الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
01-12-2022 - 06:57 am
  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول بعض الباحثين من مدينة تكساس الاميركية إن التحلي بالنظرة الإيجابية والمتفائلة إلى مجريات الأحداث في الحياة اليومية والشعور بعواطف عارمة بالرضا لا يُعطي فقط متعة في العيش للإنسان، وخاصة كبار السن، بل يُقلل من مقدار ضغط الدم لديهم أيضاً.
وفي مراجعة بحثية تقويمية لحساب مقدار مؤشر الشعور بالعواطف الإيجابية لدى أكثر من 2500 شخص من الذكور والإناث، ممن تجاوزوا الخامسة والستين، تبين لفريق من أطباء جامعة تكساس في غلفيستون بالولايات المتحدة أن ثمة علاقة عكسية بين مقدار علامة مؤشر الشعور بالعواطف الإيجابية وبين مقدار ضغط الدم، فكلما ارتفع الشعور بالإيجابية انخفض مقدار ضغط الدم في الجسم.
ويقول الدكتور غلين أوستر، الباحث الرئيس في الدراسة، «إن أفكارنا وعواطفنا تؤثر على العمليات الحيوية في أجسامنا، والجيد في الأمر أننا نملك شيئاً من السيطرة والقدرة على التوجيه لنوعية الأفكار والعواطف».
وأضاف اوستر في دراسته المنشورة ضمن عدد سبتمبر (ايلول) أكتوبر (تشرين الاول) من مجلة الطب العضوي النفسي، بأن «الدلائل تشير إلى أن إيجابية الشعور بالعواطف تعمل على مساعدة جسم الإنسان في حفظ التوازن لتفاعلات واستجابات الأنظمة الكيميائية والعصبية ما يُمكن الإنسان من التعامل بشكل أفضل مع حالات التوتر النفسي التي قد يمر بها».
وللتحري عن حقيقة تأثير الشعور بالسعادة والرضا على الجسم، وعلاقته بمقدار ضغط الدم أيضاً، قام فريق البحث بإجراء دراسة مسح إحصائي شملت 2654 شخصا، نصفهم من الإناث، ومعدل أعمارهم 72.5 سنة. وأجابوا على جملة من الأسئلة التي بمحصلة الإجابات عليها يُحدد الأطباء عادة مستوى الشعور بإيجابية المشاعر، ضمن معيار يتراوح ما بين 0 إلى 12 نقطة.
ولاحظ الباحثون من النتائج أنه كلما ارتفع مؤشر الشعور بالإيجابية، لدى إنسان ما، انخفض مقدار ضغط الدم لديه. كما ولاحظوا أمراً أخر مهما، وهو أن تأثير الإيجابية في خفض مقدار ضغط الدم يكون أعلى وأوضح لدى من لا يتناولون أية أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مع العلم بأنهم أكدوا أيضاً أن للشعور بالإيجابية تأثيرا مهما في خفض ضغط الدم لدى من يتناولون أدوية لمعالجة ارتفاعه، ما يعني أن الشعور بالإيجابية عامل مستقل، لديه بذاته القدرة على خفض ضغط الدم، وهو ما يبدو بشكل جلي حينما لا يتناول المرء أدوية خفض ضغط الدم.
من أجل هذا يقول الباحثون إن على الأطباء النظر بجدية إلى نوعية مشاعر كبار السن، وخاصة من لديهم ارتفاع في ضغط الدم. وجعل أحد أهدافهم العلاجية واستراتيجياتهم العمل على حث الشعور بالإيجابية لدى مرضاهم ممن هم مصابون بارتفاع في ضغط الدم كإحدى الوسائل العلاجية المساعدة.
وكإحدى الآليات للتعامل مع عدم الإيجابية والتخلص منها، قال الدكتور أويستر إن من المهم أن يعرف المرء مقدار ضغط الدم لديه، واقترح بأن على الإنسان أن يمتلك القدرة على مراجعة الأسباب حين الشعور بالتعاسة أو عدم السعادة. وقال «إننا قد نقلق أو نتوتر أو ينشغل ذهنا نتيجة لأمور عدة، لكننا يجب أن نتمرن على العودة خطوة إلى الوراء وأن نحاول أن نفهم لماذا ظهرت المشاعر تلك لدينا وما هي مبررات إحساسنا بها كي نتخلص منها».
دمتن بصحة وعافية


التعليقات (5)
White_Swan
White_Swan
بارك الله بكِ اختي الغاليه
كل الشكر

ريف الجنوب
ريف الجنوب
التفاؤل معا الى حياة جدية وممتعة وصحية
سفيرة الغد
موضوعك رائع تشكرين علية

سنديانا
سنديانا
جزاك الله خير لما قريت الموضوع حسيت براحه وانا اعترف ومن واقع تجربه إن إحسان الظن بالله والتفاؤل بالخير يخلي الإنسان حرمن سجن القلق والحزن ويساعده على تخطي أصعب الأمور.

دانة الدنيا
دانة الدنيا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع
بارك الله فيك اختي سفيره
و الله يعطيك العافيه

مايسة
مايسة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي الغاليه
و الله يعطيك العافيه

للمحافظة على صحة افراد اسرتك
الغذا الصحي