- فوائد القرفة
- نزلات البرد
- أمراض أخرى
- استخدامات أخرى للقرفة
- تنظيم النسل:
بسم الله الرحمن الرحيم
صديق الشتاء الحميم .. " القرفة " !
استعملت القرفة لأغراضِ طبية منذ زمن بعيد حول العالم، وهي معروفة بخصائصها العلاجية الفريدة والفعالة.
وقد أظهرت الدراسات الأخيرة دليلا طبيا يثبت حقيقة هذه المنافع القديمة. إذ أثبتت أن القرفة تحتوي على مواد مضادة للالتهاب يمكن أن تقلل من آلام المفاصل والعضلات، خصوصاً ألم التهاب المفاصل.
تحتوي القرفة على مواد مضادة للالتهاب يمكن أن تقلل من ألم المفاصل والعضلات، خصوصاً ألم التهاب المفاصل. ويعلم المصابون بالسكري أن أخذ جرعة يومية من هذا التابلِ يمكن أن يساعد على تَنظيم السكر في الدم. وتفيد القرفة أيضا في صحة القلب عن طريق تحسين الدورة الدموية. كما يمكن أن يحسن الصحة الهضمية أيضاً ويخفف من اضطرابات المعدة الشائعة. كما تلجأ العديد من النساء إلى تناول جرعة يومية من القرفة للتخفيف من اضطرابات وأوجاع الدورة الشهرية. وينصح بتناول القرفة أيضا للتخفيف من الاحتقان الأنفي أو الجيوب.
و تساعد القرفة على قتل ومنع نمو البكتيريا الضارة، التي تفيد في الوقاية من إصابات المنطقة البولية، وتسوّس الأسنان، وأمراض اللثة، والمشاكل الجرثومية الأخرى. ويمكن إضافة القرفة المطحونة إلى العديد من الإطباق مثل صحونِ الفاكهة، والكعك، والفطائر، والبسكويت، والخبز، والكثير الكثير. كما تتوفر أيضاً تشكيلة متنوعة من أنواع القرفة المختلفة مثل الشاي، والمستخلص، وعلى أي حال، يجب دائماً مناقش أمر تناول القرفة مع طبيبِك قبل إضافتها إلى وجبتك اليومية.
فوائد القرفة
- تستخدم أوراق القرفة فى شكل مجفف أو طبيعى بالغلى فى الماء الساخن. وتعتبر القرفة عشب محفز ومفيد فى التخلص من الانتفاخ وفى زيادة إفراز البول.
- تمنع القرفة من الشد العصبى وتحسن أو تقوى من الذاكرة، وبخلط القرفة مع العسل وأخذها يومياً مساءاً تعطى فائدة جمة للإنسان.
نزلات البرد
القرفة علاج فعال لنزلات البرد المعروفة، وذلك بغليها فى الماء مع إضافة الفلفل والعسل لها تساعد فى علاج الأنفلونزا واحتقان الحلق والملاريا. وأيام المواسم الممطرة تجنب الإنسان الإصابة بالأنفلونزا .. وزيت القرفة يخلط مع العسل ليعطى نتيجة فعالة مع نزلات البرد.
اضطرابات الهضم
تحفز القرفة على الهضم وتمنع الإصابة بالغثيان والقىء والإسهال، وبإذابة ملعقة واحدة صغيرة من القرفة فى ماء ساخن تؤخذ بعد نصف ساعة من تناول الوجبات تخفف من الانتفاخ وعسر الهضم.
رائحة الفم الكريهة
تعتبر القرفة من وسائل إنعاش الفم الطبيعية وإكسابه الرائحة الجميلة.
الصداع
يمكن علاج الصداع بعمل معجون من مسحوق القرفة بخلطها بقليل من الماء ويدهن على الجبهة وعلى عظام الوجنتين.
حب الشباب
معجون مسحوق القرفة مع بضع قطرات من عصير الليمون يوضع على البثرات والرءووس السوداء يأتى بالفائدة النافعة.
أمراض أخرى
تعتبر القرفة مفيدة فى علاج العديد من الأمراض الأخرى بما فيها الربو، الشلل، اضطرابات الرحم، السيلان، زيادة كمية الدم فى الدورة الشهرية .. وتُستخدم فى بعض الأحيان كعامل مساعد فى السيطرة على الحصبة الألمانية.
استخدامات أخرى للقرفة
تنظيم النسل:
- تستخدم القرفة كوسيلة من وسائل تنظيم النسل الطبيعية فلها تأثير فى إفراز البويضات بعد الولادة، وبأخذ جزء صغير من القرفة ليلاً لمدة شهر بعد الولادة فهى تؤجل الدورة الشهرية لأكثر من 15-20 شهراً وبالتالى تؤجل الحمل.
- تساعد القرفة بشكل غير مباشر فى إفراز لبن الثدى وإطالة المدة التى يتغذى فيها الطفل على لبن الأم.
- أوراق القرفة المجففة ولحائها الداخلى تستخدم فى إضافة المذاق الحلو للكيك والحلوى، وتضاف مع الكارى أيضاً وللعطور والبخور.
- تستخدم القرفة فى الأغراض الدوائية وفى التحضيرات الخاصة بطب الأسنان.
- زيت أوراق القرفة يسنخدم فى العطور ومكون من مكونات الونيلين (Vanillin).
وكان فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا قد تعرف على أحد الجينات الموجودة في الأنواع البرية من القمح. ويعمل وجود الجين هذا على إكساب حبوب القمح قدرة على تخزين كميات عالية من البروتينات والمعادن فوق ما هو موجود في الأنواع الشائعة والتي تُزرع بكثرة في أنحاء شتى من العالم.
ويقول الباحثون: إن ثمة نقطة ما في مرحلة بدء الإنسان استئناس زراعة القمح حصل فيها فقد أو تنحي هذا الجين من تركيبة الحمض النووي، أو دي إن إيه، لحبوب القمح. وفيما استمر وجود الجين المفيد والمقوي لمكنونات حبوب القمح البرية، فإنه اختفى من جينات القمح المزروع. ما أدى إلى تدني قيمة القمح المزروع مقارنة بالنوع البري منه.
وقال الباحثون ضمن دراستهم، التي دعمتها إدارة الزراعة بالولايات المتحدة، والمنشورة في مجلة ساينس العلمية يوم الخميس الماضي أنهم تمكنوا من إضافة الجين هذا إلى تركيبة الحمض النووي لأنواع القمح المزروعة عادة، ما رفع من القيمة الغذائية لتلك الحبوب.
وتمكن العلماء من إنتاج النوع عالي القيمة الغذائية للقمح دون تغير طعمه، ودون أية تغيرات أساسية في تراكيب حبوبه. حيث عمل الجين المضاف هذا على تسهيل إنتاج محصول ينمو بسرعة أفضل. وكذلك يرفع من محتوى البروتينات والعناصر الغذائية الأخرى في المعجنات المصنوعة من دقيق القمح بدرجة تصل إلى 15%.
وأضافوا: إن كل ما يقوم الجين به هو توجيه نبات القمح نحو استخدام ما هو متوفر فيه بالأصل، في إنتاج حبوب أفضل من ناحية القيمة الغذائية. بمعنى أنه بدلاً من ترك البروتينات والزنك والحديد في أجزاء النبات الأخرى فإن الجين يعمل على إعادة تركيزها في الحبوب.
وما قاموا به لا يُعتبر تعديلاً جينياً باستخدام الهندسة الوراثية، بل هو من ضمن الطرق المطورة للتلقيح بين الأنواع المزروعة وبين الأنواع البرية للقمح. وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن القمح يُمثل أحد المحاصيل الزراعية المهمة في توفير كميات هائلة من طاقة الغذاء للملايين في أنحاء شتى من العالم. حيث إن القمح يزود البشر بحوالي 20% من طاقة الغذاء العالمي. ويبلغ إجمالي المحصول العالمي للقمح حوالي 620 مليون طن متري. هذا مع تصريح منظمة الصحة العالمية مؤخراً بأن أكثر من 2 مليار إنسان في العالم يُعانون من نقص في تغذيتهم لكل من عنصري الزنك والحديد، وأن أكثر من 160 مليون طفل دون سن الخامسة من العمر يُعانون من نقص تناول البروتينات.
ولذا قال جورج ديبكوفسكي، الباحث الرئيس في الدراسة، «يُمكننا تقديم الكثير من البروتينات والكثير من الزنك والحديد للناس إن تمكنا من إنتاج كميات أكبر لحبوب القمح عالية المحتوى من تلك العناصر الغذائية ووفرناها في المناطق المحتاجة لها».
والذي تشير إليه مصادر علم التغذية أن الفوائد الصحية لتناول القمح تعتمد بالدرجة الأولى على الكيفية التي عليها القمح عند التناول، بمعنى أن الفوائد قليلة حين تناول الأنواع المنقاة بدرجة 60% من دقيقة، وهو الذي يتوفر عادة في صنع الخبز والمعجنات وأنواع المعكرونة والبسكويت. وسبب تدني الفائدة هو أن جزء ال 40% المزال في أثناء عمليات التنقية من الحبوب يشمل القشرة وباقي مكونات النخالة، إضافة إلى النواة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة. بعبارة أدق فإن المصادر العلمية تقول إن دقيق القمح النقي بنسبة 60% يفقد 50% من محتوى حبوب القمح من الكالسيوم، والفسفور، والزنك، والنحاس، والحديد، والألياف، وفيتامينات بي 1، وبي 2، وبي 3، وفيتامين إي، والفوليت.
وسبب هذا الكلام هو أن الدراسات الطبية تحدثت صراحة عن دور تناول الدقيق الطبيعي الكامل وغير المصفى للقمح أو غيره من الحبوب في خفض وزن النساء، وتحديداً وفق ما نشرته المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية في عدد نوفمبر من عام 2003 لدراسة استمرت أكثر من 12 سنة وتابعت أكثر من 74 ألف امرأة أعمارهن بين 38 و63 سنة، وبالنتيجة فإن أوزان النساء هؤلاء أقل بمقدار 49% من النساء اللائي يتناولن مأكولات مصنوعة من دقيق الحبوب المقشرة