- التعود المسبق على البرد
- المشي في الهواء الطلق!
- الراحة الكافية
- دور حاسم لنظام التغذية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
كيف هو موسم الشتاء معك حتى الان؟
الأشخاص السعداء المتفاؤلون،هم أقل عرضة من غيرهم للإصابة بنزلات البرد والزكام فأهلا بالشتاء
هل تعاني من امراض الشتاء بصورة متكررة؟
اذا كان كل فصل شتاء يعني بالنسبة لك نزلة برد قوية واحدة على الاقل واكثر من عدوى فيروسية بين رشح، وزكام، وسعال، والتهاب، ننصحك بمراجعة طبيبك قبل حلول فصل الشتاء واستشارته في كيفية الوقاية من الاصابة.
التعود المسبق على البرد
لقد تأخر الوقت للبدء الآن بتعويد الجسم على الموسم الشتوي وانخفاض درجات الحرارة، مثلا من خلال الاستحمام بالماء البارد، ولكن لابد على الاقل من محاولة الوصول الى التأقلم المنشود للجسم مع اقتراب الموسم الشتوي.. جزء لا يتجزأ من الاجراءات الوقائية ضد امراض الشتاء هو تجنب المبالغة في تدفئة المواقع المغلقة. ان التدفئة المبالغ فيها تضعف نظام مناعة الجسم لانها تعوده على الدفء بدلا من تعويده على التعامل مع البرد، كما ان الانتقال المفاجئ الى المناطق الباردة يعرض المرء للاصابة. والهواء الحار الجاف يحط ايضا من وضع الاغشية المخاطية التي تقوم بدور اداة الترشيح (الفلتر) بوجه الفيروسات والبكتيريا والجراثيم. لذلك يفضل الهواء البارد او المعتدل على الهواء الحار. ويجب ألا تزيد درجات الحرارة في المناطق المغلقة على 21 22 درجة مئوية نهارا، و18 19 درجة مئوية ليلا.
المشي في الهواء الطلق!
الحركة على وجه العموم احد اعمدة صحة الانسان. والإكثار من الحركة في الهواء الطلق مع اقتراب موسم الشتاء اجراء وقائي شديد الاهمية. فهو جزء من عملية تعويد الجسم مسبقا على الموسم الشتوي البارد، وتكييفه مع الانخفاض المنتظر في درجات حرارة الجو. وللمشي دور مهم ليس فقط في تعزيز الوضع البدني للانسان (تحسين اداء القلب والشرايين، تخليص الجسم من فائض الوزن، تحسين عملية الايض.. الخ)، وانما ايضا في تحسين وضعه النفسي وهو بدوره احد العوامل المهمة سواء للوقاية من امراض الشتاء، او تعامل الجسم معها بصورة فعالة عند الاصابة بها.
الراحة الكافية
الراحة من مقومات الحياة الصحية للإنسان. وتزداد اهمية الراحة مع اقتراب موسم الشتاء موسم الاصابة بالامراض الشتوية التقليدية. ان الارهاق البدني الى جانب الضغط النفسي المزمن من مسببات ضعف مناعة الجسم وتحجيم قدرته على التعامل مع الجراثيم والفيروسات والبكتيريا. لذلك احرص على تبني نظام راحة مناسب، وتعلم كيفية تلبية حاجات جسمك من الراحة البدنية والنفسية، والاسترخاء والاستجمام. نم ايضا بما فيه الكفاية، وحاول تعويض قلة النوم خلال اسبوع العمل بالنوم الكافي في عطلة نهاية الاسبوع.
السعادة تقي من البرد والزكام
أظهرت دراسة علمية حديثة، أن الأشخاص السعداء والمرتاحين، هم أقل عرضة من غيرهم للإصابة بنزلات البرد والزكام، بل وتكون الأعراض لديهم أقل شدة إذا حدث وأصيبوا بالمرض.
ووجد العلماء أن المكتئبين والمحبطين والعصبيين والغاضبين، أي من يعانون من مشاعر سلبية،ا يصابون بالمرض فعلاً، و غالباً من يشتكون من التعب والبرد، حتى وإن لم تكن الإصابة حقيقية.
وبينت دراسة نشرتها مجلة "الطب النفسي الجسدي"، أن للنظرة التفاؤلية، والمشاعر النفسية الإيجابية تأثير مهم على قوة ونشاط الاستجابة المناعية عند الإنسان.
وقام الباحثون بمتابعة عدد من الأصحاء، وتسجيل نظرتهم للحياة، سواء كانت تفاؤلية أو تشاؤمية، ثم تعريضهم لفيروسات الرينو المسببة للزكام، ومراقبتهم لخمسة أيام لتحديد أعراض المرض، فوجد الباحثون أن النظرة الأكثر إيجابية للحياة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالزكام ونزلات البرد، والأمراض الجرثومية المعدية بشكل عام، كما تخفف الأعراض عند المصابين بالفعل ... لذلك
لا ترهق جسدك فوق طاقته العملية .
من الافضل التحكم بالعمل اليومي بدلاً من تحكمه بنا .
التخطيط العملي للنشاطات اليومية مع اعتماد فترات راحة بين فترة و اخرى فهي من ضروريات الحياة العصرية .
دور حاسم لنظام التغذية
'انني أعطى الأولوية والأهمية الاكبر لنظام تغذية الانسان، وأنصح المرضى في الموسم الخريفي بتجنب المواد الغذائية والاطعمة التي تحتوي على الكثير من فيتامين E والأصباغ الصناعية ومواد الحفظ الكيميائية لانها ترهق الجسم وتستنفد طاقته الضرورية للتعامل مع الميكروبات والفيروسات والبكتيريات. واوصى لذلك بتجنب الاطعمة المحفوظة واللحوم المقددة وما شابه ذلك'.
دمتن بصحة وعافية
جزاك الله خير