- مرحبا بكن من جديد اخواتي الغاليات,,
- 9/ الكورنودم
- 10/ الماس
مرحبا بكن من جديد اخواتي الغاليات,,
الماس صنع بنفس الطريقة بواسطة الطبيعة منذ مائة مليون سنة، كانت الأرض في مراحل تبريدها الأولى في ذلك الوقت كان يوجد تحت الأرض كتلة من الصخور السائلة والساخنة التي خضعت إلى حرارة قصوى وضغط الكربون الذي نتج من ضغطه ما يسمى ب (( الماس )).
الماس هو أقسى مادة في الطبيعة معروفة للإنسان حتى الآن. لكنه ليس من السهل جدا قياس هذه القساوة بالضبط فريقة واحدة تمت وهي باستعمال تجربة الخدش. بخدشه بمادة أخرى صلبة في عام 1820م رجل يدعى موهس صنع ميزان قساوة المعادن مبني على مثل هذه التجربة على ميزانه . هذه الطريقة التي تم على أساسها ترتيب قساوة المعادن.
1/ التالك
2/ الجبس
3/ الكالسايت.
4/ الفلورايت
5/ الأفاتايت.
6/ الفيلدسباز
7/ الكوارتز.
8/ الياقوت الأصفر
9/ الكورنودم
10/ الماس
لكن هذه كلها قيست بكيفية مقارنتها مع بعضها البعض. على سبيل المثال لقد تبين أنه مع أن الكورندوم هو رقم 9 على الميزان والماس رقم 10 إلا أن الفرق في القساوة بينه وبين الماس أكبر من الفرق بينه وبين الرقم 1 على الميزان.
وبما أن الماس بهذه القساوة فكيف يمكن تشكيله وتقطيعه؟ الشيء الوحيد الذي يستطيع تقطيع الماس هو ماس آخر يستخدمه قاطعو الماس هو منشار بحافة مصنوعة من غبار الماس.
الألماس هو مادة ذات تركيب بلوري يتكون بنسبة كبيرة من الكربون. وهو أكثر المواد المعروفة وذات الفائدة من بين ما يزيد على 3000 مادة مكتشفة اليوم. وقد عرف منذ القدم كأحد الجواهر القيمة معنويا وعمليا. ازدادت شعبية الألماس في القرن التاسع عشر مع تحسن تقنيات القطع والصقل. يشتهر الألماس بصفات فيزيائية فائقة، خصوصًا صلابته العالية حيث يتحصل وحده على درجة 10\10 في سلم درجات صلابة الاحجار وتشتيته العالي للضوء. لهذا السبب، فإن الألماس مادة ذات قيمة مهمة في صناعة الحلي بالإضافة إلى استعمالات صناعية أخرى مثل استخدام الالماس على رأس أنابيب التنقيب عن البترول.
أطلق اليونان على الألماس اسم "أدماس" ( باليونانية: ) والتي تعني " مُحال التطويع " لصلابته. وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب عن أصل كلمة ألماس: « معرب أذماس باليونانية وقد حرفوه عند تعريبه بقلب الذال لاما لتقارب صورتهما ومخرجهما ».
يستخرج معظم الألماس من الفوهات البركانية حيث تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا حيث الحرارة والضغط العاليين لمدة طويلة تصل الى ملايين السنين تهيآن ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس. وتقع معظم مناجم الألماس في وسط وجنوب أفريقيا على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها في كلِ من كندا وروسيا والبرازيل وأستراليا. ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26,000 كيلوغرام، من الألماس سنويًا، وهو ما يعادل قيمته 9 مليار دولار أمريكي.
جودة الألماس تقدر عادة بالنظر إلى أربعة معايير: القيراط، الوضوح، اللون، والقطع. وبالمقابل للألماس الطبيعي، يتم إنتاج الألماس صناعيا بكميات تقارب أربعة أضعاف الكمية المستخرجة طبيعيا. ومع ذلك، فإن معظم الألماس الصناعي يكون صغيرا ويحوي على تشوهات واضحه مما يجعل أسعاره بخسه أمام الالماس الطبيعي و يكون استعماله محصورا بشكل كبير للأغراض الصناعية لذلك دائما ماتجد شهادات ضمان تصاحب الالماس الطبيعي خصوصا النادر منه و تكون هذة الشهادات صادره من مراكز او شركات تمتلك مخابر وخبراء وباع طويل في التعامل مع الالماس والاحجار الكريمة حيث تذكر ادق تفاصيل الحجر من بينها وزن قيراط الحجر ونوع قطعه ودرجة الوضوح واللون وتعطى الشهادة رقم مسلسل وتدرج صورة من الشهادة في سجلات الشركة وهي شهادات مضمونة لايمكن الشكك فيها وتجعل الالماسه ذات قيمة اكبر.
يدور حول الألماس الكثير من الجدل فيما يتعلق بعمليات استخراجه وتوزيعه، كما هو الحال في عمليات بيع ما يسمى ألماس الصراع من قبل العصابات المسلحة الأفريقية . كما تدور الادعاءات حول مجموعة دي بيرز، وهي إحدى أكبر شركات الألماس في العالم ولها مقار في جوهانسبورغ ولندن، بأنها تسيء استخدام نفوذها في هذا المجال لتتحكم بالكميات المطروحة من الألماس ولتتلاعب بأسعاره عن طريق الاحتكار.
اتمنى قد استمتعتم بهذه الصحبة الالماسية
دمتن بخير
كل الشكر لك اختي الغالية سوان