- أما تعريف الإرادة فهو :
- وقد ارتبط مفهوم الإرادة بالرغبة والحاجة والسعادة ...
- فأعجبني إصراره وإرادته على تحقيق ما يريد ...
- ولنجعل أول مانصبو إليه هو الله ورضاه عنا ...
- فقد ذُكرت الإرادة في القرآن الكريم :
- عندما أذهب إلى الحديقة أشاهد الكثير يمارس رياضة المشي ...
كلنا نسمع عن الإرادة ، وكلنا ارتبط مفهوم الإرادة عندنا بقوة الشخص وأنه الذي لايعرف التراجع عن الأمور ...
أما تعريف الإرادة فهو :
العزيمة والتصميم على الاختيار بعد المفاضلة بين عدة بدائل، والتحكم في العقل والجسد من أجل عمل ما يشاءه الفرد ، حتى ولو كان صعباً بدون أن يجبره أحد على ذلك، وهذا العمل قد يكون في صورة حركة بدنية أو عمليات عقلية أو منع سلوك معين من الصدور .....
وقد ارتبط مفهوم الإرادة بالرغبة والحاجة والسعادة ...
وما دفعني لكتابة موضوعي هو أنني رأيت طفلا معاقا ، كان يتكئ على كرسي حديدي يجرّه أمامه ثم يتقدم به خطوة بخطوة ، و كان يصر على الوصول إلى مكان جلوس أخته الصغيرة ،مع أنّ الطريق وعرٌ ، فيه رصيف عالٍ ومتعرّج ، وقد استمر في المحاولة حتى وصل، رغم أنه استغرق أكثر من ربع ساعة ليقطع عشرين مترا ...
فأعجبني إصراره وإرادته على تحقيق ما يريد ...
وقد لاحظت كما يمكن أن تكن قد لاحظتن عزيزاتي الفراشات أن الحصول على كل ما يرغب به الإنسان دون تعب ، وتلبية حاجاته ورغباته بسهولة ، يضعف من إرادته ومن عزيمته على اجتياز المصاعب إذا ألمّتْ به ، أو نلاحظ أنه ينهار عند أول عقبة تصادفه ...
فإذا كانَ هناكَ فرقٌ كبير بينما أنتَ عليه وبينما يجب أن تكونَ عليه , هذه المسافة الكبيرة سببها ضعفُ الإرادة , وضَعفُ الإرادة من أحد أسبابها الهامة نقصُ العِلم ، فالعلمُ هو الطريقةُ لتقوية إرادتك ، إذا ازداد عِلمُك قَويت إرادتُك ، إذا قَويت إرادتُك وصلتَ إلى ما تصبو إليه .
ولنجعل أول مانصبو إليه هو الله ورضاه عنا ...
فقد ذُكرت الإرادة في القرآن الكريم :
(ولَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ
( و إن كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً
لاحظوا كيف أن الله ذكر الإرادة بذكره فعل يريد :
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
لأن الثبات على الدين والمحافظة على طاعاتنا سليمة أمر يحتاج إلى الإرادة القوية ..
فلطالما كان تلبية الشهوات والانزلاق في الخطيئة سهل ويسير ، أما البناء ومقاومة الشهوات والحفاظ على النفس من وسوسة الشيطان أمر يحتاج إلى جهد وتعب وقوة وإرادة ...
فما أسهل أن ينقاد الشاب إلى رفقة سوء تعلّمه التدخين مثلا ، فيعتاده ويصبح إقلاعه عنه أمر صعب ، فلو كان عند هذا الشاب وعي أساسي لمضار التدخين ، لكان عنده إرادة قوية لتركه ، أو حتى لم يجربه مطلقا ..
عندما أذهب إلى الحديقة أشاهد الكثير يمارس رياضة المشي ...
أحيانا أشاهد شخصا سمينا يمشي أسبوع أو اثنان ثم يترك ولا نعود نراه ...لماذا لأن المشي والرياضة تحتاج إلى إرادة وعزيمة واستمرارية ، فالبعض يتعجل النتيجة وعندما يمرّ شهر مثلا ولا يرى أنه قد نحف أونقص وزنه فإنه يستسلم ...
لكنه لو عرف أن الأمر يحتاج وقتا وأنّ الرياضة في البداية تؤدي لزيادة الكتلة العضلية فلا ينقص الوزن إلا بعد فترة ، لصبر وتأنّى ، وأنّ الرياضة تقوّي القلب والجسم وتبعد أمراضا كثيرة لاستمر بها ، وهنا يأتي دور العلم والمعرفة لمضار وفوائد كل شيء ...
فعند ما أعلم مضار التدخين وفوائد الرياضة وحلاوة القرب من الله ، عندها فقط أجعل عقلي يسيطر على رغباتي من تدخينٍ وإفراط ٍفي الطعام وكسلٍ في أداء العبادات ...
بقيَّ الفرق بينَ أن تملكَ الإرادةَ بعدَ فوات الأوان , وبينَ أن تملِكها في الوقت المناسب , لا بدَّ من أن تملِكها بعد أن تدفعَ الثمن ( مرض في الرئتين بسبب التدخين ، سمنة مفرطة ، وآثام ترهق كاهلك ) ...
أما البطل هو الذي يملكُها بالعِلم لا بالتجربة , لا بدَّ من أن تَمِلكَ إرادةً قوية , إما أن تملكها بعدَ أن تدفع الثمنَ باهظاً , وبعدَ فوات الأوان , وعندئذٍ لا تستفيد من هذه الإرادة القوية ، وإما أن تملكَ الإرادة القوية , بسببِ العِلمِ الذي تُحصّلهُ وأنتَ في مُقتبل العمر ، ومن تجارب الآخرين ....
والقناعة من صفات المُريد ( ذو الإرادة ) الصادق , يقنعُ بما قَسمهُ اللهُ له ...
دائماً المُريد صابر , وقَنوع , وراضٍ ...
والذي يُريد الدنيا وزينتها , دائماً لجوج , وناقم , وساخط ...
وقلبُ المُريد لا يهنأ إلا إذا وصلَ إلى الله عزّ وجل ، يُثلجُ قلبهُ أن يرضى الله عنه .
أخيرا عزيزاتي الفراشات :
هل مررتِ بتجربة تحكي لنا فيها ، عن إرادة قوية غيرت في حياتك ، أو جعلتك تحققين هدفا صعبا ؟؟؟
وبرأيك هل هناك طرق أخرى لتقوية الإرادة ، غير ماذكرنا من : العلم والمعرفة والقناعة بقسمة الله ؟؟؟
وهل الإرادة القوية هدفا بحد ذاتها ؟؟ أم طريقة لتحقيق الهدف ؟؟؟
مع كل ودي وأمنياتي بتحقيق ما تصبون إليه
بقلم أختكم ( مؤيدة بنصر الله )
اول حآآجه يشرفني اكوون اول من ترد على موضوعك مآمتي..~ْ
وموضوعك ماشاء الله حلو ورآئع واختي الصغيره الي في المتوسط عندها اذاعه عن الاراده واستقيت من كلماتك وفرحت به كثيرا فشكر لك حبيبتي من أخيتي..~ْ
آم أكثر ماشدني هو عندمآ قلتِ
أما البطل هو الذي يملكُها بالعِلم لا بالتجربة
فعلا آحلى حاجه لما تعمليها من علم لا من تجربه بس اغلبيه الناس ماتكون ارادتهم الا من تجربه..~ْ
هل مررتِ بتجربة تحكي لنا فيها ، عن إرادة قوية غيرت في حياتك ، أو جعلتك تحققين هدفا صعبا ؟؟؟
نعم مآمتي مررت بتجربه أليمه بحد ذآتهآآ لكن سبحان الله مغير الأحوال والله ماخلاني بهالشخصيه غغير ارادتي بعد توفيق الله ووقوف بابا وماما معي في محنتي هالشئ او الظرف الي حصل لي خلى عندي اراده قويه اني مااحرم ماما وبابا من ابتسسامتي اني اوريهم كييف بنتهم ماتعاني وكيف انها ماتهتم لشئ رغم كل شئ تفوقت بدارستي لأجلهم ابتسمت وضحكت وتحدثت واختلطت بالناس من أجلهم بعدما ماكنت اخجل البنات واكثرهن انطواء انقلبت 180 درجه وانا فتاه التاسعه الحمدلله يارب يارب لك الحمدوالشكر فلولا بلآئك ماسعدت لولا قضائك مافرحت ماعشت بهذه الحياه الحمدلله يارب..
وكان تحدي عظييم مني واراده اكبر مايشرفني ويفرحني بنفسي هالشئ ممكن ماتوصل لكم ارادتي بوضوح لاني حآبه اتحفظ عن هالسبب وماودي استرسل فيه
لاني والله مالقيت اروع من هالاراده..~
وبرأيك هل هناك طرق أخرى لتقوية الإرادة ، غير ماذكرنا من : العلم والمعرفة والقناعة بقسمة الله ؟؟؟
التشجييع انا اشووف انو اهم شئ التشجييع لما تلاقي العالم الي حولك تشجعك وواقفه معك غصبا عنك تنقادي لارادتك وتستمري فيها وكمآآن ترى مررات التحبيط يجيب نتيجه لما يجرحوك الناس ويحسسوك انك ولا شئ يكون عندك اراداه انك تثبتين لهم عكس الي هم ماخذين عنك فيه فكره مو حلوه..
وأتوقع انو كمان في اسباب بس ماتحضرني..~ْ
وهل الإرادة القوية هدفا بحد ذاتها ؟؟ أم طريقة لتحقيق الهدف ؟؟؟
انا من رأيي انها تجمع بينهم وتكون في كلا الأمرين..~ْ
اساسا قدره ربنا في خلقنا ماكانت الا بهدف واحنا بادراتنا حنحقق هذا الهدف في اعظم من كذا..
مآمآ مؤيده موضوع تميزتي فيه ماشاء الله تبارك الله وليس بغريب عليك..
دمتِ لنا شمسسآ ينير منتدانا بحكمته..