هدوء*
الرابع
التدخين..
ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...
حقائق علمية عن التدخين والأمراض
الحقيقة الأولى
إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات ..
ما هي البراهين العلمية التي تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة؟
إن سرطان الرئة مرض نادر جدا بين غير المدخنين
إن نسبة الإصابات تزداد بازدياد عدد السجائر المستهلكة وازدياد مدة التدخين وتقل هذه النسبة تدريجيا عند الإقلاع عن التدخين مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة
ما هي المادة التي تسبب السرطان؟
إنه لمن الصعب التحقق من ماهية هذه المادة. لقد عزل حتى الآن ما يقارب العشرين من هذه المواد التي يمكن أن تسبب السرطان، إلا أن المادة أو المواد التي تسبب سرطان الرئة في الإنسان لم يتم عزلها حتى الآن بشكل قاطع.
الإقلاع عن التدخين بمساعدة اللاوعي
التغذية السليمة
تهدئة العقل والمشاعر:
تعلم التخيل والتنويم الذاتي
الإقلاع عن التدخين:
- هناك طريقتان لتخفيف الأثر الإدماني للسجائر من أجل الإقلاع عنها نهائياً:
1-الإبر الصينية:
2-سجائر القرنفل:
نسئل الله سبحانه وتعال ان تكون سببا دافعا لمنن قراه للبدا جديا بلاقلاع
عن التدخين وتكون راد ع لمن تستهو به نفسه يوما الخوض في التجربه التدخين
فا البدايه سيجاره والنهايه ماشاء الله به عليم وليكن شعارنا لا للتدخين..
____________________________________________
الخامس
من المؤكد أن الايدز هو ذلك الفك المفترس الذي فتح فاهُ يسرق الأمن والامان من قلوب
اسراه .
ونعم أنه وباء وايما وباء انه وباء وانتقام من الله وسخط يعذب به تلك الفئة الضاله
المنحرفه عن طريق الصواب الى طريق الشذوذ والذل والهوان لقد انتشر سريعا
في فترة وجيزه لقد بات من المؤكد بدور المخدرات في انتشار الايدز اذن علينا محاربة
المخدرات اولا بكل الوسائل وليس بالسهل محاربة المخدرات ولكن ليس مستحيلاً .
كلمة صغيره اهمس بها في اذن كل من تورط في عالم الادمان لماذا الغرب وهم الد
اعدائنا يحاربون المخدرات اليس لأنهُ خطير على الشعوب اليس خوفهم هو الذي دفعهم
لمحاربتهِ .
إنهم جزعو على شباب مجتمعهم لأنهم يدركون ان المجتمع لايساوي شيئا اذا لم يكن
الشباب هم روافده وسواعده ولن يقوم مجتمعا الا اذا كان عماده الشباب وهذا المرض
لايمكن فصلهُ عن وباء الايدز لأنه اثبت علميا بأنهما مكملان لبعضهما البعض أو بالاصح
لو ماكانت المخدارات لما كان الايدز هذا ماصرح بهِ الكثير من الاطباء وهذا ماقتبستهُ من كتاب
انا المدمن للاستاذ عبد الله عمر خياط الذي اوضح في معرض كتابهِ انه حضر ندوة في الولايات
المتحده الامريكية تحمل اسم المخدارات وعلاقاتها بالايدز فصرح الاطباء بأنه لولا المخدرات ماكان الايدز
اي ان المخدرات هي السبب الرئيسي للايدز .
هنا يجب محاربة الوباء الاساسي حتى يتسنى لنا ابادة الايدز.
ولله الحمد ان حكومتنا الرشيده ابدت اهتماما واضحا لهذا الوباء فقد اقيمت الندوات والاعلانات وساهم
الكثير من القطاعات الحكومية مثل الشرطة والمرور ووسائل الاعلام في محاربة المخدرات واظهار سلبياته
واضرارهِ والعواقب التي يقع فيها المدمن .
اذن لابد من جعل الايمان بالله سدا منيعا امام هذا الوباء الخطر لأحكام الطوق ان مهربي المخدرات يسعون
دائما وكأنه وحوش كاسره لكسب الكثير من الشباب ضعفاء النفوس لاستقطابهم الى عالمهم الاجرامي
وان الصحوة التي ذاع صيتها للتوقف عن هذا النزيف الدامي قد اصبح كابوسا يهدد ويزعج اصحابه الاوغاد
لعنهم الله.
ان للمخدرات مكاسب جمع ولكن مرجوها المحترفون ماهو هدفهم الاساسي هل هومادي ام ماذا ؟
هذا مقرأتهُ ايضاً في كتاب انا المدمن للاستاذ الخياط وهو يقول ان الهدف الاكبر كما يقول اصحاب
الاختصاص هو تدمير الشباب الذين هم أمل المستقبل وعماده وتحطيم معنوياتهم وتدمير قواهم حتى
لاتقوم للأمة قائمه والعياذ بالله.
وأزيد ان هذا التفكير المشين ليس الاتفكير غربي يهودي بحت ولكن يدبروه عبر من يحمل اسم
الاسلام حتى يتسنى لهم هدفهم الاكبر والمشين هو تدميرنا كشباب ودمير الاسلام .
اخواني اني نادي بصوتي وقلمي وورقي بأن نتجه على الكتب القيمة ومنها كتاب انا المدمن للخياط
لمعرفة اسرار هذا الوباء وحقائق شتى تهمنا .
بكل حب وتفان الى شبابنا امل الغد ان يتقيد بالحب الالهي والروح المؤمنة الخالصه القوية التي عرفناها بعد التأثر
باي تيار فاسق
.
_______________________________________________
السادس
أطفال الشوارع تعتبر مشكلة أطفال الشوارع ظاهرة عالمية تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وقد اهتمت بها الدول التي تكثر فيها هذه الظاهرة لما قد ينتج عنها من مشاكل كثيرة تؤثر في حرمان شريحة كبيرة من هؤلاء الأطفال من إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية.وهيئة الأمم المتحدة أولت اهتماماً بالغاً بها مما أعطاها بُعداً دولياً أكثر في التركيز عليها حيث عرفتها بأنها: \"أي طفل كان ذكرا أم أنثى يجد في الشارع مأوى له ويعتمد على الشارع في سكنه ومأكله ومشربه بدون رقيب أو إشراف من شخص مسئول \".
وقد أثبتت الإحصاءات العالمية أن هناك من 100 - 150 مليون طفل يهيمون في الشوارع، وفي إحصائية صدرت عن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن حجم هذه الظاهرة في العالم العربي بينت أن عددهم يتراوح ما بين 7 -10 ملايين طفل عربي في الشارع.ورغم أنه في دول الخليج العربي لا توجد إحصاءات دقيقة تبين حجم هذه الظاهرة واتجاهاتها إلا أننا بدأنا نلحظ زيادة في حجمها في المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية مما دفع الصحافة المحلية إلى نشر أكثر من تحقيق صحفي عنها .
وتتفق الدراسات الحديثة عن هذه الظاهرة مع دراسات سابقة لأسبابها حيث بينت أن الفقر وارتفاع عدد أفراد الأسر وضعف التعليم وغياب الدور المؤثر للأب في الأسرة وافتراق الأسرة بسبب الطلاق تمثل الأسباب الرئيسية لانتشار الباعة والمتسولين من الأطفال في شوارع العاصمة الرياض. ورغم أننا لاحظنا عجز الدوائر الحكومية ذات العلاقة عن إيجاد حل لهذه المشكلة رغم اتفاقهم على أهمية القضاء عليها مما ساهم في انتشارها بشكل كبير في الفترة الأخيرة .
وقد وجدت هذه الدراسات أن عدد لا يستهان به من هؤلاء الأطفال لا تتجاوز أعمارهم التسع سنوات أي في سن الدراسة. وما يحزن القلب أننا كنا نشاهد بعضهم في الفترة الصباحية في وقت يفترض أن يكونوا مع أقرانهم داخل المدرسة .
وأطفال الشوارع مشكلة لابد من السعي لدراستها وضع حلول لها من قبل الجهات المختصة المهتمة برعاية الطفولة في المملكة . فهؤلاء الصغار انتهكت طفولتهم وهم معرضون لمخاطر صحية ونفسية واجتماعية كثيرة. فمن الناحية النفسية والانفعالية هذه الفئة عادة ما تكون مصابه بالقلق إلى جانب الحقد على المجتمع والعصبية و الحرمان من أبسط حقوقهم مثل اللعب، مع شعورهم بعدم الأمان والظلم. ومن الناحية الجسدية فهؤلاء الأطفال معرضين لحوادث السيارات أو الأمراض الصدرية والتحرشات الجنسية أو حتى تعلم عادات سيئة. كما أنهم للأسف الشديد يتعرضون لسخرية واستغلال بعض ضعفاء النفوس من المارة. و ويلاحظ عليهم أيضا مشكلات سلوكية أخرى كالكذب والسرقة والتحايل لعدم توفر الرقابة الأسرية، و يتدني لديهم مستوى الطموح لينحصر في توفير لقمة العيش .
وتأثير هذه الفئة خطير على المجتمع لشعورهم بالحرمان والنقص فقد يلجئوا مستقبلاً إلى الانتقام من هذا المجتمع الذي خذلهم، فهم بحاجة إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي والجسدي، كما أن المكوث الطويل بالشارع يؤدي إلى عدم التوازن النفسي والعاطفي لدى هؤلاء الأطفال، فالشارع يغرس فيهم الميل إلى العنف إضافة إلى الشعور بالغبن والظلم الذي يولد لديه الرغبة في الانتقام، أما من الناحية الاجتماعية فإنه يجد نفسه متشبعاً بقيم فرضها الشارع عليه مما يؤدي إلى ظهور مجتمع تميزه ثقافة فرعية هي ثقافة وقيم الشارع. وهذه الثقافة والقيم التي يكتسبها هؤلاء الأطفال من الشارع تضيف إلى أسرهم هما إلى هم وهي التي تعاني أصلا من مشاكل متعددة .
فالأطفال في مثل هذا العمر يتشربون سلوكياتهم وقيمهم من البيئة المحيطة بهم الأمر الذي يشكل خطورة على مستقبلهم إذا ما استمدوا هذه الاتجاهات والقيم من الكبار والمنحرفين. مما يجعل هؤلاء الأطفال قنابل موقوتة تهدد أمن المجتمع واستقراره .
انا كنت متأملة الاقيكم مساعديني بس من جد صدمة على العموم شكراً على لاشيء