أثر إعتلاء العرش ويلهم الثاني وإهتمامه بالإستعمار (حرب البوير1902).
3. قلق بريطانيا من تزايد قوة الأُسطول الألماني وأُعتبرت ذلك تهديداً لمصاحها، وقد فشلت كل المؤتمرات التي عُقدت بين الدولتين لوقوف سباق التسلح البحري.
4. تطور الصناعة الألمانية ومنافستها للصناعة البريطانية.
5. خروج الدولتين من العُزلة السياسية.
شروط الإتفاق
1. تسوية المشاكل الإستعمار بين الدولتين في أفريقيا(السودان، أفريقيا الغربية الفرنسية).
2. إعتراف فرنسا بصالح بريطانيا في مصر وإعتراف بريطانيا بمصالح فرنسا في شمال أفريقيا وعلى الأخص في مراكش (المغرب).
وقد سمي بالودي لأنه لم يكن حلف عسكرياً في بدايته وإنما نوعاً من التعاون السياسي والرغبة في حل المساكل بين الدولتين.
المسألة الشرقية كمركز تضارب مصالح الدول العظمى
أ. حرب القرم (1854-1856):
كانت بين روسيا وبريطانيا مع الدولة العثمانية. محاولة روسيا إحتلال الدولة العثمانية لكن بريطانيا وقفت بجانب الدولة العثمانية لمنع روسيا من إحتلال القسطنطنية ومضائق البحر الأسود. وأما أهم قراراته:
1. حرية الملاحة في الدانوب.
2. منع جميع السفن بحرية التنقل في البحر الأسود.
3. تخلي روسيا عن رعيتها المنفردة لمسيحي البلقان.
4. الحفاظ على الإستقال الإمبراطورية العثمانية.
أما نتائجه:
1. قام مؤتمر باريس. 2. أُنقذت الإمبراطورية العثمانية من إنهيارها الأََخير.
ب. مؤتمر برلين 1878:
هدفه: وضع حلول للقضايا التي ظهرت في هزيمة تركيا(الإمبراطورية العثمانية).
طلبت روسيا من تركيا الإعتراف بإستقلال شعوب البلقان بحدود واسعة. لكن هذه المطالب عارضتها الدول العظمى مما أدى إلى عقد مؤتمر برلين :
1. أخذت بريطانيا قبرص مقابل إستمراريتها في الدفاع عنها(عن الإمبراطورية العثمانية).
2. ألمانيا-إعتبرتها الدولة العثمانية تحافظ على مصالحهم ضد روسيا وأخذت توطد العلاقات بين السلطان العثماني لتحصل على نفوذ داخل الإمبراطورية.
3. تم الإعتراف بإستقال البلقان وبقيت أقسام كبيرة من البلقان تخضع للحكم التركي، وتم وضع ولاتيين في شمال غرب البلقان تحت إشراف النمسا.
ج. أزمة البوسنة 1908:
في هذه السنة نشبت ثورة تركيا الفتاة في تركيا. فإستغلت النمسا وإستولت على ولاتين يوغسلافيتين. إحدى الولاتين كانت البوسنة(لذالك سميت بذالك الإسم). لقد كانت النمسا تَأْمل في توحيد شعوب السلافية. لكن روسيا أيضاً أرادت ذالك مما أدى إلى نشوب أزمة حادة التي إستمرت وقت طويل التي سُميت بأزمة البوسنة 1908.
د. أزمة سراييفو، حزيران 1914:
هذه الأزمة كانت السبب المباشر في إندلاع الحرب العالمية الأولى. ففي شهر حزيران 1914 إغتال شاب من صربيا والي عهد النمسا في مدينة سراييفو عاصمة البوسنة. مما أدى إلى وقوع وإندلاع الحرب العالمية الأُولى في 1914.
أفريقيا كساحة تصادم مصالح الدول الإستعمارية
سنتحدث في هذا القسم عن الدول المركزية كان بينها تصادم في المصالح الإستعمارية.
1. بريطانيا: إهتمت في مصر والسودان مما أدى إلى تصادُمهامع فرنسا. في 1898 وصلوا إلى شفا الحرب. وأخذوا بإيجاد التسويات للعلاقات بينهم حتى في 1904توصلوا إلى إتفاقية "الوفاق الودي". مما حدد مناطق نفوذ كل واحدة منهم. (الرجوع إلى ص 6).
2. فرنسا: إحتلت الجزائر 1830 وفي 1881 إحتلت تونس. لقدكان لها مطامع في مصر لكن بسبب الإحتلال البريطاني إضطرت إلى تغيير خططه. فوصلوا الطرفين إلى شفا الحرب 1898 (أزمة فاشودا) بينهم. مما أدى إلى إيجاد تسويات للعلاقات بينهم ففي 1904 تم توقيع الوفاق الودي الذي حدد مناطق نفوذ كلٍ منهم.فإتجهت نحو نفوذها في مراكش، حاولت ألمانيا أن تُعرقل برامجها فأظهرت قوتها في مراكش(1905،1911) وسيطرت فرنسا على مراكش، بإعطاء تعويض رمزي لألمانيا.
3. إيطاليا: تعاني من إزدياد سكاني وأخذت تُفتش عن أماكن عمل للمواطنين التي لم تجد لهم عملاً. ففي 1911 إحتلت ليبيا من الجولة العثمانية وضمتها إلى إيطاليا.
الشرق الأقصى ساحة تضارب المصالح بين الدول الإستعمارية
سنتحدث في هذا القسم أيضاً عن الدول المركزية كان بينها تصادم في المصالح الإستعمارية بالشرق الأَقصى.
1. الصين: خلال القرن التاسع كانت الصين دولة ضعيفة. إمتنعت على أي علاقة مع الدولة الأُوروبية. لكن بريطانيا وفرنسا أجبروها فتح موانئها أمام التجار الأُوروبين. مع مرور الزمن دخلت الصين قوى أجنبية كبرة، وإشتركت الدول العُظمى معاً في "إنهيار وسرقة الصين".
2. بريطانيا وفرنسا: قاموا بفتح الصين أما التجار الأُوروبين وحصلوا على إمتياز بن
شكرا لك
وفقك الله