الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الوردة االحمراء
24-11-2022 - 06:34 pm
  1. هيفاء البنت الوسطى عمرها 26 سنه متزوجة وعندها ولد أسمه عادل


السلام عليكم
كيفكم
اليوم جايبتلكم قصه روعه بمعنى الكلمه للكاتبه بحور الشوق
للامانه القصه منقووله
للكاتبة بحور الشوق
طالت الرحلة وانا إلي من مكان إليا مكان
هقوتي بين النجوم ولا تجي من دونها
وعقب ما أسرجت الخيول الصفر واطلقت العنان
اخنقتني كل عبرة بيحت مكنونها
والله إني كل ما ألمح صورة الطفلة رنا
أتهجى كل سر إلي حكته عيونها
كنها كانت تقولي إن الزمن ما به آمان
وكنها كانت تغض عن ا لقريب طعونها
كنها كانت تقول إن العشر صارت ثمان
في حياة ما عرفنا شكلها مع لونها
كنها تسألني ليه الدم طيبة يستهان
وكنها يوم سألتني عيستني كونها
وقمت أردد بين نفسي آه من غدر الزمان
ومن هو إلي لبس اهل الورد بيض كفونها
من قتل فيها البراءة والطفولة والحنان
من هو إلي للأمانه مؤتمن ويخونها
ومن هو إلي في مغيب الشمس وضياها مدان
ومن هو إلي زود الأحزان بيمحزونخا
هو صحيح الموت حق وغير رب العرش فان
بس الأجدر نحفظ أرواح البشر ونصونها
ويا عسى ما مر درس ويرحك ربي رنا
ويشفع بكل من على الفرقى بكتك عيونها
أسطورتي
هي أسطورة ولكنها ليست ككل الأساطير هي قصة مأساة ولكنها ليست ككل المآسي
هي قصة فتاة أتاها من الحزن ما أتاها ومن البؤس والشقاء ما الله به عليم
هي قصة الاختيار الخاطئ والحياة التائه ...
قصة العذاب والألم والشقاء الحياة هي من علمتني أنه لولا الأحزان لما عرفنا طعما للأفراح
أحبتي أدخلوا في هذه الأسطورة وعيشوا معي ومع أبطالها حياتهم وأطلقوا العنان لعقولكم ودعونا نتخيل جميعا لو أننا مكانهم فما الذي سوف نفعله
هيا بنا ننطلق وفي عالم الخيال نمضي ونسير وإلى الأساطير نهبط بعد عناء الرحيل
شدوا أحزمتكم ودعونا ننطلق مبتدئين رفع الستار ب "بسم الله الرحمن الرحيم"
الجزء الأول
"الحلقة الأولى"
"على مر الليالي والسنينا ومني نابها الدنيا لمينا ... نعيشك يا الحزن في كل ساعة كأنك واحد منا وفينا"
هدى :- يمه وربي البنت أشغلتني وش أسوي لها
هند:- وش فيك وش صاير
هدى :- أبوها يبي يأخذها اليوم من عندي
هند :- لا تخلينها تروح
هدى:- وش أسوي هذا أبوها لازم يشوفها
دخل أبو عبد المجيد :- يله يا بنتي جهزي بنتك هذا أبوها بيأخذها
هدى :- يبه ما ودي أخليه يأخذها اليوم
أبو عبد المجيد :- ليه ما تبين على كيفك هذا أبوها ومهما فعل يضل أبوها يله يا بنتي خليها تروح له حرام تحرمينه منها
هدى :- والله يبه ما فكر فيها
هند:- أنا قائله لك لا تخلينها تروح
أبو عبد المجيد :- وش ذا الكلام إلي تقولينه وانتي يا أم عبد المجيد قولي شي
أم عبد المجيد :- وأنا من رأيهم لا تروح البنت شف شكلها كل ما جاء أبوها بيأخذها وش تصير
عائلة أبو عبد المجيد :-
أبو عبد المجيد "محمد"عمره 50 سنه حنون لأبعد درجه بس ينطبق عليه المثل إتقي شر الحليم إذا غضب في ساعة غضبه ما يعرف أحد قدامه
أم عبد المجيد "نورة"عمرها 45 سنه كل طيبة الدنيا فيها بس قدام رجلها تنسى حتى نفسها من شدة حبها له وتعلقها الشديد فيه
سارة البنت الكبيرة عمرها 28 سنه متزوجه وعندها بنتين وولد بس حالها مع زوجها ما يعلم فيه إلا الله عيالها "لجين و جوري أعمارهم 8 سنوات وهم توأم العائلة ولدها أسمه ريان وعمره سنتين "

هيفاء البنت الوسطى عمرها 26 سنه متزوجة وعندها ولد أسمه عادل

عبد المجيد الولد والوحيد بين 4 بنات عمره 25 سنه شخصيته متذبذبة طول الوقت حنون ويضحك ويفرفش بس عصبي وقت الغلط ما يرحم ما يعرف أمه من أبوه موظف في شركة سابك
هدى عمرها 25سنه توأم عبد المجيد بس بينهم فرق كبير بنت ولا كل البنات دلوعة ودلعها غير عن الكل تزوجت من واحد هبل فيها وبعد ما جابت منه رنا طلقها وإلى ألحين ما سلمت منه لا هي ولا حتى بنتها رنا ألحين عمرها 5 سنوات
هند أخر العنقود ما يهمها أحد لا أمها ولا حتى أبوها عايشة حياتها عمرها 15 سنه وعلى رغم من أنها صغيرة ومثل ما قلنا أنها عائشة حياتها بس بحدود وكل شي عندها بميزان
.
.
.
هذه نبذة بسيطة عن أبطال القصة والباقي راح نتعرف عليهم من خلال القصة نرجع نكمل قصتنا
دخلت رنا عليهم وهي تناظر في أمها هدى
رنا :- يمه ما أبي أروح لبابا
هدى :- ليه يا ماما ما تبين تروحين
رنا :- بابا ما يحبني حتى أمه ما تحبني
أبو عبد المجيد :- عيب يا رنا قولي جدتي لا تقولين أمه
رنا :- جدو أنا ما أحبهم ما أبي أروح هناك كلهم يطقوني حتى شوف ظهري
وترفع بلوزتها ويا الله وش يشوف محمد ظهرها كله شطوب من الخيزران
أبو عبد المجيد :- وش ذا
رنا وهي تدمع عيونها :- هذا بابا إلي طقني
هدى ما قدرت تتحمل طلعت وخلتهم مع بنتها وهي راحت للغرفة وسكرت الباب عليها وجلست على السرير تصيح
أبو عبد المجيد :- روحي لها يا نورة وخليتس معها
نورة:- إن شاء الله
راحت أم عبد المجيد لبنتها وطقت الباب بس محد يرد عليها
نورة :- هدى يمه أفتحي الباب شوي
وبعد عشر دقائق فتحت هدى الباب لأمها
نورة :- وش فيك يا قلب أمك
هدى :- يمه والله حرام ليه يعذبها وش ذنبها يسوي فيها كذا
مسكتها نورة وضمتها لصدرها تحاول تهديها
نورة :- هدى ارفعي رأسك وكلمني
رفعت رأسها لأمها ورجعت تنزلهم في الأرض ما قدرت تطالع في أمها
نورة :- وش نقدر نسوي هذه بنته ما نقدر نقول شي
هدى :- يمه أنا أتعذب والله أتعذب كل ما راحت له أحط يدي على قلبي لحد ما ترجع لأني أخاف ما يرجعها لي
نورة :- ما يقدر قومي يا بنتي وخلينا نروح ونجلس شوي مع أبوك وأختك وبنتك قبل ما تروح
طلعت نورة وهدى للصالة وجلست هدى جنب أمها وجلست رنا بحضنها وشافت دمعة أمها طايحة وشهقت :- يمه أنتي تبكين
هدى تهز برأسها لا:- لا يا قلبي ما أبكي ولا شي
رنا :- طيب وهذه وشي وتمسح دمعة أمها
سكتت هدى ما عرفت وش تقول بس كل إلي سوته ضمت بنتها وجلست تصيح على حالها ما تقدر تسوي لها أي شي حتى أهلها ما يقدرون يسوون شي
رنا :- يمه أنا أحبك
هدى :- وأنا أحبك وباستها على خدها
دخل عبد المجيد عليهم :- السلام عليكم الله هنا فيه فلم مصري
ضحك الكل على عبد المجيد
عبد المجيد :- كيف حال أمورة خالها
رنا :- أنا زينه
هند :- خ وأنا نحول
عبد المجيد :- من سأل عنك انتي
هند :- محد بس أحاول أرز هالفيس شوي
عبد المجيد :- هدى جهزي رنا أبوها بجي يأخذها هو في الطريق
ناظرتهم رنا وقامت تركض برى الغرفة وراحت في المزرعة عند الشجر وجلست تحت الشجرة تصيح
طلع لها عبد المجيد :- رنو حبيبي وش فيك تصيحين
رنا :- خالوو ما أبي أروح مع بابا
عبد المجيد :- ليه يا قلبي
رنا :- بابا ما يحبني يحب بس زوجته وعياله الثانين
عبد المجيد :- لا يا قلب خالو ما فيه أبو ما يحب عياله يله يا قلبي روحي وتجهزي وتعالي نلعب أنا وياك هنا نروح تحت الشجرة هذيك تذكرينها
رنا :- إيه أذكرها طيب دقيقة وأنا بجي
راحت رنا عنه وهو جلس يفكر في حال أخواته كل وحده منهن حالتها ما تسر إلي رجلها يطقها وإلي تطلقت وإلي تعذبها حماتها يا الله ليه بس أخواتي ليه استغفر الله بس استغفر الله
عبد الرحمن :- يله تبين شي بروح أجيب رنا من عند أهلها
أسماء :- وليه تجيبها دحومي كم مره قلت لك خلها عند أمها احسن لنا
عبد الرحمن :- لا هذه بنتي فاهمة وش معنى بنتي
أبرار :- عمو بروح معك أجيب رنو
عبد الرحمن :- طيب يله يا روح عمو أستأذنتي من بابا وماما
أبرار والفرحة في عيونها :- إيه قلت لهم وهم يقولون عادي روحي مع عمك
أسماء "مقهورة في نفسها :- أوف لازم يجيبها بس أوريك فيها والله أعذبها أوريك":- مع السلامة
طلع عبد الرحمن وأبرار من عند أسماء وراحوا لغرفة أمه وطق الباب
أم عبد الرحمن :- أدخل يا وليدي
طل عبد الرحمن برأسه بعد ما فتح الباب:- وش دراك إنه أنا
أم عبد الرحمن :- يعني من بيجيني غيرك ها قلي مرتك مستحيل تجلس معي آه يا هدى وينك بس يا ليتك تجين والله لأحطك فوق رأسي
عبد الرحمن :- يمه خلاص يكفي تراك مللتيني
أم عبد الرحمن أنا مللتك يا قليل الأدب والخاتمة أقول أطلع برى أطلع لا ألحين بها العصا على رأسك أكسر به جمجمتك
أبرار:- جده وش فيك على عمو دحومي ما سوى شي يا حليله صدق ليه ماتجين معنا نجيب رنو
أم عبد الرحمن :- بتجيبها اليوم أقول ليه ما تفكها منك أنت ومرتك وتخليها عند أمها أو تجيب أمها أحسن
عبد الرحمن :- هو يمه وش ذا الكلام إلي تقولينه أولا هدى مستحيل أجيبها وثانيا البنت بنتي وأتوقع لي حق أخذها وأشوفها متى ما أبي
أم عبد الرحمن :- بالله عليك أنت كفو تصير أبو لرنا أو أنت كفو تكون زوج لهدى أقول أحمد ربك أنه رضت فيك بالأول بس يا خسارتها ألحين
عبد الرحمن :- أقول يمه أنا بطلع تبين شي
أم عبد الرحمن :- ما أبي شي أبي فرقاك أو تجيب هدى عندي
طلع عبد الرحمن مقهور من أمه ويقول في نفسه :- والله تبين هدى تعذبينها مثل أول أسماء وما قدرتي عليها تبين هدى تسيطرين عليها
أبرار :- عمو بسرعة نجيب رنا
عبد الرحمن في عالم ثاني
أبرار قربت منه:- عمو
عبد الرحمن :- ها نعم وش تبين
أبرار :- يله بسرعة نجيب رنو
عبد الرحمن :- يله طيب
وركبوا في السيارة وطول الوقت وهي تتكلم :- عمو أبي سوبر ماركت أبي أشتري لي أغراض أنا ورنو
عبد الرحمن :- وش أغراضه بعد
أبرار :- أغراض بنات عيب عليك تسأل
عبد الرحمن:- طيب يله وصلنا لسوبر ماركت أنزلي بسم الله علي كلتني بلسانها
نزلت أبرار ومعها عمها لداخل السوبر ماركت وبدت تتقضى وتشتري حلويات وبساكيت وأنواع البطاطسات والعصائر
عبد الرحمن :- حشى وهذا كله من بيأكله
أبرار :- أنا ورنو لأنكم بتحرمونها من الأكل وأنا ما بقدر أسوي لها شي عشان كذا أصير أكل أنا وياها
خلونا نتكلم عن عبد الرحمن وأهله شوي
نبدأ بالأم "أم سعد ":- أسمها شيخه متسلطة بمعنى الكلمة عمرها 66 سنه توفى زوجها من القهر وعيالها توهم صغار وهي إلي ربتهم في صغرتهم
سعد :- الولد الكبير عمره 43 سنه عنده 3 أولاد وبنت جاسم وعمره 20 سنه وهاني وعمره 15 سنه ورائد عمره 10 سنوات والبنت أبرار وعمرها 8 سنوات
متزوج من بنت خالته هيا وهي عمرها 40 سنه حنونة وطيبة بالحيل وتنحط على الجرح يبرى
عبد الرحمن عمره 39سنه:- مثل ما قلنا هو أبو رنا عنده ولدين من زوجته الثانية متسلط طالع على أمه شخصيته قوية بالحيل والكل يخاف منه بس طبعا أبرار عنده غير هي وعياله أما رنا فما كان يحبها ولا شي بس يأخذها ويعذبها ويعذب أمها ويرجعها لهم من جديد وعلى هالحال له فتره
زوجته هي أسمها أسماء عمرها 37 سنه متزوجته من 4 سنين وجابت منه فهد وعمره 4 سنوات وخالد وعمره سنتين
سامية الأخت الوحيدة لهم متزوجة من ولد عمها ماجد وهي تحبه موت عمرها 27 سنه وماجد عمره 31 سنه عندهم من العيال ولد وبنت عاصم وعمره 15 بيان وعمرها 10 سنوات
عبد الرحمن :-أبرار خلاص عاد لا تحنين على رأسي
أبرار :- عمو رنا تحبني
عبد الرحمن :- غصب عليها تحبك
أبرار :- بس أنت ما تحبها
عبد الرحمن :- من قال
أبرار :- أنا قلت
عبد الرحمن :- لا أنا أحبها
أبرار :- أصلا أنت دايم تضربها حرام عليك ما حد يحبها لا أنت ولا خالتي أسماء حتى أمي شيخة ما تحبها
عبد الرحمن :- أبرار أسكتي تراني عطيتك وجه أشوف ولا كلمة
أبرار :- طيب
وسكتت وهي مقهورة من عمها دايم يسوي لها كذا هي تحبه وتموت في أكثر من ابوها بس هو ليه ما يحب بنته هذا إلي يشغل تفكيرها رغم أنها صغيرة بالعمر
عبد المجيد :- رنوو وينك
رنا :- ههه أتحداك تلقاني
عبد المجيد :- يا ويلك لو لقيتك بضربك ها اوريك
رنا وهي تركض صدمت بشخص ما تدري مين وأول ما رفعت رأسها وشافته شهقت ودمعت عيونها
عبد المجيد :- هلا عبد الرحمن حياك تفضل
عبد الرحمن "باشمئزاز":- زاد فضلك ما أبي أدخل أنا جاي أخذ بنتي بس وبطلع
عبد المجيد :- ما يصير تجي للبيت ما تتقهوى
عبد الرحمن :- أنا ما اتقهوى عند أحد ما أتقهوى إلا ببيتنا بس يله يا رنا
رنا :-
عبد الرحمن عصب على رنا :- قلت يله
عبد المجيد :- لا ترفع صوتك عليها توها صغيرة
عبد الرحمن :- هذه بنتي مالك دخل بيني وبينها فاهم
سحب بنته وركبها للسيارة بكل قوته كل هذا قدام خالها وبنت أخوه أبرار إلي ضاق صدرها على رنا وخنقتها العبرة وبدت تصيح بصمت
رنا دمعت عيونها وناظرت لخالها نظرة مودع وباسته وطيرت بوستها له في الهواء
عبد المجيد أنقهر من عبد الرحمن ومن حركته وضاق صدره على رنا دخل للبيت بعد ما تحركت السيارة
هدى :- وين رنا
عبد المجيد متضايق :- راحت
هدى :- نعم وش قلت
عبد المجيد :- راحت مع أبوها توه جاء وأخذها
هدى :- وملابسها
عبد المجيد :- ما أدري ... والله ما أدري يقهر هذا أبو والله لو هو أبوي كان ذبحته
أبو عبد المجيد :- وش ذا الكلام إلي تقوله
عبد المجيد:- يبه والله من القهر يبه ما شفت شكلها وهو يأخذها تقول كأنها مدري وشو والله ضيعت حتى الكلام إلي بقولة
هدى تسمع الكلام بين أخوها وأبوها وهي ساكته بس داخلها بركان بداخلها نيران من القهر من الحزن من الخوف
راحت لغرفتها وسكرت الباب وأسندت ظهرها عليه :- حرام عليك يا قذر والله حرام عليك عمري ما آذيتك ليه تسوي كذا ليه
رنا :-
أبرار :- رنو تبين حلاوة
رنا :-
أبرار :- رنو تكلمي قولي شي طيب أم إيه عرفت تبين اسكريم
رنا :-
أبرار :- عموو شوف رنا ساكتة ما تكلمني ابد
عبد الرحمن :- رنيوه ووجع كلمي أبرار
رنا تصيح
عبد الرحمن :- اسكتي الله يأخذك وأفتك منك أنتي وأمك
وصل عبد الرحمن للبيت بعد ما قرر إنه يضرب رنا أول ما يوصل لأنها صاحت في السيارة لا كلمت أبرار وأول ما دخل وسكر الباب مسكها مع شعرها ورفع العقال من رأسه وجلس يضرب فيها ويضرب فيها والبنت تصيح
بنت عمرها 5 سنوات كيف بتتحمل ضرب العقال إذا كان الشخص الكبير ما يتحمل كيف هي تتحمل
أبرار تصيح :- خلاص يا عموو حرام عليك البنت بتموت
عبد الرحمن :-
دخلت أمه ومسكت يده :- توها جايه ليه تضربها إذا كنت ما تتحمل وجودها ودها لأمها
في اللحظة هذه طاحت عليهم رنا طاحت بجسمها الضعيف طاحت ولا قدرت تتحرك
شالها أبوها وبكل قسوة رماها داخل الغرفة على الأرض ومنع عنها الأكل أو حتى الماء ومنع من أن أي أحد يدخل عليها
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
قامت هدى مفزوعة من نومها :- لا ... بسم الله ... بسم الله اللهم أجعله خير
أم عبد المجيد :- بسم الله عليك وش فيك
هدى :- يمه مدري قلبي قابضني على رنا يمه اكيد فيها شي
أم عبد المجيد :- تعوذي من الشيطان ما فيها شي إن شاء الله
هدى :- لا يمه والله شفتها تصيح والله شفتها تطيح من الجبل وأنا ما قدرت أسوي لها شي كنت أتفرج عليها وأبوها هو إلي يدفها تخيلي يمه أبوها هو إلي يدفها يمه أكيد بنتي ألحين فيها شي تكفين خليني أكلمها
أم عبد المجيد :- ألحين تكلمينهم صعبه
هدى :- لا يمه ابي اكلمها أبي أتطمن عليها قلبي يوجعني عليها أكيد فيها شي
أخذت التليفون واتصلت على بيت عبد الرحمن رن ورن ولا حد يرد عليها
أم عبد المجيد :- أكيد نايمين ألحين
هدى :- لا يمه شايفين رقمي علشان كذا ما ردوا
أم عبد المجيد :- طيب وش بتسوين
هدى :- يمه بروح لهم
أم عبد المجيد :- مانتيب صاحية
هدى :- يمه أنا بنهبل لو جلست وبنتي ما أدري عنها
أم عبد المجيد رحمت بنتها ودمعتها :- قومي خليني أكلم أخوك يوديك قومي ألبسي
قامت هدى تركض خافت أمها تهون
طلعت أم عبد المجيد من عندها وقالت لعبد المجيد
عبد المجيد :- هذه ما هي بصاحية
أم عبد المجيد :- الله لا يلومها لا تلومها الضنا غالي يا ولدي وهي ما عندها إلا ذا البنت ترجي الله ثم ترجيها
عبد المجيد :- يمه أنا لو رحت بذبحه
أم عبد المجيد :- عشاني لا تتهور خلها على الأقل تتطمن على بنتها
عبد المجيد :- يا الله طيب يمه أبشري ولا يهمك خليها تعجل اوديها لبنتها
طلعت هدى :- يله خلصت
عبد المجيد :- يله عشان ما نتأخر لأني برجع مبكر
هدى :- إن شاء الله
طلعت هدى وعبد المجيد وهي في قمة خوفها وحزنها على بنتها
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
دخلت أبرار للسجن الصغير إلي دائم يسجنون فيه رنا ولقتها طايحة على الأرض وتنزف بشدة
صرخت أبرار وراحت لأمها وأبوها وهي تصيح :- بابا ماما ألحقوا رنا ماتت
سعد :- وش تقولين
أبرار وهي تصيح وتسحب أبوها :- تعال شوف والله ماتت عمو ضربها ورماها بالأرض
راح سعد وهيا للغرفة وشافوا الصغيرة تنزف حاولوا يوقفون النزيف بس ما قدروا عليها
سعد :- بسرعة جيبي عباتك خلينا نوديها
هيا :- إن شاء الله
أبرار :- بابا بس عمو قال ما تطلعونها
سعد :- الله يقلعه ويقلع أفكاره هذا مجنون حيوان "صرخ على زوجته " عجلي يا هيا
جت أم سعد على صجتهم :- خير وش فيكم
سعد ناظر أمه بكل حزن العالم :- شوفة عينك البنت بتموت يمه بتموت
أم سعد :- بقلعتها تموت
سعد :- حرام عليكم يمه هذه حفيدتك
أم سعد :- وأنا ما عندي أحفاد إلا أبرار وجاسم وهاني ورائد وفهد وخالد بس
سعد :- حرام عليكم مدام أنكم ما تبونها ليش تجبونها ليش ؟
أم سعد :- مالك دخل ويله أطلع من هنا بسرعة
شال سعد رنا ووقفته أمه :- وين على الله
سعد :- مثل ما أنتي شايفه بوديها للمستشفى
أم سعد :- ما تطلعها من هنا تبي المشاكل انت
سعد :- جلستها هنا وهي بهالحالة هي المشكلة بعينها فاهمة يمه يله يا هيا
أم سعد :- عيال عاقيين
طلع سعد بسرعة ولا عبر كلام أمه
جلست أبرار تصيح ورفعت رأسها لجدتها :- حرام عليكم أنا ما أحبكم ما أحبكم أنا أكرهكم كلكم أكرهكي وأكره عمي وعياله جعلكم تموتون إذا صار فيها شي
أم سعد :- جب ولا كلمة يا قليلة الأدب
طلعت أبرار من عند أم سعد وهي تصيح
أم سعد جلست وهي منهارة مهما كان هذه حفيدتها أول حفيدة لها من عبد الرحمن هذه من هدى بس ليه هي ما تحبها وش السر مع أن هدى كانت مثل الخاتم بأصبعها تحركها مثل ما تبي ودائم تحط حرتها فيها ولا تقول شي
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
هدى :- عبد المجيد وقف شوي
عبد المجيد :- وش فيك
هدى :- شف هذه رنا
عبد المجيد :- وينها
هدى :- شفها هذا سعد وهذه هيا بس رنا وش فيها شايلينها كذا
نزلت تركض ووصلت عندهم وهي منهارة
هدى :- سعد هيا وش فيها
سعد :- ها
هدى :- قلت وش فيها سعد جاوبني بسرعة بنتي وش فيها
هيا :- أذكري الله وتعالي معنا إن شاء الله خير
نزل عبد المجيد :- يله بسرعة البنت بتموت
هدى :- لا.. لا تقول كذا عجلوا خلونا نوديها للمستشفى
راحوا بسرعة بسيارتين هيا وسعد وهدى وعبد المجيد
هدى :- هذا اكيد أبوها هو إلي سوى فيها كذا
عبد المجيد :- حسبي الله عليه ... حسبي الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ووصلوا لمستشفى خاص ونزلوا للطوارئ
جاء الدكتور والنيرسات ودفوها على غرفة الكشف وعلى طول حولوها على العناية المركزة
طلع الدكتور من الغرفة وجو كلهم لمه
سعد :- ها يا دكتور بشر وش صار فيها
الدكتور :- أنت أبوها
سعد :- لا أنا عمها وهذا خالها
الدكتور :- وين أبوها
نزل سعد رأسه بالأرض
عبد المجيد :- ما ندري بس علمنا وش فيها
هدى :- أنا أمها يا دكتور طمني على بنتي الله يخليك
الدكتور :- أدعي لها هي ألحين بأزمة شديد وتبي دعواتكم هي في العناية المركزة
هدى :- نعم وش تقول لا يا دكتور لا تقول كذا تكفى لا تقول
الدكتور :- إحنا سوينا إلي علينا والشفاء بيد الله وقفنا الدم بس هي نزفت نزف شديد ولا زم نعمل تحقيق بالموضوع
سعد :- وش تحقيقه يا دكتور
الدكتور :- إيه لازم نسوي تحقيق هي كيف صارت كذا
الكل :-
الدكتور :- لازم نبلغ الشرطة هذه شكلها جريمة لأن جسمها شكله معذب وشكلها جريمة قتل
هدى :- لا حرام عليك لا تقول كذا
الدكتور :- من إلي سوى فيها كذا
الكل :-
عبد المجيد :- ليه تسكتين يا هدى ألتفت للدكتور إيه يا دكتور نبي نسوي تحقيق وأنا أتهم أبوها هو إلي سوى فيها كذا هو إلي ضربها
الدكتور :- على العموم أنا لازم أبلغ ألحين
راح الدكتور عنهم وصرخ فيه سعد
سعد :- وليه تبلغ
عبد المجيد :- أنت وش يهمك هي بنتك
سعد :- بس هذا أخوي
عبد المجيد :- وهي بنت أختي تعرف وش معنى بنت أختي
سعد :- عبد المجيد أقصر الشر
عبد المجيد :- أي شر إلي تتكلم عنه أنتم تعرفون شر أو خير
هدى :- بس خلاص
سعد :- أنتي راضية بكذا
هدى :- إيه هذه بنتي تعرف وش معنى تفقد بنتك لا تتكلم مدام انك ما فقدت أي أحد
سكت سعد ولا قدر يقول شي لانها على حق
بلغ الدكتور الشرطة وجو وبدأ التحقيق في القضية البنت في غيبوبة وإلى ألحين ما صحت منه
.
ابي توقعاتكم
بكمل ان شفت الردود السنعه .


التعليقات (9)
الوردة االحمراء
الوردة االحمراء
بنات وين يعني ولا وحده قرت القصه

الوردة االحمراء
الوردة االحمراء
بنزل البارت الثاني
الحلق2ة
تعال وارجع ورجع أنفاسي بوجودك ... تعال وحسسني بغلا وريحه ورودك
دخل عبد الرحمن للبيت وراح للغرفة إلي حابس فيها رنا وتفاجأ إن الباب مفتوح
عبد الرحمن :- يمه يا يمه وينها من فتح لها الباب أنا ما قلت لكم لحد
قطع عليه كلامه دخول سعد وزوجته وهو مكسور وحزين
سعد :- السلام عليكم
الكل :- وعليكم السلام
أم سعد :- ها بشر وينها
ناظر أخوه بقهر وحزن وخوف
عبد الرحمن :- من هي يمه
الكل ساكت
عبد الرحمن :- أقولكم من هي
أبرار :- كله منك أنا ما أحبك أكرهك أكرهكم كلكم حرام عليكم والله حرام
أنصدم عبد الرحمن وسعد وأم سعد من كلام أبرار
عبد الرحمن :- وش تخربطين أنتي
ناظرته من فوق لتحت:- ما أبي أسمع صوتك فاهم
سعد :- بس يا أبرار خلاص يكفي
أبرار :- هي بتموت والله بتموت منكم حرام عليكم
عبد الرحمن :- من هي إلي بتموت
أبرار باحتقار العالم كله لعمها:- بنتك ... بنتك يا عم رنا هي إلي بتموت
عبد الرحمن :- وش تقولين ؟
أبرار :- إيه بتموت لأنك ما تستاهلها ما تستاهلها أبد والله ما تستاهلها
عبد الرحمن :- وينها وليه بتموت
سعد مسك أخوه يهديه :- شد حيلك يا أخوي شد حيلك ورح شف بنتك هي في المستشفى ألحين بين الحياة والموت أدع لها .. أدع لها
أنصدم عبد الرحمن :- وش فيها بنتي
أبرار :- أي بنت أنت أصلا ما تعترف فيها تجيبها عشان تضربها وتهينها بس
سعد :- خلاص روحي هناك أسكتي خلاص ما تفهمين
أبرار:- لا يا بابا لازم يعرف بنته وش فيها
سكت عبد الرحمن منصدم ومو متوقع أنه بنته في المستشفى
عبد الرحمن :- الكلام إلي تقوله أبرار صدق
سعد :- أذكر الله يا عبد الرحمن إن شاء الله تكون بخير
عبد الرحمن :- في أي مستشفى أنا أبي أروح ألحين
سعد :- ها خله العصر أوديك لها
في اللحظة هذه يرن جرس البيت وراحت ماري تفتح لهم الباب
ماري :- بابا أبدوالرهمان هزا في واهد يبقى أنتا "بابا عبد الرحمن هذا واحد يبيك"
ناظر عبد الرحمن سعد وراح هو وياه للباب
عبد الرحمن :- نعم اخوي أمر
الضابط :- أنت الأخ عبد الرحمن
عبد الرحمن :- إيه نعم أنا أي خدمة
الضابط :- ممكن تجي معنا للقسم
سعد :- خير يا خوي وش صاير
الضابط :- في القسم تعرفون يله لا نتأخر
عبد الرحمن :- طيب دقيقه ببدل لبسي وبجي
الضابط :- ما يحتاج تبدل تعال بلبسك
سحب الضابط عبد الرحمن معه وركبه للسيارة وراحوا لمركز الشرطة
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
عبد المجيد :- هدى أنتي متأكدة من إلي تسوينه
هدى :- إيه متأكدة يا أخي البنت بغت تروح مني وش راح أستفيد لوجاها شي ها قلي
عبد المجيد :- بس أنا خايف عليكم
هدى :- لا تخاف
دخل الضابط ومعه عبد الرحمن وسعد دخل بعدهم
سعد :- سويتوها
هدى :- كان لازم أسويها من زمان
سعد :- يا هدى تعوذي من إبليس مهما كان هذا أبو بنتك
هدى :- بنتي إلي بغى يذبحها طفله أم خمس سنوات هذا يصير لها
قطع عليهم كلامهم الضابط وهو ينادي على هدى وكانت هذه أول مره تدخل فيه المركز
الضابط :- يا أخ عبد الرحمن هذه طليقتك شاكية عليك
عبد الرحمن :- علي أنا وليه وش مسوي
الضابط :- تتهمك فيها بأنك حاولت قتل بنتك
عبد الرحمن :- يا حضرة الضابط بالله عليك هل فيه أب بيقتل بنته
الضابط :- والله هذه الشكوى وإحنا شفنا بعيونا حالة بنتك في المستشفى وهي مازالت بحالة حرجة إلى ألحين
عبد الرحمن :- وهي عندها دليل على كلامها
الضابط وهو منقهر من رد عبد الرحمن البارد :- والله ما يحتاج إثبات واتوقع أخوك وزوجته هم إلي ودوها للمستشفى وهذا اكبر إثبات
عبد الرحمن :- والمطلوب
الضابط :- انت معتدي على بنتك واتوقع انك تعرف العقوبة وش هي محاولة قتل يعني السجن هو إجراءها
عبد الرحمن :- طيب وإلي يربي بعد بتعاقبونه
في اللحظة هذه تكلمت هدى وإلي كانت منقهرة من عبد الرحمن بالحيل :- أنت أخر واحد يتكلم في التربية
الضابط :- لو سمحتي يا أخت هدى لا تتكلمين إلا لما يطلب منك الكلام
سكتت هدى وهي مقهورة من كل إلي يصير
الضباط :- هذا تعهد يا أخ عبد الرحمن تتعهد فيه أنك ما تتعرض للبنت ولا تأذيها
عبد الرحمن :- وإذا ما وقعت
الضباط :- راح تتحمل كل إلي بيجيك
ضحك عبد الرحمن ضحكة مستهترة
الضابط :- خير يا اخ فيه شي
عبد الرحمن :- لا أبد سلامتك ههه بس والله مسخره أخر عمري أوقع على تعهد عشان ما أربي بنتي والله مشكله
وقع عبد الرحمن وناظر هدى من فوق لتحت نظرة خلتها تخاف منه وترجع لورى
طلع عبد الرحمن وشافه أخوه
سعد :- ها وش صار عليك
عبد الرحمن :- ولا شي بس وقعت على تعهد
بعد ما طلعت هدى من عند الضابط جاها يركض وهو معصب
عبد الرحمن :- لا تتوقعين أني راح أسكت لا يا بنت أمك وأبوك مو أنا إلي أوقع على تعهد وأنا وراك يا هدوه
عبد المجيد :- ما عليك منه أمشي خلينا نروح لبنتك
هدى :- عبد المجيد أخاف يسوي شي
عبد المجيد :- ما بيسوي شي ما يقدر بعد التعهد
هدى :- والله خايفه عبد الرحمن واصل وإذا بغى شي راح يحصل عليه
عبد المجيد :- طيب يا حلوه إذا كنتي خايفه من الأول ليش سويتي كذا
هدى :- عبد المجيد كل شي عشان بنتي يهون والله ما سويت كذا إلا يوم حسيت أن بنتي بتروح من بين يدي وأنا ساكته
رن جوال هدى وكانت النغمة
على كثر الهموم إلي بقلبي ما شكيت الحال
على كثر الجروح إلي تمادى تسكن العبرة
ردت هدى وكان المتصل أبوها
هدى :- ألو
أبو عبد المجيد :- ألو هلا هدى وش لونتس يابوي
هدى :- بخير الله يسلمك
أبو عبد المجيد :- وينتس فيه أقلقتينا
هدى :- خير أن شاء الله أنا في المستشفى
أبو عبد المجيد وهو قلقان عليها :- خير وش فيتس
هدى :- سلامتك يبه بس رنا في المستشفى وأنا ألحين عندها
أبو عبد المجيد :- وش فيها ومن متى
هدى :- إذا جيت للبيت قلت لك كل السالفة
أبو عبد المجيد :- أنتم في أي مستشفى
هدى :- يبه ما له داعي بتطلع بعد شوي
أبو عبد المجيد :- أكيد ما فيكم شي
هدى :- يبه والله ما فينا شي
أبو عبد المجيد :- وين عبد المجيد ؟
هدى :- يعني ما أنت مصدقني
أبو عبد المجيد :- إلا بس أبيه بشغله
هدى :- إن شاء الله هذا هو عندي ... عبد المجيد أمسك أبوي على الخط
عبد المجيد :- هلا يبه أمر
أبو عبد المجيد :- ما يأمر عليك عدو بس أمانه قلي الحقيقة رنا فيها شي
عبد المجيد :- لا والله ما فيها إلا كل عافية بس تعرف دلع بنات
أبو عبد المجيد :- الله يحفظها
عبد المجيد :- إن شاء الله
.
.
.
.
.
.
.
نهاية الحلقة 2
رنا وش راح يصير فيها
عبد الرحمن وش ممكن يسوي لهدى
أشياء غامضة تدور فيها الأحداث

سميــــــ غلاي ـتــــكـ
سميــــــ غلاي ـتــــكـ
يعطيك العافيه
بس حبيت اسالك القصه كامله ولا لا

الوردة االحمراء
الوردة االحمراء
اي القصه كا مله

memo1988
memo1988
باين حلوة القصة اتمنى انك تكملينها
ننتظرك

الوردة االحمراء
الوردة االحمراء
رنا :- آه ... آه
هدى :- سلامتك يا روح أمك
رنا :- ماما أنا تعبانه
هدى :- بسم الله عليك يا قلبي وش يعورك
رنا :- كل شي يعورني دمعة عيونها هنا وهنا وكل مكان .. ماما بابا يبني أموت
هدى :- بسم الله عليك جعل يومي قبل يومك
ابتسمت رنا :- وش لون يعني
هدى :- ارتاحي أنتي ألحين
سمعوا صوت عبد الرحمن جاي وكان برى الغرفة
رنا وهي خايفة :- ماما هذا بابا أكيد يبيني أروح معه أنا خايفة
هدى :- لا تخافين ما راح يقدر يأخذك
دخل عليهم عبد الرحمن وكان شكله مروق على الأخر بدون حتى سلام
عبد الرحمن :- يله جهزيها بأخذها معي
هدى :- وين بتأخذها
عبد الرحمن :- وش دخلك رجال جاي يأخذ بنته أنتي وش لقفك ها علميني
هدى :- أنت ما تخاف من الله
عبد الرحمن :- لا ممكن تعلميني وش لون
هدى :- وين الدين والإلتزام وإلا هذا شكل بس
عبد الرحمن :- مالك دخل ويله قدامي
رنا :- بابا الله يخليك أبي أمي
رجفها عبد الرحمن بعد ما تمسكت فيه ومسكها مع بلوزتها :- قلت قدامي
ألتفت على هدى :- والله يا هدى لو تكلمتي وقلتي شي راح تندمين طول حياتك وبنتك أحلمي تشوفينها
هدى :- حرام عليك هي بنتي
عبد الرحمن :- أقول هذاني حلفت يا هدى بنتك ما راح تشوفينها طول ما راسي يشم الهوى
هدى تمسكت فيه وباست رجوله :- الله يخليك لعيالك هذه بنتي والله ما أتحمل أعيش بدونها
طلع عبد الرحمن بعد ما رمى هدى على الأرض بكل قوته وشال بنته ورماها في السيارة
عبد الرحمن :- بس ولا كلمة أنا أوريك أنتي وأمك
صاحت رنا بصمت كانت خايفة من أبوها
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
سعد :- والله يا سامية أخوك هذا مخرف بقوة حرام عليه إلي يسويه في هالمسكينه وبنتها
سامية :- كله من هالسوسة مرته أكيد هي إلي وازته يسوي كذا
هيا :- لا تظلمين الحرمة أنتي عارفه طبع أخوك
أكثر من أول أحبك بس ما أبغى أقول
أخاف لو قلت تتغلى علي مره
سامية :- ألو
ماجد :- هلا وغلا بأحلى ألو في الكون شخبارك حياتي
سامية :- الحمدلله بخير وأنت وش مسوي
ماجد :- حياتي من دونك عذاب
سامية :- يا عمري أنت
سعد :- احم .. احم
سامية وهي تضحك :- فيه ناس غاروا منا دقيقه بروح للغرفة الثانية
ماجد :- لا يا روحي أطلعي أنا عند الباب
سامية :- مجودي حياتي بجلس عند أهلي اليوم
ماجد :- نو يله أطلعي أنتي وطلعي العيال بسرعة عندي لكم مفاجأة لا تخليني أهون
سامية :- ها مدام كذا دقيقة وأنا طالعة لك
ماجد :- إيه ما ينفع معكم إلا كذا يله يا حبيبتي بسرعة لا تتاخرين
سامية :- ماجد خلاص ترى أنت إلي تأخرني ألحين
ماجد :- يله طيب .. طيب بايو حبيبتي
سامية :- مع السلامة
دخل عبد الرحمن وكان يسحب معه رنا وكأنها بتروح لمذبحها
عبد الرحمن :- السلام عليكم
الكل :- وعليكم السلام
سعد :- وش ذا
رماها عبد الرحمن :- مثل ما أنت شايف وش ذا يعني رنا قدامك
سعد :- عبد الرحمن ما تخاف يصير فيك شي أحمد ربك أنها أنتهت على خير ليه تجيب المشاكل لنفسك
عبد الرحمن :- والله كيفي هذه بنتي وإلي مو عاجبه يضرب رأسه بأقرب جدار
ألتفت عليها :- وأنتي أسمعي والله لو سمعت لك نفس لا تشوفين شي عمرك ما شفتيه ودلع البنات اتركيه عنك فاهمة
راح عبد الرحمن لغرفته عند أسماء وترك بنته طايحة بالأرض وكانت قريبة من المكتبة
قرب من عندها سعد :- رنا
بعدت رنا عنه وكانت خايفه وتصيح بصمت بس دموعها هي إلي تطيح :- أبي أمي
مسكها سعد وحضنها وهي صاحت بحضنها ولا قدرت تسكت :- ههي ههي ع... مي أبي أمي الله يخليك بروح عندها
سعد دمعت عيونه من سمع صوت رنا
كان المشهد مؤثر للكل سامية أنصدمت من تعامل أخوها السيئ مع بنته نادت على عيالها وطلعت وهي متضايقة
ماجد :- الحلو وش فيه متضايق
سامية :- آه بس
ماجد :- سلامة حياتي من الآه وش فيك يا قلبي
سامية بدت تدمع عيونها :- ماجد لو مت أو طلقتني وتزوجت علي بتسوي بعيالي مثل ما يسوي عبد الرحمن برنا
ماجد :- وش ذا الكلام
عاصم :- بابا والله لو شفت رنا كان تقطع قلبك من الصياح عليها أنا رحمتها بالمرة
ماجد :- ليه وش صار بعد
سامية :- مثل كل مره بس أتوقع المرة هذه شكته هدى عشان كذا حب ينتقم منها بطريقته
ماجد :- مع أحترامي الشديد لك إلا أن اكيد في أخوك مرض نفسي
سامية :- الله يعينا ويعين هدى والله كاسرة خاطري
ماجد :- وش رأيك تروحين لها
سامية :- ودي أروح بس خايفه عمي يسوي لي شي
ماجد :- لا عمك أبو عبد المجيد طيب ما يفكر بذا التفكير
سامية :- مدري والله خايفه
ماجد :- طيب أسمعي بكره بنروح لهم لازم يدرون أنكم مالكم يد بالموضوع هذا حتى خالتي المفروض تروح معكم
سامية :- بقول لأمي وإذا ما طاعت أنا بروح لهم والشكوى لله
عبد المجيد :- ذا الحيوان متى صار ذا الكلام
هدى وهي تصيح :- أول ما طلعت عبد المجيد تكفى جب لي بنتي الله يخليك جبها لي
عبد المجيد وقلبه متقطع على أخته :- إن شاء الله خير اليوم أكلم صديقي ونرفع عليه قضية هالأشكال ما ينفع معهم شي
دخل أبو عبد المجيد على أخر كلمه قالها عبد المجيد :- لا يا بوك موب إحنا إلي نرد الإساءة بالإساءة
عبد المجيد :- بس يبه يرضيك ذا إلي قاعد يصير يرضيك حال بنتك
أبو عبد المجيد :- وش تبي الناس تقول دخل ولد عمه للمحكمة
عبد المجيد :- يبه الناس ما نفعونا ألحين ما نفعونا يوم هالزفت سوى كذا فينا وش أستفدنا بالله عليك قلي يبه
أبو عبد المجيد :-الله كريم يا بوك هدى يا بنتي أنتي غلطتي والمفروض ما سويتي كذا
هدى :- يبه وش غلطت فيه وإلي يعافيك لا تقول ولد عمي من لحمي ودمي هذا لو أنه مفكر كان ما سوى فينا كذا كان ما عذبني وأنا بنت عمه ولا عذب بنته
أم عبد المجيد كانت تسمع الكلام وتصيح صارت بين نارين نار بنتها ونار رجلها إلي يقول لا تشتكون في المحاكم ولا تفضحونا ونار عبد المجيد إلي موته ولا وحده من خواته يصير فيها شي
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
سارة :- الله يخليك يا سلمان لا تقرب
سلمان وهو سكران :- ليه ماتبيني أق خ قرب
سارة وهي تدفه:- بعد هناك بعد عن البنات
سلمان :- سارونه حبيبتي تعالي هناك في المجلس عند صديقي
سارة وهي منصدمة أخر شي توقعته أنه يكون بذا الوقاحة شالت عيالها وراحت تركض بهم للغرفة وقفلت عليها الباب وحطت المكتبه على الباب وجلست تصيح خافت على بناتها وعلى ولدها
سارة :- وش بسوي الحين أكلم عبد المجيد ؟؟؟ لا أخاف يكون مشغول
كانت تسمع صوت الباب وصوت الضحك واصل لأخر الحارة بس يا عمري عليها وش تسوي
لجين :- ماما أنا خايفه
سارة :- يا عمري أنتي لا تخافين ما راح يصير شي إن شاء الله
الجوري :- ماما ريان وينه
تلفتت سارة تدور ريان بس ما لقته
سارة :- أكيد برى وجلست تصيح كلمت على عبد المجيد
سارة وهي تصيح :- ألو
عبد المجيد كان مهموم واصلة معه للاخير :- ألو هلا سارة
سارة :- ألحقني يا أخوي الله يخليك
عبد المجيد فز من مكانه وكانت أمه وأبوه يراقبونه :- خير يا سارة وش فيك
سارة :- بسرعة قبل لا يصير فيني شي من ذا المجنون الله يخليك الحق علي
عبد المجيد عرف السالفة :- خلاص طيب وينك فيه ؟
سارة :- أنا في الغرفة مع البنات
عبد المجيد :- طيب زين خليكم في الغرفة لا تطلعين منها أنا مسافة الطريق واكون عندك
سكر عبد المجيد من سارة وألتفت على أبوه :- وهذه بعد ما تبينا نسوي لها شي عشان كلام الناس يبه تكفى اصحى بناتك هذولي كل وحده الله يعلم في حالها وانت تقول لا تسوي شي ولا تحط
أبو عبد المجيد :- خلاص يا عبد المجيد لا تزيد همي هم
طلع عبد المجيد بعد ما خلاص يأس من أبوه
ريان كان في المجلس عند أبوه وصديقه
سلمان :- هههذا ولدي عندك سو فيه إلي تبي بس أبي تعطيني من إلي عندك
رياض :-هههاي وش أأأأأأبي بولدك لو قلت بنتك كانن أحسنن
سلمان :- أأأأأرضى بالنصيب خ
رياض :- على قولتك بنرضى بالنصيب يله وينه
سلمان :- هذا هو خ كل هذا عمى ما تشووف
رياض :- ههه تصدق ما شفته ولدك جني وأنا ما أدري
سارة كانت تسمعهم من بعد وتسمع الحوار وتصيح خايفة على ولدها وخايفة على نفسها وبناتها :- يا رب ما لي أحد أدعوه غيرك يا أرحم الراحمين أحفظ لي ولدي يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يا رب يا رب يا رب
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
غلا يسري بشرايين
أحبك كل ما فيني .. من أشواق ووله وجراح
خذيني في موكب أحبابك .. فدى ذره بترابك
اموت إن طول غيابك ولاشفتك يا أرض ارتاح
وطني ..وطني ..وطني .. وطني ... يا وطني
يا أغلى الكون لاهنتي سكنتي بروحي بس انتي
أكون يا بلدي لاكنتي على صدر الزمان وشاح
وطني .. وطني ... وطني ...وطني .. يا وطني
أغيب وأنتي عنواني حظن ما أظن ينساني
يا أبوي وأهلي وخلاني يا أمجاد وفخر وكفاح
وطني ... وطني ... وطني ...وطني ... يا وطني
يا وطني
فهد :- هيوفتي وش فيك ؟
هيفاء :- ما فيني شي سلامتك يا الغالي
فهد :- علي أنا فهودي تخبين علي
راحت هيفاء عنه للصالة وجلست وكانت حزينه ومهمومة
فهد :- غلاي علميني وش فيك شكلك مو عاجبني
هيفاء :- أشتقت لهم أنت ما أشتقت لأهلك ما أشتقت لأمك ولا أبوك
فهد :- أكذب عليك يا هيفاء لو قلت أني ما أشتقت لهم بالعكس أنا في اليوم الواحد أموت آلاف المرات من الشوق إلي فيني
هيفاء :- بسم الله عليك لا تقول كذا
فهد :- إلا تعالي وين عادل
هيفاء :- مع سماح
فهد :- والله ما ندري بدون سماح وجاسم وش بنسوي
هيفاء :- إيه والله أنك صادق
فهد :- طيب يا غلاي أنا اليوم عازمك للمكان إلي تبين حددي المكان ونروح له
هيفاء :- طيب أم وش رأيك نروح نشتري بيتزا
فهد :- واو يم يم يله ألبسي بسرعه أنا بعزمك على أحلى بيتزا في العالم تستاهل بؤك على قولة المصاريا
هيفاء :- يا بعد عمري
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
نايف :- يله الحمد لله يوم فازوا المنتخب وربي ما توقعت يفوزون عل الصوت يله
رفعوا صوت المسجل :- هو ... هو ... هو ... هو ..هو ..هو
يا أخضر معاك الله
يا أخضر يا عشق الناس خلك شديد الباس
شامخ وعالي الرأس ... يا أخضر معاك الله
يا اخضر يا عشق الناس خلك شديد الباس
شامخ وعالي الرأس .. يا أخضر معاك الله
هو ... هو ... هو ... هو ..هو ..هو
يا أخضر معاك الله
ألعب بالفن ألعب وهز شباك الملعب
وخل الخصم يتعب
يا اخضر معاك الله
هو ... هو ... هو ... هو ..هو ..هو
يا أخضر معاك الله
يا خضرنا صول وجول وخل من يشوف يقول
يا سعودي مو معقول .. يااخضر معاك الله
هو ... هو ... هو ... هو ..هو ..هو
يا أخضر معاك الله
يا اخضر يا عشق الناس خلك شديد الباس
شامخ وعالي الرأس ... والله معاك الله
ألعب .. ألعب ..
هي .. هي ألعب .. العب هي .. هي وهز شباك الملعب ... هي وخل الخصم يتعب
فيصل :- عاشوا يله طلع العلم
طلع سلطان وخالد الأعلام وطلعوا رأسهم من شباك السيارة
فيه سيارة ثانية كانت مشغله الله عليه أخضر عنيد كل يوم له نصر جديد
هذا البطل طال السحاب .. هدو الصعاب لو هي جبال
كم حقق الحلم البعيد .. الله عليه اخضر عنيد
الله عليه أخضر عنيد كل يوم له نصر جديد
الله عليه .. الله عليه ... الله عليه أخضر عنيد
هدفت يا اخضر هزيت كل الشعور ... ابدعت وأكثر وصفق لك الجمهور
بالفن شلت العلم والكأس وبالفن فزت بقلوب الناس
هذا البطل طال السحاب .. هدو الصعاب لو هي جبال
كم حقق الحلم البعيد .. الله عليه اخضر عنيد
الله عليه أخضر عنيد كل يوم له نصر جديد
الله عليه .. الله عليه ... الله عليه أخضر عنيد
كانوا السيارات مسوين مسيرة بمناسبة حصول المملكة على كأس آسيا للمرة الثانية طبعا هذا حال شبابنا كل مافاز المنتخب أو فاز أي فريق يفضلونه أو حتى أي مناسبة تصير
وناسة وسعة صدر
نايف :- شباب أنا بالمناسبة هذه عازمكم على العشاء وين ما تحبون
فيصل :- بس أسمعوا عبد المجيد ما جاء
نايف :- مو مشكله أنت تعرف عبد المجيد ما يحب هالحركات الاخ ما عنده وطنية بالمرة
فيصل :- وين دجاج
نايف :- يا كرهي لك إذا تكلمت مثل المسرحيات يع موب لايق عليك بالمرة
سلطان :- يا أخي خلك منه وخلونا في المطعم الحين
نايف :- وش رأيكم نروح للشرفة
سلطان :- واو طيب يله الشرفة الشرفة ما عندي مانع
فيصل :- أقول لا يكثر خلونا نتصل على عبد المجيد بس
خالد :- إيه والله انا قلبي قارصني عليه أكيد فيه شي تدرون قلب الام ههه
الكل:-ههه
فيصل:- من إلي متكلم الروح الآخر لعبد المجيد أكيد بتحس فيه
أتصل خالد على عبد المجيد بس ما فيه رد
نايف :- ها بشر وش صار عليك
خالد :- ما يرد
فيصل :- خلاص لا تزعج الولد يمكن ما يبي يرد عليك
خالد :- ما أدري والله أنا موب متطمن بالمرة أكيد الولد فيه شي الله يستر
سكتوا الشباب وكانوا قلقانين على خويهم عبد المجيد
.
.
دخل عبد المجيد بكل هدوء لبيت سارة وسمع صوت ريان يصيح في المجلس راح يركض له وتفاجأ من المنظر إلي شافه
نهاية البارت الثالث
وش إلي شافه عبد المجيد وش إلي صدمه
وش تتوقعون موقف ساره اذا شافة المنظر الي افه عب المجيد؟
رنا وش راح يصير فيها ؟
هدى وعبد الرحمن ؟؟
وكل العوائل وش الأشياء الجديد والأحداث المثيرة إلي ممكن تصير لأبطال القصة؟
توقعاتكم للبارت الجاي:

الوردة االحمراء
الوردة االحمراء
البارت الرابع
الجزء الاول::
دخل عبد المجيد بكل هدوء لبيت سارة وسمع صوت ريان يصيح في المجلس راح يركض له وتفاجأ من المنظر إلي شافه
عبد المجيد :- يا حيوان يا نذل يا حقير ولدك وش تسوي فيه
سليمان :- أأأأأأأأأأأأانت وش دخلك هنا
عبد المجيد :- بذبحك يا حيوان
طلعت عليه سارة وكانت لابسة عبايتها :- دخيلك يا خوي لا توسخ يدك فيه
عبد المجيد :- شوفي وش مسوي
وكانت الصدمة إلي شلت لسان سارة وجلست تصيح
كان ريان على الأرض وملابسة مشيوله وكان ما عليه ولا شي كان بين يدين صديقة يحاول يغتصبه
طاحت سارة بعد الموقف إلي شافته وراح لها عبد المجيد يركض ورفعها من على الأرض
عبد المجيد :- سارة ... يا سارة قومي الله يخليك
سليمان :- روح هناك وش تبي أأأألحين
دفه عبد المجيد على الأرض ونادى على لجين والجوري
أخذ سارة ولجين لبست أخوها بسرعة وطلعت مع خالها وأمها وأختها وهي تصيح
لجين :- خالي امي وش فيها
عبد المجيد :- مدري خلاص يا حبيبتي ألحين بنوديها للمستشفى
لجين تمسكت بالجوري وحضنت اخوها وجلست تصيح
وصل عبد المجيد للمستشفى ونزل اخته على الطوارئ ونزلوا معه لجين والجوري
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
أسماء :- أسمع الله يخليك أنا أبي بيت لحالي فاهم ما أبي أعيش عند أهلك
عبد الرحمن :- وليه جالك منهم شي أذووك
أسماء :- والله هو كان شرط من شروطي يكون لي بيت لحالي وأتوقع أنك وافقت على الشرط
عبد الرحمن :- موافق بس بشرط
أسماء ووجها متهلل :- أمر
عبد الرحمن :- رنا
أسماء :- وش فيها
عبد الرحمن :- بتجي معنا لازم تكون بين أخوانها
أسماء :- طيب ليه ما تخليها عند أمها موب أحسن لنا
عبد الرحمن :- أتوقع قفلنا على السالفة
أسماء :- عبد الرحمن
عبد الرحمن :- قلت خلاص يله أنا بطلع
طلع عبد الرحمن وخلها منقهرة
أبرار :- تعالي رنا تعالي لغرفتي
رنا كانت جالسة وضامة رجولها حول صدرها وسرحانه
أبرار:- رنا
رنا :- ها نعم
أبرار :- تعالي فوق بسرعة لا يجي عمي عبد الرحمن
عبد الرحمن :- خير وش فيه
أبرار :- ها لا عمو ما فيه شي بس بروح أنا ورنا للغرفة بنلعب
ناظر عبد الرحمن رنا بكل قهر وكره العالم ما كأنها بنته وكان كل ما شافها يشوتها أو يدفها على الأرض
طلع وخلاها تصيح
أبرار :- أكرهه
رنا :- لا تقولين كذا هذا بابا ما أرضى أحد يكرهه
دخلت أم سعد وراحت لم البنات
أم سعد :- وش فيكم وين بتروحون
أبرار :- ولا مكان كنا نسولف وبس والحين بنروح نلعب تبين شي جده
أم سعد :- لا ما ابي شي
دخل هاني عليهم وكان يناظر بنت عمه وأخته وكان متضايق عشان إلي يصير لرنا
هاني :- السلام عليكم
أم سعد :- وعليكم السلام
هاني :- وش لونك يمه
أم سعد :- الحمد لله بخير وين اخوك
هاني :- مدري عنه يمكن نايم
أبرار :- هاني أبي أسكريم
هاني :- مالي خلق أروح توني جاي ليه ما قلتي من أول
أبرار :- توني أشتهيه أنا ورنا
التفت هاني لرنا :- رنو تبين أسكريم
هزت رنا رأسها يعني إيه
هاني :- طيب يله ألبسوا خلوني أوديكم للبقاله
أم سعد :- لا ما فيه روحه
هاني :- بس يمه
أم سعد :- لا رح أنت وجب لهم تبي عمك ألحين يضرب هالمسكينه
هاني :- أكيد لا .. خلاص طيب بروح اجيب لكم بس وش النوع إلي تبونه
أبرار:- أنا كاكاو
هاني :- وانتي رنا
رنا :- توت
هاني :- وأنتي يمه تبين شي بعد
أم سعد :- لا سلامتك
راح هاني وشرى لهم الأسكريم ووزعه عليهم كلهم راحت رنا وابرار يلعبون في الغرفة وهاني دخل يذاكر دروسه وأم سعد جلست تفكر في ذي اليتيمة برغم وجود أبوها وأمها حولها
أم سعد :- آه يا رنا والله أني رحمتك الله يحفظك ويهنيك ويسعدك
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
ماجد :- ها سامية نروح
سامية :- ماجد والله خايفه
ماجد :- قلت لك لا تخافين
سامية :- الله يعين
لبست سامية عباتها وطلعت لبيت عمها محمد
رنت سامية الباب
وكان في جية عبد المجيد معه سارة وعيالها
عبد المجيد :- حيا الله ماجد حياك تفضل
ماجد :- الله يزيد فضلك تسلم يا بو محمد ما تقصر
عبد المجيد :- وش دعوه عاد يله حياك تفضل هلا والله ببنت العم حياكي تفضلي
سامية :- تسلم والله
سارة :- هلا والله بسامية
سامية :- هلا فيك وش لونك يا سارة
سارة بعد ما نزلت رأسها :- الحمد لله على كل حال تفضلي لا توقفين برى البيت
دخلت سارة وسامية ودخل عبد المجيد وقلط ماجد للمجلس
سامية :- وين عمي بسلم عليه
سارة :- بروح أشوف وينه تفضلي
جلست سامية وكانت متوترة بالمرة
دخلت عليها هدى وناظرتها بحزن وكره في نفس الوقت
مدت سامية يدها لهدى تبي تسلم عليها
بس ما سلمت عليها :- خير وش مجيبك هنا
سامية :- أنا جيت أشوف وش لونك
صرخت هدى بوجه بنت عمها :- ما يكفي اخذتوا بنتي تجين ألحين وش تبين ها علميني وش تبين أنتم بلا أخلاق ولا ضمير
سامية :- بس أنا
هدى :- أنتي وشو ها جاوبي وشو لو سمحتي أطلعي برى البيت
دخل أبو عبد المجيد على أخر كلام هدى وطردتها لبنت عمها عطاها كف :- يا قليلة الأدب هذه التربية إلي أنا ربيتك عليها ها
حطت هدى يدها على خدها ودمعت عيونها :- ليه يبه
أبو عبد المجيد :- ليه أسألي نفسك يا بنت الأصول
راحت هدى تركض لغرفتها وسكرت الباب عليها وجلست تصيح من القهر والضيم من الحزن والإنكسار إلي جاها
أبو عبد المجيد :- أسمحي لي يا بنتي أنت تعرفين ب الظروف إلي تمر فيه هدى والحالة النفسية
سامية :- مسموح يا عمي أنا جاية عشانها وعشانك جايه أتطمن عليكم وأشوف وش لونكم
يا عمي مدري وش أقول بس والله أنا أسفين على كل إلي يصير لهدى يا عمي والله أنه ما يرضينا ولا يرضي أمي
أبو عبد المجيد :- بس يا بنتي لا تقولين شي إلي أبيه منك تديرين بالك عليها لا يضربها ولا يأذيها الله يعافيكم
سامية :- إن شاء الله عمي بس
أبو عبد المجيد :- لا بس ولا شي أجلسي البيت بيتك حياك الله خليني أنادي أم عبد المجيد والبنات
جلست سامية وهي متلومه في نفسها طيبة عمها وأسلوب تعامله خلها تعرف قد إيش هو طيب وحنون خلاها تحس بأسلوب أخوها معهم وطريقة تفكيره
في المجلس
عبد المجيد :- حيا الله أبو عاصم
ماجد :- الله يحييك ويبقيك
عبد المجيد :- وش لونك
ماجد :- الحمد لله بخير
عبد المجيد :- يارب دوم
ماجد :- تسلم والله من طيب أصلك
دخل أبو عبد المجيد :- يا هلا والله ومسهلا حيا الله بالقاطع
قام ماجد يسلم على أبو عبد المجيد :- تحي وتدوم يا عم وش لونك وش لون العيال
أبو عبد المجيد :- الحمد لله كلهم بخير
جلسوا يسولفون شوي وبعدين أستأذن ماجد من أبو عبد المجيد وطلع هو ويا سامية
في السيارة
ماجد :- ها وش صار
سامية :- قل وش ما صار وحكت لماجد كل شي صار لهم من دخلت عليها هدى لحد ما دخل عليهم عمها وصار إلي صار
ماجد :- لا تلومينها
سامية :- الله يلوم إلي يلومها ما تدري شكثر حزنت عليها
بعد هذه الأحداث إلي راحت مرت الأيام سريعة على أبطالنا صغارهم وكبارهم مرت الأيام والشهور والسنين
عاش منهم إلي عاش ومات منهم إلي مات
توفت أم سعد قبل 4 شهور وكانت تعبانه قبلها أما ألحين فهي مرتاحة بقبرها إن شاء الله من بعد عذاب السنين توفت بعد ما اعتذرت من هدى وطلبت منها تحللها على كل تصرف مشين سوته لها
أبو عبد المجيد جاه مرض اللوكيميا وهو ألحين يتعالج منه وكان تعبان من الكميائي
زوج سارة دخل للسجن بعد حادثة الاعتداء إلي صارت لولده من صديقه وسارة طلبت الطلاق وهي الحين عند أهلها
تقريبا هذه أهم الأحداث إلي صارت في الأيام إلي راحت
مرت الأيام بسلام على الكل إلا على هدى ورنا كل يوم يمر عليهم يزيد فيها عذاب لهم
هدى لها ألحين أربع سنوات ما شافت فيها بنتها
يا ترى وش راح يصير عليهم خلال الأيام إلي بتجي
الجزء الثاني
يضيق الصدر.. لاشفتك.. حبيبي تمسح دموعك
ترى مااقوى على حزنك.. لك الله لاتبكّيني
اليوم حبايبنا الصغار كبروا أكيد وكل واحد منهم كبر وكبرت معاه همومه ومشاكله
حبيبتنا رنا صار عمرها 9 سنوات أبرار الدلوعة 12 سنه وتوأم العائلة لجين والجوري 12 سنه بيان 14 سنه
هذولي أحلى فراشات الرواية
أما أحلى الشباب وأحلى الأولاد فهم كالتالي
جاسم عمره 24 سنه وهاني 19 سنه عاصم 19 سنه رائد 14 سنه عادل 13سنه فهد 8 سنوات خالد 6 سنوات
هدى عمرها ألحين 29 سنه في حاله ما يعلم فيها إلا الله الفراق شي مو سهل عليها وخصوصا فراق العيال توأمها عبد المجيد تعب منها كل مره يدخل عليها في الغرفة وهي تعبانه بالمرة ما تأكل ولا تشرب
عبد المجيد :- خلاص يكفي يا هدى حرام عليك إلي تسوينه في نفسك
هدى :-
عبد المجيد :- ردي علي يكفي إلي في امي أرحميها تكفين خلاص
هدى :- وأنا من يرحمني ها رد علي من يرحمني
عبد المجيد :- الله أرحم لك منا هدى يا أغلى أخت عندي أمسحي دمعتك بجد يضيق صدري كل ما شفت حالتك
هدى :- عبد المجيد قلبي تقطع أبي أشوفها حرام عليه والله أبي أشوفها
عبد المجيد :- بحاول إني أخليك تشوفينها
هدى :- وش لون
عبد المجيد :- مدري بس لازم تشوفينها
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
الجوري :- ماما وين بابا فيه
سارة بحزن :- أبوكي مسافر
الجوري :- متى يجي
سارة :- إن شاء الله بيجي قريب
لجين :- ماما إنتي كل يوم تقولين بيجي قريب بيجي قريب وهو إلى ألحين ما جاء
سارة :- وش أسوي ادعوا له إنه يجيكم بالسلامة
الجوري :- إن شاء الله ما يجي
لجين :- إيه إن شاء الله ما يجي ماما إحنا ما نحبه
سارة :- لا يا حبيباتي هذا أبوكم لازم تحبونه
لجين :- ماما وش لون نحبه وهو كان يطقنا وكنا نخاف منه
الجوري :- خلاص ماما بسأل سؤال
سارة :- اسألي
الجوري :- خاله هدى وش فيها
سارة :- ما فيها شي ليه
لجين :- إلا ماما هي دايم تصيح ليه
سكتت سارة ما تدري وش تقول لهم
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
في عالم ثاني وفي مكان ثاني في بريطانيا
عادل :- ماما وينك فيه
هيفاء :-
عادل :- ماما أنا بلقاكي ألحين
دخل عليهم فهد
فهد :- السلام عليكم
عادل :- هلا بابا وحشتني كثير
فهد :- وأنت أكثر يا روح بابا
عادل :- بابا أوص لا تتكلم عشان ماما تطلع ألحين
جلس فهد يضحك على ولده :- وينها فيه
هز عادل كتفه :- مدري وينها بس أوص عشان ألحين تقول ولدي وين راح وتطلع تخاف أني طلعت برى البيت
فهد :- ههه والله عليك حركات
هيفاء :- ألحين ذا وين راح ليه سكت لا يكون طلع ... لا ما أظن إنه راح لمكان
بس ليه ساكت لا والله قلبي قارصني يا خوفي يكون فيه شي خليني بس أطلع وأشوفه
طلعت هيفاء من مكانها السري وراحت للصالة ما لقت أحد
هيفاء :- عدول وينك
عادل بصوت واطي :- هه شفت يا بابا ما قلت لك ألحين بتطلع
فهد :- والله أنك ذيب
مشى عادل بشويش وراح ورى أمه وصرخ بصوت عالي :- مسكتك
نقزت هيفاء من مكانها :- بسم الله علي الرحمن الرحيم .. يا حيوان ليه كذا خوفتني
عادل :- ههه
فهد كان يصور بجواله الموقف إلي صار طلع فهد من مكانه وهو يضحك :- ههه
هيفاء بزعل :- وتضحك بعد أنت ووجهك
فهد ما قدر يمسك نفسه من الضحك :- هههاي
هيفاء :- ههه
وضحك الكل
فهد :- عندي لكم أحلى خبر
هيفاء :- بجد وشو
فهد :- أحزروا وشو
عادل :- أم بنسافر صح
فهد :- صح بس وين
هيفاء ودمعت عيونها :- للسعودية ؟؟
راح فهد ضم مرته وبكل حنية الدنيا قال لها:- كم مرة أقولك ما أبي أشوف دمعتك يا قلبي
عادل :- احم احم أنا هنا وإلا صح نسيت أحنا ببريطانيا
ضحك فهد وهيفاء على ولدهم
فهد :- إلا قبل ما أنسى اليوم اتصل جاسم بيجينا هو وسماح
هيفاء :- الله يحيهم
عادل :- واو خاله سماح بتجي أكيد راكان معهم
فهد :- بلا غباء أكيد بيجي وين بيروح أجل
عادل :- ههه بابا لا تقول بلا غباء قول ليه ؟
فهد:- ليه ؟
عادل :- لأني ولدك وأكيد بصير عليك يعني على مين بكون
هيفاء :- ههه صح صدق ولدي
فهد :- بعد قدامي أنتي وياه
عادل :- عيب بابا تزف أمي ترضى ما أرضى
فهد :- أقول قم بس هناك
طلع عادل وهو يضحك على أبوه دايم يسوي فيه كذا
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
عبد الرحمن :- رنا يا رنيوه
رنا :- سم يابابا
عبد الرحمن مسكها بأقوى ما عنده وهي صارت ترتجف بين يديه الكبيرة :- كم مرة أقولك لا تقولين كذا فاهمة
رنا :- طيب
رماها على الأرض :-وين عمتك
رنا :- فوق في الغرفة
راح يركض لها:- أسماء أسومه
أسماء :- لبيه يا روح أسومه
عبد الرحمن :- يا لبا قلبك يله أجهزي أنتي والعيال بنسافر للشرقية
أسماء :- صدق
عبد الرحمن :- إيه أكيد صدق
أسماء :- بس
عبد الرحمن :- بس وشو ؟
أسماء :- رنا بتروح معنا
عبد الرحمن :- لا أكيد ما راح تروح
أسماء :- أجل وين بتوديها
عبد الرحمن :- أكيد عند سعد
أسماء :- بس سعد
عبد الرحمن :- أقول خلصيني بس يله
أسماء :- طيب بكيفك ألزم ما علي عيالي
عبد الرحمن :- يله جهزي أغراضك وأنا بودي رنا عند سامية
أسماء :- أوكي طيب
طلع عبد الرحمن وكان معصب من يشوف رنا كل الشياطين تطلع في وجهه :- رنا رنيوه وجع
رنا :- سم يا
عبد الرحمن :- يله ضفي لك كم خلقة وخليني أوديك لعمتك
رنا :- أبي أروح لأمي
عبد الرحمن :- نعم وش قلتي قولي آمين جعل مالك أم يا الخايسة الحيوانه وضربها كف
طاحت رنا على الأرض من الكف قامت وكانت متألمة وتحاول تبين قدام أبوها كل قوة العالم فيها وبنظرة انكسار لأبوها :- إن شاء الله
عبد الرحمن :- ألو السلام عليكم
سامية :- هلا وعليكم السلام هلا بخوي
عبد الرحمن :- هلا فيك وش لونكم
سامية :- الحمد لله بخير أنت وش مسوي والعيال أخبارهم
عبد الرحمن :- الحمد لله بخير وينكم فيه
سامية :- أمر تبي شي
عبد الرحمن :- أبي سلامتك بس بجيب عندك رنا لأننا بنسافر
سامية :- طيب ودها لأمها
عبد الرحمن :- لا يعني لا ما تفهمون البنت ما لها إلا بيت أبوها
أسماء :- رنية ... يا السوداء وينك
ساميه :- ههه ضحكتني هذا بيت أبوها ها
عبد الرحمن :- أقول بلا كثرة كلام وقولي وينك فيه وإلا تدرين بوديها لبيت سعد مع السلامة
سكر في وجهها :- وانتي ما تعرفين تسكتين أبد وش تبين فيها ها
أسماء :- أبيها تولم أغراض أخوانها
عبد الرحمن :- وأنتي ليه ما تجهزينها
أسماء :- يوه يا أخي هي وش وظيفتها قلي كلها خدامة جايبها في البيت
رنا كانت تسمع النقاش بين أبوها وزوجة أبوها وتكلم نفسها :- ليه يا بابا ليه تسوي فيني كذا والله أحبك أبي أمي وينك يا يمه تشوفين وش صار فيني ياليت أموت
صرخ عبد الرحمن في وجهها :- هي انتي ما تسمعين
رنا :- سم يبه
قرب عبد الرحمن معصب :- وش قلتي ؟؟؟؟؟؟؟
رنا بخوف وترجع على ورى :- م ...ما قلت شي أأأقول سم
عبد الرحمن جرها مع شعرها :- والله يا بنت الكلب لو عدتيه مره ثانية ما تلومين إلا نفسك ومن القهر إلي فيه مسك السكين إلي بجنبه وبدأ يقطع في شعرها ويقصه بالسكين
رنا :- أي يعورني
شوه شكلها ورماها على الأرض كل ما يشوفها ما يدري وش يجيه يصير شخص ثاني بس مع الباقين عادي ما كان في شعوره وده يضمها وده يلعب معها وده يحسسها بحنانه بس للأسف ما يقدر السبب ما يدري أبد
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
في مكان ثاني مكان مظلم ما يدخله النور كان عايش فيه أحد أبطال القصة
سليمان :- يا رب أنا وش سويت ليه يصير فيني كذا
قرب منه شخص كان يراقبه من زمان ملتزم
سامي :- السلام عليكم
رفع سليمان رأسه :- وعليكم السلام
سامي :- ممكن اجلس عندك
سليمان :- تفضل
جلس سامي جنبه وهو يطالعه وكل واحد يطالع الثاني وهم ساكتين
قرر سامي يفتح الموضوع :- وش فيك يا خوي كل هموم الدنيا على رأسك
سليمان :-
سامي :- وسع صدرك وكل أمورك متيسرة إن شاء الله
سليمان :- وش لون وأنا هنا
سكت سامي شوي وبعدين ابتسم ورفع رأسه له :- اسمع يا
سليمان :- سليمان
سامي :- والنعم والله
سليمان :- الله ينعم بحالك
سامي :- اسمع يا أخ سليمان كل واحد في السجن عنده مشكله وعنده هم على قده ومع كذا طالعهم كل واحد مبتسم ويسولف عندك أنا مثلا تدري وش قضيتي
سليمان :- أكيد لا
سكت سامي وبعدين نزلت دمعه أحرقت جفونه :- جريمة قتل
سليمان وهو مرتاع :- كيف
سامي :- إيه قتل ما كنت حاس بشي كنت تحت تأثير المخدر وربي أني ماكنت في وعيي دخلت المطبخ وأخذت السكين ودخلت عليها في الغرفة وهي نايمة ذبحتها بيديني هذولي
كان يتكلم وكأنه يناظر الجريمة قدامه وكأنها توها صايرة مع ان لها ألحين 6 شهور
عبد الرحمن:- لا حول ولا قوة إلا بالله طيب حكموا عليك ألحين
سامي :- لا لحد ما يكبرون عيالي القصر مع أن أخوانها ما يرضيهم غير الدم
عبد الرحمن :- الله يفرج كربتك
سامي :- آمين ... وأنت وش قضيتك
عبد الرحمن :- تقريبا نفس قضيتك إدمان وأهلي بلغوا علي لأني نزل رأسه وسكت دمعت عيونه ولا يدري كيف بيقولها ... يقول اعتداء على قاصر صعب ومن هو هذا القاصر ولدي بالحيل صعبه الله يقلعك يا رياض أنت إلي طيحتني فيه أنت السبب بس ليه أقول أنه أنت المتسبب في كل هذا حتى أنا بعد لي يد في الموضوع
سامي :- خلاص لا تقول شي تعال بس بعرفك على ناس يحبهم قلبك وإن شاء الله نكون كلنا أخوان وأصدقاء على الطاعة
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
في بريطانيا
هيفاء :- فهد .. حبيبي شوف من على الباب أكيد هذا جاسم وعياله
فهد :- يوه روحي أنتي أنا جالس ألعب بلاي ستيشن
هيفاء :- فهادي قوم يله فشله عاد شوفني أنا جالسه أسوي القهوة والشاي
فهد :- طيب خلاص قمت وإلا تدري ورى ما تقوم أنت
عادل :- نو وي أمي قالت أنت تقوم يعني أنت تقوم
فهد :- وأنا أقول أنت تقوم
عادل :- ما أبي
فهد :- إلا قوم
هيفاء :- يا ربيه أوف خلاص ولا واحد يقوم بروح أنا خلاص أجلسوا أعوذ بالله كل واحد منكم أعجز من الثاني
فهد وعادل بصوت واطي :- ههه
هيفاء :- بعد تضحكون ها
وهنا انفجروا أثنينهم من الضحك :- ههه
هيفاء :- أوف طيب أوريكم ما فيه عشاء اليوم
راحت تفتح الباب وهي تتحلطم
سماح :- حشى والله كان ما فتحتي الباب
هيفاء :- السموحة منك يا الغالية
سماح :- أخر مره فاهمه
هيفاء :- أوف خلاص أدخلي
سماح :- لا أطرديني أحسن
هيفاء :- إنا لله وإنا إليه راجعون بتدخلين وإلا أسكر الباب يعني
سماح :- تهدديني يعني
دخلت سماح وسكرت الباب بعدها
هيفاء :- وين جاسم وراكان
سماح :- تحت بالحديقة يلعبون
طلع عليهم فهد :- هلا وغلا بأختي
سماح :- هلا فيك وش لونك
فهد :- الحمد لله نزقح
سماح :- دوم
فهد :- وين الشايب
سماح :- لا يسمعك تقوله
فهد :- أتركيه عنك وقولي لي وينه فيه
سماح :- تحت في الحديقة
فهد :- وليه ما رقى معك
سماح :- تعرف ركين معه وين يرقى وهو شايف الألعاب
فهد :- ههه طيب خلاص بروح له أنا ويا الدلخ إلي جوى
عادل :- سمعتك يا شيخ سمعتك
فهد :- قل والله
عادل :- والله
فهد :- أصغر عيالك أنا
عادل باستهبال :- بس أنا ما بعد تزوجت عشان يكون عندي عيال
فهد :- طيب يله يا وإلا تدري حرام أقولك كذا
عادل :- مامي سمعتي وش يقول
فهد يقلده :- مامي قال أقول يا شين السرج على البقر بس
عادل :- يؤ قويه أنا بقرة طيب بقولك شي بس ما تزعل
فهد :- أقول قوم .. قوم لا والله بالكوب على وجهك
سحب فهد عادل من بلوزته وطلع وياه لتحت بالحديقة
عبد المجيد :- يمه وين هدى ؟
أم عبد المجيد:- أكيد في غرفتها لها كم يوم ما طلعت منها
عبد المجيد :- إلى ألحين وهي في حالها
أم عبد المجيد :- يا ولدي حالها ما عجبني أبد كلمتها ولا سمعت مني رح لها ألحين وكلمها يمكن تسمع منك
عبد المجيد :- تعبت منها إلا وين سارة وبناتها
أم عبد المجيد :- برى بالحوش تلعب وياهم بالمراجيح
طلع عبد المجيد لسارة :- سلام
سارة :- هلا وعليكم السلام
عبد المجيد :- الحلوين وش جالسين يسوون
لجين والجوري :- نلعب تعال ألعب معنا
عبد المجيد :- وين ريان
سارة :- شفه هناك
رفع عبد المجيد رأسه للمكان إلي أشرت عليه سارة وشاف الشجرة إلي تحب تجلس عنده رنا كان ريان جالس عنده وواضح عليه إنه جالس يفكر
راح له عبد المجيد :- ريون
رفع رأسه وكان يصيح
جلس عنده عبد المجيد ومسح دموعه :- حبيبي ما يصيح الرجال ما يبكي أبد
ريان :- أبي أشوفه
عبد المجيد :- تذكره
ريان :- وحشني هو وين راح ليه ما يحبنا
سكت عبد المجيد ولا عرف وش يرد عليه طفل صغير عمره 6 سنوات بس كلامه أكبر منه
عبد المجيد :- يمه وين هدى ؟
أم عبد المجيد:- أكيد في غرفتها لها كم يوم ما طلعت منها
عبد المجيد :- إلى ألحين وهي في حالها
أم عبد المجيد :- يا ولدي حالها ما عجبني أبد كلمتها ولا سمعت مني رح لها ألحين وكلمها يمكن تسمع منك
عبد المجيد :- تعبت منها إلا وين سارة وبناتها
أم عبد المجيد :- برى بالحوش تلعب وياهم بالمراجيح
طلع عبد المجيد لسارة :- سلام
سارة :- هلا وعليكم السلام
عبد المجيد :- الحلوين وش جالسين يسوون
لجين والجوري :- نلعب تعال ألعب معنا
عبد المجيد :- وين ريان
سارة :- شفه هناك
رفع عبد المجيد رأسه للمكان إلي أشرت عليه سارة وشاف الشجرة إلي تحب تجلس عنده رنا كان ريان جالس عنده وواضح عليه إنه جالس يفكر
راح له عبد المجيد :- ريون
رفع رأسه وكان يصيح
جلس عنده عبد المجيد ومسح دموعه :- حبيبي ما يصيح الرجال ما يبكي أبد
ريان :- أبي أشوفه
عبد المجيد :- تذكره
ريان :- وحشني هو وين راح ليه ما يحبنا
سكت عبد المجيد ولا عرف وش يرد عليه طفل صغير عمره 6 سنوات بس كلامه أكبر منه
سارة :- لا يا ريان بابا يحبنا كلنا
ريان :- ماما
سارة :- سم يا روح ماما
مسك يدها وجلست معها ضمته لصدرها ونام
آل.ش.

سميــــــ غلاي ـتــــكـ
سميــــــ غلاي ـتــــكـ
يعطيك العافيه
نتظر البارت الجاي

الوردة االحمراء
الوردة االحمراء
مشكورة على المرور وبنزل بارت عشانك

رواية أسوار المدراس
مين أكثر وحده تقراء روايات تحدي