همتى فى عزتى
22-11-2022 - 03:35 am
انا لله وانا اليه لراجعون حبيت انى اقدم عزائى على الطفله المغدوره تالا الشهرى من سكان ينبع
والتى قتلت على يد خادمتها واعترافها شخصيه بانه تجيها رسائل على جوالها بلتحريض
المهم الاعلام السعودى تقص وبحث الموضوع وجدو حديث عن رجال اعمال صنيون يمتلكون موسسات اعلاميه يثيرون الرئى العام باخذ التارمن السعودين وكان الموضوع يتناقل عبر الاذعاات الاندنوسيه عليكم التنبه ونتبهو على اولادكم هاذى امانه والى عندها شغاله افضل تقطع عيشها ولا تصير فى منحه على عيالها ادخلو اليوتوب واكتبو مقتل الطفله تالا وعمره 4 سنوات الله يحرقها مثل ما حرقت كل الشعب السعودى لازم نتكاتف على الارهاب الداخل الجديد اتركوكم من الشغاالات الله يقصف عمرهم والله يرحمك ياتالا ياحلى عصفوره فى الجنه حسبيى الله ونعم الوكيل فيكم يااندنوسيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في هذه الأيام انتشرت الرسائل التي تحذر من الخادمات ..
1/ مرة بإتهامهم بشياطين يتلبسونهم بعد قراءة رسائل تصلهم من أندونيسيا .. ليقوموا بقتل الأطفال .
2 / ومرة رسائل تحذر من اتفاقهم على يوم يسممون فيه الأطفال ..
3/ ومرة بدعوة لتسفيرهم بشكل مفاجئ ودون إخبارهم وادّعوا أن الأمر صدر من وزير العمل ..
أخواتي/
تثبتن قبل النشر .. فقد تكسبن الآثام العظيمة من حيث لاتشعرن..
1/ هذه الرسائل ليس لها متحدث من مصدر رسمي واتضح بعد التحري أنها إشاعات .. والله تعالى يقول: ( ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين)
2/ هذه الرسائل فيها ترويع للمسلمين ..
وفي الحديث: (لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً. )رواه أبو داود وصححه الألباني
3/ هذه الرسائل فيها ظلم وإعتداء .. فليس من العدل تعميم الحكم على جميع الخادمات .. ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
يتحجج البعض بأن إرسال الرسائل من باب الإحتياط حتى لو كانت غير صحيحة .. سبحان الله !!
الحافظ هو الله .. وقد حفظ الغلامين اليتيمين كما في سورة الكهف بصلاح أبوهما ..
فكيف نطلب الحفظ بمعصية الله ؟!
احفظوا الله في أنفسكم وفي حقوق غيركم.. يحفظ لكم أبناءكم ..
وقد ذكر الشيخ ناصر العمر أن زماننا هذا عجيب .. فقد يكسب المرء مليون حسنة في ثانية واحدة فقط .. وقد يكسب مليون سيئة في ثانية واحدة فقط .. والسبب هو هذه التقنية التي بين أيدينا ..والتي تساهم في نشرالرسائل في وقت قصير لخلق عظيم ..
فإما خيراً وإما شراً ..
اسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد ..
لاحول ولاقوة الابالله