وفاء أنثى
08-11-2022 - 11:47 pm
حُب الرسول حقيقة يحيا بها *** قل ب التقي عميقة الآثارِ
إحياء سنته إقامة شرعه *** في الأرض دفع الشك بالإقرارِ
إحياء سنته حقيقة حبه *** في القلب في الكلمات في الأفكارِ
كم منا من تعبت وهي تبحث عن ريجيم يناسبها وتتنقل بين أنواع الحميات لإنقاص الوزن والرشاقة
والبعض يبحث عنها ربما لتحسين صحته ...
وً لا فائدة ؟؟
وإن وصلت للوزن المطلوب تعيش في هاجس المحافظة والثبات عليه
تعالي معي ::
سً أخبركِ أمراً ما سَ يُلبي لكِ مآتريدين ....
أتُصدِقينَ أننا ,, أنا وأنتِ
نملك العلاج وغافلين عنه
نتابع أشهر الأطباء الشرقيين والغربيين بِ لهفة على أمل
أن نأخذ منه وصفه تساعدنا
لنصل إلى مانريد
لن أٌعطيكِ وصفات من أخصائي مشهور
ولن أسرد عليكِ نتائج اتباع العلاج
ولن اثبت لكِ بتجارب أكيده فَ أنتِ تعرفين الوصفه !!
نعم !!!
فالعلاج ذكره من لاينطق عن الهوى خير البشرية
قبل الألف عامٍِ وتزيد ْ~
قواعد وآداب هامه والله إن أخذنا بها وطبقناها سنحصل على ::
الأجر لإ حِيآء سنته
وً
التمتع بص حة جيده والوصول إلى النتائج المرجوه
عَنْ مِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ - رضي الله عنه - قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
يَقُولُ :
{ مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ؛ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ؛
فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ
فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ }
رواه أحمد والترمذي وقال الترمذي: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وصححه الألباني.
الآن تُجرى عمليات للتقليل من حجم المعده وتحويل مسارها و كل ذلك بهدف إنقاص الوزن ناهيكِ عن مضارها وأخطارها فهي لاتعد حل جذري
قال الحافظ ابن رجب عن هذا الحديث:
إنه أصل عظيم جامع لأصول الطب كلها.
وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث
قال ::
لو استعمل الناس هذه الكلمات _ يعني من قوله - صلى الله عليه وسلم -
{ : حسب ابن آدم أكلات أو لقيمات يقمن صلبه } إلى آخره
لسلموا من الأمراض, والأسقام ولتعطلت المارستانات _يعني المستشفيات_
ودكاكين الصيادلة.
قال الحافظ ابن رجب :
وإنما قال هذا ; لأن أصل كل داء التخم
وقال ( الحارث بن كلدة ) طبيب العرب :
" الحمية رأس الدواء , والبطنة رأس الداء "
وقال أيضا:
الذي قتل البرية, وأهلك السباع في البرية, إدخال الطعام على الطعام, قبل الانهضام "
أما حول تقدير الثلث
فقد ذكر الدكتور _ شلبي _ في كتابه :
( الريجيم الإسلامي بعيون الطب الحديث )
(إن هذا أمر صعب جدا قياسه ، ولكن مازال يمكن تحقيقه ،
فإذا ماعلمت أن حجم المعدة الفارغة بضع سنتيمترات مكعبة،
و إن كان لديها القدرة – بفضل الله- على التمدد والاتساع بلا حدود
إلا أننا يمكن أن نحدد الكمية اللازمة لملئها بطريقة جزافية ,
وكذلك نحدد الثلث وهو لا يتعدى حوالي ربع الرغيف من الحجم الصغير
بما يحمله من أدم ، أو خمس ملاعق أرز بما تحمله أيضا ).
ياسيد الأبرار حُ بك في دمي *** نهر على أرض الصبابة جاري
لك يانبي الله في أعماقنا *** قمم من الإجلال والإكبارِ