الأم نانويرة ومسابقة ملكة جمال القطط قصة للأطفال

وين الباقي يا أختي ...ترا البنوته تنتظر....

ننتظر....

تاب ع
القص ة
إعلانً مكتوب فيه (مسابقة ملكة جمال القطط ).
فعندما رأت هذا الأعلان فرحت فرحاً شديداً لم تفرح مثله من قبل وعند
مشهدتها للإعلان الذي في الورقة رأت (شروط المسابقة) .
ورأت أن الشرط الأول: أن تكون القطة أنثى . والثاني: أن يكون عمرها
مابين الأربعة اشهر إلى عمر سنة وخمسة أشهر.
وأن التسجيل يبدأ هذا الشهر والتصويت يبدأ الشهر الثاني .
فهنا بدأت المغامرة . بدأت (نانو) التفكير في الشروط وعن كيفية التحضير
لهذه المسابقة التي كانت تحلم بها طوال عمرها .
كانت (نانو) في حيرة من امرها فهي تريد إقتناء قطة بالمواصفات التي تليق
بالشروط , فبحثت عن محلات لبيع الحيوانات الأليفة .
فهي لا تعرف الأماكن و الطرقات فكانت تستعين باللوحات و الأسهم الداله
على الطريق للوصول إلى المحل .
بينما كانت تسير رأت متجراً للحيوانات اسمه ( الأحياء الجميلة )
وعندما دخلت إلى المحل رأت حيوانات كثيرة من جميع الأشكال والألوان .
كان أكبر متجر في المدينة فكان من حسن حظها أنها وجدته فكان يوجد
أناس كثيرون فخشيت أن يعرف ملامحها أحد .
كان أكبر همها أن تبحث عن قطة تناسب مواصفات المسابقة ,وعند البحث
رأت (نانو) الساعة, فها هي الساعة 8:30 صباحاً .
صرخت (نانو ) بأعلى صوتها (ياإلاهي لقد تأخرت عن المدرسة
الملكية)والناس ينظرون إليها فخجلت من نفسها.
وغطت رأسها بالمعطف وخرجت من المحل وقلبها يكاد يقع من الخوف
فبدأت تركض حتى نصف الطريق ووقفت متذكرةً.
أنها لا تعرف طريق العودة إلى القصر فبكت ومشت حتى حل الظلام وفي
طريقها رأت أشجار القصر ففرحت. وجرت إلية بقوة وعند و قوفها أمام
الباب الكبير ودخلت! أوقفها الحارس
وقال لها (ممنوع دخول الغرباء إلى القصر ) فقالت وهي في شدة التعب
والجوع : (أنا الأميرة (نانو) أدخلني وإلا أخبرت أبي أن يطردك من القصر ).
ضحك الحارس وقال (هل تكلمين نفسك أم ماذا أنت لا تساوين خادمة
لدينا ) نظرت (نانو) إلى شكلها . فقالت في نفسها ( ياإلاهي أنا لا أساوي
خادمة , لقد تذكرت !!أنا أرتدي الملابس الرديئة حتى لا يكتشفني أحد )
خرجت (نانو) فاقدة الأمل ياأسة محبطة القلب فقالت ( هذه نهايتي في العودة
إلى القصر ).فبحثت عن بيت يأويها من البرد القارص فرأت بيت صغير قديم
فاتجهت إلية وطرقت الباب ففتح لها رجل مسن . فطلبت منه الدخول وأن
تبيت عنده لمدة يوم . رحب بها الرجل وأدخلها بيتة وعرفها على أفراد
أسرتة فقال ..........
يتبع

تاب ع
القص ة
( هذه زوجتي ماري وحفيدتي هايدي ) سرت (نانو) بالعائلة الصغيرة .
دلها العجوز مكان نومها ومن ثم دعاها إلى العشاء , فعندما دخلت إلى غرفة
الطعام وجدت قطة وهي ترضع صغارها ! (نانو) سألت الطفلة (هايدي)
فقالت ( منذ متى والقطة لديكم؟)ردت عليها وهي في قمة الحماس( لاأدري)
قالت (نانو)وهي تنظر إلى الطفلة باستعجاب (حسناً ياعزيزتي اجلسي وكلي)
بدأت (نانو) تفكر أن تأخذ من أطفال هذه القطةوتشركة في المسابقة ولكن
تذكرت أن المسابقة لاتسمح بدخول إلا ذوات الاربعة اشهر فيأست مرة
أخرى . سألت (نانو) السيدة (ماري) قائلتاً لها ( هل لديكم قطة عمرها
اربعة اشهر ؟) قالت ( كلا للأسف لانملك !! لكن سأحاول أن أبحث لكِ
عن قطة بهاذا العمر ,أن جارتي لديها قطة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر
وعشرة أيام ... فما رأيك بها ؟ هل تناسبك ؟ لأن جارتي تريد من يتبنى هذه القطة !)
سكتت (نانو) ولم ترد على السيدة فكانت في حيرة من أمرها وكانت تخشى
أن تتأخر عن موعد المسابقة وفكرت أن تتبنى هذه القطة وتصبر حتى تكبر
ويصبح عمرها أربع شهور .وفي فجر اليوم التالي عادت (نانو) إلى القصر ,
فعندما وصلت استكشفت المكان قبل أن يراها الحارس ويمنعها من الدخول
وتأكدت أنه لا يوجد أحد في غرفة الحراسة فدخلت من المكان الذي
خرجت منه سابقاً فاتجهت من وراء القصر وتسلقت الجدار الذي يصل إلى
نافذة غرفتها وعندما وصلت ........
يتبع

ناطرين يا أختي ....والله أنا اللي أنطر مو بس بنتي ...بارك الله فيكي يا أختي...

تاب ع
القص ة
وجدت اختها ( سالي) في وجهها فكلتيهما
صرختا من الصدمة الكبيرة فسقطت (نانو) من على الجدار , لكن من حسن
حظها انها وقعت على شجرة قصير مليئة بالأوراق .نزلت (سالي) من الغرفة
لترى ما اخبار أختها الكبيرة (نانو) فعندما رأت (سالي) شقيقتها
جرت إليها بقوة فقالت ( نانو أختي هل أنتِ بخير ؟لماذا صرختِ في وجهي
لقد أفزعتني !و لماذا لم تأتي البارحة إلى القصر ؟ كنت أبحث عنكِ ؟ هل
كنتِ تلعبين معي لعبة الأختباء ؟ لقد كنتِ جديرة في هذه اللعبة ! ولكن لماذا
أنتِ ترتدين هذه الملابس الرديئة والبشعة ؟ وماهذه الخطوط هل هي جروح
مؤلمة ؟؟ نانو لماذا لا تكلمينني ؟ هل أنتِ غاضبة مني ؟ نانو أنا لم أفعل شيء
نانو سامحيني أرجوكي نانو لا تغضبي مني أنا لم أخطىء ) فبدأت (سالي)
بالبكاء الشديد على شقيقيتها المغمي عليها.سالت دموع (سالي) على وجة
(نانو)ففتحت عينيها ونظرت إلى (سالي) وقالت (هل يوجد أحد من
الحراس هنا ؟) قالت ( لا, الحارس الموجود في هذا المكان ذهب إلى دورة
المياة ) قالت ( حسناً هيا دعيني أذهب إلى غرفتي بسرعة )فتسللتا إلى داخل
القصر ومن ثم إلى الغرفة .بدلت (نانو) ملابسها وتعطرت وضمدت جراحها
وكأن لم يحدث شيء ,فهددت (نانو) أختها أن إذا أخبرت أحدا بالأمر
سوف ترا شياءً لن يرضيها .حضر والد (نانو) الملك (سكار) مساء هذا اليوم
وليمة كبيرة استقبل فيها ملكة بريطانيا الملكة (ألزبث) فكان الناس سعيدين
بوجودها في البلد وكان الشارع الرئيسي مزين بالعروض الجذابة والشيقة .
لكن (نانو) كانت منشغلة بالتفكير في قطة جارة السيدة (ماري) فكانت
تخشى أن لا تكون جميلة وأن لا تفي بالغرض , كان وجه الأميرة (نانو)
مُصفر و ذابل من شدة التفكير و الخوف . انتهت السهرة بمغادرة الناس وذهاب
الملكة ( ألزبث ) إلى بلادها , ولكن وكما نعرف أن الأميرة (نانو) لم تشعر
بسعادة ذلك اليوم . وفي اليوم التالي خرجت (نانو) من القصر متجهتاً إلى بيت
السيدة (ماري) , طالبتاً منها رؤية قطة جارتها . فلما أحضرت الجارة قطتها !
كانت (نانو) مغمظة العينين خائفة ومرتبكة , وعندما رأت القطة وجدتها في
قمة الجمال و الرونقة والدلع , ولم تتمالك (نانو) نفسها فاتجهت
مسرعتاً إليها , وظمتها بشدة فقالت ( هذه القطة التي كنت أحلم بها طول
حياتي , ولكن متى يصبح عمرها أربعة أشهر ؟) ردت عليهاالجارة فقالت
( على ما أعتقد بعد ثمانية أيام تقريباً ) قالت (نانو) ( حسناً أريد أن أتبناها
اليوم إذا سمحتي ) وافقت جارة السيدة (ماري) على التبني . فسعدت (نانو)
بالقطة , ولكن توجد مشكلة لم تنحل حتى الأن ! وهي مشكلة والد (نانو)
لأن الملك (سكار) لدية حساسية شديدة من شعر القطط . فبدأت (نانو)
بالتفكير بأمر والدها الملك , فتوصلت إلى حلٍ وهو أن تضع القطة في غرفتها,
وعند الذهاب إلى القصر خافت أن يراها أحد هي والقطة فأسرعت (نانو) إلى .....
يتبع

تاب ع
القص ة
غرفتها مغطيتاً القطة بالمعطف . فلما فتحت الباب وجدت أختها (سالي)
في الغرفة , صرخت (نانو) بشدة ثم سكتت خائفتاً أن ترى (سالي) القطة,
فتعجبت (سالي) من تصرف شقيتها الغريب . نظرت (سالي) إلى المعطف
فوجدته يتحرك , فخافت أن يكون فأر أو ماشابه فقالت ( نانو لاتطلقي الفأر!
لأنني أخشى الفأران !) قالت (نانو) ( أي فأر تقصدين ؟) ردت عليها ( الذي
بداخل المعطف !) فكرت (نانو) أن تستغل خوف (سالي) بإخراجها من الغرفة ,
فقالت ( نعم.. أنه فأر أسود كبير وأن لم تاخرجِ من الغرفة سأدعه يهجم عليكِ)
لم تتمالك (سالي) نفسها فبكت وخرجت . أغلقت (نانو) الباب ودعت القطة
تسرح وتمرح في أرجاء الغرفة . (نانو) بدأت تتفحص كتب الخاصة بالقطط
وتقرأها, وأيضاً بحثت عن اسمٍ مناسبٍ للقطة وقررت على اسم
....@....%(ساندي)%....@....
بعد مكوث القطة ثمانية أيام في غرفة الأميرة (نانو) وبعد عناءٍ طويل بمحافظة
(نانو) على سرها الوحيد , جاء يوم الحزم وهو يوم تسجيل (ساندي) في المسابقة
كانت الأميرة مرتبكة وخائفة أن لا تفوز (ساندي) بالمسابقة وأن يكون
هنالك قططُ أجمل من قطتها . وعندما وصلت إلى مكان المقصود بمساعدة الدليل
الموجود في ورقة المسابقة , ظلت (نانو) ترتعش من هول ذلك المكان , فكان
يوجد هواة للتربية القطط كثيرون جداً ينتظرون دورهم في الاشتراك . فبقيت
تنتظر دورها في التسجيل , وبعد لحظات من الأنتظار كان رجل عجوز ينظر إلى
(نانو) ويتأملها بدقة وتمعن فتذكر أنه كان من حراس القصر سابقاً وتذكر أن
(نانو) كانت طفلة عندما كان موجوداً مع الحراس , واما الأن فقد كبرت
وأصبحت فتاة عاقلة ورزينة , فاتجه إليها مسرعاً قائلاً لها ( هل أنتِ الأميرة نانو
سكار ؟؟ ) فنظرت إليه بغضبٍ وقالت ( ومن أنت حتى تسأل ؟) قال ( أنا رك
كنت يوماً حارساً للقصر واما الأن أصبحت عامل نظافة لمتجرٍ للحيوانات !)
حزنت (نانو) لما حل بالعجوز من مصير بدأت (نانو) تسأل العجوز (رك) عن
حياته وعن إستقالته من الحراسة وعن استجابته لعمله في متجر الحيونات .
تذكرت الأميرة أن الحديث مع (رك) قد أخرها عن خط السير للتسجل , فقال
لها العجوز ( لا تقلقي يا سمو الأميرة أنا أرعرف رجل سيشرككي في المسابقة
في أسرع وقت ممكن ) فرحت (نانو) بما أخبرها (رك) , وبل فعل وفآ العجوز
(رك) بوعده للأميرة . عادت (نانو) إلى القصر سعيدة متفائلة بالخير مستريحة
البال واثقة من نفسها , ولكن لم تتهنى (نانو) بسعادتها لأن موعد التصويت لم
يحل بعد , فبدأت التفكير في الموعد وأيضاً بدأت تحسب الأسابيع و لأيام ,
حتى حان وقت التصويت !! ولكن يوجد شرط لم تقرأه (نانو) بعد وهو أن
المشتركين في المسابقة لايستطيعون التصويت لقططهم , فكان موقفها السعيد وقلبها المرعف تحطم من جديد ,
فقالت في نفسها .......
يتبع

تاب ع
القص ة
( من هو الذي سيعجب
بجمال ساندي ويصوت لها ؟؟ ) فكانت (نانو) تفكر وتفكر وهي تتمشى في
حديقة القصر وفي هذه الأثناء كانت (سالي) تبحث عن دميتها المفضلة (باربي)
فدخلت غرفة (نانو) وبحثت , ولكن وهي تبحث وجدت الورقة الخاصة
بالمسابقة وقرأتها حرفاً حرفاً حتى عرفت معنى الكلام المكتوب في الورقة ,
فرحت (سالي) بهذه الورقة وذهبت إلى الخادمها الخاص فطلبت منه أن يقرأها
جيداً وأن يخبرها بالتفاصيل , فعرعت أن التصويت حان وقته فقالت للخادم
( هيا بنا نذهب إلى المحل ونرى جميع القطط المشترِكة ونصوت للجميلات
فقط لاغير ) كانت (سالي) مصرة على رأيها في الذهاب إلى المسابقة , وعند
وصولها كان الناس ينظرون إلى هذه الاميرة الصغيرة الواثقة من نفسها , فكان
الحراس ورائها والخادم كان بجانبها , فكانت تطلب منهم مجموعة من القطط
لترى الواحدة تلوى الأخرى فظلت تنظر إليهم حتى حان دور القطة (ساندي)
فاعجبت (سالي) من القطة ومن جمالها الفتان الرقيق , فقالت وبصوت عالي ولم
تخجل من أي أحد , ( هذه القطة التي سأصوت لها هي) ومن ذلك اليوم
وهي تصوت ل(ساندي) حتى بلغ عدد اصواتها "897" صوت , وهذا من غير
التصويت الذي يأتي من قبل الزوار , بمعنى أن مجموع عدد الأصوات كان
"1762" لم تعلم (نانو) بما حدث وما فعلتة (سالي) , وكما نعرف أن (نانو)
كانت يائستاً جداً ومحبطة , فكانت تردد وتقول ( من هو الذي سيعجب
بساندي المسكينة ) , وفي يوم النتائج ذهبت الأميرة والعجوز (رك) إلى مكان
التصويت ونظرت إلى نتائج المشتركين فكانت نتائجهم لاتتعدى المئة أوالمئتين ,
ومن ثم بحثت عن اسمها فكان قلبها ينبض بشدة ولما رأت اسمها في اللوحة ,
أغمظت عينيها ثم فتحتها ببطئ , فامبهرت بهذا العدد الكبير من الأصوات ,
فبدأت تصرخ من الفرح وتدور حول نفسها وتقفز , وفي هذه اللحظات أتت
(سالي) لترى نتائج التصويت , فكانت (نانو) و(سالي) لا تعلامان بوجود
بعضهما في هذا المكان , فكانت (سالي) تمشي وهي في قمة الشموخ والثقة
بأنها الأميرة الصغيرة وأيضاً أنها دفعت المبالغ الكبيرة للتصويت للقطة.
(نانو) كانت واقفتاً تنتظر إحضار الكأس والميدالية الذهبية,وفي هذه الأثناء وقفت
(سالي) بجانب شقيقتها الكبرى , ظلت الأميرة (نانو) تُلهي نفسها بخاتم في يدها
فوقع الخاتم , (سالي) كانت ستحظر الخاتم قاصدتاً الفتاة التي بجانبها فهي
لاتعرف أختها أنها بجوارها , فعند إحضار (سالي) للخاتم فكانت (نانو) أيضاً
ستحضره , فنظرتا إلى بعضهما فصرختا وقالتا بصوت واحد ( من الذي جاء
بكِ إلى هنا ؟؟) فاتظحت الصورة ل(نانو) بأن (سالي) اجتهدت وصوتت
ل(ساندي) , فضمت (نانو) شقيقتها الصغيرة اللطيفة . واحضرت (نانو)
القطة إلى القصر وثم أحضرت الأطباء لمعالجة والدها الملك , والحمد لله شُفىّ
الملك (سكار) , وبقت القطة (ساندي) مع الشقيقتين , فتعلمت (نانو)
الصبر عدم التفائل بالشر وعدم الغضب , فهي أكتسبت الخبرة والعضة والعبرة
من تجربتها القاسية المؤلمة لها .
دامت حياة الأميرتين (نانو وسالي) وقطتهما المدللة (ساندي) في سعادة وراحة
وعاشوا أختين حميمتين طوال عمرهما
.
.
.
النه اية

مشكوره يا أختي ...سأنتظر قصه أخرى فلا تحرميني جديدك....ولكن لدي تعليق ...واضح أنك موهوبه بالكتابه فهل حاولتي أن تصقلي هذه الموهبه ؟؟؟ أجده حرام أن تكون أقصى ما يمكنك فعله هو فقط الكتابه للمنتديات ...يجب أن تبحثي عن شيء يصقل هذه النعمه ويبرز موهبتك أكثر ....لك كل التحيه يا أختي
بأنتظار جديدك