صراع الذكريات....
عندما أجلس أمام نافذتي..وأفتح أرشيف حياتي..
تستورد ذاكرتي كل ما صار لي من ذكريات..
الذكرى الجميلة أو حتى التي تبعث على تعاستي..
أذكر قريب لي غائب..أتمنى أماني قد تكون مستحيلة..
ثم أبدأ برسم مستقبلي كلوحة فنية على القمر والنجوم..
وأنا في قمة سعادتي تداهم أفكاري كلمة(لا أستطيع)
تلك الحروف التي تحمل كل معاني اليأس..عندها..أرى الغيوم قد حجبت
عني نور القمر..أبحث عند إذن عن النجوم..لا أجدها ولا القمر..
فتبدأ الهموم..وأصبح في دوامة الشك أعوم..
عندها فقط..أحس باليأس..الضعف..وهذا هو حالي مع التشاؤم كل يوم..
أما ذلك الشيء الذي يقال له سعادة..لا يخطر ببالي حتى..إلا إذا ذكرت
الذكرى الحسنة..هي الشيء الذي قد يذكرك بالابتسامة..
بالسعادة..ما أجملها هي الذكرى السعيدة عندما تحلمين بها..
ومع أنها أحلام يقظة إلا أنها ممكن أن تتحقق..
فما أحلمك يا نافذتي تصبرين علي دائما..وكثيرا ما أحس أنك تضحكين علي
وعلى بعض أحلامي..التي قد تبدو لك مستحيلة..
- كن متفائلا ترى الوردة ولا تبصر شوكها..