الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- اعتذار وربي روعه
همس الغصون
25-01-2022 - 01:35 am
بسم الله الرحمن الرحيم
)) أعتذر لأمي ))
لأنها تألمت عند ولادتي ...
وسهرت على نشأتي ورعايتي ...
فتبكي على بكائي ...
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي ...
وتتعافى بمعافاتي ...
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي ...
وتجاوزت عن أخطائي ...
وتذكرت حسناتي ...
وتركت هفواتي وتجاوزاتي ..
وتحملتني ومراهقتي وأحلامي ..
(( أعتذر لأبي ))
لأنه أعطاني كل حياته ...
زرع بقلبي البسمة ولحياتي الأمل ...
وضمني لصدرة في حزني وفرحي ...
وجعلني ملك بين الناس ...
تحمل غلطاتي ...
وتغاضى عن غضبي وسكوتي ...
وفي لحظة غيابه ...
مازال معي ويسمعني ...
وهذا أنا أسير في الحياة وقلما اذكره ..
أو اخذ بحكمه ونصائحه ..
حتى أقع بأخطائي فا قول أين أنت يا أبي ..
(( أعتذر للحياة ))
حينما اتهمتها بالقسوة ...
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء ...
وللجبال لأني أنسبه الي ...
وللدموع حينما جمدتها بالعين ...
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه ...
لأوراقي القديمة التي كتبت عليها ذكرياتي وآلامي
لكل الفتيات وما وعدتهم في الحياة من أمال وأحلام
(( أعتذر للبحر ))
لأني عشقته بجنون ...
وطعنته في خواطري بالمليون ...
وأضفت إليه الغدر في هدوئه ...
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه ...
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة ...
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته ...
(( أعتذر للسعادة ))
لأني عشقت الحزن ...
وحملته شطراً من حياتي ...
وعشقت البكاء لأني اتنفس به عن الآمي ...
وعشقت قول الاه لأنها تطفئ حرقة ألامي ...
وعشقت الجراح لأنها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي وقطع من قلبي وأيامي ..
وعشقت الصمت في لحظة الآلم لأنها تحفظ لي كبريائي ...
فعذراً أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي ...
(( أعتذر للأمل ))
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان ...
ولازمت اليأس في محنتي .. ومكابرتي ...
رغم مرارتي والآمي أقول بأني أسعد إنسان ...
فلقد كانت سعادتي الوهمية تكوين في صمتي ...
وتعذبني في ليلي ...
دون إحساس الآخرين بي ...
فعذراً أيها الأمل ...
(( أعتذر للأحلام ))
لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة ...
وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده ...
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ...
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت ...
وكبرت معي أحلامي ...
ورغم ذلك كله ...
لا تتذمر وإنما تقول : " أطلب وأنا على السمع والطاعة "
(( أعتذر للقلم ))
لأني في معاناتي أتعبته ...
ولأني حملتُه الآلم والآحزان وهو في بداية عهده ...
وعندما انتهى رميته ...
واستعنت بأخر مثله ...
(( أعتذر لأحبائي ))
لأني بكيت في وقت فرحهم ...
وضحكت في وقت ألآمهم ...
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم ...
وصمت في لحظة مشاركاتهم ...
وبقيت في لحظة رحيلهم ...
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم ...
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ...
و بدون سبب تركتهم ...
وحتى بدون كلمت اعتذار ..
(( أعتذر لكلمة أعتذر ))
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ...
اعتذر منكم ايها القراء ..
لانكم تحملتوا اعتذاراتي وكتاباتي ..
لأنني أدخلتكم أحلامي وأيامي ..
فهل تقبلون اعتذاراتي ..
منقول
وداع الأحبة←
كبرياء البحر→
يعطيكِ العافيه على النقل الرائع
يسلمو