نسنوسهwn
28-11-2022 - 06:58 am
من يعرف وش علاج التصلب اللويحي اللي انتشر بشكل فضيع بالسعوديه ودول الخليج من قد سمع عنه أو يعرف علاجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دعواتكم للمصابين به بالشفاء العاجل ...............................
ياليت اذا فيه طبيبه بالمنتدى تفيدنا .................................................. ............................
جزاكم الله خير
بالفعل موضوع يستحق الحديث حوله والاهتمام به وافادة اخواتنا به
التصلب المتعدد ms
إن جسمنا بمختلف أجزائه يتلقى دوماً شحنة من الطاقة الحيوية. وهي طاقة تنشأ
في البيئة المحيطة بنا عن الجو وحركة الأرض والأجرام السماوية كالنجوم والكواكب.
وفي الواقع، إن هذا الدفق الثابت من الطاقة غير المرئية هو ما يجعل الحياة ممكنة. أما حجم وقوة الشحنة التي نتلقاها، فترتبط بوضعية الجسم. فعلى سبيل المثال، إن كنت تقف مستقيماً، تسمح وضعيتك العمودية بمرور طاقة حيوية جداً مصدرها الأرض، مما ينشط القلب والأعضاء الهضمية والدماغ. أما إن اتخذت وضعية أفقية، كما يحدث أثناء النوم مثلاً، فتكون الشحنة التي تتلقاها أقل حدة مما يجعل وظائف الجسم كلها بطيئة.
شهد العديد من الناس ضعفاً مزمناً في الطاقة... الشحنة الحيوية. وفي الحالات الخطيرة، تنشأ عن هذا الضعف بعض العوارض كالتنمّل والعجز عن تحريك الذراعين والساقين والخلل الوظيفي في الأعضاء وصعوبة النطق وفقدان القدرة على التفكير بوضوح. وتعرف هذه المتلازمة بالتصلب المتعدد، وهي في تكاثر مستمر. وفي العادة ينشأ التصلب المتعدد في الساقين ثم يتابع مسيرته صعوداً عبرالجسم.
وبما أن الساق في الجسم تشكل أول منطقة يصيبها التصلب
المتعدد
اعراض التالية تشير الى احد حالات التصلب المتعدد
"أ" عندما ، تتسع القناة الحيوية وترتخي مما يتسبب بانخفاض موصلية الطاقة السمائية والطاقة الأرضية. وإن معظم الحالات تقع في هذه الفئة وتنجم عن الإفراط في تناول السكر والفواكه وعصير الفواكه والفيتامين (ج) والمنتجات الكيميائية والمشروبات الباردة والعقاقير الطبية وغيرها من الموادالسكرية المصنعة.
"ب" عندما، تسد التراكمات الصلبة القناة الحيوية مما يعيق تدفق الطاقة عبرها. والسبب الحقيقي لهذه الحالة هو الإفراط في تناول المنتجات الحيوانية كمشتقات الحليب وبخاصة الأجبان والبيض والدهون الحيوانية المشبعة.
وفي كلتا الحالتين ، يتقلص تدفق الطاقة نحو الذراعين والساقين
والأعضاء وغيرها من أجزاء الجسم مما يسبب الشلل. وفي حال كانت الساقان أول منطقة تتعرض للإصابة، تضعف الشحنة الحيوية أو تنعدم أما إن ظهرت الإصابة في المقام الأول في الذراعين فعندها يتجلى الانسداد أولاً حول القلب والحلق. ومن الطرق التي يمكن اعتمادها لمعرفة ما إذا كان التصلب المتعدد ناجماً أ-اتساع او ب-سد في الطاقة الحيوية ، الضغط على النقطة الواقعة في مركز راحة اليد والنقطة الواقعة في مركز لولبة الشعر.
فإن بدت هاتان المنطقتان متصلبتين على نحو غير اعتيادي، يكون التصلب المتعدد ناجماً عن(ب). أما إن بدتا مرتخيتين وناعمتين، فيكون السبب عندها(أ). وبالرغم من أن السبب الرئيس للتصلب المتعدد هو الغذاء غير السليم، إلا أننا نلحظ عوامل أخرى قد تساهم في تطور هذا المرض، ونذكر منها الإجهاض واستئصال الزائدة الدودية واستئصال المبيضين واستئصال اللوزتين أو الغدانيات والحمامات الساخنة الطويلة والبيئة الاصطناعية التي يفقد فيها الإنسان التواصل مع الطبيعة وعناصرها.
ولمعرفة ما إذا كان أحد الأشخاص معرضاً للإصابة بالتصلب المتعدد، اضغط على
النقطة الواقعة في مركز الحلق مباشرة فوق عظم الصدر . فالشعور بالألم في هذه المنطقة يشير إلى تراكم المخاط والدهون في الحلق مما يعني انسداد القناة الحيوية فيه. وفي الواقع، غالباً ما يتبع هذا الاحتقان انسداد حول منطقة القلب. أما مقاربة الماكروبيوتك (النظام الغذاي الطبيعي) لهذا الداء فتركز على إعادة إحياء الطاقة الحيوية. وتعنى هذه المقاربة بثلاثة أنواع هي:
1- التعديل الغذائي.
2- التعديل في نمط الحياة.
3- أحياناً العلاجات الخارجية.
نتناول هذه العوامل المساهمة بداء التصلب المتعدد بشيء من التفصيل
1- الإجهاض: بعد إخصاب البيضة وانغراسها، يبدأ الجسم بتركيز الدم والطاقة باتجاه عمق الرحم.. . فإذا ما حصل الإجهاض، انتقل الجنين من مكانه وتشت جميع القوى المتجهة إليه والمستقطبة حوله.وهذا التشتت الفجائي يتسبب في إضعاف حقيقي لهذه المنطقة. وإذ اتبع هذه التجربة عدة سنوات من تناول أكل غير مناسب
أو غير كاف صحياً ، أدى ذلك إلى مزيد من ضعف القدرة على التقلص في هذه المنطقة
وظهور تصلب متعدد وضعف في الساقين.
2-استئصال الزائدة : إن البنية العائدة إلى كل من المعي الدقيق والمعي الغليظ. –تجوّف- يوازنها الزائدة المصمتة (الزائدة الدودية المصمتة) أي أن الأمعاء جميعها تحملها الزائدة الدودية تماماً كما ترتبط المروحة بمركزها. إذا ألغينا الربط المركزي للمروحة انهارت! وبالطريقة نفسها فإن نزع الزائدة يتسبب في إضعاف الأمعاء وخلخلة ارتباط بعضها ببعض.
إن نزع الزائدة يرفع من وتيرة الاضطرابات المعوية بكل أشكالها، كالفتق وعسر الهضم وانتفاخ الأمعاء بالإضافة إلى ضعف الساقين ويسهم إلى ذلك في ظهور التصلب المتعدد.
3- استئصال المبيضين: لقد قام العديد من النساء باستئصال أحد المبيضين أو كليهما، بهدف إزالة كيس أو ورم. إن هذه العملية، بالإضافة إلى استئصال الرحم فهي تسرّع نشوء التصلب المتعدد (M.S).
4-استئصال اللوزتين والغدّانيات: ثمة توازٍ بين أعضاء الفم والأعضاء الجنسية، الذكرية منها والأنثوية. إذا تمت إزالة الغدانيات فإن المفعول الناجم يكون مماثلاً لإزالة الخصيتين بينما تكون إزالة اللوزتين مشابهة في مفعولها لإزالة المبيضين. هذه العمليات تضعف على نحو جوهري طاقة الحياة وتسبب في جعل القناة الحيوية شديدة الضعف.
إن 60% إلى 70% تقريباً من الأشخاص العصريين قد خضعوا لعمليات من نمط أو
آخر. حوالي 30% إلى 40% منهم خضعوا لإزالة اللوزتين والغدانيات، فيما أخضع 10% إلى 15% لعملية إزالة الزائدة الدودية. كل هذه العمليات المذكورة تسهم في إضعاف طاقة الحياة للإنسان وبخاصة القناة الحيوية.
5- الاغتسال الطويل والحار بواسطة (الدّش): نسبة عالية من الناس تأخذ كل يوم حماماً طويلاً وساخناً أو (دُّش). ومنذ جيل واحد فقط لم تكن هذه العادة قد شاعت بعد، فقد كان الناس يستحمون بسرعة أو ينظفون أجسامهم باسفنجة مبللة وذلك
مرة واحدة في الأسبوع، إن الاغتسال الطويل والحار (في المغطس أو الدّش) يجعلنا نفقد كمية من المعادن نحتاجها لكي نحتفظ بشحنة ناشطة على طول القناة الحيوية.
6- فقْد التعاطي مع الطبيعة: عاش الإنسان القديم على اتصال مباشر مع الطبيعة، عندما سكن الغابات والمغاور حافي القدمين بينما في مجتمعاتنا الحديثة ينتعل الناس أحذيتهم عندما يتركون بيوتهم إلى الخارج والكثير منا نحن الذين نعيش في المدن
نسير فقط على رصيف المشاة المصنوع من الإسفلت أو الاسمنت. إن أقدامنا لا تطأ الأرض مباشرة إن بيئتنا الحديثة تقف عقبة أمام الطاقة السمائية والطاقة الأرضية. حيث نعزل أنفسنا عن هذه الطاقة بواسطة الجوارب أو جوارب النايلون أو غيرها من الثياب المنتجة بطرائق الصناعة المختلفة أو باستعمال سجاد وبسط وأثاث من الأشياء غير الطبيعية في جميع هذه العوامل والعمليات وأنماط الحياة غير الطبيعية في بيوتنا.
جميع هذه العوامل والعمليات وأنماط الحياة غير الطبيعية والمحيط المصطنع بالإضافة إلى طريقتنا الحديثة في تحضير مأكولاتنا، قد أدت بنا إلى انتاج نوعية ضعيفة من الكائن البشري يعرف باسم الإنسان الحديث.
باختصار نحن بامس حاجة للعودة الى الطبيعة قدر استطاعتنا
طرق تناول طعامنا
استخدامنا لكل الاشياء في منزلنا من اثاث وملابس وغيرها نتاكد انها طبيعية ...
وللحديث حول هذا الموضوع طويل وكثير
اسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين الصحة والعافية ..
وفقك الله