مسز نور
29-08-2022 - 10:27 pm
أكدت عروض أزياء الربيع والصيف الأخيرة بأن الإيشارب تجاوز فعلاً وظيفته الأولية, ولم يعد مجرد وسيلة لربط الشعر وحمايته من أشعة الشمس الحارقة, بل هو أيضاً قطعة للتزين والتألق.
والدليل على ذلك أنه بمجرد أن يربط الإيشارب على شكل حزام, أو عند لفه حول العنق مع قميص عادي, وحتى حول المعصم, سيتحول مظهر الفتاة من شكل تقليدي وعادي, إلى أنيق ومميز في لحظات.
وقد بدأت فعلياً رحلة هذا الإكسسوار منذ الخمسينات إلى وقتنا الحالي, فقد استعملته إحدى نجمات السينما المشهورات "غريس كيلي" كرباط لدعم ذراعها المكسورة وكان ذلك في عام 1956, واليوم يستعمل أيضاً من قبل النجمات مربوطاً حول حقائبهن لينفردن بالتميز ولفت النظر إليهن حتى من خلال حقائب أيديهن.
أي أن الإيشارب لم يقف فقط عند تزيين أو حماية الرأس, بل استطاع أن يكون مثل المجوهرات تماماً, ليزين معصم اليد أو العنق, كما يمكن أن يربط حول حقيبة اليد ليزيدها تميزاً.
ولقد أسهب باستخدام الإيشارب في العروض الباريسية, بحيث كان الإيشارب الغني بالنقوشات الهندسية والرومانسية بألوان زاخرة ورسومات مميزة, أهم قطعة إكسسوار استعملت في هذه العروض.
وفسر بعض مصممي الأزياء الحضور القوي لهذا الإكسسوار في العروض الباريسية, إلى أنه عند التحدث عن أناقة المرأة الأوربية, وأسلوبها المتميز, أو عن الأناقة الرومانسية عموماً يتبادر الإيشارب للذهن فوراً, خصوصاً أن الموضة هذه الأيام تحن إلى الماضي وإلى أناقة الخمسينات بكل ديناميكيتها وجمالياتها.