lena
28-11-2022 - 07:47 pm
السلام عليكم و رحمة
نحن جميعا سمعنا عن ما يسمي بالثقوب السوداء و لكن هناك الكثير لا يعرف ما هي و ماطبيعتها
و هلي هي فعلا ثقوب لذلك اقدم لكن هذا الموضوع عن الثقوب السوداء لنلقي عليها نظره و اتمني ان ينال الموضوع اعجابكم و انتظر تعليقاتكم و لا تنسوني بدعواتكم
تعريف الثقب الأسود :
هو عبارة عن منطقة في الفضاء الزمكاني تكون فيها الجاذبية قوية جدا , بحيث لا يمكن أن ينفلت منها أي ضوء
أومادة أو إشارة من أي نوع , وهذا إما يكون نتيجة انهيار نجوم عملاقة بعد أن تنتهي عملية التوازن بين ا
لضغط والجاذبية نتيجة حرق المواد الخفيفة وتحولها لمواد ثقيلة كالحديد , وإما أن يكون نتيجة تمركز كتلة كبيرة
جدا من عشرات النجوم في حيز صغير نسبيا في قلب المجرة .
ماهية الثقوب السوداء
يتكون الثقب الأسود البسيط غير الدوار , من نقطة تفرد مركزية تحيط بها منطقة كروية لها نصف قطر يسمى
شعاع شوارزشيلد وفي نصف القطر هذا تكون الجاذبية قوية جدا ولا يمكن لأي شيء الهروب منه , وتسمى حدود
تلك المنطقة ب ( أفق الحدث ) وهي عبارة عن حدود منطقة الزمكان ( الزمان 0المكان ) التي لا يمكن الإفلات
منها ,وتعمل على شكل غشا ذو اتجاه واحد وهو داخل الثقب لا خارجه وهو مسار الضوء في الزمكان وهو
يحاول الإفلات من الثقوب السوداء .
وبما انه لا شي يسير أسرع من الضوء فان أي شي يقع في هذه المنطقة سوف يبلغ بسرعة منطقة ذات كثافة
عالية ونهاية الزمان , أي انه لا تصل معلومات ولا أي حادث ممكن حصوله داخل تلك الحدود ( حدود أفق الحدث)
والى العالم الخارجي . ومن المعروف من قوانين النسبية العامة أن المكان والكتلة كميتان مترابطتان , فالكتلة
تسبب ميل المكان وانضغاطه , والمكان يحدد مسار المادة .
هل الثقوب السوداء هي ثقوب فعلا ؟
الثقوب السوداء ليست ثقوبا على الإطلاق وإنما نقيض ذلك بحيث إنها كتلة كبيرة انكمشت إلى حجم صغير جدا ذو
كثافة عالية , وطبقا لنظرية اينشتاين , فان قوة الثقالة في جرم كالثقب الأسود تعد كبيرة جدا بحيث أنه يجذب
إليه كل من جاوره من مادة وضوء . والآن يمكننا تعريف الثقب الأسود ..
صورة توضح طريقة جذب الثقوب السوداء للاشياء
صورة عبارة عن شكل تخطيطي للثقب الاسود
قبل 350 سنة كان الثقب الأسود الذي يقع في منتصف مجرتنا نشيطاً جداً…
و العلماء يعتقدون أنه سينشط قريباً و لا نعلم متى!…
و لحسن حظنا أن هناك الكثير من الأشياء المحيطة غير كوكبنا مما يستطيع الثقب شفطه..
موضوع يجمع بين أبحاث و أخبار عديدة…
أن الثقب الأسود الذي يقع في منتصف مجرتنا كان يوماً ما نشيطاً جداً.. و قد ينشط قريباً.
و يذكر البحث أنه لو أن نيوتن و جاليليو اخترعوا مجهر أشعة جاما في القرن السابع عشر لرأوا أشعة منبعثة
بقوة من الثقب الأسود الضخم الذي يقع في مجرة درب اللبانة (قد تسمى درب التبانة).
ولم تضع بعض وكالات الفضاء كالوكالة الروسية فرصة المقدرة على إرسال تليسكوب إلى الفضاء ليقوم بعمل
أبحاث حول هذه الثقوب.
و انتشر خبر إطلاق تلسكوب “قناص الثقوب السوداء” و الذي سيبحث عن مصادر الأشعة القوية كأشعة جاما…
رسم تخيلي للثقب الاسود
في الصورة: الثقب الأسود المنصف لدرب اللبانة بواسطة أشعة جاما
يسمى الثقب الأسود المتمركز في مجرة درب اللبانة ساجيتوريوس أ* (*Sagitturius A)
و هو بحمد الله ضعيف و هادئ بالرغم أن هناك العديد من الأجسام القريبة منه مما يستطيع شفطها.
في المجرات الأخرى من الطبيعي أن يكون الثقب الأسود أكثر وضوحاً من ثقبنا ب100 مرة.
و لكن الإكتشافات الحديثة أظهرت أنه قبل 350 سنة كان ثقبنا أوضح لعالمنا… و كثرة الطاقة حولها تقول أنها
ستشع في المستقبل بكثرة و لكن لا أحد يعلم متى...........
كنت دائما احب معرفة معلومات عن هذه الثقوب المخيفه00
جزاك الله كل الخير
انا بصراحه احب علم الفلك وبالذات الاعجاز الالهي فيه 00