- يزيدنا خوف ورهبة منه سبحانه وتعالى
- معلومات في غاية الاعجاز ادرجها لكن
عن «إعجاز خلق الإنسان»: الجنين يرشي رحم الأم كي لا يطرده
مهما تعلم الانسان واكتشف ومهما وصل من درجات العلم يبقى يجهل الكثير الكثير عن اسرار هذا الكون الكبير
ان ما يعرفه الانسان لهذه اللحظة يكاد لا يقدر او يساوي شيئا من العلوم التي لا تزال غير مكتشفة وواضحة من قبل الانسان
ان كل هذا واكثر الا يدعونا الى ان نذكر الله
نسبحه
نشكره
او نخلص عبادتنا له ونرجع ونعود اليه اذ اخطانا
في كل ما في الكون من اسرار
الا
يزيدنا خوف ورهبة منه سبحانه وتعالى
معلومات في غاية الاعجاز ادرجها لكن
أكد الاستاذ الدكتور صبري الدمرداش ان «القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة تحتوي على حقائق علمية لا يعرفها الغرب حتى الآن، وكشفت حقائق ومعلومات منذ أكثر من 1400 عام توصل اليها العلم حديثا»، متحديا بذلك «كل المشككين في الدين الاسلامي الحنيف».
وقال الدمرداش في محاضرته التي عدها في نطاق الاكتشاف العلمي ان «الدفقة الواحدة لمني الرجل يوجد بها 400 مليون حيوان منوي ولكي تتم عملية اخصاب بويضة المرأة بالحيوانات المنوية للرجل لا بد ألا يقل عدد الحيوانات المنوية عند الرجل عن 300 مليون حيوان منوي في الدفقة الواحدة من مني الرجل»،
مشيرا الى ان ال «400 مليون حيوان منوي يصلون الى بويضة الانثى خلال قناة فالوب في مسافة 18 - 20 سم ولا يضلون الطريق عن طريق حاسة «الشم» وهو ما تم اكتشافه العام الماضي».
ولفت الى ان «كل من الحيوانات المنوية والبويضات اكتسبت الحياة من الأبوين الأوليين للبشرية آدم وحواء».
وأضاف «تتسم الحيوانات المنوية عند الرجل بسرعة الحركة أما البويضات عند المرأة فهي ثقيلة وبيطئة وهذا الفرق في السرعات مكن العلماء ان شاء الله من تحديد جنس الولد مع الاخذ في الاعتبار كثافة المخاط الموجود في قناة «فالوب» عند المرأة والذي قد يعوق حركة الحيوانات المنوية في طريقها لتخصيب البويضة.
فإذا حدث جماع بين الزوج وزوجته في يوم 13 أو 14 من بدء الدورة الشهرية عند المرأة سيكون الجنين ذكراً بنسبة 70 في المئة حيث يكون المخاط الموجود في قناة «فالوب» رقيقا فتستطيع الحيوانات المنوية المذكرة (y) اختراقه وتصل لبويضة المرأة أسرع من غيرها، أما اذا حدث جماع بين الزوج وزوجته في يوم 15 أو 16 يكون الجنين إن شاء الله انثى لكثافة المخاط الموجود في قناة «فالوب» عند المرأة ما يعوق الحيوانات المنوية المذكرة (y) للوصول لبويضة الانثى».
وأوضح انه «إذا لم يحدث الجماع بين الزوج وزوجته في يوم 13 و14 من بدء الدورة الشهرية للمرأة وكانت هناك رغبة لانجاب الذكور فلا بد من استخدام مادة بيكربونات الصوديوم كغسيل مهبلي للمرأة والذي يخفف كثافة المخاط الموجود في قناة فالوب عند المرأة».
وبين ان «كل هذه المعلومات التي اكتشفها العلم حديثا تضمنها حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) «حديث البخاري» حيث يؤكد شرحه ان ه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة فالجنين ذكر وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فالجنين بنتا»، لافتا الى ان «السنة النبوية سبقت بتوضيح ان لون ماء الرجل أبيض ولون بويضة المرأة أصفر وذلك وفقا لحديث النبي (صلى الله عليه وسلم) ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر».
وعرض الدمرداش مجموعة من الصور التي التقطت من داخل رحم امرأة حامل زرع فيه كاميرا بعد ان عُقد معها اتفاق مسبق، موضحا ان «العلم الحديث توصل الى ان «مني» الرجل هو المسؤول عن تحديد نوع الجنين وهو ما انبأ به القرآن منذ اكثر من 14 قرنا في قوله تعالى:
« فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى» ، سورة القيامة آية (39)، «فكلمة «منه» تشير الى مني الرجل»، مؤكدا انه «من الاعجاز عدم قبول بويضة المرأة للتخصيب من قبل حيوان منوي غير بشري وعدم تخصيب الحيوان المنوي للرجل لأي بويضة غير بشرية».
وقال ان «الطب الحديث اكتشف ان عدد عظام الجنين 360 عظمة وهو ما اخبرت به السنة النبوية الشريفة منذ أكثر من 1400 عام حتى انه عندما عرض الأمر على دكتور كيت مور الاستاذ في جامعة كندا واطلع على حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذا الشأن وسماعه لتفسير سورة المؤمنون من القرآن الكريم أشهر اسلامه واضاف احاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) وتفسير سورة المؤمنون الى كتابه في طبعته الثانية والذي يدرس حاليا في جامعة كندا»، لافتا الى ان «القرآن الكريم أخبر منذ 1400 سنة بأن أقل مدة للحمل عند المرأة 6 أشهر وهو ما توصل اليه العلم الحديث أخيرا، وفقا لرأي الدكتور شارل رو احد أساتذة علم الاجنة العالميين».
ولفت الدمرداش الى ان «رحم الام يتعامل مع الجنين معاملة الاعداء ويتحين اي فرصة لطرده خارجه لاحتوائه على جزء غريب عن جسم المرأة وهو الحيوان المنوي للرجل وهذا طبقا للقرآن الكريم «حملته كرها على كره»، مشيرا إلى ان «الجنين يلجأ إلى افراز بعض السكريات التي تفيد رحم الأم وهو ما اسماه الدمرداش برشوة الجنين لرحم الأم ليبقيه داخله».
وقال الدمرداش في ختام محاضرته ان «عملية عمل ولادة الجنين تعد معجزة تفوق كل المعجزات حيث تتسع فتحة المهبل لنزول الجنين وهي الفتحة التي لا تتسع في الوضع الطبيعي لاكثر من حجم ثلاث أصابع، الى جانب انقباض الرحم على مراحل تدريجية لنزول الجنين وليس «فجائيا»، وايضا يتم افراز كميات من المخاط تحمي المهبل من دخول أي بكتريا، كما يعمل افراز هرمون البلاكسين على رخاء عنق الرحم، بالاضافة الى افراز الرحم نفسه هرمونات تعمل على تثبيت الجنين في الرحم اثناء الحمل وتنقطع هذه الهرمونات عند الولادة.
فسبحان الله احسن الخالقين
دمتن بخير
مشكورة حبيبتي على المعلومات المهمة
التي نجهلها بالفعل
تقبلي م روري