- هيفاء البنت الوسطى عمرها 26 سنه متزوجة وعندها ولد أسمه عادل
السلام عليكم
كيفكم
اليوم جايبتلكم قصه روعه بمعنى الكلمه للكاتبه بحور الشوق
للامانه القصه منقووله
للكاتبة بحور الشوق
طالت الرحلة وانا إلي من مكان إليا مكان
هقوتي بين النجوم ولا تجي من دونها
وعقب ما أسرجت الخيول الصفر واطلقت العنان
اخنقتني كل عبرة بيحت مكنونها
والله إني كل ما ألمح صورة الطفلة رنا
أتهجى كل سر إلي حكته عيونها
كنها كانت تقولي إن الزمن ما به آمان
وكنها كانت تغض عن ا لقريب طعونها
كنها كانت تقول إن العشر صارت ثمان
في حياة ما عرفنا شكلها مع لونها
كنها تسألني ليه الدم طيبة يستهان
وكنها يوم سألتني عيستني كونها
وقمت أردد بين نفسي آه من غدر الزمان
ومن هو إلي لبس اهل الورد بيض كفونها
من قتل فيها البراءة والطفولة والحنان
من هو إلي للأمانه مؤتمن ويخونها
ومن هو إلي في مغيب الشمس وضياها مدان
ومن هو إلي زود الأحزان بيمحزونخا
هو صحيح الموت حق وغير رب العرش فان
بس الأجدر نحفظ أرواح البشر ونصونها
ويا عسى ما مر درس ويرحك ربي رنا
ويشفع بكل من على الفرقى بكتك عيونها
أسطورتي
هي أسطورة ولكنها ليست ككل الأساطير هي قصة مأساة ولكنها ليست ككل المآسي
هي قصة فتاة أتاها من الحزن ما أتاها ومن البؤس والشقاء ما الله به عليم
هي قصة الاختيار الخاطئ والحياة التائه ...
قصة العذاب والألم والشقاء الحياة هي من علمتني أنه لولا الأحزان لما عرفنا طعما للأفراح
أحبتي أدخلوا في هذه الأسطورة وعيشوا معي ومع أبطالها حياتهم وأطلقوا العنان لعقولكم ودعونا نتخيل جميعا لو أننا مكانهم فما الذي سوف نفعله
هيا بنا ننطلق وفي عالم الخيال نمضي ونسير وإلى الأساطير نهبط بعد عناء الرحيل
شدوا أحزمتكم ودعونا ننطلق مبتدئين رفع الستار ب "بسم الله الرحمن الرحيم"
الجزء الأول
"الحلقة الأولى"
"على مر الليالي والسنينا ومني نابها الدنيا لمينا ... نعيشك يا الحزن في كل ساعة كأنك واحد منا وفينا"
هدى :- يمه وربي البنت أشغلتني وش أسوي لها
هند:- وش فيك وش صاير
هدى :- أبوها يبي يأخذها اليوم من عندي
هند :- لا تخلينها تروح
هدى:- وش أسوي هذا أبوها لازم يشوفها
دخل أبو عبد المجيد :- يله يا بنتي جهزي بنتك هذا أبوها بيأخذها
هدى :- يبه ما ودي أخليه يأخذها اليوم
أبو عبد المجيد :- ليه ما تبين على كيفك هذا أبوها ومهما فعل يضل أبوها يله يا بنتي خليها تروح له حرام تحرمينه منها
هدى :- والله يبه ما فكر فيها
هند:- أنا قائله لك لا تخلينها تروح
أبو عبد المجيد :- وش ذا الكلام إلي تقولينه وانتي يا أم عبد المجيد قولي شي
أم عبد المجيد :- وأنا من رأيهم لا تروح البنت شف شكلها كل ما جاء أبوها بيأخذها وش تصير
عائلة أبو عبد المجيد :-
أبو عبد المجيد "محمد"عمره 50 سنه حنون لأبعد درجه بس ينطبق عليه المثل إتقي شر الحليم إذا غضب في ساعة غضبه ما يعرف أحد قدامه
أم عبد المجيد "نورة"عمرها 45 سنه كل طيبة الدنيا فيها بس قدام رجلها تنسى حتى نفسها من شدة حبها له وتعلقها الشديد فيه
سارة البنت الكبيرة عمرها 28 سنه متزوجه وعندها بنتين وولد بس حالها مع زوجها ما يعلم فيه إلا الله عيالها "لجين و جوري أعمارهم 8 سنوات وهم توأم العائلة ولدها أسمه ريان وعمره سنتين "
هيفاء البنت الوسطى عمرها 26 سنه متزوجة وعندها ولد أسمه عادل
عبد المجيد الولد والوحيد بين 4 بنات عمره 25 سنه شخصيته متذبذبة طول الوقت حنون ويضحك ويفرفش بس عصبي وقت الغلط ما يرحم ما يعرف أمه من أبوه موظف في شركة سابك
هدى عمرها 25سنه توأم عبد المجيد بس بينهم فرق كبير بنت ولا كل البنات دلوعة ودلعها غير عن الكل تزوجت من واحد هبل فيها وبعد ما جابت منه رنا طلقها وإلى ألحين ما سلمت منه لا هي ولا حتى بنتها رنا ألحين عمرها 5 سنوات
هند أخر العنقود ما يهمها أحد لا أمها ولا حتى أبوها عايشة حياتها عمرها 15 سنه وعلى رغم من أنها صغيرة ومثل ما قلنا أنها عائشة حياتها بس بحدود وكل شي عندها بميزان
.
.
.
هذه نبذة بسيطة عن أبطال القصة والباقي راح نتعرف عليهم من خلال القصة نرجع نكمل قصتنا
دخلت رنا عليهم وهي تناظر في أمها هدى
رنا :- يمه ما أبي أروح لبابا
هدى :- ليه يا ماما ما تبين تروحين
رنا :- بابا ما يحبني حتى أمه ما تحبني
أبو عبد المجيد :- عيب يا رنا قولي جدتي لا تقولين أمه
رنا :- جدو أنا ما أحبهم ما أبي أروح هناك كلهم يطقوني حتى شوف ظهري
وترفع بلوزتها ويا الله وش يشوف محمد ظهرها كله شطوب من الخيزران
أبو عبد المجيد :- وش ذا
رنا وهي تدمع عيونها :- هذا بابا إلي طقني
هدى ما قدرت تتحمل طلعت وخلتهم مع بنتها وهي راحت للغرفة وسكرت الباب عليها وجلست على السرير تصيح
أبو عبد المجيد :- روحي لها يا نورة وخليتس معها
نورة:- إن شاء الله
راحت أم عبد المجيد لبنتها وطقت الباب بس محد يرد عليها
نورة :- هدى يمه أفتحي الباب شوي
وبعد عشر دقائق فتحت هدى الباب لأمها
نورة :- وش فيك يا قلب أمك
هدى :- يمه والله حرام ليه يعذبها وش ذنبها يسوي فيها كذا
مسكتها نورة وضمتها لصدرها تحاول تهديها
نورة :- هدى ارفعي رأسك وكلمني
رفعت رأسها لأمها ورجعت تنزلهم في الأرض ما قدرت تطالع في أمها
نورة :- وش نقدر نسوي هذه بنته ما نقدر نقول شي
هدى :- يمه أنا أتعذب والله أتعذب كل ما راحت له أحط يدي على قلبي لحد ما ترجع لأني أخاف ما يرجعها لي
نورة :- ما يقدر قومي يا بنتي وخلينا نروح ونجلس شوي مع أبوك وأختك وبنتك قبل ما تروح
طلعت نورة وهدى للصالة وجلست هدى جنب أمها وجلست رنا بحضنها وشافت دمعة أمها طايحة وشهقت :- يمه أنتي تبكين
هدى تهز برأسها لا:- لا يا قلبي ما أبكي ولا شي
رنا :- طيب وهذه وشي وتمسح دمعة أمها
سكتت هدى ما عرفت وش تقول بس كل إلي سوته ضمت بنتها وجلست تصيح على حالها ما تقدر تسوي لها أي شي حتى أهلها ما يقدرون يسوون شي
رنا :- يمه أنا أحبك
هدى :- وأنا أحبك وباستها على خدها
دخل عبد المجيد عليهم :- السلام عليكم الله هنا فيه فلم مصري
ضحك الكل على عبد المجيد
عبد المجيد :- كيف حال أمورة خالها
رنا :- أنا زينه
هند :- خ وأنا نحول
عبد المجيد :- من سأل عنك انتي
هند :- محد بس أحاول أرز هالفيس شوي
عبد المجيد :- هدى جهزي رنا أبوها بجي يأخذها هو في الطريق
ناظرتهم رنا وقامت تركض برى الغرفة وراحت في المزرعة عند الشجر وجلست تحت الشجرة تصيح
طلع لها عبد المجيد :- رنو حبيبي وش فيك تصيحين
رنا :- خالوو ما أبي أروح مع بابا
عبد المجيد :- ليه يا قلبي
رنا :- بابا ما يحبني يحب بس زوجته وعياله الثانين
عبد المجيد :- لا يا قلب خالو ما فيه أبو ما يحب عياله يله يا قلبي روحي وتجهزي وتعالي نلعب أنا وياك هنا نروح تحت الشجرة هذيك تذكرينها
رنا :- إيه أذكرها طيب دقيقة وأنا بجي
راحت رنا عنه وهو جلس يفكر في حال أخواته كل وحده منهن حالتها ما تسر إلي رجلها يطقها وإلي تطلقت وإلي تعذبها حماتها يا الله ليه بس أخواتي ليه استغفر الله بس استغفر الله
عبد الرحمن :- يله تبين شي بروح أجيب رنا من عند أهلها
أسماء :- وليه تجيبها دحومي كم مره قلت لك خلها عند أمها احسن لنا
عبد الرحمن :- لا هذه بنتي فاهمة وش معنى بنتي
أبرار :- عمو بروح معك أجيب رنو
عبد الرحمن :- طيب يله يا روح عمو أستأذنتي من بابا وماما
أبرار والفرحة في عيونها :- إيه قلت لهم وهم يقولون عادي روحي مع عمك
أسماء "مقهورة في نفسها :- أوف لازم يجيبها بس أوريك فيها والله أعذبها أوريك":- مع السلامة
طلع عبد الرحمن وأبرار من عند أسماء وراحوا لغرفة أمه وطق الباب
أم عبد الرحمن :- أدخل يا وليدي
طل عبد الرحمن برأسه بعد ما فتح الباب:- وش دراك إنه أنا
أم عبد الرحمن :- يعني من بيجيني غيرك ها قلي مرتك مستحيل تجلس معي آه يا هدى وينك بس يا ليتك تجين والله لأحطك فوق رأسي
عبد الرحمن :- يمه خلاص يكفي تراك مللتيني
أم عبد الرحمن أنا مللتك يا قليل الأدب والخاتمة أقول أطلع برى أطلع لا ألحين بها العصا على رأسك أكسر به جمجمتك
أبرار:- جده وش فيك على عمو دحومي ما سوى شي يا حليله صدق ليه ماتجين معنا نجيب رنو
أم عبد الرحمن :- بتجيبها اليوم أقول ليه ما تفكها منك أنت ومرتك وتخليها عند أمها أو تجيب أمها أحسن
عبد الرحمن :- هو يمه وش ذا الكلام إلي تقولينه أولا هدى مستحيل أجيبها وثانيا البنت بنتي وأتوقع لي حق أخذها وأشوفها متى ما أبي
أم عبد الرحمن :- بالله عليك أنت كفو تصير أبو لرنا أو أنت كفو تكون زوج لهدى أقول أحمد ربك أنه رضت فيك بالأول بس يا خسارتها ألحين
عبد الرحمن :- أقول يمه أنا بطلع تبين شي
أم عبد الرحمن :- ما أبي شي أبي فرقاك أو تجيب هدى عندي
طلع عبد الرحمن مقهور من أمه ويقول في نفسه :- والله تبين هدى تعذبينها مثل أول أسماء وما قدرتي عليها تبين هدى تسيطرين عليها
أبرار :- عمو بسرعة نجيب رنا
عبد الرحمن في عالم ثاني
أبرار قربت منه:- عمو
عبد الرحمن :- ها نعم وش تبين
أبرار :- يله بسرعة نجيب رنو
عبد الرحمن :- يله طيب
وركبوا في السيارة وطول الوقت وهي تتكلم :- عمو أبي سوبر ماركت أبي أشتري لي أغراض أنا ورنو
عبد الرحمن :- وش أغراضه بعد
أبرار :- أغراض بنات عيب عليك تسأل
عبد الرحمن:- طيب يله وصلنا لسوبر ماركت أنزلي بسم الله علي كلتني بلسانها
نزلت أبرار ومعها عمها لداخل السوبر ماركت وبدت تتقضى وتشتري حلويات وبساكيت وأنواع البطاطسات والعصائر
عبد الرحمن :- حشى وهذا كله من بيأكله
أبرار :- أنا ورنو لأنكم بتحرمونها من الأكل وأنا ما بقدر أسوي لها شي عشان كذا أصير أكل أنا وياها
خلونا نتكلم عن عبد الرحمن وأهله شوي
نبدأ بالأم "أم سعد ":- أسمها شيخه متسلطة بمعنى الكلمة عمرها 66 سنه توفى زوجها من القهر وعيالها توهم صغار وهي إلي ربتهم في صغرتهم
سعد :- الولد الكبير عمره 43 سنه عنده 3 أولاد وبنت جاسم وعمره 20 سنه وهاني وعمره 15 سنه ورائد عمره 10 سنوات والبنت أبرار وعمرها 8 سنوات
متزوج من بنت خالته هيا وهي عمرها 40 سنه حنونة وطيبة بالحيل وتنحط على الجرح يبرى
عبد الرحمن عمره 39سنه:- مثل ما قلنا هو أبو رنا عنده ولدين من زوجته الثانية متسلط طالع على أمه شخصيته قوية بالحيل والكل يخاف منه بس طبعا أبرار عنده غير هي وعياله أما رنا فما كان يحبها ولا شي بس يأخذها ويعذبها ويعذب أمها ويرجعها لهم من جديد وعلى هالحال له فتره
زوجته هي أسمها أسماء عمرها 37 سنه متزوجته من 4 سنين وجابت منه فهد وعمره 4 سنوات وخالد وعمره سنتين
سامية الأخت الوحيدة لهم متزوجة من ولد عمها ماجد وهي تحبه موت عمرها 27 سنه وماجد عمره 31 سنه عندهم من العيال ولد وبنت عاصم وعمره 15 بيان وعمرها 10 سنوات
عبد الرحمن :-أبرار خلاص عاد لا تحنين على رأسي
أبرار :- عمو رنا تحبني
عبد الرحمن :- غصب عليها تحبك
أبرار :- بس أنت ما تحبها
عبد الرحمن :- من قال
أبرار :- أنا قلت
عبد الرحمن :- لا أنا أحبها
أبرار :- أصلا أنت دايم تضربها حرام عليك ما حد يحبها لا أنت ولا خالتي أسماء حتى أمي شيخة ما تحبها
عبد الرحمن :- أبرار أسكتي تراني عطيتك وجه أشوف ولا كلمة
أبرار :- طيب
وسكتت وهي مقهورة من عمها دايم يسوي لها كذا هي تحبه وتموت في أكثر من ابوها بس هو ليه ما يحب بنته هذا إلي يشغل تفكيرها رغم أنها صغيرة بالعمر
عبد المجيد :- رنوو وينك
رنا :- ههه أتحداك تلقاني
عبد المجيد :- يا ويلك لو لقيتك بضربك ها اوريك
رنا وهي تركض صدمت بشخص ما تدري مين وأول ما رفعت رأسها وشافته شهقت ودمعت عيونها
عبد المجيد :- هلا عبد الرحمن حياك تفضل
عبد الرحمن "باشمئزاز":- زاد فضلك ما أبي أدخل أنا جاي أخذ بنتي بس وبطلع
عبد المجيد :- ما يصير تجي للبيت ما تتقهوى
عبد الرحمن :- أنا ما اتقهوى عند أحد ما أتقهوى إلا ببيتنا بس يله يا رنا
رنا :-
عبد الرحمن عصب على رنا :- قلت يله
عبد المجيد :- لا ترفع صوتك عليها توها صغيرة
عبد الرحمن :- هذه بنتي مالك دخل بيني وبينها فاهم
سحب بنته وركبها للسيارة بكل قوته كل هذا قدام خالها وبنت أخوه أبرار إلي ضاق صدرها على رنا وخنقتها العبرة وبدت تصيح بصمت
رنا دمعت عيونها وناظرت لخالها نظرة مودع وباسته وطيرت بوستها له في الهواء
عبد المجيد أنقهر من عبد الرحمن ومن حركته وضاق صدره على رنا دخل للبيت بعد ما تحركت السيارة
هدى :- وين رنا
عبد المجيد متضايق :- راحت
هدى :- نعم وش قلت
عبد المجيد :- راحت مع أبوها توه جاء وأخذها
هدى :- وملابسها
عبد المجيد :- ما أدري ... والله ما أدري يقهر هذا أبو والله لو هو أبوي كان ذبحته
أبو عبد المجيد :- وش ذا الكلام إلي تقوله
عبد المجيد:- يبه والله من القهر يبه ما شفت شكلها وهو يأخذها تقول كأنها مدري وشو والله ضيعت حتى الكلام إلي بقولة
هدى تسمع الكلام بين أخوها وأبوها وهي ساكته بس داخلها بركان بداخلها نيران من القهر من الحزن من الخوف
راحت لغرفتها وسكرت الباب وأسندت ظهرها عليه :- حرام عليك يا قذر والله حرام عليك عمري ما آذيتك ليه تسوي كذا ليه
رنا :-
أبرار :- رنو تبين حلاوة
رنا :-
أبرار :- رنو تكلمي قولي شي طيب أم إيه عرفت تبين اسكريم
رنا :-
أبرار :- عموو شوف رنا ساكتة ما تكلمني ابد
عبد الرحمن :- رنيوه ووجع كلمي أبرار
رنا تصيح
عبد الرحمن :- اسكتي الله يأخذك وأفتك منك أنتي وأمك
وصل عبد الرحمن للبيت بعد ما قرر إنه يضرب رنا أول ما يوصل لأنها صاحت في السيارة لا كلمت أبرار وأول ما دخل وسكر الباب مسكها مع شعرها ورفع العقال من رأسه وجلس يضرب فيها ويضرب فيها والبنت تصيح
بنت عمرها 5 سنوات كيف بتتحمل ضرب العقال إذا كان الشخص الكبير ما يتحمل كيف هي تتحمل
أبرار تصيح :- خلاص يا عموو حرام عليك البنت بتموت
عبد الرحمن :-
دخلت أمه ومسكت يده :- توها جايه ليه تضربها إذا كنت ما تتحمل وجودها ودها لأمها
في اللحظة هذه طاحت عليهم رنا طاحت بجسمها الضعيف طاحت ولا قدرت تتحرك
شالها أبوها وبكل قسوة رماها داخل الغرفة على الأرض ومنع عنها الأكل أو حتى الماء ومنع من أن أي أحد يدخل عليها
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
قامت هدى مفزوعة من نومها :- لا ... بسم الله ... بسم الله اللهم أجعله خير
أم عبد المجيد :- بسم الله عليك وش فيك
هدى :- يمه مدري قلبي قابضني على رنا يمه اكيد فيها شي
أم عبد المجيد :- تعوذي من الشيطان ما فيها شي إن شاء الله
هدى :- لا يمه والله شفتها تصيح والله شفتها تطيح من الجبل وأنا ما قدرت أسوي لها شي كنت أتفرج عليها وأبوها هو إلي يدفها تخيلي يمه أبوها هو إلي يدفها يمه أكيد بنتي ألحين فيها شي تكفين خليني أكلمها
أم عبد المجيد :- ألحين تكلمينهم صعبه
هدى :- لا يمه ابي اكلمها أبي أتطمن عليها قلبي يوجعني عليها أكيد فيها شي
أخذت التليفون واتصلت على بيت عبد الرحمن رن ورن ولا حد يرد عليها
أم عبد المجيد :- أكيد نايمين ألحين
هدى :- لا يمه شايفين رقمي علشان كذا ما ردوا
أم عبد المجيد :- طيب وش بتسوين
هدى :- يمه بروح لهم
أم عبد المجيد :- مانتيب صاحية
هدى :- يمه أنا بنهبل لو جلست وبنتي ما أدري عنها
أم عبد المجيد رحمت بنتها ودمعتها :- قومي خليني أكلم أخوك يوديك قومي ألبسي
قامت هدى تركض خافت أمها تهون
طلعت أم عبد المجيد من عندها وقالت لعبد المجيد
عبد المجيد :- هذه ما هي بصاحية
أم عبد المجيد :- الله لا يلومها لا تلومها الضنا غالي يا ولدي وهي ما عندها إلا ذا البنت ترجي الله ثم ترجيها
عبد المجيد :- يمه أنا لو رحت بذبحه
أم عبد المجيد :- عشاني لا تتهور خلها على الأقل تتطمن على بنتها
عبد المجيد :- يا الله طيب يمه أبشري ولا يهمك خليها تعجل اوديها لبنتها
طلعت هدى :- يله خلصت
عبد المجيد :- يله عشان ما نتأخر لأني برجع مبكر
هدى :- إن شاء الله
طلعت هدى وعبد المجيد وهي في قمة خوفها وحزنها على بنتها
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
دخلت أبرار للسجن الصغير إلي دائم يسجنون فيه رنا ولقتها طايحة على الأرض وتنزف بشدة
صرخت أبرار وراحت لأمها وأبوها وهي تصيح :- بابا ماما ألحقوا رنا ماتت
سعد :- وش تقولين
أبرار وهي تصيح وتسحب أبوها :- تعال شوف والله ماتت عمو ضربها ورماها بالأرض
راح سعد وهيا للغرفة وشافوا الصغيرة تنزف حاولوا يوقفون النزيف بس ما قدروا عليها
سعد :- بسرعة جيبي عباتك خلينا نوديها
هيا :- إن شاء الله
أبرار :- بابا بس عمو قال ما تطلعونها
سعد :- الله يقلعه ويقلع أفكاره هذا مجنون حيوان "صرخ على زوجته " عجلي يا هيا
جت أم سعد على صجتهم :- خير وش فيكم
سعد ناظر أمه بكل حزن العالم :- شوفة عينك البنت بتموت يمه بتموت
أم سعد :- بقلعتها تموت
سعد :- حرام عليكم يمه هذه حفيدتك
أم سعد :- وأنا ما عندي أحفاد إلا أبرار وجاسم وهاني ورائد وفهد وخالد بس
سعد :- حرام عليكم مدام أنكم ما تبونها ليش تجبونها ليش ؟
أم سعد :- مالك دخل ويله أطلع من هنا بسرعة
شال سعد رنا ووقفته أمه :- وين على الله
سعد :- مثل ما أنتي شايفه بوديها للمستشفى
أم سعد :- ما تطلعها من هنا تبي المشاكل انت
سعد :- جلستها هنا وهي بهالحالة هي المشكلة بعينها فاهمة يمه يله يا هيا
أم سعد :- عيال عاقيين
طلع سعد بسرعة ولا عبر كلام أمه
جلست أبرار تصيح ورفعت رأسها لجدتها :- حرام عليكم أنا ما أحبكم ما أحبكم أنا أكرهكم كلكم أكرهكي وأكره عمي وعياله جعلكم تموتون إذا صار فيها شي
أم سعد :- جب ولا كلمة يا قليلة الأدب
طلعت أبرار من عند أم سعد وهي تصيح
أم سعد جلست وهي منهارة مهما كان هذه حفيدتها أول حفيدة لها من عبد الرحمن هذه من هدى بس ليه هي ما تحبها وش السر مع أن هدى كانت مثل الخاتم بأصبعها تحركها مثل ما تبي ودائم تحط حرتها فيها ولا تقول شي
آل.ش. .وٍق Bًhُoًًoًr بح. .وٍرٍ
هدى :- عبد المجيد وقف شوي
عبد المجيد :- وش فيك
هدى :- شف هذه رنا
عبد المجيد :- وينها
هدى :- شفها هذا سعد وهذه هيا بس رنا وش فيها شايلينها كذا
نزلت تركض ووصلت عندهم وهي منهارة
هدى :- سعد هيا وش فيها
سعد :- ها
هدى :- قلت وش فيها سعد جاوبني بسرعة بنتي وش فيها
هيا :- أذكري الله وتعالي معنا إن شاء الله خير
نزل عبد المجيد :- يله بسرعة البنت بتموت
هدى :- لا.. لا تقول كذا عجلوا خلونا نوديها للمستشفى
راحوا بسرعة بسيارتين هيا وسعد وهدى وعبد المجيد
هدى :- هذا اكيد أبوها هو إلي سوى فيها كذا
عبد المجيد :- حسبي الله عليه ... حسبي الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ووصلوا لمستشفى خاص ونزلوا للطوارئ
جاء الدكتور والنيرسات ودفوها على غرفة الكشف وعلى طول حولوها على العناية المركزة
طلع الدكتور من الغرفة وجو كلهم لمه
سعد :- ها يا دكتور بشر وش صار فيها
الدكتور :- أنت أبوها
سعد :- لا أنا عمها وهذا خالها
الدكتور :- وين أبوها
نزل سعد رأسه بالأرض
عبد المجيد :- ما ندري بس علمنا وش فيها
هدى :- أنا أمها يا دكتور طمني على بنتي الله يخليك
الدكتور :- أدعي لها هي ألحين بأزمة شديد وتبي دعواتكم هي في العناية المركزة
هدى :- نعم وش تقول لا يا دكتور لا تقول كذا تكفى لا تقول
الدكتور :- إحنا سوينا إلي علينا والشفاء بيد الله وقفنا الدم بس هي نزفت نزف شديد ولا زم نعمل تحقيق بالموضوع
سعد :- وش تحقيقه يا دكتور
الدكتور :- إيه لازم نسوي تحقيق هي كيف صارت كذا
الكل :-
الدكتور :- لازم نبلغ الشرطة هذه شكلها جريمة لأن جسمها شكله معذب وشكلها جريمة قتل
هدى :- لا حرام عليك لا تقول كذا
الدكتور :- من إلي سوى فيها كذا
الكل :-
عبد المجيد :- ليه تسكتين يا هدى ألتفت للدكتور إيه يا دكتور نبي نسوي تحقيق وأنا أتهم أبوها هو إلي سوى فيها كذا هو إلي ضربها
الدكتور :- على العموم أنا لازم أبلغ ألحين
راح الدكتور عنهم وصرخ فيه سعد
سعد :- وليه تبلغ
عبد المجيد :- أنت وش يهمك هي بنتك
سعد :- بس هذا أخوي
عبد المجيد :- وهي بنت أختي تعرف وش معنى بنت أختي
سعد :- عبد المجيد أقصر الشر
عبد المجيد :- أي شر إلي تتكلم عنه أنتم تعرفون شر أو خير
هدى :- بس خلاص
سعد :- أنتي راضية بكذا
هدى :- إيه هذه بنتي تعرف وش معنى تفقد بنتك لا تتكلم مدام انك ما فقدت أي أحد
سكت سعد ولا قدر يقول شي لانها على حق
بلغ الدكتور الشرطة وجو وبدأ التحقيق في القضية البنت في غيبوبة وإلى ألحين ما صحت منه
.
ابي توقعاتكم
بكمل ان شفت الردود السنعه .