الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فانوس الحياة
08-09-2022 - 07:05 am
  1. ( أسطورة هديل )


هديل فارقت الدنيا 10/6/1429ه مساء.... هديل ودعتنا ولكن أحاسيسها لم تودعني ابد ....هديل فارقتنا لكن ملامح حزنها الذي قتل براءتها لم تفارقني .... هديل حاسن التي عرفت بين عائلتها بالمعاقة .....
عفوا أحبتي اليوم أضع بين يديكم أول قصة واقعية كتبتها ... عشت مع هديل أيام لا تنسى ... إلا أنني لم أقابلها كثيرا .... لكن أخبارها كانت تصلني عن طريق صديقتي التي عرفت هديل عن طريقها ....
هديل مرت بظروف صعبة ..... عاشت الظلم بأقسى انواعة لذنب لم تقترفه ...... وبالنهاية غادرت الحياة وتركت خلفها ذكريات حزينة ..... فرحم الله هديل ...
(أسطورة هديل ) قصة واقعية نسجت فيها خيوط الخيال ...... أتمنى أن تنال إعجابكم

( أسطورة هديل )

نسيم الهواء .. وصفاء الحياة.. ورقة المشاعر والأحاسيس.. جمال المنظر ... زهرة الربيع .. بسمة الأمل.. مشعل الروح.... لم تعرف بما تلقبها أمها يوم خروجها لدنيا المتاعب .. تراها فتتبدل الحياة من حزن إلى فرح من نكد إلى سعادة من بكاء إلى ضحكة لكن ما تلبث إلا أن تنزل الدمع على وجنتيها المحمرتين كتفاحة امتلأت نضج ونظارة كيف لا تبكي صغيرتها وهي ستودعها بيوم من الأيام لترحل بعيد عنها ... خرجت والحزن معها وطفلتها بين يديها لا تعلم أن هناك أب ظالم يتم أبناؤه وهو حي أواد بناته وهن أحياء وزوجات أب ظالمات طامعات في حياتهن رسمت الحياة أمامهن على أنها أكل وشرب متاع ومرح ... وكأنهن أخذن السعادة على حساب البراءة والطفولة ... كلا منهن طامعة بحقها وبحق أطفالها وأطفال غيرها لا يهمونها ......
خرجت هديل وشاء الله لها أن تكون ابنة ظالم لا سيما وقد اخبر الأطباء محتمل وجود إعاقات ستظهر مع نموها .... الطفلة هديل بلغت العامين وألام تنتظر وتدعو الله أن تكون ابنتها بخير لكن حكم الله لها بالإعاقة وهذه قدره الله ... هديل كانت معاقة وسارت معها في كل حياتها "طفلة معاقة" كل من رائها من غريب قال " هذه الطفلة المعاقة " من قريب" هديل المعاقة " وقد أخذت كلمه معاقة في قاموس هديل مكان اسم أبيها النساء في حارتهم عندما يتحدثون عنها أو عن أمها " تلك هديل المعاقة " أو " أم هديل المعاقة" .........
لم تكن تعرف هديل هذه الكلمة لصغر سنها إلا أنها لفت نظرها انه عندما يتحدث أو يناديها احد " هديل المعاقة"
عندما يسبها احد "هديل المعاقة " تستغرب وجود كلمه المعاقة معها في حياتها كبرت هديل وتزداد الإعاقة وهو خلل في خلايا العقل أي خلل عقلي ....................
"كل طفل يكبر يزداد ذكاؤه أما هديل كلما تكبر تزداد غباء " هكذا قالتها زوجة أبيها الثالثة ... دون أن تلقي لطفلة بالغة أربعة أعوام .....ذهبت يوما إلى أمها وقالت ...
  • "أمي لماذا كل إخوتي يأتي خلف اسمهم كلمه حاسن أما أنا معاقة لماذا لا أكون مثلهم هديل حاسن ؟؟؟""

نظرت ألام لطفلتها والبراءة تنبع من عينيها فأرادت مع هذا التساؤل العجيب أن ترفع بابنتها إلى الأعلى والى الأمام قالت :
  • "أنتي صغيرة العائلة كلها لذلك لابد أن يكون لك اسم مخالف لهم لأنك صغيرتنا الحبيبة"

ابتسمت هديل وراحت تقفز وبصوت عالي تصيح لم تفهم الصغيرة الحقيقة المرة "هديل المعاقة".. فنزلت الدموع على وجنتي الأم المقهورة ماعساها أن تعمل سوى الصبر والتحمل ... تكبر هديل وأصبحت في سن مستعد لدخول المدرسة لكن الطامة الكبرى هو رفض والد هديل أن يسجل ابنته بمدرسة خاصة بالمعاقين قولا منه "انه لعار علي أن يعلم أصدقائي أن لدي طفلة معاقة" وقال بصوت غليظ:
  • "اتركوها في المنزل فهي غبية لا تفهم شيئا" ..... تفطر قلب ألام حزنا على طفلتها الوحيدة وكرها لذلك القاهر الظالم ... لكن ما عساها أن تفعل نظرت إليه وهو يخاف العار فقالت بصوت يكسوه الحزن :
  • "كيف يكون عار عليك أن يكون لك طفلة قدر الله لها الإعاقة ... ...؟ الم تؤمن بقضاء الله وقدرة ..ولماذا لا تتقبل ابنتك على أنها مثل البقية .. لها من المشاعر و الإحساس ما يكنه غيرها ..صحيح إن هديل طفلة معاقة عقليا لكن لها قلب محمل بالحب ولها أحاسيس تحس فهلا تحترم مشاعرها وتدخلها المدرسة تتعلم " ......... أطلق الأب تلك الضحكة العالية وسكة الهدوء وخيم ثم قال:
  • "وهل عندها مشاعر كي احترمها .... لماذا أنتي مصره على أن لديها مشاعر الطبيب قال أنها مختلة عقليا ..... أي ليس لها مشاعر تحس أو تفهم "......... وذهب قائلا" هذا أخر مرة أسمعك تطلبين بتدريسها مفهوم",,,

وخرج يتسلى مع أصحابه................................
بقية القصة أكملها لكم يوم أخر أشوفكم على خير


التعليقات (2)
وردة جورية 333
وردة جورية 333
تسلمي
ياريت تكمليها شوقتيني
يعطيكي العافيه

فانوس الحياة
فانوس الحياة
تمر السنين وهديل لم تزل أمها تحاول أن تدخلها للمدرسة .. وتكبر هديل ولم تزل أمها تحاول ... ويصبح عمرها 16 وقد نفذت كل محاولات الأم.... وتمر الأيام وتفارق والدة هديل الحياة لمرض خطير ألا وهو السرطان... عاشت هديل الوحدة والألم وعرفت معنى معاقة في وحدتها.....
ذات يوم أتاء إلى منزلهم صديقات أختها رنا.... لما أتين استقبلنهم رنا وكان قد حذرت هديل من الدخول... لكن هديل لم تفهم ما تقوله أختها رنا.. فدخلت لتسلم لكن بأسلوب مختل قليلا لمرضها فجن جنون رنا... واستغربن صديقات رنا وقلن لها:
- لعل هذه أختك ...
ردت رنا وهي ستنشط غضبا:
- ومين قال؟؟؟ أنا عندي أخت مثل هذي الخبلة ...؟؟ لا هذي واحدة تقرب لنا من بعيد بس أهلها يجيبونها هنا لتلعب مع أخواتي الصغار لأنكم تعرفون المختل عقليا ما يميز بين الصغير من الكبير .....
وقع كلام رنا على مسامع هديل كالصاعقة وحزنت وأحست بنفسها وذرفت دموعها أمام رنا وصديقاتها قائلة:
- اعذريني يا أختي إذا لم اسمع كلامك فمرضي يجعلني أنسى انه لعار عليكم أن اظهر أمام الضيوف فأنا مجنونه ... أختي أنا استطيع أن افرق بين الكبير والصغير والصح والخطأ لكن ليس هناك من يهتم ويلقي بالا سوى أمي وهاقد رحلت ...... فأنا عندكم مازلت كصغري "هديل المعاقة".......
ونهضت وغادرت غرفة الضيافة والهم قد طوى قلبها لكن رنا لم تهتم لكلامها سوى أنها قالت " كلام معاقين"
وأكملت حديثها مع صديقاتها مع مرور الأيام أصبحت هديل وحيدة في غرفتها لا تخرج كثيرا ... تبدل حالها .. لا تخرج لزيارات ولا إلى أقارب ولا تخرج إذا أتاهم ضيوف ...................
ذات يوم طرقت باب غرفة هديل أختها الكبرى فأذنت لها هديل فدخلت فما أن رأتها هديل حتى ظهرت علامات الدهشة على وجهها فقالت مستغربة:
- منى هل أوصاك أبي أن تقولي لي شيء .. فأنا لن أخرج أن أتاك ضيوف لا تخافي ...
قالت منى :
-لا أنما أتيت لا أطمئن عليك فلم أراك ولم تخرجي ممن غرفتك منذ فترة طويلة ....
انسابت الدموع على وجنتي هديل وقالت:
- وماذا تريدين من أميه لا تقرئ ولا تكتب ,,ماذا تريدين من إنسانة غبية ..ماذا تريدين من شخص سريع النسيان وصعب الفهم عنده وبأحرى ماذا تريدين من "هديل المعاقة" ؟؟؟؟؟؟............
نظرت منى في حزن وقالت :
-لم أكن أعلم إن كل هذه المشاعر تكتمينها ... أنتي لست غبية .. أنتي لست أمية ,, هديل أنتي إنسانه لديك مشاعر وأحاسيس لم يحملها إنسان عادي .. أنتي مليئة بالحياة والبشر ..أنتي فتاة محبة والجميع يحبك .........
نظرت هديل باستهزاء وقالت :
-لا تخدعيني بكلامك أنا لا احد يحبني أنا لو أبي يحبني لما تركني هكذا كان درسني ....لو أخواتي يحبونني لما حسسوني بالنقصان .. منى منذ رحيل أمي ,, لم يحسسني أحد أنني إنسانه تمتلكني المشاعر وافهم جميع ما يقال ..مع رحيل أمي رحل معه كل المشاعر الفياضة ..منى أين أنتي منذ أن وجدت على الدنيا ؟؟ منى الم تفكري بمصيري ؟؟ الم تهتمي بمشاعري ...منى تركتيني أتعذب طوال هذه السنين وفي النهاية تقولين أني عندي مشاعر
أنا لم انتظر منك هذه الكلمة لا أني اعرف أني إنسانه عندي مشاعر كنت انتظر من يأتي ويخرجني من ظلمات الظلم والعدوان إلى شمس الحياة لكي أرى العالم أرى الناس ,,,,, منى لا أريدك أن تعطفي علي وترحلين ,,,لا أريدك أن تحسسيني أني إنسانة وترحلين ,,, أريدك معي في حياتي أريد أن ارسم البسمة التي اختفت منذ اختفاء شمعتي منذ رحيل أمي .............. وانخرطتا في بكاء مرير,,,,,,,
وبعد تلك الحادثة,,,, أصبحت هديل إنسانة غير التي عرفها أهلها ,, أصبحت تخرج من غرفتها والبشر يملأها ..أختها منى لا ترحل أو تذهب إلى مكان إلا بها كم مرة ذهبتا إلى السوق وكم مرة ذهبتا إلى المطعم
ذهبتا إلى المنتزهات عادت البسمة التي فقدتها وعادت الروح إلى جسمها لكنها لم تمض هذه الفرحة طويلا ..
إذا أتى غريب طرق بابهم ... ليأخذ منى من بين حياة هديل .. صعقت هديل سوف ترحل منى يعيدا عنها ...... ولم تتخيل يوما أن تذهب منى وتتركها .. ويوم رحيل أختها .. تشبثت بها باكيه ... لا ترحلي لا تتركيني .. لماذا .. لماذا كل من أحبهم يرحلون .... لماذا كل من أريدهم يرحلون .... ولا يبقى لي سوى الظلم والظلام ..
هديل ....... هديل ..... هديل .......
هديل أيتها المجنونة المعاقة ..... نهضت والخوف يلجمها قالت لها زوجه أبيها : انهضي انتهى وقت الراحة
يالله تعالي وسوي لنا فطور ....... خرجت وأغلقت الباب بقوة .....
وبدأت هديل روتين حياتها منذ رحيل أختها منى ... عمل ونصب وغسيل وكوي أصبحت كالخادمة في منزل والدها أو بالأحرى منزل زوجه أبيها المتبقية من الاربعه ... جميع من في المنزل اعتبرها خادمة حتى أخوتها كرهوها ...... لا يحبونها ... وصل كرههم لها أنهم يعتدون عليها بالضرب وأهانتها لمجرد أشياء تافهة لم تعمل بها أو تعملها أو لم تنفذ أوامرهم تتصل بهم أختها منى لكن لا يعطونها الهاتف تكلمها ... يمنعون عنها الزيارات والخرجات
وإذا أتى ضيوف لا تخرج إليهم .... ذات يوم أتى أبيها متأخرا ... طالبا العشاء ... فجهزت العشاء له وحضرته وهي ترجف من الخوف ... فجلس ولدها على طاولة الطعام وهو ينظر إليها والشرر في عينيه ... فما أن أكل لقمته الأولى ... حتى توسعت عيناه وازدادت غضبا واستشط كالنار قد صب فوقه البنزين
وقال : لماذا الطعام مالح ؟ تريدين تقتليني .. أنتي تعرفين إن عندي الضغط فتبين أن تنتقمي لامك ...
امسك بيدها وهي تبكي وقد جمدت الحياة أمامها ....
أراد أن يضربها فأحس أن الضرب لم يعد يجدي معاها ...... فتناول إبريق الشاي الساخن وافرغ مافيه على وجهها
أخذت تصيح وتصيح وتصيح ولكن لا قلوب رحيمة في ذلك المنزل ......
اخذ يجرها بشعرها إلى أن وصل إلى الغرفة العليا التي يضعون فيها بقاياهم وقاذوراتهم ...... ودفع بها بين الغبار والجرذان وقال:
ستظلين هنا إلى أن تعرفي الشغل والعمل .....وأغلق الباب
أصبحت هديل لا تخرج ولا تآكل ولا احد يسال عنها ..... مرت أسابيع وهديل حبيسة تلك الغرفة الصغيرة مع الجرذان والغبار ..... وبين أربع جدران لا شباك ترى منه الحياة ولا نور لترى ماحولها ولا باب مفتوح تخرج في أي وقت ......
ذات يوم زارتهم منى ولم تكن تعلم بحال هديل .... رحبت بها العائلة من أب وأم وأخوة فهي لهامدة لم تزرهم منذ رحيلها ........
فسالت وقالت : غريبة وين هديل ما أشوفها بينكم ؟....... وهمت بالذهاب أغرفتها ..
فقال والدها : لا تذهبي فهي ليست في غرفتها .....
جمدت منى و علمت أن هناك أمر حدث .. فستطرد أبيها وقال : هي في الغرفة العليا ..... صرخت منى لماذا......؟ ماذا فعلت .....؟؟؟
قال الأب : لقد زادت من مقدار الملح على الطعام فضربتها وأحرقتها بالشاي .....
صعقت منى لما فعله والدها ولم تكن تتوقع ما حدث .....
قالت بصوت خافت : وصلت بك القسوة إلى أن تضربها وتحرقها بالماء الحار ... لماذا؟ أليست بنتك .....؟
لماذا؟ لم ترحم ضعفها ...... لم ترحم مرضها ؟ لماذا ؟ لماذا.. لماذا هذه القسوة يا والدي .....
خرجت منى إلى الغرفة والجميع خلفها ليرو الموقف المثير .... دخلت الغرفة .. فإذا هي مظلمة أضأت الأنوار ..... لترى إنسانة هدها الألم وملا وجهها التجاعيد والتشوهات ... جلد احترق ونفس هامدة
اتجهت نحوها وهي باكيه تصيح : مستحيل مستحيل يصير كل هذا منكم ..... وين الرحمة ... الشفقة ؟ ؟
هديل .......هديل أنا منى يا هديل جيت أخذك معي نسافر ..... ونعيش بسعادة ..... في عالم سعيد ... هديل قومي .......قومي يا هديل لكن الجسد أصبح ساكن عن الحركة لا حياة لا روح فيه ...... صاحت بأعلى صوتها : مستحيل .....هديل لا تروحين ... هديل سامحيني ... سامحينا
بعد مرور العزاء ..... الحزن قد خيم على منى .... ولم يحرك الأب وزوجته شيء غير أنهم قالوا " حمل ثقيل
وراح"......
أتت ابنه جيرانهم وكانت تزور هديل وقالت : منى في أخر زيارة لي ... قالت هديل أن اكتب لكم وقد كتبت ما قالته بالحرف الواحد في هذه الورقة ....أخذت منى الورقة والدموع تنساب على خدها ..... قرأتها واللوعة والحزن يعصران قلبها
" بسم الله الرحمن الرحيم "
من هديل المعاقة إلى جميع العالم إلى جميع البشر ... إلى جميع الأطفال ... إلى الآباء...... إلى جميع الناس
أكتب لكم رسالتي ...
إلى أبي : لم اعرف معنى الابوه في حياتي ... ولم يتبع خلف اسمك اسمي ..... إنما اسم حرم مني السعادة " معاقة"
فسامحك الله يا أبي ............................
إلى أمي الغالية : كم احبك وكم كنت أتمنى رويتك بجنبي كم أنا مشتاقة لك
أحبك يا أمي ..............................
إلى زوجه أبي : كنت أتمنى أن تحسي بالامومه وترحمي حالي وضعفي ولم تفعلي كنتي لي جحيم لا يطاق
فسامحك الله ................................
أخوتي : لم اعرف الأخوة عندكم ولم اعرف الحب بل عرفت الكره والحقد والكراهية فلماذا ؟
أختي الغالية منى : شكرا على الأيام التي قضيناها ........كم احبك
إلى كل الناس هذه هي قصتي ومعاناتي اكتبوها ......... أنشروها ......... وزعوها
واتركوها بعنوان " أسطورة هديل "
تحياتي / هديل المعاقة .....
هنا صاحت منى بأعلى صوتها :
ه ديل سامحينا
تمت
رحم الله هديل وغفر لوالديها .....
لكم التحية ...

قصة امراءة في الحرم المكي
ما لك علي سلطه للكاتبة أميرة الورد