الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
جولينا ابراهيم قزاز
06-03-2022 - 04:45 am
  1. لندن: «الشرق الأوسط»


التعود على الفوضى يخلق نوعا من الألفة معها ينصح مهندسو الديكور بعدم تكديس قطع الأثاث بغرض الاستعراض، ويفضلون دائما ما قل ودل لإعطاء انطباع مريح وخلق إحساس بالراحة النفسية القطع الكبيرة تعطي إحساسا بالازدحام والضيق لذلك يفضل الاستعاضة عنها بقطع صغيرة وفنية لتأثير قوي

لندن: «الشرق الأوسط»

ديكور بيتك يمكن ان يؤثر في حياتك، سواء من الناحية النفسية أو المزاجية. هذا ما أكده خبراء ومهندسو الديكور الداخلي وألفوا فيه عدة كتب. الظاهرة التي انطلقوا منها ان العديد من الناس يشكون مرارا من أنهم لا يعرفون كيف يتخلصون من أشياء ربطوا معها علاقة حميمة عبر السنوات، لكنها في الحقيقة لا تساعد سوى على تجميع الغبار وازدحام المكان. وهذه الظاهرة ترتبط بشخصيات معينة، وتشمل الكثير من مناحي حياتهم، فبعضهم يحتفظ بأوراق لم يعودوا في حاجة إليها. بل إن البعض منهم يحولونها من هذا الجيب إلى ذاك عندما يبدلون ملابسهم، فتبدو جيوبهم منتفخة كأوداج أولئك الذين "يخزّنون" القات. والواقع أنهم كثيرا ما يفكرون في التخلص من تلك الأوراق، التي غالبا ما تُبلى داخل جيوبهم أو تعصف بها المياه والصابون في الغسالات، ولكنهم ما أن يفعلوا ذلك في "غضبة" من "ثوراتهم" على الفوضى التي تعم حياتهم، حتى يعودوا مرة أخرى لعادة لا خير فيها ولا نفع، سوى مزيد من فوضى نظام يومهم. الأمر لا يتوقف عند حد الأوراق، بل ايضا يشمل اثاث البيت الذي يبدو احيانا مزدحما او متآكلا لكنه آمن في مكانه، ولا خوف عليه من الرمي. مما لا شك فيه أن التخلص من الأشياء بالنسبة للأشخاص الذين لا تطاوعهم قلوبهم على التخلص من بعض الأشياء حتى بعد ان لا تصبح صالحة، عملية مؤلمة. كما ان ترتيبها خاصة، عندما تكون الفوضى قد انتشرت في المكان، قد تبدو شاقة وشبه مستحيلة. الأدهى من هذا ان التعود على الفوضى يخلق نوعا من الألفة معها، فكم من رجل "هاج وماج" لأن المسكينة زوجته أرادت أن ترتب مكتبته وأوراقه في غيابه فأفسدت عليه فوضاه التي تعود عليها، ويتهيأ له انه غير قادر على إيجاد ما يريد. وفي هذا السياق تقول ريتا بولا، مصممة الديكورات الداخلية من شتوتغارت، التي ألفت كتابا عن كيفية التخلص من الفوضى: "إن النظام لا يمكن قياسه، إنه اسلوب حياة. فكل شخص يرى العالم من وجهة نظره الفردية." وتضيف أنه لا بد أن يسأل العاقل نفسه: "من منا يستطيع أن يضع يده في درج ويجد نظارته أو يضع يده على مفتاح السيارة في حركة واحدة ويعرف على الفور مكان شاحن هاتفه الجوال؟". ويقينا فإن "حدوتة" المفاتيح عالمية الطابع. فثمة من يخرج مجموعة مفاتيحه ليجربها واحدا بعد الآخر حتى يصل إلى آخر واحد فيها. ويتندر الناس على بؤس حظوظهم بأنهم حاولوا أن يجربوا آخر المفاتيح لينعكس حظهم، فوجدوا أن المفتاح الأول في السلسلة هو ما يبحثون عنه. إنها معركة يومية لا تنتهي إلا بقرار صارم. فماذا لو وزع الشخص سلسلة مفاتيحه إلى أقسام وبذل جهدا ضئيلا ليضع عليها علامة يفهمها ليفرق ما بين مفتاح الشقة، مثلا، أو باب العمارة الخارجي أو مفتاح المرآب؟
ويختلف مفهوم النظام من شخص لآخر، وترى ريتا بولا أن الأماكن التي يعتبرها بعض الناس بحاجة إلى تنظيف جيد وترتيب قد تبدو مرتبة للغاية ومنظمة بالنسبة لآخرين، والعكس. ويتفق الخبراء على أن النظام ضروري لأسباب عملية تماما ولكن أيضا من أجل راحة الإنسان وطمأنينته. وهو ما تؤكده بولا بقولها "إن تكاثر الركام في المنزل يبدد الطاقة" ويكون من نتيجة ذلك الاصابة بالإرهاق والخمول. وأكدت في بحثها أن شعور الانسان بقدرته على السيطرة على مجريات حياته وتنظيمها هو احساس رائع.
وهي لا تختلف في هذا الرأي عن علماء "الفونغ شواي" الذي ظهر منذ آلاف السنين في الصين، ويقوم على اساس التخلص من الفوضى، بما في ذلك الخزانات وتحت الاسرة والكنبات وغيرها. ليس هذا فقط بل ينادي ايضا بترتيب الأثاث ووضعه في اماكن مركزة لجلب السعادة والمزيد من الحظ في الوقت. وقد أشارت الوكالة الألمانية للأنباء، في تقرير نشرته مؤخرا إلى اهمية هذا الموضوع من خلال إضاءات مهمة جادت بها مصممات متخصصات في فن الديكور الداخلي، من بينهن كاترينا سميلنغ من أولدنبرغ التي قالت:"ان النظام الخارجي يعني أيضا أن هناك نظاما داخليا" فهو يسهل ويثري الحياة، فيما قالت كارين كينغستون المؤلفة البريطانية والخبيرة في فلسفة "الفونغ شواي" إن منزل الإنسان هو بمثابة تعبير خارجي عما يدور بداخله. وتضيف كينغستون في تلخيص نظريتها في كتابها "تخلص من الفوضى مع الفونغ شواي" إن سيادة الفوضى في المنزل تؤدي إلى الركود والإرهاق والكسل وأيضا إلى الاكتئاب، من منطلق أن «صحة» أي بيت ترتبط بما يسمى ب «التشي» ومعناها تدفق الطاقة إلى مركز البيت، فإذا كان هذا الركن مزدحما بالأغراض القديمة والأثاث المتآكل، فإن الطاقة ستجد صعوبة كبيرة في الوصول إليه، عكس ما إذا كان بها اثاث قليل ومرتب وإضاءة طبيعية جيدة.
أما الكندية كاترين جيبسون فتنصح في كتابها "تخلص من النفايات في حياتك" الذى يحتوى ايضا على نصائح عديدة، بأن نبدأ بالأشياء الظاهرة، مثل لعب الاطفال المكسورة وأكوام المجلات او الصحف القديمة قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تركز على الأشياء المخفية.
وتشعر كونستانز كويبي، التي تدير جهاز خدمة في مدينة هامبورغ لمساعدة الناس على التخلص من الفوضى أن التنظيف وترتيب المنزل هو بمثابة تعليم النفس وتهذيبها، لذا ترى "ان التنظيف والترتيب بشكل جيد يحقق اشياء كثيرة بسلاسة وانسجام، كما يتطلب قوة عزيمة" لكن النتيجة تكون دائما ممتعة. وتقول أورتي كريفت، التي تدير جهازا لتقديم المساعدة على التخلص من الفوضى في بلدة نيكارسولم بجنوب ألمانيا: ان الفوضى تسود في بعض الأماكن بلا وعي مما يتسبب في احداث شلل لحركة الانسان، مضيفة أن ظاهرة تعايش الناس مع الفوضى في بيوتهم لعدة أسابيع، ثم الإسراع في تنظيفها عند توقع زائر، ظاهرة معروفة على نطاق واسع. واشارت الى انه أولى بهؤلاء ان يتمتعوا ببيت مرتب ومنظم طوال الوقت، بحيث لا يشعرون بالخجل عندما يأتيهم زائر بشكل مفاجئ.
ويقدم تيرانس كونران المصمم البريطاني المتخصص في اساليب الحياة الاجتماعية، من جهته، قائمة ضخمة من الاشياء التي يجب فرزها وتصنيفها بدون بذل جهد كبير. يقول في كتابه الذى صدر في العام الماضي بعنوان "المخزن" ان اي شيء لم يتم استخدامه على مدار عام او اكثر يجب ترشيحه لسلة المهملات، او التبرع به للمحلات الخاصة ببيع الاشياء المستعملة، أو للمنظمات الخيرية التي تقوم بتجميع الاثاث المستعمل، كما قد يتم قبول لعب الاطفال المهملة السليمة بحماس كبير في روضة اطفال قريبة من بيتك. لكن الخبيرة الاميركية دونا ساملين فلا توافق كونران الرأي تماما، وتحذر من مغبة البيع في اسواق السلع المستعملة، لأنها ترى ان تخليص البيت من الفوضى الناجمة عن الأغراض المتراكمة لا يجب ان تكون عملية موسمية يقوم بها الواحد منا مرة واحدة فقط كل سنة، بل عملية مستمرة وأسلوب حياة. المهم فيها اتباع اسلوب "ما قل ودل وإضافة لمسات تضفي على الجو سكينة وراحة مثل النباتات الطبيعية التي لا تخلق نوعا من الهدوء فحسب، بل تمنع الطاقة السلبية من دخوله، حسب آراء خبراء "الفونغ شواي"، إلى جانب استعمال الألوان الهادئة والمهدئة للأعصاب، سواء في طلاء أو ورق الجدران أو في الاكسسوارات.
منقول للاهمية
جوينا قزاز
.


التعليقات (7)
ليلوووله
ليلوووله
موضوع رائع,, شكرا لك

جولينا ابراهيم قزاز
جولينا ابراهيم قزاز
يا هلا فيكي
دوما وابدا
كل سنة وانتم بخير
عيدكم مبارك قبل الزحمة
جولينا قزاز
.

ابلا فراشة
ابلا فراشة
والله صح00
بس شنسوي نحب نكشخ
تسلمين

في2002
في2002
مشكوره

جولينا ابراهيم قزاز
جولينا ابراهيم قزاز
كل سنة وانتم طيبين
شكرا على الزيارة الكريمة
عيدكم مبارك
جولينا قزاز
.

الحلوه111
الحلوه111
موضووع رائع
شكرا لك

جولينا ابراهيم قزاز
جولينا ابراهيم قزاز
للرفع
ماليزا الان بسعر 3790 مع الافطار من مدينة جدة
بادري بالاستفسار
جولينا قزاز
.

مفرش طاولة شيك
كل وحده تجيب صوره غرفه بناتيه تحدي من الافضل