كشفت شعرها فجاءها الموت
أخبرني أحد الأحبة وقال :كنت مشرفاً على أحد الأسواق في مدينة ( ... ) ورأيت مجموعة من الفتيات قد وضعن اللثام على الوجه " أي نصف الوجه مكشوف" وكانت هيئتهن سيئة ، من التبرج واللباس الفاتن ، وكان معهن سائق عربي ..
فذهبت إلى السائق وكلمته عن لبس هؤلاء الفتيات ثم رجعت إلى مكتبي في السوق .
وتفاجئت وإذا بإحدى تلك الفتيات تأت عندي وترفع صوتها وتقول لماذا تكلم السائق وماذا قلت له ؟
وبدأت في كلام لا يرضي الله .
يقول صاحبي : وأنا ساكت لم أرد عليها .
ولازالت الفتاة تخاصم ، وترفع صوتها .
والناس تجمعوا حولي .
قال صاحبي : فاعتذرت لها وقلت : أنا آسف على ما صدر مني .
فما كان من الفتاة إلا أن رفعت الغطاء عن وجهها وعن شعرها كله ، وقالت يرضيك هذا .
قال صاحبي : فأصابني الذهول والاستغراب مما فعلت ، والناس لم يصدقوا المشهد.
ثم ذهبت الفتاه وهي كاشفة عن وجهها وشعرها ولما خرجت من " باب السوق " سقطت , ثم حملوها إلى السيارة.
يقول صاحبي : لم احرص على متابعة الموضوع فقلت لعلها كذا وكذا .
وبعد ثلاثة أشهر : كنت في السوق ، فجاءني ذلك السائق العربي الذي كان مع الفتيات، وبدأ يعتذر.
ثم قال السائق بنبرات الحزن : إن الفتاه التي كشفت شعرها في ذلك اليوم سقطت عند الباب ، فحملناها إلى المستشفى .
ولكن وجدناها قد ماتت في تلك اللحظة التي سقطت فيها ..
فسبحان الله , ما أعظم الله , إنها فتاه تجبرت وتكبرت على الحجاب , فجاءتها العقوبة من الله .
قبض الله روحها وهي في تلك الحالة السيئة .... كاشفة لوجهها وشعرها..
فماذا ستقول لربها حين تلقاه وما هو حالها في قبرها ؟
فيا أختي أحفظي حجابك فهو سبب نجاتك وإلا فانتظري سوء الخاتمة.
منقول
محبتكم
اللهم اغفر لنا اللهم اغفر لنا اللهم اغفر لنا وتجاوز عن سيئاتنا وارحمنا
ارحمنا يا رحمن ارحم ضعيفا يحتمي بحماك