الرجل الاكثر بدانه في العالم

تمكن الرجل الأكثر بدانة في العالم من التخلص من نصف وزنه باتباع حمية غذائية صارمة تحتوي على مستويات منخفضة من المواد الكربوهيدراتية.
وكان مانوبل يورايب وهو ميكانيكي سابق يبلغ من العمر 42عاماً قد وصل وزنه إلى ما يقارب 560كيلوجراماً؛ حيث الزمه وزنه السرير لست سنوات عانى خلالها من التقرح والتفسخ في ساقيه اللتين اضطر لربطهما بشريط لاصق لحمايتهما من الإصابة بالعدوى - بيد أنه أصبح الآن أكثر عزماً وتصميماً على استعادة الوزن الصحي السليم وبعد سنتين من الاستخدام المكثف للحمية الغذائية والالتزام الصارم بتلك الحمية، تمكن من إنقاص وزنه بما يقارب النصف.أما الوزن المستهدف الذي يعمل مانويل على الوصول إليه والحصول عليه حالياً، فهو حوالي 98كيلوجراماً. وأما وجبته الحالية، فهي تحتوي على حساء السمك، وقطعة قريب فروت ونصف تفاحة و 18قطعة فول سوداني.ويعيش مانويل حالياً مع أمه أوريليا وخطيبته كلوديا سوليس ميراندا في موتيري بالمكسيك. وقد بدأ التقيد بالحمية الغذائية إثر توجهه قبل عامين بمناشدة مؤثرة إلى مشاهدي محطة تلفزيونية مهيباً بهم ومتوسلاً إليهم بأن يساعدوه على إنقاذ حياته. وقد عرض عليه أطباء من ايطاليا وأسبانيا إجراء عملية تحويل قسطرة؛ لكنه رفض عرضهم ووافق بدلاً عنه على العرض الذي قدمه الدكتور الأمريكي باري سكارز اختصاصي الكيمياء الحيوية والذي وصف له حمية تحتوي على نسبة عالية من البروتينات.
وبحلول العام الماضي، أصبح مانويل أكثر نحافة، حيث انخفض وزنه إلى حدود مئة كيلوجرام؛ بيد أنه وبرغم أنه أمضى 14عاماً في تناول الأغذية الخاوية ذات السعرات العالية والقيمة الغذائية المنخفضة، فإن الأطباء يعتقدون أن الوزن الهائل الذي اكتسبه مانويل نجم عن اختلال في الهرمونات.
وقد تحدثت في هذا الخصوص إحدى اختصاصيات التغذية اللاتي باشرن حالته، وهي أليخاندرا جارسيا قائلة: "إنها مسألة تتعلق بالتحكم في الهرمونات لديه. إنها مسألة إحساس عام زاده العلم تنقيحاً". أما مانويل، فقد أردف قائلاً: "أشعر بالعظمة والروعة. ويقول الأطباء إنني أفضل صحة من أي وقت مضى". وقد درج مانويل على تناول أربع حبات بيض والأرز والحبوب والكعك المسطح المدور المصنوع من دقيق الذرة؛ وذلك قبل أن يلزم نفسه بالحمية الصارمة. وتحدث في هذا الصدد فقال: "يعتقد الناس أن بإمكاني التهام بقرة بكاملها؛ ولكن المسألة ليست مجرد إفراط في تناول الطعام، وإنما هي أيضاً مشكلة تتعلق بالتوازن الهرموني".
المصدر:
http://www.alriyadh.com/2008/04/25/article337340.html