- ماذا بامكان القبلة ان تفعل؟
ماذا بامكان القبلة ان تفعل؟
كان موضوع ابحاث متعددة جرت في عدة بلدان في الوقت نفسه فاكتشف البروفيسور جوهانز هوبر من المستشفى الجامعي للامراض النسائىة في فيينا،
ان التقبيل يساهم على نحو فعال في تخفيف التوتر، وهو يعتقد ان العناصر الجوهرية الحاسمة هنا يفرزها الدماغ فقط خلال التقبيل الذي يكون شغوفا ويستمر طويلا ولكن كانت القبلة اكثر سخونة كلما كانت هذه المواد اكثر، وبالتالي فإن قدرتها العلاجية تكون اكثر فاعلية.
كذلك اثبتت دراسة في معهد ماك بيل في مونتريال،
ان التقبيل يساهم في الحيلولة دون نشوء المواد التي من شأنها ان تترك اثارا سلبية في الجسم،
كارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة الكوليسترول،
او موت خلايا الدماغ، ولدى المرضى فرصة للشفاء الاسرع اذا مارسوا التقبيل برغبة وسعادة ولمرات متعددة وفترات اطول.
اما اكاديمية طب الاسنان في شيكاغو فتؤكد ان القبل تحفز عملية تكوين اللعاب، التي تحتوي على
الكالسيوم والفوسفور وهما مادتان تضمان عناصر ايجابية جدا للثة والاسنان وتحميهما من امراض كثيرة.
واكتشف فريق من الاطباء الاستراليين ان اللعاب يحتوي على مادة قادرة على تسريع التئام الجروح،
وهذه تنقل الى الشريك خلال تبادل القبل فتحفز لديه علاجا ذاتيا سريعا لاي جرح قد يوجد في اي من اعضائه.
اما الاطباء الالمان فقد بحثوا في العلاقة بين القبلة والالم وماذا كانت النتيجة؟
معظمهم يؤكد ان الحميمية، والتقبيل في الدرجة الاولى، هما دواء له فعل المعجزة بالنسبة لعوارض مرضية كثيرة وهما قادران على التخفيف من اقوى الآلام.
وحسب الأطباء من معهد ماك بيل الكندي،
فإن الشخص الذي يقبل غالبا لديه مناعة اقوى،
كما انه يشيخ بوتيرة ابطأ ويصف البروفيسور اولف بوهميغ القبلة بانها نوع خاص من التلقيح الوقائي لان اللعاب يحتوي كميات كبيرة من الجراثيم، 80% منها مشتركة بين جميع الناس، و20% تخص شخصا بعينه.
وخلال التقبيل تنتقل الجراثيم، وهذه ال 20% الغريبة عن الشخص الاخر تستنفر الجسم وتضعه في حالة طوارئ، وتحفز نظام المناعة الذي يبدأ فورا بإنتاج مواد مضادة للجراثيم الغريبة.
ولعل اكثر النتائج تشويقا تلك التي توصل اليها بحث عن «القبل» استغرق عشر سنوات كاملة. وهذه بعض منها:
> يساهم التقبيل في تكوين الهرمونات الجنسية خاصة عند تلامس لساني الشريكين.
> عند تلامس الشفاه تبدأ خلايا اللعاب بفرز كمية اكبر من الانسولين، وتعزل كمية اكبر من الادرينالين، ما يضع الانسان في «حالة هناء».
اما الكمية الكبيرة المنتجة من «البيبتايد العصبي»، (السائل الذي يسهل اتصال الاعصاب)، فتدمر الكورتيزون المسؤول عن التوتر، لذا فإن الناس
يشعرون اثناء التقبيل وبعده انهم بحالة جيدة، ويحسون بالتفاؤل.
> يحفز التقبيل نشاط القلب فتزيد ضرباته: عند الرجال 110 ضربات في الدقيقة، واقل قليلا عند النساء، مما يترك تأثيرا ايجابيا للغاية على الدورة الدموية وايصال المزيد من الاوكسجين الى الدم.
> بعد القبلة يتنفس الانسان ستين مرة في الدقيقة بدلا من عشرين في الاوقات العادية،
ما يؤمن استنشاق كميات اضافية كبيرة من الاوكسجين.
> تساهم القبلة في تخليص الانسان من الانفعالات غير الضرورية ومن شأنها ان توقف «الحازوقة» مهما كانت قوية.
> من يقبل غالبا، يعاني مشاكل اقل في الدورة الدموية، والمعدة، والمرارة، والشريان التاجي.
> خلال التقبيل «تعمل» 38 عضلة من عضلات الوجه، ما يؤدي الى سريان الدم فيه على نحو افضل، ويبطئ شيخوخته،
كما ان التقبيل ربما يساهم في معالجة التجاعيد الاولى في الوجه.
م
ن
ق
و
ل
ودمتم لي
مشكوره اختي علي التوضيح معلومات اول مره اسمعها وحلوه بصراحه جدا