بنت النيل**
01-08-2022 - 08:22 pm
السلام عليكم ..
.
.
.
.
ما بين ميلاد الفيزيائي ألبرت أينشتاين 1879 بمدينة " اولم " الألمانية
ووفاته في 9 ابريل 1957 بمدينة " برنستون " في نيوجيرسي الأمريكية
قصة مليئة بالإنجازات العلمية والإنكسارات الإنسانية
وفي هذا الموضوع اضع وحصريا معلومات واسرار عن حياة هذا العالم
وعلاقاته النسائية ومن هو كزوج و أب وسياسي
وهذة المعلومات حصل عليها عالم الأرشيف الأمريكي " ألفريد بوش "
من حوار مع أنشتاين يعود تاريخه الى سنة 1953
مع اضافة صور حقيقة للعالم
متمنية ان يحوز هذا الموضوع الشيق على إعجابكن ..
تظل شخصية ألبرت أينشتاين متسمه بالجرأة العلمية
حتى ان نظرياته أثرت على طريقة تفكير الإنسان في القرن العشرين ,
ويحاول الكثير من الباحثون التوصل الى الأسرار الخاصة في حياة العالم أينشتاين
والإجابة عن أسئلة مثل ,, كيف نجح أينشتاين في علم الفيزياء ؟
وما كاريزما شخصية أينشتاين ؟ وكيف كانت علاقتاته مع زوجاته ؟
وكيف حصل على جائزة نوبل في الفيزياء ؟
ولماذا تنازل عنها لزوجته ميلفيا ؟ وهل أينشتاين أب مثالياً ؟؟؟
هذة الاسئلة وغيرها تجد طريقها في ذهن الباحثين تاريخيا في شخصية هذا العالم الكبير
الذي درس الفيزياء في المانيا حتى حصل على الدكتوراه
ثم عمل في وظيفة لفحص الاختراعات بالمعهد الفني لمدينة " زيورخ " سنة 1919
وفي هذة الأثناء توصل أينشتاين الى النظرية النسبية الخاصة
حيث كان اول عالم يفترض أن الضوء يسري على هيئة كميات صغيرة تسمى " فوتونات "
تنتطلق على دفعات و بهذا أسر ظاهرة " الكهروضوئية "
التي عرفت فيما بعد بالنظرية الكمية ,
كما وضع ايضا العلاقة بين الكتلة والطاقة في النظرية النسبية الخاصة
وتلا ذلك أن وضع النظرية النسبية العامة على أسس رياضية
تحدد العلاقة بين الجاذبية وانحناء الفراغ ذي البعد الزمني الرابع عام 1916 .
وقد أكد علماء الفيزياء أن نظريات أينشتاين ليس لها مثيل في هذا المجال
وكانت الأساس للتقدم الباهر في علم الفيزياء الحديثة
وظهور نظريات اخرى في علم الذرة و نظرية تمدد الكون ,
كما اعتبروه العقل المميز في القرن العشرين مما جعله الوارث الطبيعي لمكانة جاليليو وكوبرنيكوس
وكبلر نيوتن بل قالوا " اننا نحتاج الى 100 أينشتاين
كي نجد من يرث مكانته العلمية في الألفية الثالثة من الزمان ."
وعندما ظهرت النظرية النسبية للمرة الاولى عام 1929
نشرت مجلة التايم مقال بعنوان " ثورة في العلم نظرية جديدة للكون "
وتلقى أينشتاين خطابات من جميع أنحاء العالم وكتب حينذاك لزوجته ميلفيا فانتوف
وقال لها " لقد تلقيت خطابات كثيرة من جميع أنحاء العالم وهى أمر مرعب ,
لقد جاءتني خطابات من كل مجانين العالم "
وفجأة اصبح أينشتاين شخصية مرموقة ونجماً للمجتمعات
وعرضت الصحف عليه مساحات لشرح نظريته الجديدة
وبدأ الملوك والرؤساء يتوددون إليه ويرغبون في لقائه ؟
ولكن وبالرغم من هذا الجانب المشرق في حياة أينشتاين
الا انه يوجد جانب اخر عكسه تماما وهو الجانب الخفي لحياته الشخصية ؟؟
فقد أكد باحثان سويديان أن اينشتاين كان يعاني من مرض " التوحد "
وبالتحديد مرض يسمى (( متلازمة اسيبرجر )) في سن 7 سنوات من عمره
حيث كان يكرر الجمل والعبارات على نحو مفرط لانه عاش في عزلة لفترة طويلة من طفولته
وفي نيويورك افتتح معرض يضم الكثير من المتعلقات الخاصة لأينشتاين
ومنها كراساته المدرسية التي توضح أنه كان تلميد فاشل
يتغيب عن الدروس ويخالف النظام إلا ان درجاته في الرياضة والفيزياء
كانت ممتازة .
وتوضح رسائلة الخاصة أن أينشتاين كان مشكلة لكل النساء اللاتي تعرف عليهن
سواء زوجتيه او علاقاته النسائية الأخرى ,
فلقد تزوج اولا من زميلته عالمة الرياضة والفيزياء الصبية ميلفيا مارك عام 1903
وانجب منها 3 ابناء ولعل التعاون بينهما في مجال الأبحاث الرياضية
هو الذي أثمر النظرية النسبية حيث ذكر في أحد خطاباته لها ,,
" كم سأكون سعيد وفخورا عندما يتحول عملنا معاً حول معركة النسبية
الى نظرية علمية " !!!!!
ولكن شيئا فشيئا تحول الحب الى كراهية
حيث توضح الرسائل أن الزوجين كانا زميلين وخصمين لدودين
بسبب شخصية أينشتاين الذي يقول هو عن نفسه
" أنني شخص مستغل ومستقل عن الدولة وعن الوطن
وعن العائلة وعن الأصدقاء وقلبي ليس معلقا بشىء منها " .
وعلى غرار هذة المشاعر بيعت بعض رسائلة لزوجته في المزاد العلني
وتوضح مدى الكراهية بين الزوجين حيث قال لها في احد خطاباته
يحدد لها طبيعة علاقتهما في إطار حديدي يأمر أينشتاين ميلفيا أن تنظف ملابسه وأغطيته
و أن تعد له 3 وجبات يومية و ان تنظم حجرة مكتبة و ألا تلمس اي شىء في مكتبة
و ألا تطلب منه الجلوس معه في المنزل او الخروج او السفر معاً
و أن تعده الا تنقضه امام طفليه وألا توجه اليه اللوم اذا لم يظهر لها اي مشاعر
و أن ترد سريعا عندما يتحدث اليها وأن تغادر مكتبة فورا اذا طلب منها ذلك !!
وطبعا فإن هذا الإطار الصارم لم يستمر طويلا حيث ذكر في احد خطاباته
" عندما يصبح الزواج مثل المرض العضال فمن الأفضل أن يموت المريض
وليس ان نعطيه أدوية نطيل فترة عذابه " ,,
بل انه وعدها أن يمنحها قيمة جائزة نوبل التي تبلغ قيمتها 120 الف كرونة سويدية
إذا تم الطلاق بينهما وهذا ما حدث بالفعل .
وتزوج أينشتاين بعد ذلك من قريبته وتدعى إلزا
ومع ذلك فقد ظل بالنسبة لإلزا وباقي النساء اللاتي تعرف عليهن رجلاً غريب الأطوار ,
يضرب زوجاته , و يحقر أبناءه ويفضل النساء من عامة الشعب في علاقاته العاطفية ويحتقر عقلياتهن ,
اما هو شخصيا فكانت زوجته إلزا تدفعه بالقوة ليستحم و ليتخلص من رائحة العرق
و يصفف شعره وكان زوجا غير مخلص وعندما انجب ابنة " إدوارد " من مليفيا الذي ولد بمرض نفسي جعله يعاني من صداع وألم مزمن في الأذن وضعه أينشتاين في مصحة ولم ينفق عليه
وظل يتجاهل وجوده حتى مات دون ان يرسل إلية خطاباً واحداً .
وفي أثناء حياة أينشتاين العلمية كان هذا الرجل هدفاً لكل الأنظمة السياسية
التي تسعى لبناء قدراتها النووية سواء في المانيا او الولايات المتحدة الأمريكية
لذلك ظلت الاجهزة الأمنية والمخابرات تتعقب خطواته وعلاقاته
سواء على يد " الجستابو " الألمانية أثناء حكم النازية
ثم ظلت المخابرات الأمريكية تراقبة بعد ان طلب اليه الرئيس الامريكي روزفلت
ان يساهم في تصنيع القنبلة الذرية في الولايات المتحدة الامريكية ,
بل انه لم يسلم من عملاء المخابرات السوفيتية حيث دست عليه عميلة روسية حسناء
تدعى " مارجريت كونتكوشا " وتواعدا على اللقاء في موسكو لاستكمال علاقتهما
حيث كتب اليها في احد خطاباته في سن 66 عاماً " كل شىء يذكرني بك ؟" .
وبعد قيام إسرائيل التي ابتلينا بها
عرض عليه بن جوريون " رئيس إسرائيل المزعومة "
تولي منصب رئاسة إسرائيل (( لان اينشتاين يهودي الأصل ))
بعد وفاة حاييم وايمان عام 1952 إلا انه رفض المنصب .
والغريب أن ألبرت أينشتاين عند الموت لم يتذكر احداً من عائلته او نسائه ,
بل ظل متعلقاً بنفسه ومجده الشخصي ,
حيث أوصى بأن يتم استخراج مخه بعد الموت
و أن يعكف عليه العلماء لتحليله قبل تحلل جثته حتى يكتشفوا أسرار مخه وعبقريته !!!
والغريب أن العلماء وجدوا أنفسهم أمام مخ عادي
لا يزيد ولا يتميز عن مخ أغبى اغبياء العالم !!
ان شاء الله يكون موضوعي مفيد وشيق ..
تحياتي لكن ...
لأنني ليس لدي معلومات عن هذا العالم
سوى أنه بمجال الفيزياء وقليل من الخربشات عنه
ولكنني لازلت أتذكر المرة الأولى التي سمعت بها عن أينشتاين
حيث ذكرته لي أحد معلماتي التي كانت تحمل تخصص علم إجتماع - ذكرها الله بالخير-
و لم استطع ذكر اسمع لأنني وللأسف لأول مره اسمع به
فذهبت لأسأل عنه أختي
وأجابتني- جزاها الله خيرا-
وهاأنتي غاليتي - أثابك الله-
أراك تنيري ذخيرتي اللغوية
وهذا المعتاد منك
لا حرمني الله منك أختاً وغاليه