- وللتعرف على الاسباب المؤدية لهذه الظاهرة نجدها تتمثل في:
تعد ظاهرة مقاومة الانسولين من الظواهر غير الصحية التي تساهم بشكل فعال في ازدياد معدل تراكم الدهون ومعدل السمنة بالجسم. وهرمون الانسولين هو هرمون طبيعي يفرز بشكل منتظم من خلايا البنكرياس التي تعرف باسم لانجرهانز، ووظائف هذا الهرمون الاساسية هو تنظيم وضبط معدل السكر بالدم
بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى ثابت لمعدل التمثيل الغذائي عن طريق حرق الدهون الزائدة بالجسم وتحويلها الى طاقة يستفيد منها الجسم في نشاطه الحركي والذهني ولكن يحدث ان هذه الميكانيكية في عمل هرمون الانسولين تتعطل احياناً وبشكل كبير مما ينتج عنه ازدياد معدل تراكم الدهون وزيادة احتمالات الاصابة بمرض السكري وهو ما يعرف بظاهرة مقاومة الانسولين. فماهي الاسباب التي تؤدي إلى ذلك وكيفية التخلص منها وعلاجها والعودة للنشاط الطبيعي؟ في البداية يجب ان نتعرف على مظاهر واشكال هذه الظاهرة فلها علامات ودلائل من الممكن من خلالها التعرف على ما إذا كان الشخص يعاني من هذه الظاهرة أم لا ومن أهم هذه الظواهر ما يلي:
- زيادة تراكم الدهون حول مناطق الخصر والأرداف.
- عدم الاستجابة للنظم الغذائية على مدار فترة طويلة.
- الشعور بالإجهاد وخاصة في فترة ما بعد الظهر.
- قلة التركيز والإحساس بالإجهاد الذهني معظم فترات اليوم.
- ظهور بعض المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع معدل السكر بالدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وللتعرف على الاسباب المؤدية لهذه الظاهرة نجدها تتمثل في:
- ازدياد تناول المواد النشوية على مدار اليوم وفي كل الوجبات بكميات كبيرة.
- زيادة معدل تناول الحلويات والسكريات والعصائر المركزة الغنية بالسكريات والشيكولاته.
- قلة المجهود البدني الحركي على مدار اليوم.
- التوتر العصبي والنفسي.
- زيادة تناول الكافيين سواء في القهوة والشاي أو الشيكولاته عن المعدلات الطبيعية.
ومع هذه الاسباب المذكورة يبدأ معدل التمثيل الغذائي في الانخفاض ويبدأ الشعور بالتعب والإجهاد والجوع المستمر والرغبة العارمة في تناول المزيد من النشويات والسكريات وهو ما يؤدي إلى زيادة الوضع سوءاً أكثر من البداية!
ومع استمرار هذه العملية يحاول الجسم إفراز المزيد من الانسولين وذلك للتعامل مع هذه الزيادة في النشويات والسكريات ولكن يحدث ان تؤدي هذه الزيادة الى:
- اختزان المزيد من الدهون في الجسم.
- تعطيل تحويل الدهون الى طاقة حركية.
- زيادة تصنيع الكوليسترول عن طريق الكبد ويزيد خطر امراض القلب والضغط.
وللحد من هذه الظاهرة والرجوع الى حالة الجسم الطبيعية يجب اتباع التعليمات التالية:
1- المحافظة على نشاط حركي معتدل ومتوازن ومنتظم يومياً.
2- الإقلال من تناول النشويات والسكريات الى حد كبير.
3- الحفاظ على ساعات نوم في الليل لا تقل عن 6 - 8 ساعات للوصول الى معدل ثابت للتمثيل الغذائي.
4- تناول بعض المنتجات الآمنة عن طريق استشارة الطبيب المختص التي تساهم في زيادة حساسية الانسولين والقضاء على مقاومة الانسولين.
5- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف الغذائية ا لمتوفرة في الخضروات - الفواكه.
6- الحفاظ على حالة نفسية معتدلة والبعد قدر الإمكان عن التوتر النفسي.