الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
20-10-2022 - 11:14 pm
  1. لعاب العصابات الدولية يسيل !

  2. المصنع مجهول !

  3. عقوبات مخففة!

  4. لهذه الدرجة الغش سهل ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
موضوع في غاية الجدية اخواتي الفراشات
انتبهي من شراء ادوية وان كانت ذو اسم معروف عالميا او حتى وصفة طبيب
فهناك اصبح تقليد للادوية ...
صناعة الدواء تجارة مربحة على جيوب المرضى
تناولي حبة الاسبرين فأن لها مفعول سحري يخلصك من جميع الالام
الصداع ,المفاصل , اعراض الدورة الشهرية , الاسنان الحساسة , وغيرها الكثير
كل ذلك تجديه في حبة اسبرين سحرية ....
الناس المرضى المدمنين على استخدام تلك العقاقير انما يوهمون انفسهم بالعلاج السريع والشافي
لا يعقل ان يكون الانسان مريضا لمدة سنة على سبيل المثال ويأتي بتناول نوع معين من الدواء ويشفى بالحال
بمدة اقل بكثير من فترة مرضه ....
وذلك السبب ان الدم قد غرق بالسموم والملوثات , بل هو بحاجة الى رعاية تامة وجدية في الالتزام للعلاج
الشافي باذن الله ...
إن لم يقتلك الدواء فإنه قد يتركك مريضا أو محملا بآثار المرض حتى تتجرع دواء غيره"
هذه المقولة اخواتي الفراشات تنطبق على الامراض المزمنة ممن يعانون تلك الامراض المختلفة مدمنين على تلك العقاقير التي تبقيهم على المرض ولا تساعد في شفائهم
لي تجربة مع احدى مريضات السكري كنت يوميا اعطيها حقنة الانسولين فوجدت بعد ذلك من تحاليل الاطباء لها
ان السكري في تزايد مستمر معها ولم اجد اي تحسن لحالتها على مدار السنة بل دمر حالتها النفسية الى ان باتت عصبية من كل شيء وبشكل مريع ....
حذر خبراء دوليون مستهلكي الأدوية المصنعة عالميا من أن كميات ضخمة من الأدوية المزيفة والمغشوشة في مكوناتها تغرق أسواق العالم،
وهو ما يعني أن على المرضى ألا يتوقعوا دوما شفاءً سحريا من أمراضهم إذا تناولوها، وأن يحتاطوا عند شراء أي دواء.. ومع أن الظاهرة ليست جديدة فإن آلافًا من النيجيريين لقوا حتفهم في صمت في عام 1995 بسبب زيف عقار لعلاج مرض بأغشية الدماغ، إلا أنه ليست هناك مبادرات دولية كافية لوقف هذا الشبح المخيف الذي يهدد صحة مرضى العالم، وقد يفشل مساعي دولة ما لإيقاف زحف وباء معين، ولا يقل خطره عن شبح المخدرات

لعاب العصابات الدولية يسيل !

ومع أن حجم الأدوية المزيفة في أسواق العالم لا يُعرف على وجه الدقة؛ فإن تقديرات المنظمات الدولية تتفاوت ما بين 5-15% من حجم سوق الدواء العالمية؛ أي ما يساوي 16-48 مليار دولار أمريكي من مجموع قيمته، التي بلغت 317 مليارا، حسب أرقام عام 2000، و التي تشمل الأدوية التي يتم الغش والتزييف فيها عن قصد من ناحية المحتوى أو المصدر المصنِّع أو الماركة التجارية التي تحملها أو بلد المنشأ. والغش في مكونات الدواء تتفاوت ما بين مكونات غير فاعلة لا تضر غالبا ولكنها لا تنفع، ومكونات غير صحيحة خطيرة أو بمحتويات غير دقيقة مع تعليب زائف لها. وقد تكون أدوية فاعلة وصالحة سابقا، لكنها فسدت وأعيد تعليبها وختمها بتواريخ جديدة لتصدَّر للدول النامية والفقيرة!.
التجارة مربحة، وهي آمن بالنسبة لكبار رؤوس العصابات من تجارة المخدرات بأنواعها، الذين تحولوا إلى امتلاك مصانع أدوية كبيرة تغرق الأسواق بملايين الحبوب والعبوات المشروبة من الأدوية القاتلة أو غير الفاعلة على الأقل. ويعتمدون على تقنيات عالية في التعبئة، ونسخ الماركات التجارية، وطرق الشحن والنقل، وتوزيع الأعمال، وتفرقة المهام؛ فهم "معقدون في أعمالهم جدا
ويقول العديد من الخبراء بأن ما يحدث في سوق الدواء العالمية يُعد جريمة مرتبة من جميع أوجهها؛ فالدواء المغشوش لا يختلف شكله عن الدواء الصالح للاستخدام ، ومن الصعب على عامة الناس أن يكتشفوا التزييف في الدواء المعلب، ولا يختلف في ذلك الأمر كون الدواء غربيا أو شرقيا (شعبيا) معلبا بطريقة حديثة، ثم ما تلبث أن تختفي الأدلة التي يمكن أن تدين هذه الشركات عندما يتناول المرضى في أنحاء العالم هذه الأدوية، ثم تسارع الشركات إلى إنزال نوع جديد لنفس المرض، وتنتهي جولة مربحة بدون أن يعلم أحد و كأن الدواء أصبح كموضة الملابس والأحذية والألعاب.
ويؤكد "مايكل أنيسفيلد" أحد خبراء التزييف في قطاع الأدوية العالمي، رئيس مؤسسة جلوبيفارم للاستشارات الأمريكية - على أن "نسخة مزيفة من قرص ليزري لبرمجيات كومبيوترية لا يعني الكثير، سوى أن مايكروسوفت أو غيرها من الشركات لن تربح 10 دولارات، لكن الدواء المزيف قد يقتل المريض" ، ويضيف بقوله: "ليس هناك بلد محمي من هذه الأدوية المزيفة، وليس هناك شخص يتعاطى أدوية مصنعة دوليا بمعزل عن هذا الخطر في أي مكان؛ ففي عام 1998 اكتشف زيف دواء مرتبط بشركة ألمانية في الصيدليات البرازيلية. وإن لم يقتلك الدواء فإنه قد يتركك مريضا أو محملا بآثار المرض حتى تتجرع دواء غيره"..
في أكتوبر 2001 باعت شركة في إقليم غوانغسي الصيني عقارا يحمل وصفة شرقية عشبية باسم هوانغباي، لكنه كان يحتوي على كمية من المضاد الحيوي الغربي الفاسد، التي أغرقت شخصا في غيبوية طويلة وسممت 70 آخرين، وقبل سنوات بالفليبين اكتشفت شركة أدوية عالمية تزييف دواء لمرض الربو الصدري، ولم تتابع الشركة ما إذا كان قد تسبب ذلك في وفاة من كان لديه ضيق في التنفس من مستهلكيه.

المصنع مجهول !

ومن بين أبرز الشركات المزيفة ما يتركز في الهند والصين، ويعتقد خبراء قطاع الأدوية أنهما بؤرة شبكة عالمية معقدة، تصنع وتوزع الأدوية لأسواق ومرضى يُستبعد أن تنكشف معهم حالة التزييف؛ ففي عام 1996 قُتل 89 طفلا في هاييتي. وبعد إجراء تحقيقات اكتشف أن الشركة المصدِّرة صينية، ولكنها باعت الشحنة لشركة ألمانية التي بدورها باعته لشركة هولندية، ثم شركة ألمانية أخرى، ثم بيعت لشركة في روتردمام. وبعد شهرين من تخزينها كجزء من خطة التهريب تم شحنها لهاييتي، لكن المثير جدا أن المحققين لم يكتشفوا المصنع الحقيقي للدواء، كما يقول أنيسفيلد!!
وهكذا فشركات الأدوية المغشوشة المحتوى صارت كتجار المخدرات؛ فالمكونات الكيميائية تُجمع في بلد، ثم تُركب في بلد ثانٍ، ثم تعلب في بلد ثالث، يحمل الدواء اسم شركة منه ليُصدَّر لبلد رابع. وعبر أكثر من شركة تصديرية يصل أخيرا للسوق المستهدفة، التي يمكن أن تستقبل الدواء من شركة عالمية ذات مصداقية في سوق الدواء؛ لأن المنتجين قلدوا عبواتها وأختام ماركتها التجارية!
وحتى في الولايات المتحدة.. وحسب تقرير قدم للكونجرس الأمريكي في يونيو 2001 يشير إلى أن ما بين 70-95% من مختلف أصناف مكونات العقاقير الطبية التي تصنعها الشركات الأمريكية تستورد من الخارج. كما أن من طرق التزييف -كما تقول إدارة الأدوية والغذاء الأمريكية (إف دي إيه) في تقرير لها عام 2000- أن الشركة تقدم دواء صالحًا عند طلب سلطة الأدوية في بلد ما لاختبار الدواء والمصادقة عليه، ثم ما تلبث أن تهرب شحنة مغشوشة من الدواء نفسه، مشيرة إلى أن السوق الأمريكية استوردت أدوية من 242 شركة أجنبية لم يتم اختبار جميع أدويتها من كل شحناتها من قِبل إدارة الأدوية... فماذا عن الدول الأخرى؟
وفي دول عديدة -ومنها الصين- قد ينتج المصنع أدوية صالحة في جهة منه وأدوية مزيفة في الجهة الأخرى المخفية، عندما تمر عليهم فترة كساد في بيع الأدوية الصالحة، كما يقول "دوغلاس كلارك" شريك شركة قانونية في الصين، وفي الهند يعمل المصنع بدقة ومصداقية في النهار، ثم يتحول للعمل الزائف ليلا؛ لأن الدواء المزيف قد تنخفض كلفة تصنيعه إلى أقل من 80% من كلفة تصنيع الدواء الصحيح، وبعدها لا يهمهم إن باعوا العبوة بأقل من 50% من سعر مثيلاتها غير المزيفة، كما يقول جارون ليرينيوس المحامي لشركة إسترازينيكا البريطانية للأدوية في لندن

عقوبات مخففة!

ويقول هيرفي بالي المدير العام لاتحاد منظمات مصنعي الأدوية بجنيف: "إنه مع أن خطر الأدوية المزيفة لا يقل عن المخدرات في بعض الحالات، فإن العقوبات والإجراءات المفروضة لا تصل إلى ما يعامَل به مهربو المخدرات؛ ففي بعض الدول يُعدم مهرب المخدرات، لكن مزيف الأدوية ومروجها يسجن لمدة 20 عاما". ويضيف "إن لغة التهديد عبر الهاتف والرسائل من قبل من تُرفع ضده في المحاكم قضية غش في أدوية تشير إلى أن عصابات دولية مرتبطة بهذه الصفقات؛ ففي تايوان يضطر مديرو كبار الشركات ذات المصداقية التي تكتشف زيف المكونات التي تباع لهم إلى تغيير أمكنة سكنهم وسياراتهم؛ خوفا من تهديدات شبكات التزييف كل أشهر أو أسابيع أحيانا".
ويقول "ألاين لي وان" المتخصص بالصيدلة بجامعة "أستون" ببرمنجهام البريطانية: "إن تعقيد شبكات التزييف يجعل من الصعب إنزال عقوبة بحقهم، ومن النادر حصول ذلك، خصوصا عندما تتعامل الكثير من الدول الآسيوية والنامية مع ذلك على أنها جريمة غير خطيرة، لكنها بالنسبة لي تقارن بجريمة القتل العمد؛ لأن المصنع تعمد ذلك، والأسوأ أنه استهدف الربح".
.
الحاجة لتدابير وقائية على المستوى الفردي ::
وهذه عدد من السلوكيات الاستهلاكية المقترحة على المستوى الفردي التي يمكن أن توفر الحماية:
1.
التزام قاعدة الحذر في التعامل مع أي دواء، وعدم الشراء إلا من صيدليات مرخصة وأطباء معروفين يثق فيهم المريض، وكن متأكدا من تسلم رصيد يثبت أنك اشتريت الدواء من تلك الصيدلية أو المستشفى.
2.
كن حذرا من الأدوية التي تباع في "التنزيلات" بأسعار رخيصة، مع أنها فعالة ومعروفة بين المستهلكين، أو أنها أدوية جديدة تحمل على أغلفتها وعودا بنتائج مبهرة مع سعر رخيص، مع أن هذه ليست قاعدة عامة.
3.
امتنع -إلا إذا كنت متيقنا من الدواء والشركة، وفي حالات نادرة- عن شراء أدوية عبر شبكة الإنترنت؛ لأن ذلك ليس كالاستشارة من طبيب الإنترنت الذي لست ملزما بالأخذ بما قال .
4.

لهذه الدرجة الغش سهل ؟

دائما اعتَدْ فحص العبوة الداخلية والخارجية، وقراءة بلد المنشأ والشركة وتاريخ الصلاحية ورقمي ترخيص الشركة المستوردة والشركة المصدرة ووجود عناوينها إن كانت من بلد ثالث والترقيم الدولي للدواء... إلخ، ولا تتردد في الشك في صلاحية الدواء إن وجدت خللا أو نقصا في هذه المعلومات.
5.
انتبه لأي علامات غريبة كخطأ في التعليب أو تغيير لاسم أو عنوان أو سوء تعبئة أو أقراص مكسرة أو أي اختلاف مع العبوة التي اعتدت استهلاكها سابقا.
6.
تعود الرجوع إلى الطبيب والصيدلاني المختص عند شعورك بالقلق من دواء معين.
تشجع لرفع تقرير رسمي للجهات المختصة مباشرة عند ظهور أية أعراض مباشرة أو جانبية سلبية، أو عندما تلاحظ فشل الدواء في علاج مرضك بينما هو معروف بفعاليته.. وبعد كل هذا وقبله.. يبقى حفظ الله ورعايته المنجي من مخالب مصانع تزييف الأدوية العنكبوتية
شكرا لحرص الجميع
دمتم بصحة وعافية


التعليقات (9)
White_Swan
White_Swan
شكرا على النصيحة الرائعه يارائعه..كلامك كلو صحيح للاسف
الضمائر انعدمت والمتاجرة بصحة الفرد مو شي غريب عليهم
بارك الله بك وجزاكي خيرا الجزاء

grood
grood
لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ألهذه الدرجه صحه الناس لا تساوى شيئا عندهم ....
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير ....ونفع بك وبعلمك ....

¦ مكعبات ثلج ¦
¦ مكعبات ثلج ¦
لا حول ولا قوة الا بالله
شكرا عالتحذير اختي
:

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اشكركم جميعا اخواتي على الردود
دمتم بصحة وعافية

moonlady75
moonlady75
عزيزتي سفيرة الغد
دوما" رائعة
جزاك الله كل خير

سفيرة الغد
سفيرة الغد
كل الشكر لك اختي على التفاعل
دمتي بصحة وعافية

قـــمـــ 14 ــــر
قـــمـــ 14 ــــر
لا حول ولا قوة الا بالله ..
حتى الادوية ما سلمت من الغش ؟؟؟
الهم عافنا
اله يجزاك خير حبيبتي سفيرة الغد ...
مواضيعك دائما مفيدة ومميزة
بارك الله فيك

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اشكرك اختي على المشاركة
دمتي بصحة وعافية

الوردة99
الوردة99
مشكورة الغالية على التنبيه
ويزاج الله عنا كل خير

لاتعبسي عزيزتي الفراشة فالضحك صحة
خواص الأعشاب مقتطفات من قانون ابن سيناء