- وكم منا استغرق في علاجات مرضه؟
- 2. وجود رغبة للاستسلام للحكمة والى التسلح بالايجابية العميقة.
- من الضروري أن ندرك أن هناك جانب إيجابي في كل مرض .
مرحبا اخواتي الفراشات
من منا لم يتعرض لاعراض مرضية ؟
وكم منا استغرق في علاجات مرضه؟
وما هي الطريقة او الخطوة الاولى والتي اذا نجحت ,فهذا يعني اننا نجحنا في الوصول الى طريق الشفاء؟
إن حجر الزاوية في كل العلاجات البديلة هو إن الشفاء يحصل من الداخل وإن الجسم يعالج نفسه . ولكن قبل أن يصبح ذلك ممكنا لا بد من معرفة أسباب المرض ، وإلا لم يكن ممكنا غير إزالة الأعراض مؤقتا كما هو الحال في الطب المتداول والذي فيه لا في الطب البديل ليس هناك ضرورة لمعرفة أسباب المرض ، أي ليس ذلك من مسؤولية المريض إضافة إلى عدم معرفة الطبيب بأسباب الكثير من الأمراض ، أعني حتى على أساس الأفكار المنتشرة عنده وليس المعرفة الحقيقية والتي يرى الطب البديل أن الطب المتداول لا يمكن أن يوفق إليها لأن أساس نظرته إلى الأمور غير صحيحة .
وللوصول إلى ذلك الشفاء الحقيقي والدائمي لابد من أمرين :لا اخفي عليكن ان الحالة النفسية مهمة جدا في حالة أي مرض يصيب الانسان
ذهن صافي وقلب مطمئن وفكر خالي من اي هموم
هو مهم جدا لعلاج الانسان نفسه بل اهم من الادوية والعلاجات الاخرى
1 . معرفة أسباب المرض على جميع المستويات البدنية والعاطفية والروحية .
2. وجود رغبة للاستسلام للحكمة والى التسلح بالايجابية العميقة.
وبدون هذه النظرة الشاملة ليس هناك ضمان بأن يتحقق الشفاء الكامل والدائمي في الكثير من الحالات . فحتى العلاجات الطبيعية كالأعشاب والأنظمة الغذائية الصحيحة قد لا تكون فعالة إذا لم يصاحبها مزاج جيد للشفاء . وهذا المزاج الصحيح يأتي عندما نختار أخيرا أن ننظر إلى مشاكلنا من منظار أكبر ، أي إنها عملية إعادة تكيف وتعديل أو إنها دروس قيمة يجب أن نتعلمها .
من الضروري أن ندرك أن هناك جانب إيجابي في كل مرض .
فالمرض يخبرنا عن مقاومتنا وعن عدم التوازن الموجود ويمثل البؤرة التي ننطلق منها لمعرفة كل الطاقات السلبية التي زرعت فينا . وفي عملية الشفاء نتعلم الدروس ويعود الجسم إلى التوازن الكامل . إذا لم نستطع أن نر الجانب الإيجابي في المرض لن يكون باستطاعتنا أن نتخلص من الجانب السلبي .
دمتن بصحة وعافية
على موضوعك المميز ، نعم الحالة النفسية للمريض تلعب دور كبير
في التخلص من الامراض
دمتي بخير وصحةوعافية
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير