الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
02-08-2022 - 08:22 am
  1. ويظن دائما بأنه الأقوى أو أنه الوحيد المسيطر على مصير الكرة الأرضية.

  2. ::. طبعة 1913 لقصة حرب العوالم للكاتب ويلز

  3. ::. بعض القصص المصورة لحرب العوالم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الفراشات
يتكبر الإنسان على غيره من الأحياء الموجودة على الأرض،

ويظن دائما بأنه الأقوى أو أنه الوحيد المسيطر على مصير الكرة الأرضية.

إلا أن ما يغيب عنه في أغلب الأحيان أن ما يراه بعينه المجردة من احياء، لا تمثل سوى ثلاثة من أكثر من 20 فصل من عوالم مختلفة. فنحن لا نرى سوى الحيوان والنبات والفطريات،
أما باقي الأحياء الدقيقة فلا نستطيع رؤيتها مع ما لها من عوامل تؤمن لنا المقدرة والاستمرار على هذه الأرض. وإذا اعتقد الإنسان أنه استطاع أن يسيطر على البكتيريا ويحاربها في كل مكان أو أنه أنتج المضادات الحيوية التي تكفي لوقايته منها، فهو مخطئ. نحن نعيش على هذه الأرض لأن البكتيريا سمحت لنا بذلك، فهذا كوكبهم ونحن عابرين عليه. وحين تنفجر الشمس، سنفنى ونختفي، أما البكتيريا فستبقى على الأرض. هناك أكثر من 100 تريليون من البكتريا تعيش في جهاز الإنسان الهضمي فقط، وهي تنتج جيلاً جديداً كل عشر دقائق تقريباً.
وهذا الكم الهائل من البكتيريا لا يسعى لأن يستولي على مدننا أو حضاراتنا أو حياتنا الإجتماعية والإقتصادية ولا يسعى للسيطرة على عقولنا ومواردنا الطبيعية. بل بالعكس، تعيش هذه البكتيريا وتوفر لنا خدمات مثل معالجة مخلفاتنا وتنقية مياهنا وتعطي التربة قدرتها على الإنتاج لنزرع عليها ما نشاء، وتحارب بعض الميكروبات التي قد تتسبب في مرضنا أو فقد حياتنا. نحن نعتمد بشكل كلي على البكتيريا لتنقي النيتروجين من الهواء وتحوله إلى منتج مفيد. وأينما كنا، فسنجد البكتيريا تتأقلم وتعيش حتى في خزانات الوقود النووي، أو في باطن الأرض حيث تعيش بعض البكتيريا وتتغذى على الصخور وتتنفس الحديد واليورانيوم!
ستيفن سبيلبرغ، مخرج هوليود الشهير، أخرج فيلمه الحديث عن حرب العوالم” War of the Worlds ”، وهو فلم مقتبس من قصة الخيال العلمي التي كتبها H. G. Wells قبل أكثر من مئة سنة (1898. كتب ويلز هذه القصة متأثرا بحدث فلكي في تلك الفترة عندما كان كوكب المريخ قريباً جدا من الأرض بحيث ثمكن الفلكيون من مشاهدة وتدوين الكثير من الملاحظات حول هذه الكوكب وإمكانية وجود حياة فيه. وقد خرجت هذه القصة على أشكال عدة منها الفيلم الذي أخرج في الخمسينات من القرن الماضي، وقبلها على شكل مسلسل إذاعي. وعندما كتب ويلز هذه القصة كانت عنده أفكار وتخيلات عن الوضع القائم ومستقبل التقنية والحروب سطرها فيها. مات ويلز بعد بدء الحرب العصر النووي في العالم (مات في عام 1946).

::. طبعة 1913 لقصة حرب العوالم للكاتب ويلز

::. بعض القصص المصورة لحرب العوالم

أما فيلم سبيلبرغ ففيه بعض الإختلافات عن القصة الأصلية سأذكر بعضها فيما بعد. تدور قصة الفيلم حول مخلوقات من الفضاء ذات قوة خارقة تهجم على الأرض بأسلحة لم يعرف لها الإنسان مثيل وقد مثلت عائلة راي فرير (توم كروز) مدى عجز الإنسان ويأسه من النجاة بعد ما رآه من هول هذه المخلوقات. فأول ما تفعله هذه المخلوقات هو تشغيل عدد من الآلات الضخمة والتي على ما يبدو كانت مخزنة تحت الأرض منذ آلاف السنين بدون أن نعلم عنها شيئا. فتتحرك هذه الآلات وتخرج من تحت الأرض الإزفلتية لتحطم كل ما بناه الإنسان. والغريب أن أول ما نراه يتحطم في الفيلم هو الكنيسة! ولا ترى بعد هذا المشهد أي ذكر للدين أو الكنيسة، ولا ترى أي من الناس تلجأ إلى الكنائس أو تحتمي بها على العكس من القصة الأصلية حيث كانت الكنائس الملجأ إلى الناس.
“هل هم إرهابيون؟!” تصيح رايتشل ابنة راي (عشر سنوات) ووالدها مسرعا بالسيارة هربا من هذه الآلات التي بدأت بتدمير كل شيء حتى البشر، تطاردهم من مكان لآخر وتراهم يتبخرون في الهواء بمجرد أن ينال منهم الشعاع الإلكتروكهربائي. وتقض هذه الآلات مضاجع الدول بحربها وأسلحتها الإلكتروكهربائية دون أن تستطيع أكثر أسلحة الإنسان فتكاً أن تواجهها أو تسيطر عليها. ومضت تلك الآلات تنتقل من مدينة لأخرى، تدمر كل ما في طريقها، وتبتلع الإنسان كغذاء تتغذى به.
خذلت الجيش الأمريكي كل اسلحتة وكل مناوراته للتصدي لهذا العدو، حتى خيل لهم أن الجنس البشري سينقرض خلال أيام.
وفي النهاية، لم تهزم كل هذه المخلوقات والآلات إلا أدق المخلوقات…البكتيريا!
نهاية فيلم سبيلبرغ نهاية سعيدة، يبدو أنها خالفت ما كان يرمي له ويلز عندما كتب القصة الأصلية. فويلز وخياله العلمي كان حول الإنسان والذي يعتبر نفسه من أذكى المخلوقات اليوم، يمكن أن يقضى عليه في خلال أيام. وهذا ما قل عنه بيل برايسون في كتابه ( A short History of Nearly Everything ) من أن دورة الوجود والإنقراض في الحياة دلت على أنه كلما كان الكائن الحي أكثر تطوراً وتعقيداً، كلما كان انقراضه أسرع. والإنسان ووجوده على هذه الإرض ما هو إلا جزء من مليمتر (عُشر السنتمتر) على خط الزمن الممتد إلى أمتار وأمتار!! والإنقراض من على الأرض هو سنة من سنن الكون. وقد تكون قصة حرب العوالم تسعى للدلالة على عجز الإنسان وامكانية انقراضه. إلا أن بعض النقاد يرون أن فيلم حرب العوالم الجديد سيكون نقطة تحول ومقياس لكل الأفلام القادمة عن المخلوقات الفضائية لما فيه من اتقان لاستخدام المؤثرات وما فيه من تصوير مبدع. ولما أظهر فيه ستبفن سبلبيرغ من ضعف ويأس في الأرض وساكنيها تجاه هذا الغزو.
لقد صور لنا هذا الفيلم الضعف والعجز عن اتقاء قوة أعظم، وصور لنا تهور شاب ليلقي بنفسه إلى تهلكة محققة واندافاعه إلى انقاذ أناس لا يعرفهم، ولم يكن ذلك نابعا أو منطلقا من دين أو خلق معين … بل كانت ربما ردة فعل لما رآه من دمار أرضه وخراب حوله. فرأى أنه لا سبيل لعيش بعد هذا فدفع نفسه متجاهلا دعوة أبيه إلى المعركة الخاسرة.
بقي لنا أن نسأل، من هم الناس في هذا الفيلم؟ ومن هم المخلوقات الغريبة الذين دمروا الأرض؟ هل لهذا الفيلم علاقة بأحداث سبتمبر؟ أم ان الضحايا في العراق وفلسطين والفيلم يظهر عجزهم هم انفسهم عن تفادي ما يزلزل أرضهم من تفجير ورعب؟ وهل له علاقة بال Church of Scientology؟
دمتن بخير,,


التعليقات (5)
Miss Judy
Miss Judy
مقال رائع
بارك الله فيك غاليتي ..
:

مايسة
مايسة
تسلم يداك اختي الغاليه
علي الموضوع الرائع

بيسان1
بيسان1
مقال رائع رائع رائع كصاحبته الرائعه
بارك الله فيكي غاليتي
يعطيكي العافيه
دمتي بكل ود
تحياتي

White_Swan
White_Swan
شاكرة مروركن الكريم اخواتي الغاليات
دمتن بحفظ الله

دانة الدنيا
دانة الدنيا
بارك الله فيك اختي وايت سوان

اخر صيحة كاميرا فيديو صغيرة بحجم حبة العدس
ابتكار أسنان ذكية تمتص الصدمات