- فتح مكة ( لأحمد محرّم 1 –
- 1- الله أكبر جاء الفتح وابتهجت للمسلمين نفوس سرّها وشفى .
- 2 – مشى النبي يحف النصر موكبه مشيعاً بجلال الله مكتنفا .
- وفي البيت كناية عن شوق كل مكان في مكة للقاء رسول الله .
- وفي البيت كناية عن شدة شوق البيت للقاء رسول الله .
- في البيت كناية عن عجز الأصنام .
- وفيه استعارة مكنية تشبيه للأصنام بالإنسان العاجز .
- وفيه كناية عن عجز الأصنام .
- 11- لم يبق بالبيت أصنام ولا صور زال العمى واستحال الأمر فاختلفا
- في البيت تشبيه بليغ : شبه الظلماء بالستار الذي يحجب الرؤية .
- 15- ردّ الظلامة في رفق وإن عنفوا ولو يشاء إذن لاشتد أو عنفا
- 17- شكراً محمد إن الله أسبغها عليك نعمى ترامى ظلها وضفا
بنات يعلم الله اني تعبت في جمع بعض الشروحات لدرجه اني تسجلت في بعض المنتديات عشان شرح الادب
والله مابي منكم الا انكم تدعولي باني اجيب نسبه ترفع الراس قدام اهلي واني اتوفق في حياتي وادعولي بدخول الجنه
نبدا
فتح مكة ( لأحمد محرّم 1 –
1- الله أكبر جاء الفتح وابتهجت للمسلمين نفوس سرّها وشفى .
يستهل الشاعر أبياته بالتكبير ، وهو دعاء المسلمين وتهليلهم في كل فرحة ، فالله أكبر من كل كبير ، وأعظم من كل عظيم ، وهو القادر الذي هيّأ هذا الفتح ، ومنَّ على الإسلام والمسلمين، ففرحوا له ، وشفوا نفوسهم مما كابدته طوال سنوات الهجرة إلى المدينة ، ومكائد الكفار محيطة بهم .
2 – مشى النبي يحف النصر موكبه مشيعاً بجلال الله مكتنفا .
يصور الشاعر النبي صلى الله عليه وسلم في جلال النبوة ، وقد دخل مكة منتصراً محاطاً بجلال الله وعظمته ، فالنصر قد جاءه من عند الله ، ومن كان الله ناصره فلا غالب له .
3 – أضحى أسامة من بين الصحاب له ردفاً فكان أعزّ الناس مرتدفا وقد دخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة على ناقته مردفاً أسامة بن زيد خلفه ، وفي هذا شرف كبير له أن يكون رديف رسول الله ، وهو أعز الناس وأعظمهم .
4 – لم يبق إذ سطعت أنوار غرّته مغنى بمكة إلا اهتز أو وجفا وهنا يشخص الشاعر مكة فيتخيلها كائناً حياً ، إنساناً ينبض بالإحساس .. ماأن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة ويشرق عليها بنور غرته ، حتى يفرح المسلمون ، وتضطرب أرجاء مكة فرحاً وطرباً لقدومه .
الصورة البيانية : شبه المكان ( المغنى ) بإنسان يشعر ويهتز . ذكر المشبه ( المغنى ) وحذف المشبه به ( الإنسان ) لكنه ذكر خاصة من خصائصه ( اهتز ) فالصورة استعارة مكنية .
وفي البيت كناية عن شوق كل مكان في مكة للقاء رسول الله .
5 – تحرّك البيت حتى لو تطاوعه أركانه خف يلقى ركبه شغفا والبيت الحرام قد اشتاق للرسول صلى الله عليه وسلم اشتياق الحبيب لحبيبه ، وعبّر الشاعر عن هذا الشوق بتشخيص البيت بإنسان يتحرك ويسرع للقاء الحبيب ، ولولم يكن جماداً لكان قام حقاً لاستقباله والترحيب به .
الصورة البيانية : شبه البيت الحرام بإنسان يتحرك . ذكر المشبه ( البيت الحرام ) وحذف المشبه به ( الإنسان ) لكنه ذكر خاصة من خصائصه ( تحرك ) فالصورة استعارة مكنية .
وفي البيت كناية عن شدة شوق البيت للقاء رسول الله .
6 – وافاه في صحبه من كل مزدلف فلم يدع فيه للكفار مزدلفا هنا يصف الشاعر دخول الرسول إلى مكة من جميع أطرافها وإحاطته بالبيت الحرام هو وأصحابه من جميع جوانبه .. وطافوا به ، فزالت دولة الشرك ، ولم يعد مكان وهروب للكفار
( الفاعل في فعل وافاه ضمير مستتر يعود على الرسول ، والهاء تعود على البيت )
7 – العاكفون على الأصنام أضحكهم أن الهوان على أصنامهم عكفا في هذا البيت تشخيص للهوان وتشبيهه بالإنسان الذي يعكف على الأصنام ويعبدها ، وفيه كناية عن عجز الأصنام ، وعمّا لحق بها من ذلٍّ وهوان ، كما أن فيه سخرية واستهزاء من الكافرين الذين عبدوا الأصنام وتقربوا إليها ورجوا عونها ، فإذ بهم الآن ينقلبون ضاحكين من عجزها وضعفها ، ومالحقها من الذلة والهوان ، فبعد أن كانوا يحيطون بها ويعبدونها ، أصبح يحيط بها الهوان، وفي هذا قمة السخرية والاستهزاء .
8 – كانوا يظنون ألا يستباح لها حمى فلا شمماً أبدت ولا أنفا وقد كان هؤلاء الكفار في السابق يظنون أن هذه الأصنام تستطيع حمايتهم وحماية نفسها ، فتقربوا إليها وعبدوها ، فإذ بهم يكتشفون عكس ذلك ، وإذ الأصنام عاجزة حتى عن حماية نفسها، فكيف تحميهم ؟ لحقها الذل والهوان فلم تستطع أن ترده ، لم تبد العزة والكبرياء ، ولم تستطع فعل شيء يرد عنها الهوان .
في البيت كناية عن عجز الأصنام .
وفيه استعارة مكنية تشبيه للأصنام بالإنسان العاجز .
9 – نامت شياطينها عنها منعمة وبات ماردها بالخزي ملتحفا الشياطين التي كان يظن أنها تحمي هذه الأصنام قد غفلت عنها ، حتى أنها نامت منعمة لا يشغلها التفكير بها ، أمّا ماردها وكبيرها هبل فقد كسره الرسول وكبّه على وجهه ، ملتحفاً ( مغطى ) بالخزي والعار في البيت استعارة مكنية : تشبيه الخزي بقماش يلتف به .
وفيه كناية عن عجز الأصنام .
0– هوت تفاريق وانقضت محطمة كأنها لم تكن إذ أصبحت كسفا تلك الأصنام التي كانت منتصبة أصبحت بعد تحطيمها ملقاة قطعاً صغيرة على الأرض هنا وهناك ، وتفرقت بدداً ولم يعد لها حول ولا طول ، وكأنها لم تكن شامخة من قبل .
11- لم يبق بالبيت أصنام ولا صور زال العمى واستحال الأمر فاختلفا
12- للجاهلية رسم كان يعجبها في دهرها فعفت أيامها وعفا بانتصار الإسلام والحق زالت الجاهلية .. زالت أطلالها وآثارها .. زالت معتقداتها الباطلة التي سادت لفترة من الزمن وأعجب بها أصحابها ، وبدخول الإسلام اندثرت ولم يعد لها أثر .
في البيت استعارة تصريحة : شبه الضلال بالعمى . حذف المشبه وصرح بلفظ المشبه به .
13- لاكنت يازمن الأوهام من زمن أرخى على الناس من ظلمائه سجفا هنا شبه الشاعر الأوهام التي غلبت على عقول الناس بالسجف ( الستائر ) التي أرخيت على عقولهم فأخفت نور الحقيقة ، وجاء الإسلام فرفع هذه الحجب ، وظهر الحق واضحاً جلياً ، لذلك يدعو الشاعر بالهلاك على هذا الزمن الذي سادت فيه الأوهام .
في البيت تشبيه بليغ : شبه الظلماء بالستار الذي يحجب الرؤية .
وفيه استعارة تصريحية : شبه الضلال بالظلام بجامع عدم الرؤية في كل منهما ، حذف المشبه الضلال وصرح بلفظ المشبه به ( الظلماء ) .
14- إن الشريد الذي قد كان يظلمه ذوو قرابته قد عاد وانتصفا يقصد الشاعر بالشريد الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي أخرجه الكفار من مكة مهاجراً إلى المدينة، وقد عذّبته قريش كثيراً حين كان في مكة ووقفت في وجه دعوته ، وهو من قريش نفسها ، واليوم في فتح مكة قد عادت إليه حقوقه بعد أن ظلم فيها وهاجر عنها .
15- ردّ الظلامة في رفق وإن عنفوا ولو يشاء إذن لاشتد أو عنفا
6– إن الرسول لسمح ذو مياسرة إذا تملّك أعناق الجناة عفا والرسول صلى الله عليه وسلم لاتأخذه نشوة النصر فيتكبر ويشتد ، ويرد على الكفار بالمثل، وهو يتصف بالحلم والصفح ، فلم يحارب قريشاً بمثل ماحاربته ، بل كان رفيقاً بهم وعفا عنهم ، ( إذ قال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء ) وكان بمقدوره أن يعاقبهم أشد العقاب ، لكنه يتصف بالعفو عند القدرة ، وهي من أبرز صفاته صلى الله عليه وسلم .
17- شكراً محمد إن الله أسبغها عليك نعمى ترامى ظلها وضفا
18- وعد وفى لإمام المرسلين به والله إن وعد الرُّسل الكرام وفى وهذا النصر نعمة من عند الله عز وجل ، وعد رسوله الكريم به ، وقد وفى الله بوعده ، والرسول يشكر الله على هذه النعم العظيمة ، والله إن وعد رسله الكرام فإنه يفي بوعده . وقد شبه الشاعر هذه النعم لكثرتها بالأشجار الوارفة الظلال التي تفيض على الناس فيسكنون ويرتاحون إليها في البيت استعارة مكنية : شبه نعم الله بالشجر الذي يمتد ظله . ذكر المشبه ( النعمى ) وحذف المشبه به ( الشجر ) لكنه ذكر خاصة من خصائصه ( ترامى ظلها )
يتبع
النص دراسة ، لا تنسي أن تعودي للمذكرة الأساسية ، وللكتاب من أجل مذاكرة الكلمات والتعليق .
1 – مالي وللنجم يرعاني وأرعاه أمسى كلانا يخاف الغمض جفناه .
يبدأ الشاعر قصيدته متسائلاً إلى متى سأظل ساهراً قلقاً ، لا يغمض لي جفن ، وكأني أراقب النجم ، والنجم يراقبني .
2 – لي فيك يا ليل آهات أرددها أواه لو أجدت المحزون أواه .
إن سبب سهري في الليل هو كثرة الهموم والأحزان ، التي أشكو متوجعاً منها ، مع أن الشكوى لا تفيد شيئاً وهذه الآهات لا تشفي ألمي .
3 – لا تحسبني محباً يشتكي وصبا أهون بما في سبيل الحب ألقاه .
ليست همومي هموما ذاتية خاصة ، فلست عاشقاً يشكو آلام الحب - فهذا أسهل وأهون شيء ألاقيه - قياساً إلي ما أعانيه من هموم أمتي وآلام إخواني المسلمين .
4 – إني تذكرت والذكرى مؤرقة مجداً تليداً بأيدينا أضعناه .
إنني مؤرق لأني تذكرت حال أمتي ، وكيف كنا أصحاب مجد عظيم ، ولكننا نحن الذين أضعناه بأيدينا حينما فرطنا فيه، إن شريط الذكريات يمر أمام ناظري يحمل القوة والازدهار ويعرض صور الحضارة والمجد الذي خسرنا بسبب أفعالنا .
5 – أنى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ تجده كالطير مقصوصاً جناحاه .
ثم يرتد طرف الشاعر إلى الواقع فلا يرى إلا ضعفاً وتتفككاً هذا هو الإسلام كالطير مقصوص الجناحين ، لا يقدر على التحليق والارتفاع ، والمسلمون هم من قص جناحيه بتخليهم عنه ، وتركهم جوهر دينهم وحقيقته
6 – ويح العروبة كان الكون مسرحها فأصبحت تتوارى في وزاياه .
ثم يترحم الشاعر على حال الأمة الذي يسترعي الرحمة والتوجع على حالها فقد كانت تحكم العالم كله ، وتنتقل فيه حيث تشاء ، حين كان المسلمون أصحاب القوة والمنعة بالأمس .
7 – كم صرفتنا يد كنا نصرفها وبات يملكنا شعب ملكناه .
ما أشد خزينا في الحاضر ، فاليوم يتحكم فينا من كنا نتصرف في أمور العالم كله بالحق والعدل - وهم يتصرفون اليوم فينا بالظلم والخسف .
8- كم بالعراق وكم بالهند من شجن شكا فرددت الأهرام شكواه .
يبين الشاعر أن جراح الأمة الإسلامية لا تحصى ففي العراق شجن وحزن وفي الهند صراع ومآس لا تحصى كذلك الأمر في كل أقطار العالم الإسلامي ينبعث صداها في جنبات مصر وهذا دليل على وحدة الإحساس بين المسلمين .
9- بني العروبة إن القرح مسكم ومسنا نحن في الإسلام أشباه .
ثم يوضح الشاعر أن الأمة العربية قد أصابها الضر وحل بها المصاب وهذا المصاب هو مصاب كل مسلم فأحزان المسلمين وجراحهم واحدة تشمل العرب والمسلمين، فالجرح واحد والحال متشابه .
10 – لسنا نمد لكم أيماننا صلة لكنما هو دين ما قضيناه .
إن التعاون والتوحد هو السبيل إلي استعادة الماضي العظيم ، وإن مد العون ليس تفضلاًِ ، ولكنه حق واجب ودين لازم .
التعليق
1- اتبع الشاعر نهج القدماء واتبع سبيلهم .
2- الألفاظ: واضحة تخلو من الغموض، معبرة مناسبة للفكرة .
3- الخيال :يجسد حالة الأرق التي يعيش فيها الشاعر،ويوحي بما آل إليه حال المسلمين من الضعف، فالصور البيانية مناسبة للفكرة التي عبر عنها الشاعر ، أخذ عليه مأخذاً واحداً في تشبيه الإسلام بالطير وهي صورة تدل على الضعف .
4- الموسيقى : تميزت الأبيات بروح خطابية إنشادية ، يعلو فيها جرس اللفظ، وقد ساعدت القافية على ذلك .
5- الأساليب :نوع الشاعر في استخدام الأساليب ، لإثارة الانتباه وتعميق المعاني في نفوس المسلمين .
البيت الأول : أسلوب إنشائي نوعه استفهام الغرض منها : التعجب .
البيت الثالث : أسلوب إنشائي نوعه : نهي . الغرض منه : دفع التوهم .
6- العاطفة : عاطفة دينية وجدانية ، عبر فيها الشاعر عن :
أ_مشاعر الحزن والأسى لحال الأمة الإسلامية .
ب-مشاعر الفخر والاعتزاز بأمجاد الأمة الإسلامية ج_مشاعر النقمة على أعداء الإسلامية .
7- المعاني >> سامية لأنها تتحدث هموم جماعية هي هموم الأمة الإسلامية .فالقصيدة من القصائد الخالدة التي تعبر عن الأمة الإسلامية .
>> الصور البيانية :
البيت الأول :
يرعاني وأرعاه : استعارة مكنية (شبه النجم بالإنسان الذي يرعى)...كذلك بالإنسان الذي يسهر أو الذي له جفن ..
يخاف الغمض جفناه :كناية عن ابتعاد النوم عنهما .
البيت الخامس :
شبه الإسلام في بلاد المسلمين بالطير مقصوص الجناحين العاجز عن التحليق والارتفاع .
والمسلمون هم من قص جناحيه بتخليهم عنه .(تشبيه مجمل )
البيت السادس :
( كان الكون مسرحها ) كناية عن امتدادها وسيطرتها .
( فأصبحت تتوارى في زواياه) كناية عن الضعف .
البيت السابع :
يد : مجاز مرسل .
البيت الثامن :
( فرددت الأهرام شكواه) شبه الأهرام بالإنسان الذي يردد الشكوى (استعارة مكنية )
يتبع