- ( فما هي هذه الوسائل ؟)
- (وهل تنجح في مهمتها دائما ؟ )
- إن كل زواج قد تعترضه في البداية مشاكل عديدة
الخيانة الزوجية
اصبحت سرطانا فى ظل انفلات القيم الخلقية
وفى ظل الاعلام (للأسف) العربى وتدنية ومتابعتة للفكر الغربى
وفى ظل عدم الالتزام بالخلق الأسلامى
ومن خلال هذا الموضوع والآراء
قد نتعرف على ابعاد المشكلة
وكيفية المحافظة على حصن الطهارة من الانهيار
هل تخافين من الخيانة الزوجية ؟؟؟؟؟؟؟؟
نساء كثيرات يعشن هم المحافظة على الزوج ويتبعن نصائح المجربات ،أو يبتدعن وسائل تمكنهن من الوصول إلى هذه الغاية
( فما هي هذه الوسائل ؟)
(وهل تنجح في مهمتها دائما ؟ )
يبدو أن القلق هو القاسم المشترك بين النساء جميعا ومصدر هذا الشعور الخوف من المرأة الأخرى أو الحرص على أن تظل الزوجة سيدة على مشاعر زوجها ولكن الثمن الذي يدفعنه لتحقيق هذا الهدف لا يبدو كافيا في معظم الحالات .
إن كل زواج قد تعترضه في البداية مشاكل عديدة
ولكن الخيانة من قبل أحد الطرفين للآخر هي أهم ما قد يعترض الزواج من عقبات، وتظل آثارها تلقي على بيت الزوجية ظلالاً كئيبة،
هذا إن لم ينهدم هذا البيت وتتقوض أركانه من الأساس، وعلى الرغم من أن الخيانة الزوجية قد لا تحدث إلا في حالات قليلة نادرة في بداية الزواج إلا أنها حينما تقع يكون وقع اكتشافها خطيراً، سواء أحدثت في بداية الزواج أم بعده بفترة طويلة،
وتبدأ المشكلة النفسية عادة بصدمة عصبية، قد تتحول مع مرور الوقت إلى اكتئاب شديد، وهو رد فعل خطير، إذ إن المريضة – وغالباً ما تكون الزوجة هي الطرف المجني عليه- تسيطر الصدمة على تفكيرها باستمرار وتعيش حالة من الصراع الداخلي بينها وبين المشكلة، وقد لا تشعر في البداية بمثل تلك التفاعلات الداخلية بشكل مرضي، ولكن تدريجياً تتقوقع وتنطوي على نفسها وتنعزل عمّا حولها وتفقد مقومات شخصيتها شيئاً فشيئاً، وربما ينتهي بها المطاف في النهاية إلى الإصابة بحالة من حالات الانفصام في الشخصية.
ان ظاهرة الخيانة الزوجية ظاهرة غريبة أساسا على مجتمعاتنا العربية، لأن الفتاة العربية التى تربت على مكارم الأخلاق، وعلى التعاليم الدينية الصحيحة تدرك أن هذه الجريمة من أخطر الجرائم التى تثير غضب المجتمع عليها، كما أن عقابها عند الله شديد.
ولكن من الواضح أن فى كل مجتمع يوجد ضعاف النفوس أو من تجبرهم الظروف على الانحراف، والتمادى فى الخطأ لدرجة تشمئز منها النفوس..
ان الخيانة الزوجية تعتبر مرض العصر الذى نعيشه. وهى جريمة تقع لأسباب مختلفة منها مثلا أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها. كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا.
وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف. وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.
وتتبع بعض الزوجات أساليب خاطئة تعود عليهن بنتائج سلبية .قد يكون هذا بسبب سلوكيات خاطئة أيضا من الزوج أو بسبب فقد الزوجة لثقتها في نفسها
بعض الزوجات يشط بهن الخيال ولا يتوانين عن وضع علامة اكس على كل ما يهدد حياتهن الزوجية ولو كان التهديد مجرد احتمال بعيد يصعب أن يتحقق على الأرض
وقد ابتدعت الزوجة طرق عديدة لتحقيق هدفها وهو المحافظة على الزوج بأي طريقة منها مثلا
الديون .بان تجعله يبيع كل ما يملك وإفراغ جيوب الزوج بكل الطرق
ربط الزوج بكثرة الأطفال وطلباتهم التي لا تنتهي
اختلاق المشاكل العائلية بين أهل الزوج والقطيعة وبذلك تتسيد على الوضع العام في البيت .
حصار الزوج في الحركة والتفتيش الدائم في الجيوب
وسيلة البكاء والتأثير والتمارض المستمر على الزوج
عزيزتي هل تستطعين الحياة بهذه الطريقة للحفاظ على بيت الزوجية كما تفعل بعض الزوجات ؟
الخوف والتوجس والقلق من فقدان الزوج فتبتدعين الطرق المختلفة والمدمرة للحفاظ على الزوج حتى ولو بخيانته
اذا كنت من اولئك فأقرئى معنا هذا التحليل للخيانة الزوجية حتى لاتدفعى بيتك وحياتك ثمناً لهذه التصرفات ...
يتبع
يحجم الكثير من العلماء والباحثين عن الخوض في بحث الأسباب التي تقف وراء الخيانة الزوجية خاصة اذا كانت من المرأة.
وظلت المعلومات التي يحصل عليها العلماء حول الموضوع لسنوات طويلة تأتي فقط من المختصين بالمعالجة الزوجية والمقابلات التي يقومون بها مع مراجعيهم أو من علماء النفس الذين يطلبون من الرجال والنساء الإجابة على أسئلة حول علاقات حب افتراضية خارج نطاق الزوجية.
لكن الباحثين قاموا مؤخرا بإجراء دراسات واسعة وأكثر قوة موجهين أسئلة حول تجارب حقيقية في الحب. وقد ساهمت الدلائل التي حصل العلماء عليها في ظهور نوع من التفكير حول
من يخدع من، متى ولماذا؟
وبعكس ما كان يعتقد سابقا، فإن كثيرا من الأشخاص الذين يقولون إنهم سعيدون في حياتهم الزوجية يقدمون على الخيانة. فتوق هؤلاء نحو التنويع يحدد قراراتهم وحكمهم على الأشياء حتى حين يدركون تماما أخطار الخيانة الزوجية. ويقول المختصون إن نتائج الخيانة تكون كارثية حين يتم كشفها.
قالت بث ألن، باحثة في جامعة دنفر والتي قامت مؤخرا بالتعاون مع زميليها ديفيد أتكينز والراحلة شيرلي غلاس باستكمال بحث معمق حول الخيانة الزوجية،
"إن الأشخاص الذين يفترضون أن السيدات السيئات الذين يعانون من زيجات سيئة هم فقط الذين يقدمون على الخيانة هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم".
وأضافت أن هؤلاء غير مستعدين للأوقات والمواقف الخطيرة في حياتهم حيث إذا لم يكونوا حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء.
يركز الباحثون حاليا بصورة أكبر على مدى انتشار الخيانة الزوجية. فقد أشارت دراسات جديدة ومتعددة إلى أن
معظم الأشخاص لا يقدمون على الخيانة الزوجية إما بسبب أنهم لا يستطيعون تحمل التفكير في هذا الأمر أو بسبب إدراكهم للألم الذي قد تسببه خسارة علاقة مهمة في حياتهم.
ومع ذلك كشفت دراسات أن أكثر من واحد بين كل خمسة أمريكيين سواء كانوا إناثا أم ذكورا أقام أو أقامت علاقة حب مرة واحدة على الأقل خارج نطاق الزوجية. ووجدت الدراسات أيضا أن الأمريكيات شأنهن في ذلك شأن الرجال.
أظهر بحث جديد في الولايات المتحدة أن السنوات القليلة الأولى من الزواج تعتبر بوضوح خطوطا حمراء. فقد كشف بحث أجراه علماء اجتماع في نيويورك عام2000 نمطين من توقيت العلاقات المحرمة خارج الزوجية.
ووفقا لدراسة شملت 3432 بالغا من الأمريكيين والأمريكيات، فإن احتمال ضلال امرأة متزوجة تكون في أوجها في السنوات الخمس الأولى من الزواج وتأخذ في الانخفاض تدريجيا. أما بالنسبة للرجال فإن هناك مرحلتين خطرتين جدا حيث أن الأولى في السنوات الخمس الأولى من الزواج والأخرى بعد عشرين عاما.
قالت جويل بلوك عالمة نفس في نيويورك، "إن أحد أسباب بدء علاقة وخاصة بالنسبة للأزواج صغار السن هو التمرد على القسم الذي آخذوه على عاتقهم بعدم الإقدام على إقامة علاقة حب مع شخص آخر".
وحتى حين يقبل الناس التضحية والقسم دون تحفظ فإن الوعود قد تقدم شعورا زائفا بالأمان. إن الالتزام صارم ولكن الخيال يمكن أن يكمن خلفه. ففي إحدى الدراسات الجديدة استعرض علماء النفس في جامعة فيرمونت 180 زوجا. قال 98% من الذكور و 80% من الإناث إنهم تخيلوا إقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية مرتين على الأقل في الشهرين الذين سبقا الدراسة.
وكلما مر وقت اكثر على الزواج، كلما أفاد الأزواج الذين استطلعت آراؤهم بزيادة تخيلاتهم العاطفية. ولكن هذه التخيلات موجودة أيضا لدى الصغار من المتزوجين الذين يفترض دائما بأن يكونوا محصنين.
ويقول الباحثون إن كل واحد تقريبا يفكر في ذلك على الأقل في مخيلته.
وفي العادة لا يتحدث الأشخاص حول ذلك، وخاصة إذا كان الواحد قريبا منهم.
ويعيش بعض الأزواج في هذه التناقضات ويفهمون أنها دراما داخلية لا تنذر بأي حال من الأحوال بعلاقة حب حقيقية أو تعكس أية حاجة للخيانة. ومع ذلك فإن أزواجا مضت سنوات طويلة على زواجهم يدركون جيدا هذه الحياة المزدوجة ويمزحون مع أنفسهم بشأن عدم قدرتهم على التخلص من التوتر .
فى خيانة المرأة فتش عن الرجل :
ان خيانة الزوجة .. هى جريمة بكل المقاييس خاصة فى الوطن العربى الذى تحكمه معايير وقيم دينية .
. الا ان هذا لايمنع من وجود خيانات لضعف النفس البشرية أو لاى أسباب أخرى قد تكون أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم
وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها
. كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا.
وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف.
وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.
لماذا يخون الرجل ؟؟؟؟
ما الذي يدفع بالزوج لخيانة زوجته مع امرأة أخرى؟
ما يثير مخاوف المرأة أن الزوج لا يظهر ما يبطن فقد يكون على احسن حال أمام زوجته بينما يخفي في نفسه أمرا آخر.
ونظرا لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرف زوجها بالمنزل فهي تستطيع معرفة أن هناك قصة حب في حياته وعندئذ عليها أن تبحث عن السبب، وألا تتغاضى عن الموضوع، لأن الأمور إذا تفاقمت فان الحياة الزوجية تفقد بريقها، وتصبح العلاقة بين الزوجين جامدة، مما يجعل الزوج ينظر إلى خارج المنزل ويبحث عن امرأة أخرى.
من خلال دراسة قام بها العالم الأمريكي "توميسون" أعلن أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم الزوجية وذلك لأسباب عدة منها: العاطفية أو الجنسية أو غير ذلك.
واخطر مرحلة يكون في سن الثلاثين - الاربعين.
ففي هذه المرحلة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسية. فيبدأ في تقويم فحولته من خلال علاقات متعددة ويصبح عندئذ فريسة سهلة للنساء.
وتبدأ خيانة الزوج لزوجته بعد أن تصبح العشرة بينهما باردة باهتة، ومن هنا تبدأ الرومانسية التي كان ينشدها تختفي من حياته، وتصبح الأمور غير التي توقعها عندما تزوج، إضافة إلى أن زوجته أصبحت لا تعطيه ما يريد مما يجعله يفكر بامرأة أخرى.
إذاً هناك عوامل عدة يجب أن تنتبه إليها أي سيدة لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل والتي منها:
أولا:
عند قدوم الطفل الأول، يشعر الزوج انه اصبح مسؤولا عن الأسرة، وانه سيضحي لأجلها فيسهر على رعايتها ويسهر في عمله لتوفير الأموال ما يجعل الضغوط النفسية والاجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بامرأة أخرى.
ثانيا:
أن الانتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لامرأة أخرى حتى يثبت انه مازال جذابا ومرغوبا، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
ثالثا:
ربما يكون ذلك "للشلية" إذ يعود بذاكرته إلى أيام عدم تحمل المسؤولية ، والاتجاه لحياة الرومانسية المنشودة، لأجل ذلك يتجه لامرأة أخرى.
رابعا:
عندما يواجه الزوج متاعب في عمله، أو يلاحظ عدم تقديره من قبل الإدارة من حيث الترقيه والتقدير، فقد يتجه لامرأة أخرى كي ثبت لنفسه انه مطلوب، وانه مقدر من قبل الآخرين أي من غير زوجته أو إدارته في العمل.
خامسا:
إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهزئ به أو تسخر من تصرفاته، فإن هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن امرأة أخرى تحترمه.
سادسا:عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.
سابعا:
عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، من حيث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له، وانه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة.
ثامنا: حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها بأناقته.
من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجها يعاني من أعباء معينة وإنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق، وعليها أن تعرف أن هذا الزوج الذي احبها وتزوجها ليس سهلا أن يتغير في يوم وليلة، وانما يحدث ذلك خلال فترات طويلة، وسبب ذلك العوامل التي ذكرناها، وربما تكون هذه أعراض نزوة عابرة في حياة الزوج وناتجة من ضغوط الحياة ولكن الصبر والمصارحة والاهتمام به يعيد المياه إلى مجاريها.
ويجب على الزوجة ألا تسمح لتلك النزوات بالاستمرار من خلال المعاندة والمكابرة والإصرار على مواصلة الجفاء والمعاملة القاسية للزوج، بل عليها أن تتعامل معه بمودة وتفهم، فتفرح لفرحه، وتشاركه همومه وأحزانه، وتثني على النجاح الذي يحققه، وألا تسخر أبدا من رجولته أو تحقر أفعاله وأعماله فان ذلك أقوى واخطر سبب لتدمير الحياة الزوجية، وهو الدافع الأول ليبحث الرجل عن امرأة أخرى يشعر معها بالأمان والاستقرار والمحبة.
وعندها تكون الخيانة مع الاولى وربما لاتكون الاخيرة
يتبع